عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص اتخذ

نصوص اتخذ
1- {ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 51]
{اتخذ}: يتعدى إلى مفعولين، حذف الثاني، أي إلهًا، أو يتعدى لواحد وفي الكلام حذف، أي وعبدتموه إلهًا، وهو الراجح، إذ لو كان مما يتعدى في هذه القصة لاثنين لصرح بالثاني، ولو في موضع واحد، ألا ترى أنه لم يعد إلى اثنين، بل إلى واحد في هذا الموضع وفي: {واتخذ قوم موسى} وفي {اتخذوه وكانوا ظالمين} وفي {إن الذين اتخذوا العجل} {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} لكنه يرجح الأول لاستلزام الثاني حذف جملة ولا يلزم في الأول إلا حذف مفعول، وحذف المفرد أسهل من حذف الجملة.
2- {قالوا أتتخذنا هزوا} [2: 67]
{هزوا}: مفعول ثان، أي مهزوءًا، أو على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف. [البحر: 1/ 250].
3- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند الله}: ظرف منصوب باتخذتم، وهي هنا تتعدى لواحد، ويحتمل أن تتعدى لاثنين، فيكون الثاني الظرف، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
تتعدى لواحد.
[العكبري: 1/ 26].
4- {وقالوا اتخذ الله ولدا} [2: 116]
{اتخذ}: تارة تتعدى إلى واحد، نحو قوله {اتخذت بيتا} قالوا: معناه: صنعت وعملت، وإلى اثنين، فتكون بمعنى صير، وكلا الوجهين يحتمل هنا وإذا جعلت بمعنى صير كان أحد المفعولين محذوفًا، التقدير: وقالوا اتخذ بعض الموجودات ولدًا؛ والذي جاء في القرآن ظاهره التعدي إلى واحد، قال تعالى: {قالوا اتخذ الله ولدًا} {ما اتخذ الله من ولد} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا}.
[البحر: 1/ 362]، [الجمل: 1/ 99].
5- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
{يتخذ}: متعد لواحد.
[البحر: 1/ 369].
6- {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} [2: 231]
{هزوا}: مفعول ثان.
[البحر: 2/ 208].
7- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28]
{يتخذ}: متعدية لاثنين {من دون} متعلق بقوله {لا يتخذ} و {من} لابتداء الغاية.
[البحر: 2/ 423].
8- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118]
المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء أو هو {من دونكم}.
[الجمل: 1/ 307].
9- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
{خليلاً}: مفعول ثان، أو حال إن تعدى لواحد.
[الجمل: 1/ 428].
10- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57]
هزوًا ولعبًا المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لاتخذوا.
[الجمل: 1/ 503].
11- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [5: 116]
{اتخذ}: بمعنى صير تنصب مفعولين {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل.
[العكبري: 1/ 130].
12- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14]
{غير}: مفعول أول، دخلت همزة الاستفهام على الاسم دون الفعل، لأن الإنكار ي اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي، كقولك لمن ضرب زيدا، وهو ممن لا يستحق الضرب، بل يستحق الإكرام: أزيد ضربت تنكر عليه أن يكون مثل هذا يضرب، ونحوه: {أفغير الله تأمروني أعبد} {آلله أذن لكم}.
[البحر: 4/ 85]، [العكبري :1/ 132]، [الجمل: 2/ 11].
13- {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا} [6: 70]
{لعبًا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 154].
14- {أتتخذ أصناما آلهة} [6: 47]
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر: 4/ 164].
{أصنامًا}: مفعول أول، و {آلهة} مفعول ثان، وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة، وذلك يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ.
[العكبري: 1/ 139].
15- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} [7: 51]
{لهوًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 153].
16- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74]
ظاهر الاتخاذ هنا العمل، فيتعدى إلى مفعول واحد، وقيل: يتعدى إلى اثنين الثاني المجرور.
[البحر: 4/ 329]، [العكبري: 1/ 155]، [الجمل: 2/ 156].
17- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148]
المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت {اتخذ} بمعنى صنع لا يقدر.
[البحر: 4/ 392]، [العكبري: 1/ 158].
18- {اتخذوه وكانوا ظالمين} [7: 148]
أي إلهًا.
[الجمل: 2/ 189].
19- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [9: 31]
{اتخذ}: متعدية إلى مفعولين.
[البحر: 5/ 32].
20- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
{وليجة}: مفعول به، من دون الله: إما مفعول ثان، إن كان الاتخاذ بمعنى التصيير، وإما متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
21- {ويتخذ ما ينفق قربات} [9: 99]
{قربات}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 307].
22- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما} [9: 98]
المفعول الثاني مغرمًا.
[الجمل: 2/ 306].
23- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
{ظهريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف وظهريًا حال الجمل أو هو متعد لواحد.
[الجمل: 2/ 412].
24- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان، وقيل مفعوله لأجله.
[البحر: 5/ 531]، [الجمل: 2/ 587].
25-{ وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا مع نوح} [17: 2 – 3]
انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 7].
26- {أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا} [17: 40]
{إناثًا}: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد، مثل: {قالوا اتخذ الله ولدا} من الملائكة: يجوز أن يكون حالاً، وأن يتعلق باتخذ.
[العكبري: 2/ 49].
27- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دون الله آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/106].
28- {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]
[الجمل: 3/ 33].
29- {فاتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
قال ابن عطية: يحتمل أن يكون من قول يوشع لموسى، أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، ويحتمل أن يكون استأنف التعجب، فقال من قبل نفسه: عجبا لهذا الأمر.
[البحر: 6/ 146].
30- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
{أولياء}: مفعول ثان ليتخذوا.
[الجمل: 3/ 49].
31- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 55].
أو حال.
[الجمل: 3/ 31].
32- {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون معناها: صنعوا وصوروا، ومن الأرض متعلق بها، ويحتمل أن يكون المعنى: جعلوا الآلهة أصناما من الأرض، كقوله: {أأتخذ أصناما آلهة} وقوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}؛ وفيه معنى الاصطفاء والاختيار. [البحر: 6/ 304].
33- {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 312]، [العكبري: 2/ 70].
34- {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 80].
35- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
في [المحتسب: 2/ 119 – 120]: «من ذلك قراءة زيد بن ثابت... {نتخذ} بضم النون».
قال أبو الفتح: «أما إذا ضممت النون فإن قوله {من أولياء} في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت {من} زائدة لمكان النفي؛ كقولك: اتخذت زيدًا وكيلا، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من وكيل؛
وأما قراءة الجماعة... فإنا قوله {من أولياء} في موضع المفعول به، فهو كقولك: ضربت رجلا، فإن نفيت قلت: ما ضربت من رجل».
اتخذ: مما يتعدى تارة لواحد، كقوله «أم اتخذوا آلهة من الأرض وعليه الآية؛
وتارة يتعدى إلى اثنين كقوله {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} وقيل: قراءة {نتخذ} منه، فالأول الضمير في نتخذ، والثاني {من أولياء} ومن للتبعيض، وهذا قول الزمخشري».
[البحر: 6/ 489]، [الكشاف: 3/ 227].
36- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
المفعولان {إلهه هواه} ، والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.
[البحر: 6/ 501].
37- {يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [25: 30]
{مهجورًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 256].
38- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
{هزوا}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 260].
39- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{اتخذ}: بمعنى عمل.
[البحر: 7/ 32].
40- {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [29: 25]
{اتخذ}: تحتمل أن تكون مما تعدى لاثنين، الثاني {مودة} أي اتخذتم الأوثان بسبب المودة بينكم، على حذف مضاف، أو اتخذتموها مودة بينكم؛ كقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا}، أو مما تعدت إلى واحد؛ وانتصب {مودة} على أنه مفعول له، أي ليتوددوا ويتوصلوا.
[البحر: 7/ 148]، [العكبري: 2/ 95]، [الجمل: 3/ 372].
41- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
{من دونه}: يجوز أن يتعلق باتخذ؛ على أنها متعدية إلى واحد، وهو آلهة، أو متعلق بمحذوف حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
42- {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 548].
43- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة} [46: 28]
{آلهة}: المفعول الثاني لاتخذوا؛ والأول الضمير المحذوف العائد على الموصول؛ وأجاز الحوفي وابن عطية وأبو البقاء أن يكون (قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه).
وقال الزمخشري قربانا حال، ولا يصح أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل لفساد المعنى، ولم يبين وجه الفساد، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب، وأجاز الحوفي أن يكون {قربانا} مفعولاً من أجله.
[البحر: 8/ 66]، [الكشاف: 4/ 310]، [العكبري: 2/ 123]، [الجمل: 4/ 132].
وفي [المغني: 592]: «وجه فساد المعنى: أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانًا كما أنك إذا قلت: أتتخذ فلانا معلما دوني؟ كنت آمرًا له أن يتخذك معلما له دونه، والله تعالى يتقرب إليه بغيره، ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه».
وانظر [الإعراب المنسوب للزجاج: 468].
44- {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
{أولياء}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 316].
في [الإعراب: 413 – 414]: «وأما {اتخذت} فإنه في التعدي على ضربين:
أحدهما: أن يتعدى إلى مفعول واحد.
والثاني: أن يتعدى إلى مفعولين.
وأما تعديه إلى مفعول واحد فنحو قوله:
{ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [25: 27]
{أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
{اتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
{لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه} [21: 17]
وأما إذا تعدى إلى مفعولين فإن الثاني منهما الأول في المعنى قال:
{اتخذوا أيمانهم جنة} [63: 2]
{لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
وقال: {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
وأما قوله تعالى:
{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]
فإن من أجاز زيادة {من} في الإيجاز جاز على قوله أن يكون تعدى إلى مفعولين».


رد مع اقتباس