عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الشرح

مقدمات سورة الشرح

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الانشراح
لَيْسَ فِيهَا خلاف). [السبعة في القراءات: 690]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): ( (ألم نشرح) ). [التبصرة: 385]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الشرح). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/621]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ اَلانْشِرَاحِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/617]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة {ألم نشرح} ). [غيث النفع: 1306]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الشرح). [معجم القراءات: 10/487]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة والليل والضحى وألم نشرح والتين مكيات). [التبصرة: 385] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/621]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/617]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1306]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فسورة والليل إحدى وعشرون آية، والضحى إحدى عشرة آية، وألم نشرح ثماني آيات ومثلها سورة والتين، لا اختلاف فيهن). [التبصرة: 385] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثمان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/621]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا ثَمَانٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/617]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمان). [غيث النفع: 1306]

غير مصنف:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وإذا اجتمعت أولها مع آخر {والضحى} من قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} والوقف على ما قبله جائز، لأنه فاصلة، وقيل كاف، إلى {صدرك} - والوقف عليه جائز، لأنه رأس آية -:
فتبدأ لقالون بقطع الجميع، وقطع الأول ووصل الثاني، ويندرج معه ورش والبصري والشامي على البسملة، وقنبل على عدم التكبير، وعاصم وعلي.
ثم تعطف البزي بالتكبير مع الأوجه الأربعة المتقدمة، على ترتيبها المتقدم، ثم بالتكبير مع التهليل، ثم بالتكبير مع التهليل والتحميد على صورة ما تقدم، والندرج معه قنبل.
ثم تأتي بوصل الجميع لقالون، وهو الوجه الثالث من وجوه البسملة، واندرج معه من تقدم.
ثم تعطف ورشًا بالسكت، واندرج معه فيه البصري والشامي، وكذا حمزة في وجه سكته على الهمز، ولا يضرنا اختلاف المدركين، حيث حصل التوافق اللفظي.
قال المحقق: «إني أخرجت وجه حمزة مع وجه ورش بين سورتي {والضحى} و{ألم نشرح} على جميع من قرأت عليه من شيوخي، وهو الصواب» . انتهى.
ثم تعطفه بالوصل مع النقل، على أصله، ولهذا لم يندرج معه البصري والشامي وحمزة.
ثم تعطف البزي بالتكبير على الوجهين اللذين على تقدير كونه لآخر السورة:
[غيث النفع: 1306]
فالأول منهما وصل التكبير بآخر السورة، والقطع عليه، وعلى البسملة، فتقول: {فحدث} (ل) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمان الرحيم (ع) {ألم نشرح}.
الثاني وصل التكبير بآخر السورة، والقطع عليه، ووصل البسملة بأول السورة، فتقول: {فحدث} (ل) الله أكبر (ع) بسم الله الرحمان الرحيم (ل) {ألم نشرح} ثم تعطفه بوصل الجميع، وهو الوجه الثالث المحتمل، فتقول {فحدث} (ل) الله أكبر (ل) بسم الله الرحمان الرحيم (ل) {ألم نشرح} وتكسر الثاء في جميعها، لالتقاء الساكنين، كما تقدم.
واستحضر هذه الأوجه الثلاثة كالأربعة، فإني أحيلك عليها أيضًا خوفًا من التطويل، ثم تأتي بهذه الأوجه مع التهليل، ثم مع التهليل والتحميد، واندرج معه قنبل في الجميع، وترتيب هذه الأوجه الثلاثة كترتيب أوجه البسملة بين السورتين، بأن تقدر التكبير آخر السورة، لأنه موصول بها في الجميع.
ثم تعطف البصري بالوصل بين السورتين، واندرج معه الشامي وحمزة في وجه عدم السكت). [غيث النفع: 1307]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة ولا مدغم، وكذلك {ألم نشرح} والتين). [غيث النفع: 1305] (م)

ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس في (والليل إذا يغشى) (والضحى) و(ألم نشرح) (والتين والزيتون) اختلاف، إلا ما تقدم من الأصول والإمالة). [التبصرة: 385] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وليس في: (ألم نشرح) (3)، و: (التين)، خلف، إلا ما تقدم من الأصول). [التيسير في القراءات السبع: 527] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وليس في ألم نشرح والتين خلف إلّا ما تقدم من الأصول). [تحبير التيسير: 615] (م)
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس في سورة الشمس والليل والضحى وألم نشرح والتين والعلق شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 256] (م)

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (ط):
{ليطغى} و{استغنى} و{الرجعى} و{ينهى} و{صلى} و{الهدى} و{بالتقوى} و{وتولى} و{يرى} لهم وبصري.
ما ليس برأس آية:
{رءاه} [العلق: 7] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه، ولا يخفى أن إمالة ورش تقليل، والأخوين إضجاع، وإمالة البصري في الهمزة فقط، والأخوين في الراء والهمزة، والطريق الآخر لابن ذكوان الفتح.
{أدراك} [القدر: 2] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
{جآءتهم} [البينة: 4] لحمزة وابن ذكوان.
{نار} [البينة: 6] لهما ودروي.
{أوحى} [الزلزلة] لهم). [غيث النفع: 1319] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم (ك): {علم بالقلم} [العلق] {القدر ليلة} [القدر] {الفجر لم} {البرية جزآؤهم} [البينة] {والعاديات ضبحا} {فالمغيرات صبحا} [العاديات] ووافقه في هذا خلاد بخلف عنه، ومده عنده لازم كما تقدم نظائره {الخير لشديد} [العاديات].
ولا إدغام في {أنقض ظهرك} [الشرح] لأن الضاد لا تدغم إلا في موضع واحد، وهو {لبعض شأنهم} [62] بالنور لا غير). [غيث النفع: 1320] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة ولا مدغم، وكذلك {ألم نشرح} والتين). [غيث النفع: 1305] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس