عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص حسب

نصوص حسب

1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. [البحر: 2/ 140].
قد تأتي قليلا لليقين. كقوله:
حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}
[العكبري: 1/ 79].
3- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } [3: 142]
{حسبتم}: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن.
[البحر: 3/ 66].
4- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 102].
5- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
{أن يتخذوا}: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166]، [العكبري: 2/ 57].
6- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} [29: 2]
{أن يتركوا}: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء.
وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح.
[البحر: 7/ 139 140]، [لكشاف: 3/ 438]، [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 365].
7- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
فإن قلت: أين مفعولا {حسب}؟ قلت: اشتمال صلة {أن} على مسند ومسند إليه سد مسد المفعولين، كقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} ويجوز أن يضمن حسب معنى قدر.
[الكشاف: 3/ 440].
فتتعدى لواحد.
التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الحاجة إليه، وهنا لا حاجة إليه.
[البحر: 7/ 141].
8- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
المصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب.
[الجمل: 4/ 115].
9- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
10- {يحسبون كل صيحة عليهم} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني فإن قلت: فحقه أن يقول: هي العدو قلت: منظور فيه إلى الخبر، وأن يقدر مضاف محذوف، أي يحسبون كل أهل صيحة.
وتخريجه {هم العدو} على أنه المفعول الثاني تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة بل المتبادر أن يكون {هم العدو} إخبارًا منه تعالى بأنهم وإن أظهروا الإسلام هم المبالغون في عداوتك.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 340].


رد مع اقتباس