عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 03:20 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]




تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}

تفسير قوله تعالى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)}

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (أبو زيد ... غيره: العلق من الدم ما اشتدت حمرته). [الغريب المصنف: 3/ 735] (م)
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (

يعثرن في علق النجيع كأنما ....... كسيت برود بني تزيد الأذرع
العلق: قطع الدم). [شرح أشعار الهذليين: 1/ 25]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
وإن بعقدة الأنصاب منكم ....... غلامًا خر في علق شنين
و(العلق) علق الدم). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 680]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (قال الشاعر في عثمان رضي الله تعالى عنه:
ضحوا به تضحية الكبش الجذع ....... فاحتلبوا عرق دمٍ آني القلع
أراد العلق وهو الدم، وكما قال الآخر في عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه:
بحرك عذب الماء ما أعقه ....... ربك والمحروم من لم يسقه
أراد ما أقعه من قولك ماء قعاع إذا كان ملحًا ومنه والله تعالى أعلم قراءة ابن مسعود: (وحرث حِرج) والقراء والمصاحف على (حجر) وهي القراءة: وهذا كثير). [شرح المفضليات: 684]

تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)}

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)}

تفسير قوله تعالى: {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)}

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6)}

تفسير قوله تعالى: {أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)}

قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
ما أرانا نقول إلا رجيعا ....... ومعادا من قولنا مكرورا
أي ما نقول شيئا إلا وقد سبقنا إليه. ورجيعا: مكررا. ويقال: رجَعتُه أرجِعُه رَجْعًا. وإلى الله المَرْجِعُ والرُّجْعَى والرُّجُوعُ والمصير. وقالوا في قول الله تعالى:
{والسماء ذات الرجع} ترجع بمطر بعد مطر. والله أعلم. والرجيع: ما ردته الإبل ن أكراشا فاجترته). [شرح ديوان كعب بن زهير: 154-155] (م)


رد مع اقتباس