الموضوع: الأفعال
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 12:27 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


قال إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير (ت: 431هـ): (باب كان على ثلاثة عشر وجها
أحدها: كان بعينها، كقوله: {بما كانوا يكذبون} (البقرة 10)، وقوله: {إن كنتم صادقين}، وقوله: {وكنتم أمواتا فأحياكم} (البقرة 28).
والثاني: كان في علم اللّه الأزلي، كقوله في قصة إبليس: {كان من الكافرين}.
والثالث: الوقوع، كقوله: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} (البقرة 280).
والرابع: ما ينبغي، كقوله: {ما كان لبشر أن يؤتيه اللّه الكتاب والحكمة والنبوة} (آل عمران 79)، نظيرها في عسق (الآية 51): {وما كان لبشر أن يكلمه اللّه إلا وحيا أو من وراء حجاب}.
والخامس: صار، كقوله: {فيكون طيرا بإذن اللّه} (آل عمران 49)، نظيرها في المائدة (الآية 116).
والسادس: بمعنى أنت، كقوله: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها} (البقرة 143)، وقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران 110)، وفي النمل (الآية 27): {أم كنت من الكاذبين}.
والسابع: جاز، [كقوله]: {وما كان لنبي أن يغل} (آل عمران 161)، نظيرها في الأنفال (الآية 67)، والتوبة (الآية 113).
والثامن: صلة ولا معنى له، كقوله: {إن اللّه كان عليكم رقيبا} (النساء 1)، وقوله: {إن اللّه كان عليما حكيما} (النساء 11)، {إن اللّه كان بما تعملون خبيرا} (النساء 94).
والتاسع: الإقامة، كقوله: {وجعلني مباركا أين ما كنت} (مريم 31).
والعاشر: بمعنى، كقوله: {وكان أبوهما صالحا} (الكهف 82).
والحادي عشر: بمعنى المستقبل، كقوله: {في يوم كان مقداره} (السجدة 5).
والثاني عشر: بمعنى الحال، كقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (مريم 29).
والثالث عشر: بمعنى الماض والمستقبل والحال جميعا، كقوله: {وكان اللّه عزيزا حكيما} (النساء 158)، {وكان اللّه سميعا عليما} (النساء 148)، {وكان اللّه غفورا رحيما} (النساء 158)، {وكان اللّه قويا عزيزا} (الأحزاب 25)، {وكان اللّه على كل شيء قديرا} (الأحزاب 27)، {وكان اللّه بكل شيء عليما} (الأحزاب 40)، {وكان اللّه على كل شيء رقيبا} (الأحزاب 52) ). [وجوه القرآن: 456-458]

رد مع اقتباس