عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 06:53 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة غافر

مقدمات توجيه القراءات في سورة غافر
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة المؤمن). [معاني القراءات وعللها: 2/343]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (ومن سورة حم المؤمن) [غافر] ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/260]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة المؤمن). [الحجة للقراء السبعة: 6/101]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة المؤمن). [المحتسب: 2/241]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (40 - سورة حم المؤمن أو سورة غافر). [حجة القراءات: 626]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة المؤمن). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/242]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة المؤمن). [الموضح: 1120]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/242]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي أربع وثمانون آية في المدني، وخمس في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/242]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (12- فيها ثماني ياءات إضافة قوله: {ذروني أقتل} «26»، {ادعوني أستجب} «60» فتحها ابن كثير.
وقوله: {إني أخاف} في ثلاثة مواضع «26، 30، 32» فتحهن الحرميان وأبو عمرو.
قوله: {لعلي أبلغ} «36» أسكنها الكوفيون.
قوله: {مالي أدعوكم} «41» أسكنها الكوفيون وابن ذكوان.
قوله: {أمري إلى الله} «44» فتحها نافع وأبو عمرو). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/246]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (اختلفوا في ثماني ياءات للمتكلم وهن: {ذَرُونِي أَقْتُلْ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، و{إِنِّي أَخَافُ}، {لَعَلِّي أَبْلُغُ}، {مَا لِي أَدْعُوكُمْ}، {أَمْرِي إِلَى الله}، و{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
ففتحهن ابن كثير إلا قوله {أَمْرِي إِلَى الله}.
وفتح نافع وأبو عمرو ستًا، وأسكنا {ذَرُونِي} و{ادْعُونِي}.
وفتح ابن عامر واحدة: {لَعَلِّي أَبْلُغُ}.
وأسكنهن الكوفيون ويعقوب.
والوجه في أمثالها قد تقدم). [الموضح: 1129]

الياءات الزائدة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثلاث زوائد قوله: {يوم التلاق} «15»، و{يوم التناد} «32» أثبتهما ابن كثير في الوصل والوقف، وقرأ ورش فيهما بياء في الوصل خاصة.
قوله: {اتبعون أهدكم} «38» أثبتها ابن كثير في الوصل والوقف، وأثبتها قالون وأبو عمرو في الوصل خاصة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/246]

الياءات المحذوفة:
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وحذف من هذه السورة أربع ياءات: (عقاب (5) و(التلاق (15)
و(التناد (32) و(يا قوم اتبعون (38)
وأثبتهن يعقوب في الوصل والوقف.
وكان ابن كثير يصل قوله: (أتبعوني) ويقف عليها بياء.
وكان نافع وأبو عمرو يصلانها بياء، ويقفان بغير ياء). [معاني القراءات وعللها: 2/349]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها: ست ياءات حذفن من الخط: اثنتان منها منونة، وهما قوله {مِنْ وَاقٍ}، و{فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}، وأربع منها غير منونة وهن: {فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}، و{يَوْمَ التَّلَاقِ}، و{يَوْمَ التَّنَادِ}، و{اتَّبِعُونِي}.
فالمنونان وقف عليهما ابن كثير بالياء، ووقف الباقون عليهما بغير ياء.
وغير المنونات أثبت يعقوب الياءات فيها جميعًا في الوصل والوقف، وتابعه
[الموضح: 1129]
ابن كثير إلا على قوله {عِقَابِ}، فإنه حذفها في الحالين، وأثبت نافع ش- حرفين في الوصل دون الوقف {التَّلَاقِ} و{التَّنَادِ}، وأثبت أبو عمرو ونافع ن- و- يل- {اتَّبِعُونِي} في الوصل دون الوقف، ولم يثبت ابن عامر والكوفيون منهن شيئًا في الحالين.
والوجه أن حذف الياء في المنون أولى من الإثبات لزوال الياء من أجل التنوين؛ إذ الياء زائلة من المنون حالة الوصل بالاتفاق، وحالة الوقف في الأكثر والأشهر.
وإثبات الياء في غير المنون أولى؛ لأنه لا تنوين فيه تحذف الياء لأجله، وإنما تحذف الياء تخفيفًا واكتفاء بالكسرة، والكل جائز، وقد مضى الكلام فيه). [الموضح: 1130]

الياءات المختلف فيها:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): ( (واختلفوا في هذه السورة):
في قوله: {ذروني أقتل} [26] {وإني أخاف} [26، 30، 32] و{لعلي أبلغ} [36] {مالي أدعوكم} [41] {أمري إلى الله} [44].
{ادعوني أستجب لكم} [60] و{لما جاءني البينات} [66].
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/273]
فتح نافع: {إني أخاف} كلها، و{جاءني البينات}، و{أمري}، و{لعلي} و{مالي}.
وأبو عمرو مثله.
وفتح ابن كثير: {ذروني أقتل}, {أدعوني أستجب} وجميع ما فتحه نافع إلا {أمري إلى الله} فإنه أسكن. وفتح أهل الكوفة {جاءني بالبينات} وأسكن البواقي وفتح ابن عامر برواية ابن ذكوان: {مالي أدعوكم} و{جاءني البينت} فقط). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/274]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس