الموضوع: مزيد الثلاثي
عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فُعْلان) الاسم

(فُعْلان) الاسم:

1- {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم} [4: 174].
= 3. برهانكم = 3. برهانان.
في المفردات: «البرهان: بيان الحجة، وهو (فعلان) مثل الرجحان والثنيان. وقال بعضهم: هو مصدر بره بيره إذا أبيض، ورجل أبره، وامرأة برهاء، وقوم بره».
وفي [البحر: 1/ 337]: «البرهان الدليل على صحة الدعوى, قيل: هو مأخوذ من البره، فتكون النون رائدة , وقيل: من البرهنة، وهي البيان.
قالوا: برهن: إذا بين، فتكون النون أصلية، لفقدان (فعلن) , ووجود (فعلل) فينبي على هذا الاشتقاق التسمية ببرهان هل يتصرف , أو لا يتصرف.».
ذكر في اللسان في مادتي (بره) و(برهن) , ونقل عن الأزهري أن (برهن) مولد، وخرجها على التوهم, وفي أساس البلاغة أنه مولد.
2- {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص} [61: 4]
بنيانا = 2. بنيانهم = 2.
في المفردات: «البنيان: واحد لا جمع ... , وقال بعضهم: بنيان جمع بنيانه، مثل شعير وشعيرة ... وهذا الجمع يصح تذكيره وتأنيثه.».
وفي [المخصص: 5/ 121 122]: «قال أبو علي: البنيان مصدر وهو جمع أيضًا على حد شعير وشعيرة؛ لأنهم قالوا: في الواحد بنيانه ... وليس بنيان جمع بناء لأن (فعلان) إذا كان جمعا لم تلحقه تاء التأنيث , وقد يكون ذلك في المصادر نحو: ضرب وضربة، وإتيان وإتيانة.».
3- {فألقى موسى عصاه فإذا هي ثعبانٌ مبين} [7: 107، 26: 32]
4- {أتجادلونني في أسماءٍ سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان} [7: 71]
= 24، سلطاناً = 11، سلطانه ...
في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر,ومنه سمي السلطان .
وسمي الحجة سلطاناً؛ وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب».
5- {فأرسلنا عليهم الطوفان} [7: 133]
ب- {فأخذهم الطوفان} [29: 14]
في المفردات: «الطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان ... وصار متعارفا في الماء المتناهي في الكثرة؛ لأجل أن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء.».
6- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185]
= 58. قرآناً = 10. قرآنه.
في المفردات: «القرآن في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان , وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فصار له كالعلم.».
وفي [البحر: 2/ 26 27]: «القرآن: مصدر قرأ، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علماً على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول: ومن لم يهمز فالأظهر أن يكون ذلك من باب النقل والحذف، أو تكون أهلية أصلية من قرنت الشيء إلى الشيء ضممته.».
7- {ولقد آتينا لقمان الحكمة } [31: 12، 13]
في المفردات: «لقمان: اسم الحكيم المعروف، واشتقاقه يجوز أن يكون من لقمت الطعام ألقمه, وتلقمته، ورجل تلقام: كثير الأكل.».


رد مع اقتباس