عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26 ربيع الثاني 1434هـ/8-03-2013م, 10:12 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي التفسير اللغوي المجموع

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (تسمية النكاح
من الشهوة والشبق [باب]
قالوا في مثل نكاح الإنسان:
نكح الإنسان نَكْحا ونكاحا، ومطأ الرجل المرأة، وباشرها، ولامسها لماسا، والملامسة، والبضع، والعَتْر –بالتسكين والتحريك- النكاح كله.
ويقال: طمثها يطمثها ويطمثها: إذا غشيها، قال الله عز وجل: {لم يطمثهن إنس قبلهم}، قال ابن الحدادية الخزاعي:
يبوسان لم يطمثها در حالب = على الشوط والإتعاب كان مراهما).
[الفرق في اللغة: 77] (م)
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وما جمعته على فَعالى أو فُعالى أو فَعلى فهو مقصور يكتب بالياء، من ذلك كُسالة وكَسالى وسُكارى وسَكارى وصرعى وأسرى وأُسارى). [المقصور والممدود: 12]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (عن الكسائي: الغائط الأرض المطمئنة؛ وإنما سمي الخلاء غائطًا لأن أحدهم كان يقول: اذهب إلى الغائط فسمي به). [الغريب المصنف: 3/679]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن عسب الفحل.
[غريب الحديث: 3/195]
قال الأموي: العسب: الكراء الذي يؤخد على ضراب الفحل.
يقال منه: عسبت الرجل أعسبه عسبا: إذا أعطيته الكراء على ذلك.
وقال غيره: العسب هو الضراب نفسه لقول الشاعر وذكر قوما أسروا عبدا له فرماهم به:
فلولا عسبه لتركتموه = وشر منيحة عسب معار
والوجه عندي ما قال الأموي أنه الكراء ولو كان المعنى على الضراب نفسه لدخل النهي على كل من أنزى فحلا وفي هذا انقطاع النسل.
وأما قول الشاعر فقد يجوز لأن العرب تسمي الشيء باسم غيره إذا كان معه أو من سببه، كما قالوا للمزادة: راوية، وإنما الراوية البعير الذي يستقى عليه فسميت المزادة راوية به لأنها تكون عليه.
وكذلك الغائط من الإنسان. كان الكسائي يقول: إنما سمي الغائط غائطا لأن أحدهم كان إذا أراد قضاء الحاجة قال: حتى آتي الغائط فأقضي حاجتي، وإنما أصل الغائط المطمئن من الأرض.
قال: فكثر ذلك في كلامهم حتى سمي غائط الإنسان بذلك وكذلك العذرة إنما هي فناء الدار، فسميت به لأنه كان يلقى بأفنية الدور). [غريب الحديث: 3/196-197]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والقعود بالصعدات إلا من أدى حقها)).
حدثناه ابن علية، عن إسحاق بن سويد العدوي عن يحيى بن يعمر يرفعه.
قوله: الصعدات: يعني الطرق، وهي مأخوذة من الصعيد والصعيد: التراب، وجمع الصعيد صعد ثم الصعدات جمع الجمع، كما تقول: طريق وطرق ثم طرقات.
قال الله تبارك وتعالى: {فتيمموا صعيدا طيبا} فالتيمم في التفسير والكلام: التعمد للشيء، يقال منه: أممت فلانا أؤمه أما وتأممته وتيممته، ومعناه كله تعمدته وقصدت له قال الأعشى:

تيممت قيسا وكم دونه = من الأرض من مهمه ذي شزن
فقوله سبحانه: {فتيمموا صعيدا طيبا} هو في المعنى -والله أعلم-
تعمدوا الصعيد، ألا تراه يقول بعد ذلك: {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه} وكثر هذا في الكلام حتى صار التيمم عند الناس هو التمسح نفسه، وهذا كثير جائز في الكلام أن يكون الشيء إذا طالت صحبته للشيء سمى به، كقولهم: ذهب إلى الغائط، وإنما الغائط أصله المطمئن من الأرض). [غريب الحديث: 4/85-87]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وأصل التيمم القصد ويقال تيممته إذا قصدت له قال الله جل وعز: {فتيمموا صعيدا طيبا} أي: اقصدوا لصعيد طيب ثم كثر استعمالهم هذه الكلمة حتى صار التيمم مسح الوجه واليدين بالتراب). [إصلاح المنطق: 315]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

وغائط قد هبطت وحدي = للقلب من خوفه اجئلال
الغائط: ما اطمأن من الأرض واتسع). [شرح ديوان امرئ القيس: 596]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واحدة المهيرات مهيرة، وهي الحرّة الممهورة، و"مفعول" يخرج إلى "فعيل" كمقتولٍ وقتيل، ومجروح وجريح، قال الأعشى:

ومنكوحةٍ غير ممهورةٍ = وأخرى يقال لها فادها
فهذا المعروف في كلام العرب، مهرت المرأة فهي ممهورةٌ، ويقال وليس بالكثير أمهرتها فهي ممهرةٌ، أنشدني المازنيّ:
أخذن اغتصابًا خطبةً عجرفيّة = وأمهرن أرماحًا من الخط ذبّلا
وأهل الحجاز يرزن النكاح العقد دون الفعل، ولا ينكرونه في الفعل ويحتجّون بقول الله عزّ وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا}، فهذا الأشيع في كلام العرب، قال الأعشى:

وأمتنعت نفسي من الغانيا = ت إمّا نكاحًا وإما أزن
ومن كل بيضاء رعبوبةٍ = لها بشرٌ ناصعٌ كاللّبن
ويكون النّكاح الجماع، وهو في الأصل كناية، قال الراجز:
إذا زنيت فأجد نكاحًا = وأعمل الغدوّ والرّواحا
والكناية تقع عن هذا الباب كثيرًا، والأصل ما ذكرنا لك، وفال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنا من نكاح لا من سفاح". ومن خطب المسلمين: "إن الله عز وجل أحلّ النّكاح وحرم السّفاح".
والكناية تقع على جماع، قال الله عزّ وجل: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}، فهذه كناية عن الجماع، قال أكثر الفقهاء في قوله تبارك وتعالى: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ}، قالوا: كناية عن الجماع، وليس الأمر عندنا كذلك، وما أصف مذهب أهل المدينة، قد فرغ من النكاح تصريحًا، وإنما الملامسة أن يلمسها الرجل بيد أو بإدناء جسدٍ من جسد، فذلك ينقض الوضوء في قول أهل المدينة، لأنه قال تبارك وتعالى بعد ذكر الجنب: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ}.
وقوله عزّ وجل: {كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ}، كنايةٌ بإجماع عن قضاء الحاجة، لأن كلّ من يأكل الطعام في الدنيا أنجى، يقال: نجا وأنجى، إذا قام لحاجة الإنسان. وكذلك: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا}. كناية عن الفروج، ومثله: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}، فإنما الغائط كالوادي، وقال عمرو بن معدي كرب:
وكم من غائط من دون سلمى = قليل الإنس ليس به كتيع).
[الكامل: 2/655-657] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واحدة المهيرات مهيرة، وهي الحرّة الممهورة، و"مفعول" يخرج إلى "فعيل" كمقتولٍ وقتيل، ومجروح وجريح، قال الأعشى:
ومنكوحةٍ غير ممهورةٍ = وأخرى يقال لها فادها
فهذا المعروف في كلام العرب، مهرت المرأة فهي ممهورةٌ، ويقال وليس بالكثير أمهرتها فهي ممهرةٌ، أنشدني المازنيّ:
أخذن اغتصابًا خطبةً عجرفيّة = وأمهرن أرماحًا من الخط ذبّلا
وأهل الحجاز يرزن النكاح العقد دون الفعل، ولا ينكرونه في الفعل ويحتجّون بقول الله عزّ وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا}، فهذا الأشيع في كلام العرب، قال الأعشى:

وأمتنعت نفسي من الغانيا = ت إمّا نكاحًا وإما أزن
ومن كل بيضاء رعبوبةٍ = لها بشرٌ ناصعٌ كاللّبن
ويكون النّكاح الجماع، وهو في الأصل كناية، قال الراجز:
إذا زنيت فأجد نكاحًا = وأعمل الغدوّ والرّواحا
والكناية تقع عن هذا الباب كثيرًا، والأصل ما ذكرنا لك، وفال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنا من نكاح لا من سفاح". ومن خطب المسلمين: "إن الله عز وجل أحلّ النّكاح وحرم السّفاح".
والكناية تقع على جماع، قال الله عزّ وجل: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}، فهذه كناية عن الجماع، قال أكثر الفقهاء في قوله تبارك وتعالى: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ}، قالوا: كناية عن الجماع، وليس الأمر عندنا كذلك، وما أصف مذهب أهل المدينة، قد فرغ من النكاح تصريحًا، وإنما الملامسة أن يلمسها الرجل بيد أو بإدناء جسدٍ من جسد، فذلك ينقض الوضوء في قول أهل المدينة، لأنه قال تبارك وتعالى بعد ذكر الجنب: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ}.
وقوله عزّ وجل: {كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ}، كنايةٌ بإجماع عن قضاء الحاجة، لأن كلّ من يأكل الطعام في الدنيا أنجى، يقال: نجا وأنجى، إذا قام لحاجة الإنسان. وكذلك: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا}. كناية عن الفروج، ومثله: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}، فإنما الغائط كالوادي، وقال عمرو بن معدي كرب:
وكم من غائط من دون سلمى = قليل الإنس ليس به كتيع).
[الكامل: 2/655-657] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ويروى أن عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة قال شعرًا، وكتب به إلى امرأةٍ محرمةٍ بحضرة ابن أبي عتيق، وهو:

ألما بذاتِ الخالِ فاستطلعا لنا = على العهد باقٍ ودها أم تصرما
وقولاَ لها إن النوى أجنبيةٌ = بنا وبكر قد خفت أن تتيمما
قال: فقال له ابن أبي عتيقٍ: ماذا تريد إلى امرأةٍ مسلمةٍ محرمة تكتبُ إليها بمثل هذا الشعر! قال: فلما كان بعد مديدةٍ قال له ابن أبي ربيعة.
أعلمتَ أن الجوابَ جاء من عندِ ذاك الإنسان? فقال له: ما هو? فقال: كتبت:

أضحى قريضكَ بالهوى نماما = فاقصد هديتَ وكن له كتاما
واعلم بأن الخال حين ذكرته = قعد العدو به عليك وقاما
ويكن من الكناية - وذاك أحسنها- الرغبةُ عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدل على معناه من غيره، قال الله - وله المثل الأعلى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} وقال: {أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ} والملامسة في قول أهل المدينة - مالكٍ وأصحابه - غير كنايةٍ، إنما هو اللمسُ بعينه، يقولون في الرجلِ تقع يده على امرأته أو على جاريتهِ بشهوةٍ: إن وضوءه قد انتقض.
وكذلك قولهم في قضاء الحاجةِ: جاء فلان من الغائطِ، وإنما الغائط الوادي، وكذلك المرأةُ، قال عمروُ بن معدي كرِب الزبيديُّ:
وكم من غائطٍ من دون سلمى = قليل الإنس ليس به كتيعُ
وقال الله جل وعزَّ في المسيح ابن مريمَ وأمهِ صلى الله عليهما: {كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ}، وإنما هو كنايةٌ عن قضاء الحاجة. وقال: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا}؛ وإنما هي كناية عن الفروج. ومثل هذا كثيرٌ). [الكامل: 2/855-857] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والصلاة من الأضداد؛ يقال للمصلى من مساجد المسلمين: صلاة، ويقال لكنيسة اليهود: صلاة، قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى}، أراد: لا تقربوا المصلى؛ هذا تفسير أبي عبيدة وغيره.
وقال عز ذكره: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد}، والصلوات عنى بها كنائس اليهود، واحدتها صلاة، وكان الكلبي يقرأ: (وصلوث) بالثاء، وكان الجحدري يقرأ: (وصلوت)، بالتاء ويزعم أنه سمع الحجاج بن يوسف، يقرأ: (وصلوب) بالباء.
وقال بعض المفسرين: الكنيسة بالعبرانية يقال لها: (صلوثا)، فعربتها العرب فقالت: صلاة. وقال بعض الشعراء:
واتق الله والصلاة فدعها = إن في الصوم والصلاة فسادا
أراد بـ (الصلاة) الكنيسة، وبـ (الصوم) ما يخرج من بطن النعام؛ يقال: قد صام الظليم إذا فعل كذلك.
وقال بعض المفسرين، لم يرد الله بالصلوات كنائس اليهود؛ ولكنه أراد بالصلوات، المعروفة؛ فقيل له: كيف تهدم الصلوات؟ فقال: تهديمها تعطيلها، وأخرجه من باب المجاز على مثل قو العرب: قد طعمت الماء؛ على معنى ذقته، وعلى مثل قولهم: قد آمنت محمدا، على معنى صدقته، قال الأعشى:

رب رفد هرقته ذلك اليو = م وأسرى من معشر وأقتال
وشيوخ جرجى بشطي أريك = ونساء كأنهن السعالى).
[كتاب الأضداد: 338-340]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والغائط: المطمئن من الأرض). [الأمالي: 1/146]

رد مع اقتباس