عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 رجب 1434هـ/8-06-2013م, 06:04 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

هل سورة الإخلاص مكية أو مدنية؟

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (112 - سورة الإخلاص، 113 - الفلق، 114 - الناس: اختلف المفسرون في تنزيلهن فقال بعضهم: هي مدنيات وقال الضحاك والسدي هن مكيات). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 68]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة وقيل بمكّة في شأن أربد بن ربيعة العامري وفي عامر ابن الطّفيل والله أعلم). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 208]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية هذا قول مجاهد وعطاء وقتادة وقال ابن عباس مدنية ). [البيان: 296]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):(مكية، وقيل مدنية). [الكشاف: 6/460]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية، قاله مجاهد بخلاف عنه وعطاء وقتادة، وقال ابن عباس والقرظي وأبو العالية هي مدنية). [المحرر الوجيز: 30/710]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: أنها مكية، قاله ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر.
والثاني: مدنية، روي عن ابن عباس وقتادة والضحاك). [زاد المسير: 9/264]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (واختلف في سورة الإخلاص، وقد سبق قول عطاء بن أبي مسلم إنها مكية، وهو يروي جميع ما ذكره عن ابن عباس، وكذلك قال كريب ونافع بن أبي نعيم، وقال مجاهد، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو العالية، والربيع وغيرهم: إنها مدنية، وهو الصحيح إن شاء الله). [جمال القراء :1/19-20]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مختلف فيها). [أنوار التنزيل: 5/347]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة، مدنيّة). [عمدة القاري: 20/12]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مكية أو مدنية). [إرشاد الساري: 7/438]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول ابن مسعودٍ والحسن وعطاءٍ وعكرمة وجابرٍ، ومدنيّةٌ في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة والضّحّاك والسّدّيّ). [فتح القدير: 5/694]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور.
وقال قتادة والضّحّاك والسّدّيّ وأبو العالية والقرظيّ: هي مدنيّةٌ ونسب كلا القولين إلى ابن عبّاسٍ.
ومنشأ هذا الخلاف الاختلاف في سبب نزولها:
فروى التّرمذيّ عن أبيّ بن كعبٍ، وروى عبيدٌ العطّار عن ابن مسعودٍ، وأبو يعلى عن جابر بن عبد اللّه: " أنّ قريشًا قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: انسب لنا ربّك، فنزلت {قل هو اللّه أحدٌ} [الإخلاص: 1] إلى آخرها " فتكون مكّيّةً.
وروى أبو صالحٍ عن ابن عبّاسٍ: " أنّ عامر بن الطّفيل وأربد بن ربيعة -أخا لبيدٍ- أتيا النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال عامرٌ: إلام تدعونا؟
قال: ((إلى اللّه))
قال: صفه لنا أمن ذهبٍ هو، أم من فضّةٍ، أم من حديدٍ، أم من خشبٍ؟ - يحسب لجهله أنّ الإله صنمٌ كأصنامهم من معدنٍ أو خشبٍ أو حجارةٍ - فنزلت هذه السّورة "، فتكون مدنيّةً؛ لأنّهما ما أتياه إلّا بعد الهجرة.
وقال الواحديّ: إنّ أحبار اليهود (منهم حييّ بن أخطب وكعب بن الأشرف) قالوا للنبي صلّى الله عليه وسلّم: صف لنا ربّك لعلّنا نؤمن بك، فنزلت.
والصّحيح أنّها مكّيّةٌ فإنّها جمعت أصل التّوحيد وهو الأكثر فيما نزل من القرآن بمكّة، ولعلّ تأويل من قال: إنّها نزلت حينما سأل عامر بن الطّفيل وأربد، أو حينما سأل أحبار اليهود، أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ عليهم هذه السّورة، فظنّها الرّاوي من الأنصار نزلت ساعتئذٍ أو لم يضبط الرّواة عنهم عبارتهم تمام الضّبط.
قال في "الإتقان": وجمع بعضهم بين الرّوايتين بتكرّر نزولها ثمّ ظهر لي ترجيح أنّها مدنيّةٌ كما بيّنته في "أسباب النّزول" اهـ). [التحرير والتنوير: 30/611]


من نص على أنها مكية
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (مكّيّة). [معاني القرآن: 5/377]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 10/330]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية هذا قول مجاهد وعطاء وقتادة ). [البيان: 296]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/570]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/587]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية، قاله مجاهد بخلاف عنه وعطاء وقتادة) [المحرر الوجيز: 30/710]م
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/1174]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (أنها مكية، قاله ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر). [زاد المسير: 9/264]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقد سبق قول عطاء بن أبي مسلم إنها مكية، وهو يروي جميع ما ذكره عن ابن عباس، وكذلك قال كريب ونافع بن أبي نعيم ) [جمال القراء :1/19-20]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/523]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/518]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/740]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 268]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 313]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية). [منار الهدى: 437]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وهي مكّيّةٌ في قول ابن مسعودٍ والحسن وعطاءٍ وعكرمة وجابرٍ). [فتح القدير: 5/694]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أُبيّ وابن المبارك وهمام عن قتادة). [القول الوجيز: 361]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور). [التحرير والتنوير: 30/611]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعلى الأصحّ من أنّها مكّيّةٌ عدّت السّورة الثّانية والعشرين في عداد نزول السّور نزلت بعد سورة النّاس وقبل سورة النّجم). [التحرير والتنوير: 30/611]

من نص على أنها مدنية
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة «القدر»، و«لم يكن»: مدنيّتان، وأنّ {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى آخر {قل يا أيّها الكافرون} مكّيّةٌ، وأنّ {إذا جاء نصر اللّه} إلى آخر {قل أعوذ بربّ النّاس} مدنيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا {إذا زلزلت الأرض}، و{إذا جاء نصر اللّه}، و{قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس} فإنّهنّ مدنيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وقال ابن عباس مدنية ). [البيان: 296]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (مدنية، روي عن ابن عباس وقتادة والضحاك). [زاد المسير: 9/264]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وقال قتادة والضّحّاك والسّدّيّ وأبو العالية والقرظيّ: هي مدنيّةٌ ونسب كلا القولين إلى ابن عبّاسٍ.). [التحرير والتنوير: 30/611]م قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ومدنيّةٌ في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة والضّحّاك والسّدّيّ). [فتح القدير: 5/694]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال مجاهد، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو العالية، والربيع وغيرهم: إنها مدنية، وهو الصحيح إن شاء الله). [جمال القراء :1/19-20]م


رد مع اقتباس