عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 09:11 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعراف
[ من الآية (189) إلى الآية (193) ]

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192) وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193)}

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن يعمر: [فَمَرَت بِه] خفيفة.
قال أبو الفتح: أصله {فمرَّت به} مثقلة، كقراءة الجماعة، غير أنهم قد حذفوا نحو هذا تخفيفًا لثقل التضعيف. وحكى ابن الأعرابي فيما رويناه عنه فيما أحسب: ظنْتُ زيدًا يفعل كذا، ومنه قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} فيمن أخذه من القرار لا من الوقار، وهذا الحذف في المكسور أسوغ؛ لأنه اجتمع فيه مع التضعيف الكسرة، وكلاهما مكروه، وهو قوله تعالى: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} أي: ظَلِلْتَ، وقالوا: مَسْتُ يده: أي مَسِسْتُها. وقال أبو زبيد:
خلا أن العتاق من المطايا ... أَحسن به فهُن إليه شُوسُ
أراد: أحسسن، وهذا وإن كان مفتوحًا فإنه قد حُمل الهمزة والزائدة، فازداد ثقلًا.
[المحتسب: 1/269]
وقرأ: [فَمَارتْ به] بألف عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء، والمعنى واحد، ومنه سُمي الطريق مَوْرا للذَّهاب والمجيء عليه، ومنه الْمُورُ: التراب لذلك.
وقرأ ابن عباس: [فاستَمرَّت به]، ومعناه: مرَّت مكلِّفَة نفسَها ذلك؛ لأن استفعل إنما يأتي في أكثر الأمر لمعنى الطلب؛ كقولك: استطعم أي: طلب الطُّعْم، واستوهب: طلب الْهِبَة، والباب على ذلك). [المحتسب: 1/270]

