عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف المضاف أو المضاف إليه

وصف المضاف
1- {وناديناه من جانب الطور الأيمن} [52:19]
الظاهر أن (الأيمن) صفة لجانب، لقوله في آية أخرى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]، والجبل نفسه لا يمنة له ولا يسرة، ولكن صفة لجانب، وهو الراجح للتوافق في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: الأسعد المبارك. البحر [
199:6]
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
في الكشاف [
79:3]: قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب».
هذا من الشذوذ والقلة بحيث ينبغي ألا تخرج القراءة عليه. والصحيح أنه نعت للطور لما فيه من اليمن. وإما لكونه على يمين من يستقبل الجبل البحر [
265:6]
3- {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [91:27]
{الذي}: صفة للرب، وقرئ (التي) صفة للبلدة. البحر [
102:7]، العكبري [92:2]
4- {نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة} [30:28]
{الأيمن}: صفة لشاطئ أو للوادي البحر [
116:7]
5- {وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [20:32]
{الذي}: صفة للعذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة للنار، وذكر على معنى الجحيم أو الحريق العكبري [
99:2]
6- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [116:11]
{ينهون}: صفة لأولو الجمل [
423:2]
7- {عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} [21:76]
قرأ نافع وحفص برفع (خضر) (وإستبرق).
فحضر نعت لثياب، وإستبرق نسق على ثياب، على حذف مضاف، أي وثياب إستبرق.
وقرأ ابن كثير وأبو بكر بخفض الأول ورفع الثاني. فخضر نعت لسندس، وفيه وصف المفرد بالجمع لأنه اسم جنس جمعي. وإستبرق: نسق على ثياب.
وقرأ أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب برفع الأول وخفض الثاني، فخضر نعت لثياب.
{وإستبرق}: نسق على سندس، أي ثياب خضر من سندس ومن إستبرق.
وقرأ حمزة والكسائي وخلف بخفضهما، فخضر نعت لسندس، وإستبرق، نسق على سندس الإتحاف:[
429- 430]، النشر [396:2]
غيث النفع: [
271]، الشاطبية: [293]، البحر [399:8- 400]
وصف المضاف إليه
1- {وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [3:11]
{كبير}: صفة ليوم، وأبعد من ذهب إلى أنه صفة لعذاب وخفض للجوار البحر [
201:5، 202]، الجمل [375:2]
2- {إني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} [84:11]
{محيط}: صفة ليوم في اللفظ ولعذاب في المعنى، وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير من هو له، فيجب إبراز فاعله مضافاً إلى ضمير الموصوف العكبري [
23:2]، الجمل [410:2]
3- {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} [15:6، 15:10، 13:39]
4- {قل إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} [59:7، 135:26، 21:46]
5- {إني أخاف يوم عليكم عذاب يوم أليم} [26:11]
6- {فيأخذكم عذاب يوم عظيم} [156:26]
7- {إنه كان عذاب يوم عظيم} [189:26]
8- {ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} [42:34]
الجمل [
474:3]
9- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
10- {فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم} [65:43]
11- {لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [116:23]
{الكريم}: صفة للعرش، لتنزل الخيرات منه، أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين.
وقرئ بالرفع صفة لرب العرش البحر [
424:6]، العكبري [80:2]
12- {قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم} [86:23]
13- {لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [26:27]
قرئ (العظيم) بالرفع، فاحتمل أن يكون صفة للعرش وقطع على إضمار على سبيل المدح، واحتمل أن يكون صفة للرب البحر [
70:7]، الإتحاف: [336]، ابن خالويه: [109]
14- {وهو رب العرش العظيم} [129:9]
15- {جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} [1:35]
{مثنى وثلاث ورباع}: الظاهر أنها من صفات الأجنحة، أو حال و(أولي أجنحة) اعتراض والعامل محذوف، أي يرسلون
البحر [
298:7]، العكبري [103:2]
16- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
وصف العذاب بالهون أو بدل منه البحر [
491:7]
17- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
في المحتسب [
289:2]: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش: (ذو القوة المتين) بالجر.
قال أبو الفتح: يحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون وصفاً للقوة، فذكره على معنى الحبل، ويريد قوى الحبل..
والآخر: أن يكون أراد الرفع وصفاً للرزاق، إلا أنه جاء على لفظ القوة لجوارها إياه، على قولهم: هذا حجر ضب خرب وعلى أن هذا في النكرة أسهل منه في المعرفة، وذلك أن النكرة أشد حاجة إلى الصفة، فبقدر قوة حاجتها إليه تتشبث بالأقرب إليها، فيجوز: هذا جحر ضب خرب؛ لقوة حاجة النكرة إلى الصفة. فأما المعرفة فتقل حاجتها إلى الصفة، فيقدر ذلك لا يسوغ التشبث بما يقرب منها، لاستغنائها في غالب الأمر عنها، ألا ترى أنه قد كان يجب ألا توصف المعرفة، لكنه لما كثرت المعرفة تداخلت فيما بعد، فجاز وصفها، وليس كذلك النكرة، لأنها في أول وضعها محتاجة لإبهامها إلى وصفها.
فإن قلت: إن القوة مؤنثة، والمتين مذكر، فكيف جاز أن تجريها عليها على الخلاف بينهما، أو لا ترى أن من قال: هذا جحر ضب خرب لا يقول: هذان جحرا ضب خربين، لمخالفة الاثنين الواحد؟.
قيل: قد تقدم أن القوة هنا إنما المفهوم منها الحبل، فكأنه قال: إن الله هو الرزاق ذو الحبل المتين، وهذا واضح. وأيضاً فإن المتين فعيل، وقد كثر مجئ فعيل مذكراً وصفاً لمؤنث؛ كقولهم: حلة خصيف، وملحفة جديد، وناقة حسير وسديس، وريح خريق».
البحر [
143:8]، الكشاف [406:4] أول القوة بالاقتدار
18- {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} [78:55]
قرأ ابن عامر (ذو) صفة لاسم. الباقون بالياء صفة للرب.
الإتحاف: [
407]، النشر [382]، الشاطبية: [285]، غيث النفع: [253] البحر [199:8]
19- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [27:55]
قرئ (ذي الجلال) صفة للرب البحر [
192:8]، العكبري [133:2]
20- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس واسم الجنس الجمعي يصح أن يوصف بالجمع البحر [
400:8]
21- {كمثل ريح فيها صير أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم} [117:3]
{ظلموا}: صفة لقوم البحر [
37:3]، العكبري [82:1]
22- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [54:10]
{ظلمت}: صفة لنفس البحر [
169:5]
23- {وهو رب العرش العظيم} [129:9]
العظيم، بالرفع، أهل مكة، وكذلك {هو رب العرش الكريم} [116:23]. ابن خالويه: [
56]
عن ابن محيص (رب العرش العظيم) هنا وفي (قد أفلح) العرش العظيم، العرش الكريم، وفي (النحل) العرش العظيم، برفع الميم في الأربعة، نعتاً لرب، والجمهور بالجر، صفة للعرش الإتحاف: [
246]
وفي البحر [
119:5]: «قال أبو بكر الأصم: وهذه القراءة أعجب إلى، لأن جعل العظيم صفة لله تعالى أولى من جعله صفة للعرش».
24- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [30:21]
اتفقوا على خفض (حي) صفة لشيء، وقرئ شاذاً من غير قراءاتنا بالنصب مفعولاً ثانياً والجار والمجرور لغو. الإتحاف: [
310]، البحر [309:6]
25- {إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها} [91:27]
قرأ ابن مسعود: (رب هذه البلدة التي) وابن عباس صفة للبلدة. البحر [
102:7]، [418:6]
26- {إن بطش ربك لشديد. إنه يبدئ ويعيد. وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد} [12:86- 15]
قرأ الجمهور (ذو العرش) بالواو. وقرأ ابن عامر في رواية: (ذي) صفة لربك..
وقرأ المفضل عن عاصم والإخوان (المجيد) بخفض الدال، صفة للعرش، ومجادته: عظيمة وعلوه ومقداره..
ومن قرأ (ذي) بالياء جاز أن يكون المجيد، بالخفض صفة لذي.
والأحسن جعل هذه المرفوعات خبراً عن هو، فيكون (فعال) خبراً. ويجوز أن يكون الردود ذو العرش صفتين للغفور، وفعال خبر مبتدأ.
البحر [
452:8]، الإتحاف: [436]، النشر [399:2]، غيث النفع: [275]، الشاطبية: [295].


رد مع اقتباس