عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 9 جمادى الأولى 1434هـ/20-03-2013م, 08:04 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)}
[ لا يوجد ]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {وذروا ما بقي من الرّبا...}
يقول القائل: ما هذا الربا الذي له بقيّة، فإن البقيّة لا تكون إلاّ من شيء قد مضى؟ وذلك أن ثقيفا كانت تربي على قوم من قريش، فصولحوا على أن يكون ما لهم على قريش من الربا لا يحطّ، وما على ثقيف من الربا موضوع عنهم. فلمّا حلّ الأجل على قريش، وطلب منهم الحقّ نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وذروا ما بقي من الرّبا إن كنتم مّؤمنين} فهذه تفسير البقيّة وأمروا بأخذ رءوس الأموال فلم يجدوها متيسّرة، فأبوا أن يحطّوا الربا ويؤخّروا رءوس الأموال، فأنزل الله تبارك وتعالى: {وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ وأن تصّدّقوا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون}. {وإن كان ذو عسرة} من قريش {فنظرة} يا ثقيف {إلى ميسرة} وكانوا محتاجين، فقال - تبارك وتعالى -: {وأن تصدّقوا} برءوس الأموال {خير لكم}). [معاني القرآن: 1/182]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وذروا ما بقي من الرّبا إن كنتم مؤمنين}
نزلت في قوم من أهل الطائف كانوا صولحوا على أن وضع عنهم ما كان عليهم من الربا، وجعل لهم أن يأخذوا ما لهم من الربا وكان لهم على قوم من قريش مال فطالبوهم عند المحل بالمال والربا فقالت تلك الفرقة ما بالنا من أشقى الناس يؤخذ منا الربا الذي قد وضع عن سائر الناس، فأمر الله عز وجلّ - بترك هذه البقية، وأعلم أن من كان مؤمنا قبل عن اللّه أمره ومن أبى فهو حرب، أي كافر، فقال: {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}). [معاني القرآن: 1/359]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله جل وعز: {يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا}
قال مجاهد: كانوا في الجاهلية يكون للرجل على الرجل الدين فيقول لك كذا وكذا وتؤخر عني فيؤخر عنه ويزيده). [معاني القرآن: 1/308]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فأذنوا بحربٍ من الله}: أيقنوا، تقول: آذنتك بحرب، فأذنت به). [مجاز القرآن: 1/83]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({فإن لّم تفعلوا فأذنوا بحربٍ مّن اللّه ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}
قال: {فإن لّم تفعلوا فأذنوا بحربٍ} تقول "قد أذنت منك بحربٍ" و"هو يأذن".
وقال: {لا تظلمون ولا تظلمون}.
وقال بعضهم {لا تظلمون ولا تظلمون} كله سواء في المعنى).
[معاني القرآن: 1/155]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن {فأذنوا بحرب من الله} موصولة.
الأعمش {فئاذنوا} من آذن يؤذن). [معاني القرآن لقطرب: 277]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وأما قوله عز وجل {فأذنوا بحرب} فمن قرأها موصولة {فآذنوا} فهي أذن يأذن أذنًا واذانة: إذا أصغى إلى الشيء واستمعه؛ وكأن قوله عز وجل {وأذنت لربها وحقت} من ذلك.
وقال عدي بن زيد:
وسماع يأذن الشيخ له = وحديث مثل ماذي مشار
وقال ابن مقبل:
وأشعث خرق تناسيته = كراه ومنيت حتى أذن
[معاني القرآن لقطرب: 387]
وهذا من {فأذنوا}.
وأما من قرأ {فئاذنوا بحرب من الله} بالقطع، فهي من آذنت أوذن إيذانًا؛ أي اعلموا وتيقنوا؛ والإذن من ذلك اللفظ، فعلت بإذنك؛ أي بعلمك، والأذان من ذلك اللفظ). [معاني القرآن لقطرب: 388]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({فأذنوا بحربٍ من اللّه} أي: اعلموا.
ومن قرأ: «فآذنوا بحرب» أراد: أذنوا غيركم من أصحابكم. يقال: آذنني فأذنت).
[تفسير غريب القرآن: 98]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): ( {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}
وقال بعضهم قآذنوا، فمن قال {فأذنوا}: فالمعنى: أيقنوا ومن قال (قآذنوا)كان معناه: فأعلموا كل من لم يترك الربا أنّه حرب.
يقال قد آذنته بكذا وكذا، أوذنه إيذانا إذا أعلمته وقد أذن له يأذن إذنا إذا علم به). [معاني القرآن: 1/359]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله جل وعز: {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله}أي: فأيقنوا يقال أذنت بالشيء فأنا أذين به كما قال:
فإني أذين إن رجعت مملكا
ومعنى فآذنوا: فأعملوا غيركم أنكم على حربهم). [معاني القرآن: 1/309]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال تعالى: {وان تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}
ثم قال الضحاك: كانوا في الجاهلية يتبايعون بالربا فجاء الإسلام وقد بقيت لهم أموال فأمروا أن يأخذوا رءوس أموالهم ولا يأخذوا الربا الذي كانوا أربوا به وأمروا أن يتصدقوا على من كان معسر). [معاني القرآن: 1/309-310]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ): ( {فأذنوا}: فاعلموا، وآذنتكم، أي: أعلمتكم). [ياقوتة الصراط: 183]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({فأذنوا} فاعلموا. ومن قرأ بالمد وفتح الهمزة فمعناه: فأعلموا أصحابكم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 45]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({فَأْذَنـــُواْ}: فاعلمـــــــوا). [العمدة في غريب القرآن: 94]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت:215هـ): ({وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ وأن تصدّقوا خيرٌ لّكم إن كنتم تعلمون}
قال: {وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ} يقول: "وإن كان ممّن تقاضون ذو عسرة فعليكم أن تنظروا إلى الميسرة".
وقال بعضهم {فنظرة} وإن شئت لم تجعل لـ"كان" خبرا مضمرا وجعلت "كان" بمنزلة: "وقع".
وقال بعضهم {ميسره} وليست بجائزة لأنه ليس في الكلام "مفعلٌ". ولو قرؤها (موسره) جاز لأنه من "أيسر" مثل: "أدخل" فـ"هو مدخل".
وقال بعضهم {فناظره إلى ميسرةٍ} و{ميسرةٍ} فجعلها "فاعل" من "ناظر" وجزمها للأمر.

وقال: {وأن تصدّقوا خيرٌ لّكم} يقول: "الصدقة خيرٌ لكم". جعل {أن تصدّقوا} اسما مبتدأ وجعل {خيرٌ لّكم} خبر المبتدأ). [معاني القرآن: 1/155-156]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن "فنظرة".
قراءة الأعرج {فنظرة} يحرك؛ وهي قراءة أبي عمرو.
وقراءة أخرى لم تسم لنا "فناظرة" على فاعلة.
الحسن وأبو عمرو {إلى ميسرة}.
[معاني القرآن لقطرب: 277]
ابن عباس رحمه الله ومجاهد {إلى ميسرة}.
ابن يعمر "إلى ميسره" يجعل الهاء للإضمار؛ والميسر لغة على قراءة ابن يعمر.
قراءة القرآء كلهم {وأن تصدقوا} بالتثقيل، يكون المعنى: تتصدقوا؛ فأدغم التاء والصاد لقرب المخرجين.
قراءة عام {وأن تصدقوا} يخفف الصاد، يكون المعنى على: وأن تتصدقوا؛ فحذف التاء الثانية ولم يدغم، وذلك حسن كثير على قول الله عز وجل {على من تنزل الشياطين}؛ أي تتنزل؛ وقوله {فأنت له تصدى} أي تتصدى فحذف لالتقائهما). [معاني القرآن لقطرب: 278]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وأما قوله عز وجل {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} والميسر في المعنى لغة قد قرئ بها، وقالوا في العشر: عسرت الرجل أعسره عسرًا وعسرة: إذا أخذته على حال عسره، وأعسرت الرجل: جعلته معسرًا، وعسر عسرًا وهو عسر وعسير.
وأما فعل الميسرة فإنهم يقولون: يسرت الرجل أيسره يسرا وميسرة؛ أي تركته حتى أيسر، وأيسرته: جعلته موسرًا؛ وقالوا في الشيء اليسير من القلة: يسر الشيء ييسر يسرًا، ويسر الأمر أيضًا). [معاني القرآن لقطرب: 388]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({فنظرةٌ إلى ميسرةٍ} أي: انتظار.
{وأن تصدّقوا}
بما لكم على المعسر {خيرٌ لكم}).
[تفسير غريب القرآن: 99]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدّقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} أي: وإن وقع (ذو عسرة)، ولو قرئت، وإن كان ذا عسرة لجاز أي وإن كان المدين الذي عليه الدّين ذا عسرة، ولكن لا يخالف المصحف والرفع على أن، {إن كان} على معنى إن وقع ذو عسرة - ورفع {فنظرة إلى ميسرة} على فعلى الّذي تعاملونه نظرة أي تأخير، يقال بعته بيعا بنظرة.
ومن قال: فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر نحو (ليس لوقعتها كاذبة) ونحو {تظنّ أن يفعل بها فاقرة}
وإن شئت قلت إلى ميسرة فأما من قرأ (إلى ميسره) على جهة الإضافة إلى الهاء فمخطئ، لأن "ميسر" مفعل وليس في الكلام مفعل.
وزعم البصريون أنهم لا يعرفون مفعلا إنما يعرفون مفعلة.
فأمرهم اللّه بتأخير رأس المال بعد إسقاط الربا، إذا كان المطالب معسرا، وأعلمهم أن الصدقة برأس المال عليه أفضل.
فقال: {وأن تصدّقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} ). [معاني القرآن: 1/359-360]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال جل وعز: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة}
قال إبراهيم: نزلت في الربا.
قال الربيع بن خيثم: هي لكل معسر ينظر.
قال أبو جعفر: وهذا القول الحسن لأن القراءة بالرفع بمعنى وإن وقع ذو عسرة من الناس أجمعين أم كان فيمن تطالبون أو تبايعون ذو عسرة ولو كان في الربا خاصة لكان النصب الوجه بمعنى: وإن كان الذي عليه الربا ذا عسرة
على أن المعتمر قد روى عن حجاج الوراق قال في مصحف عثمان وإن كان ذا عسرة والمعنى فعليكم النظرة أي التأخير إلى أن يوسر
وروى عن عطاء أنه قرأ (فناظرة إلى ميسرة) على جهة الأمر). [معاني القرآن: 1/310-311]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال تعالى: {وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون}
قال إبرهيم، أي: برأس المال.
قال الضحاك: وأن تصدقوا من رأس المال خير من النظرة.
وروى علي بن الحكم عن الضحاك قال: زعم ابن عباس أن آخر آية نزلت من القرآن {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}
قرئ على أحمد بن شعيب عن محمد بن عقيل عن علي بن الحسين قال حدثني أبي عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} الآية أنها آخر آية أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم). [معاني القرآن: 1/311-312]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({فَنَظِرَةٌ}: صبر وانتظار.
{مَيْسَرَةٍ}: يسار وسعة). [العمدة في غريب القرآن: 95]

تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {واتّقوا يوماً ترجعون فيه إلى اللّه...}
حدّثنا محمد بن الجهم عن الفرّاء قال: حدثني أبو بكر عيّاش عن الكلبيّ عن أبي صالح عن ابن عباس قال: آخر آية نزل بها جبريل صلى الله عليه وسلم {واتّقوا يوماً ترجعون فيه إلى اللّه} هذه، ثم قال: ضعها في رأس الثمانين والمائتين من البقرة). [معاني القرآن: 1/183]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (قراءة أبي عمرو {ترجعون}.
وعبد الرحمن يقرؤها {ترجعون} بضم التاء). [معاني القرآن لقطرب: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {واتّقوا يوما ترجعون فيه إلى اللّه ثمّ توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون} هذا يوم القيامة، ويقال إنها آخر آية نزلت من كتاب اللّه جلّ وعزّ.
كذا جاء في التفسير). [معاني القرآن: 1/360]


رد مع اقتباس