قوله تعالى: {فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (جعلا له شركاء... (190).
قرأ نافع وأبو بكر عن عاصم (شركًا) بكسر الشين على المصدر، وقرأ الباقون (شركاء).
قال أبو منصور: ويكون الشرك بمعنى الشريك، والشركاء جمع شريك، مثل: خليط وخلطاء، وجمع الشرك أشراك، قال لبيد:
[معاني القراءات وعللها: 1/431]
تطير عدائد الأشراك شفعاً... ووتراً والزّعامة للغلام
يريد: عدائد الشركاء، والعدائد: ما عدّ من أنصباء الشركاء في الميراث). [معاني القراءات وعللها: 1/432]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (48- وقوله تعالى: {جعلا له شركاء} [190].
قرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر: {شركا}.
وقرأ الباقون على (فعلاء) جمع شريك.
فالمعنى في ذلك: أن حواء لما حملت أتاها إبليس لعنه الله فقال لها: ما الذي في بطنك أبهيمة أم حية؟ فقالت: لا أدري.
فقال: إن دعوت الله أن يجعله بشرًا سويًا أتسمينه باسمي قالت: نعم
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/216]
{فلما ءأتاهما صالحا جعلا له شركاء} في التسمية فسمياه عبد الحارث وكان اسمه الحارث، لا في الطاعة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/217]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في ضم الشين والمدّ، والقصر والكسر في قوله جلّ وعز: جعلا له شركاء [الأعراف/ 190].
فقرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائيّ: جعلا له شركاء جمع شريك بضم الشين والمدّ، وكذلك حفص عن عاصم.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع: شركا مكسورة الشين على المصدر لا على الجمع.
[قال أبو علي] وجه قول من قال: جعلا له شركا أنّه حذف المضاف كأنّه أراد جعلا له ذا شرك أو ذوي شرك، فإذا جعلا له ذوي شرك فيما آتاهما كان في
المعنى كقوله: جعلا له شركاء، فالقراءتان على هذا تئولان إلى معنى واحد والضمير الذي في له* يعود إلى اسم الله، كأنّه جعلا لله شركاء فيما آتاهما.
قال أبو الحسن: وكان ينبغي لمن قرأ: جعلا له شركا
[الحجة للقراء السبعة: 4/111]
أن يقول: جعلا لغيره شركا، وقول من قرأ: جعلا له شركا يجوز أن يريد: جعلا لغيره شركا فحذف المضاف، فالضمير على هذا أيضا في له*: لاسم الله، ويجوز أن يكون الكلام على ظاهره، ولا يقدّر حذف المضاف في قوله: جعلا له.
وأنت تريد لغيره، ولكن تقدر حذف المضاف إلى شرك، فيكون المعنى: جعلا له ذوي شرك، وإذا جعلا له ذوي شرك، كان في المعنى مثل: جعلا لغيره شركا، فلا يحتاج إلى تقدير جعلا لغيره شركا، لأنّ تقدير حذف المضاف من شرك بمنزلة جعلا لغيره شركا، ومثل: جعلا له شركا، قوله: أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه [الرعد/ 16]، لأنّه تقرير بمنزلة: أم يقولون افتراه [يونس/ 38].
ويجوز في قوله: جعلا له شركا جعل أحدهما له شركا، أو ذوي شرك، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، كما حذف من قوله: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [الزخرف/ 31]، والمعنى: على رجل من أحد رجلي القريتين.
وكذلك قوله: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [الرحمن/ 22] عند من رأى أن اللؤلؤ يخرج من الماء الملح، تقديره عنده: يخرج من أحدهما، فيكون الذي جعل له
[الحجة للقراء السبعة: 4/112]
شركا، أحدهما، ويخرج آدم إلى هذا من أن ينسب إليه ذلك. وذهب أحد أهل النّظر إلى أن الضّمير في جعلا للوالدين، كأنّه الذكر والأنثى.
فإن قلت: إنّه لم يجر لهما ذكر فيكنى عنهما، فإنّ فيما جرى من الكلام دلالة على اسميهما؛ فجاز لذلك إضمارهما، كأشياء تضمر لدلالة الأحوال عليها، وإن لم يجر لهما في اللفظ ذكر. من ذلك ما حكاه سيبويه من قولهم: إذا كان غدا فائتني، فأضمر ما كانوا فيه من الرخاء والبلاء، ولم يجر لهما ذكر). [الحجة للقراء السبعة: 4/113]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({جعلا له شركاء فيما آتاهما} 190
قرأ نافع وأبو بكر (جعلا له شركا) بكسر الشين وحجتهما أنّها قراءة ابن عبّاس وهي مع ذلك أبعد من الالتباس لأنّهما لم يجعلا له شركاء جماعة وإنّما سميا الولد عبد الحارث ولا يقال للحارث شركاء لأنّه واحد وكأن المعنى فلمّا آتاهما صالحا جعلا له نصيبا لم يخلصاه له بتسميتهما إيّاه عبد الحارث والتفاسير على ذلك تدل كان ابن جبير يقول شركا في طاعته ولم يكن في عبادته قال الزّجاج من قرأ (شركا) فهو مصدر شركت الرجل أشركه شركا قال بعضهم ينبغي أن يكون عن قراءة من قرأ شركا جعلا لغيره شركا يقول لأنّهما لا ينكران إن يكون الأصل له جلّ وعز فالشرك يجعل لغيره وهذا على معنى جعلا له ذا شرك فحذف ذا مثل وسل القرية
وقرأ الباقون {شركاء} على فعلاء جمع شريك وحجتهم في ذلك أن آدم وحواء كانا يدينان بأن ولدهما من رزق الله وعطيته ثمّ سمياه عبد الحارث فجعلا لإبليس فيه شركاء بالاسم ولو كانت القراءة شركا وجب أن يكون الكلام جعلا لغيره فيه شركا وفي نزول وحي الله جلّ وعز بقوله {جعلا له} ما يوضح أن الصّحيح من القراءة شركاء بضم الشين على ما بيناه فإن قال قائل فإن آدم
[حجة القراءات: 304]
وحواء إنّما سميا ابنهما عبد الحارث والحارث واحد وقوله شركاء جماعة قيل إن العرب تخرج الخبر عن الواحد مخرج الخبر عن الجماعة كقوله تعالى {الّذين قال لهم النّاس إن النّاس قد جمعوا لكم}). [حجة القراءات: 305]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (62- قوله: {جعلا له شركاء} قرأه نافع وأبو بكر بكسر الشين، على
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/485]
وزن «فِعْلا» وقرأ الباقون بضم الشين والمد والنصب، على مثال «فُعَلاء» جمع شريك.
وحجة من كسر الشين أنه جعله مصدرًا، وقدَّر حذف مضاف، تقديره: جعلا له ذا شرك أو ذوي شرك، فيرجع ذلك إلى معنى أنهم جعلوا لله شركاء، فإن لم تُقدر في هذه القراءة حذف مضاف، من وسط الكلام، قدَّرته في أول على تقديرك جعلا لغيره شركا، فإن لم يقدر حذف مضاف ألبتة آل الأمر إلى المدح؛ لأنهما إذا جعلا لله شركا، فيما آتاهما، فقد شركاه على ما آتاهما، فهما ممدوحان، والمراد بالآية الذم لهما بدلالة قوله: {فتعالى الله عما يشركون} وما بعده فالمراد به الذم أنهما جعلا لله فيما آتاهما شركا في النعمة عليهما، فهذا أعظم الذم.
63- وحجة من ضم الشين ومده أنه جعله جمع شريك، واختار ذلك لقيام المعنى في الذم، دون تقدير حذف مضاف، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه، ولأنك لا تحتاج إلى تقدير حذف من الكلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/486]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (51- {شِرْكاً} [آية/ 190] مكسورة الشين، منونة الكاف بغير مد:
قرأها نافع وعاصم- ياش-.
والوجه أنه مصدر يراد به الصفة، فهو على حذف المضاف، والتقدير: جعلا له ذا شرك أو ذوي شرك فيما آتاهما، فالمعنى مثل معنى القراءة الأخرى.
وقرأ الباقون {شُرَكَاءَ} مضمومة الشين، ممدودة، بلا تنوين.
والوجه أنه جمع شريك، كما تقول شهيد وشهداء، ووصيف ووصفاء، وقال الله تعالى {جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ} ). [الموضح: 568]

قوله تعالى: {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)}

قوله تعالى: {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (192)}

قوله تعالى: {وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (لا يتّبعوكم... (193)
قرأ نافع وحده (لا يتبعوكم) بجزم التاء والتخفيف، وقرأ الباقون بفتح التاء والتشديد.
قال أبو منصور: هما لغتان: تبعته وأتبعته وأتبعه بمعنى واحد). [معاني القراءات وعللها: 1/432]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (51- وقوله تعالى: {لا يتبعوكم} [193].
قرأ نافع وحده {لا يتبعوكم} خفيفًا.
وقر الباقون مشددًا فقال: تبع وأتبع بمعنى واحد وقال آخرون: اتبعه: سار في أثره. وأتبعه: ألحقه). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/219]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في تشديد التاء وتخفيفها من قوله تعالى: لا يتبعوكم [الأعراف/ 193].
فقرأ نافع وحده: لا يتبعوكم ساكنة التاء وبفتح الباء.
وقرأ الباقون: لا يتبعوكم مشددا.
قال أبو زيد: تقول: رأيت القوم فأتبعتهم اتباعا، إذا
[الحجة للقراء السبعة: 4/113]
سبقوك، فأسرعت نحوهم. ومرّوا عليّ فاتّبعتهم اتّباعا، إذا ذهبت معهم، ولم يستتبعوك، قال: وتبعتهم أتبعهم تبعا، مثل ذلك.
[قال أبو علي]: معنى القراءتين على هذا واحد.
ألا ترى أن أبا زيد قال: إنّ تبعتهم مثل اتّبعتهم، والمعنى على تركهم الانقياد للحقّ والإذعان للهدى، وما شرّع لهم، ودعوا إليه، وكأنّ اتّبع أكثر في استعمالهم من تبع، وإن كانا فيما حكاه أبو زيد بمعنى. ألا ترى أنّ قوله: واتبع هواه [الأعراف/ 176] القراءة فيه على افتعل). [الحجة للقراء السبعة: 4/114]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم}
قرأ نافع {لا يتبعوكم} ساكنة التّاء من تبع يتبع
وقرأ الباقون لا يتبعوكم من اتبع يتبع وحجتهم إجماع الجميع على قوله {إلّا لنعلم من يتبع الرّسول} بالتّشديد). [حجة القراءات: 305]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (64- قوله: {لا يتبعوكم} قرأه نافع بالتخفيف، ومثله في الشعراء: {يتبعهم الغاوون} «224» وقرأهما الباقون بالتشديد، وهما لغتان بمعنى، حكى أبو زيد: رأيت القوم فاتبعتهم، إذا سبقوك فأسرعت نحوهم، وتبعتهم مثله، وقد قال: {فأتبعوهم مشرقين} «الشعراء 60» وقال: {واتبع هواه} «الأعراف 176» وقال بعض أهل اللغة: «تبعه» مخففا، إذا مضى خلفه، ولم يدركه، و«اتبعه» مشددا، إذا مضى خلفه، فأدركه). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/486]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (52- {لا يَتْبَعُوكُمْ} [آية/ 193] بسكون التاء وفتح الباء:
قرأها نافع وحده.
والوجه أن تبع لغة في اتبع، وكلاهما بمعنى واحد.
وقرأ الباقون {لا يَتَّبِعُوكُمْ} بتشديد التاء وكسر الباء.
[الموضح: 568]
والوجه أن اتبع أكثر وأشهر، وإن كان هو وتبع واحداً في المعنى، قال الله تعالى {واتَّبَعَ هَوَاهُ} وقال تعالى {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا والأخذ بالأشهر أولى). [الموضح: 569]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس