عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 07:38 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) }

تفسير قوله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} قال: ربطنا على قلبها لا تقول هو ابني، لتكون من المؤمنين بما أمرها وانزل إليها. المدجر والجزر). [مجالس ثعلب: 419]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): ( ومما يفسر من القرآن تفسيرين متضادين قول الله عز وجل: {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت
لتبدي به}، فيقول المفسرون: معنى الآية: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا من كل هم إلا من الاهتمام بموسى والإشفاق عليه إن كادت لتبدي باسمه، فتقول: هو ابني.
وقال بعض أهل اللغة: معنى الآية: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا من الحزن لعلمها بأن موسى لم يقتل؛ إذ كان الله عز وجل قد أوحى إليها أنه يرده عليها، ويجعله من المرسلين إن كادت لتبدي به، أي بذهاب الحزن.
وقال العرب: تقول: ذهب دم فلان فرغا؛ إذا ذهب باطلا، لم يقتل قاتله ولم تؤخذ منة دية، قال الشاعر:
فإن يك أذواد أصبن ونسوة = فلن تذهبوا فرغا بفتل حبال
أي لم تذهبوا بدمه باطلا. وقال الأخفش: معناه وأصبح فؤاد أم موسى فارغا من الوحي إن كادت لتبدي به، لتبدي بالوحي.
وقال الفراء: حدثنا ابن أبي يحيى بإسناد له، أن فضالة بن عبيد قرأ: (وأصبح فؤاد أم موسى فَزِعا) قال: وفضالة بن عبيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحدثنا أحمد بن فرج، قال: حدثنا أبو عمر الدوري،
قال: حدثنا عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه، عن وهب عن ابن عباس، أنه قرأ: (وأصبح فؤاد أم موسى قَرِعا)؛ وقال قرعه حزن موسى.
فهذا وما قبله يصحح مذهب الذين يقولون: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا من كل هم إلا هم موسى، ويبطل قول من ادعى فراغ قلبها من الحزن. والله أعلم). [كتاب الأضداد: 297-299]

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قول الشنفرى:

كأن لها في الأرض نسيًا تقصه = على أمها وإن تحدثك تبلت
فإنما أراد شدة استحيائها، يقول: لا ترفع رأسها، كأنها تطلب شيئًا في الأرض.
والنسي على ضربين: أحدهما ما تقادم عهده حتى ينسى، والآخر ما أضله أهله فيطلب ويطمع فيه. وتقصه: تتبعه، قال الله جل وعز: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} أي اتبعي أثره، والأم: القصد.
وقوله: وإن تحدثك تبلت، تقطع الحديث لاستحيائها). [الكامل: 2/1017-1018]

تفسير قوله تعالى: {وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)}

تفسير قوله تعالى: {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (ويقال قد أقرت الناقة تقر إقرارا إذا ثبت حملها وقد قر يقر قرارا إذا سكن وقد قر يومنا يقر قرا إذا كان باردا وقد قرت عيني به تقر وتقر مكسورة القاف قره وقرورا). [إصلاح المنطق: 251]

رد مع اقتباس