عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وجد بمعنى علم

وجد بمعنى علم

الظاهر أن (وجد) بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {ووجدك ضالا فهدى} [93: 7]
2- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
3- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
4- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 283].
5- {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
6- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
7- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
8- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
9- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين، الثاني محضرًا.
[البحر: 2/ 52].
10- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
11- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
12- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
13- {ثم لا تجد لك علنيا نصيرا}[17: 75]
14- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
15- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
16- {ومن يضلل الله فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
17- {ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
18- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
19- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43، 48: 23]
20- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
22- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124].
21- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
22- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
وجاء متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني {أحرص الناس} وإذ تعدت إلى مفعولين كانت بمنزلة علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين، ويحتمل أن تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين. [الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
24- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
25- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
26- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
27- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
28- {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
29- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
30- {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
وتحتمل {وجد} أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم، والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادف، و {عليه} متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. [العكبري: 1/ 28].
2- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقًا}: مفعول ثان أو حال. [العكبري: 1/ 152].
3- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}. [البحر: 8/ 348- 349].
4- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا. [البحر: 3/ 283].
وقيل: متعدية إلى واحد. [العكبري: 1/ 104].
5- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
تحتمل أن تكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة، فتتعدى إلى واحد. وأن تكون بمعنى العلم، فتنصب مفعولين. [الجمل: 2/ 125].
6- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
7- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
يجوز أن تكون بمعنى العلم، والمفعولان {له عزمًا} وأن تكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
8- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
{في أنفسهم}: حال والفعل متعد لواحد أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 103].


رد مع اقتباس