عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 08:37 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنعام

[ من الآية (100) إلى الآية (103) ]
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)}

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (36 - وَاخْتلفُوا في تَشْدِيد الرَّاء وتخفيفها من قَوْله {وخرقوا لَهُ} 100
فَقَرَأَ نَافِع وَحده {وخرقوا} مُشَدّدَة الرَّاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وخرقوا} مُخَفّفَة الرَّاء). [السبعة في القراءات: 264]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وخرقوا)
[الغاية في القراءات العشر: 246]
مشدد، مدني). [الغاية في القراءات العشر: 247]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وخرقوا) [100]: مشدد: مدني، وأبو بشر). [المنتهى: 2/686]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (وخرقوا له) بالتشديد، وخفف الباقون). [التبصرة: 207]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {وخرقوا} (100): بتشديد الراء.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 280]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر (وخرقوا له) بتشديد الرّاء والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 361]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَخَرَقُوا) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو بشر، ومدني غير اختيار، ورش، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنهم فعلوا مرة، ولأن لا يشبه [التحريف] وهو القطع). [الكامل في القراءات العشر: 545]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([100]- {وَخَرَقُوا} مشددا: نافع). [الإقناع: 2/641]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (656- .... .... .... = .... .... خَرَّقُوا ثِقْلُهُ انْجَلاَ). [الشاطبية: 52]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (وخرقوا انجلی ثقله، أي انكشف؛ لأن المشركين قالوا للملائكة بنات الله. وقال اليهود والنصارى ما قالوا.
[فتح الوصيد: 2/899]
فالتشديد على التكثير، ويذهب أقوام ويأتي آخرون من النصارى يقولون بذلك.
وخرقوا هو الأصل. خرق الكذب واخترقه واختلقه وخلقه وخرصه واخترصه، إذا افتراه). [فتح الوصيد: 2/900]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [656] وعنهم بنصب الليل واكسر بمستقر = ر القاف حقا خرقوا ثقله انجلا
ح: الضمر في (عنهم): للكوفيين، (بنصب الليل): حال، أي اقصر (جاعل) عن الكوفيين مع نصب (الليل)، (القاف): مفعول (اكسر)، والباء في (بمستقر): بمعنى (في)، (حقًا): حال عن المفعول، (خرقوا): مبتدأ، (ثقله): مبتدأ ثان، (انجلى): خبره، والجملة: خبر الأول.
ص: أي: انصب (اليل) عن الكوفيين في: (وجعل اليل) على المفعول.
واكسر القاف في قوله تعالى: {فمستقرٌ ومستودع} [98] عن أبي عمرو وابن كثير على أنه اسم الفاعل، أي: فمنكم مستقرٌ في الرحم صار إليها واستقر فيها، ومنكم من هو بعدُ مستودعٌ في صلب أبيه، والباقون: يفتحون القاف، وهو موضع الاستقرار، والتقدير: فلكم مستقرٌ في الرحم وهو حيث يستقر الولد فيه، ومستودع حيث أودع المني في صلب الرجل.
[كنز المعاني: 2/213]
وقرأ نافع: (وخرقوا له بنين) بتشديد الراء، والباقون: بالتخفيف، وهما لغتان بمعنى: افتروا واختلقوا، لكن في التشديد معنى التكثير، ولهذا قال: (ثقله انجلى): أي: ظهر وجهه من التكثير). [كنز المعاني: 2/214]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والتخفيف والتشديد في: {وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ} لغتان والتخفيف أكثر، وفي التشديد معنى التكثير ولهذا قال انجلا؛ أي: ظهر وجهه، وانكشف معناه، وهو التكثير؛ لأن المشركين قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود: عزير ابن الله، وقالت النصارى: المسيح ابن الله، وكل طائفة من هؤلاء عالم لا يحصى، ومعنى "وخرقوا"؛ أي: افتروا ذلك يقال خرق واختلق واخترق إذا افترى، والباء في بنصب زائدة أو التقدير، وثمل الفتح أيضا بنصب الليل عنهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/136]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (656 - .... .... .... .... .... = .... .... خرّقوا ثقله انجلا
....
وقرأ نافع: وَخَرَقُوا لَهُ بتثقيل الراء وغيره بتخفيفها. و(ثملا) مبني للمفعول: أصلح). [الوافي في شرح الشاطبية: 263]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا)
[النشر في القراءات العشر: 2/260]
فِي: وَخَرَقُوا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/261]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان {وخرقوا له} [100] بتشديد الراء، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 511]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (610- .... .... وخرّقوا اشدد = مدًا .... .... .... ). [طيبة النشر: 73]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (شفا) كيس وخرّقوا اشدد = (مدا) ودارست لح (بر) فامدد
يريد قوله تعالى: وخرّقوا له بنين بتشديد الراء المدنيان، يعني نافع وأبو جعفر والباقون بتخفيفها وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 226]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر: وخرّقوا له بنين [الأنعام: 100] بتشديد الراء، والباقون بتخفيفها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/309]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وخرقوا" [الآية: 100] فنافع وأبو جعفر بتشديد الراء للتكثير، والباقون بالتخفيف بمعنى الاختلاق يقال خلق الإفك وخرقه واختلقه وافتراه وافتعله بمعنى كذب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/25]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأمال" "وتعالى" حيث جاء حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه وكذا "أنى" إلا أن الدوري عن أبي عمرو فيها كالأزرق بالفتح والصغرى "وسبق" قريبا حكم "قد جاءكم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/25]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وخرقوا} [100] قرأ نافع بتشديد الراء، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 585]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)}
{الْجِنَّ}
- قرأ الجمهور (الجن) منصوبًا، وأعربه الزمخشري وابن عطية مفعولًا أولًا للفعل (جعلوا)، و(شركاء) هو المفعول الثاني.
وعند أبي البقاء هو بدل من (شركاء) أيضًا.
- وقرأ أبو حيوة ويزيد بن قطيب وأبو المتوكل وأبو عمران
[معجم القراءات: 2/504]
والجحدري (الجن) بالرفع، على تقدير: هم الجن، جوابًا لمن قال: من الذي جعلوه شريكًا؟ فقيل له: هم الجن.
وأجاز الكسائي الرفع.
- وقرأ شعيب بن أبي حمزة وأبو حيوة وابن قطيب وأبو البرهسم وابن أبي عبلة ومعاذ القارئ (.. الجن) بخفض النون.
قال الزمخشري: (وقرئ على الإضافة التي للتبيين).
- وقرأ ابن مسعود (شركاء من الجن) بزيادة (من) وجر (الجن)، وهي قراءة تشهد للتي سبقت.
{وَخَلَقَهُمْ}
- قراءة الجماعة (وخلقهم) فعل ماضٍ.
- وقرأ ابن مسعود (وجعلوا لله شركاء من الجن وهو خلقهم).
- وقرأ يحيى بن يعمر وابن مسعود (وخلقهم) بسكون اللام، والظاهر أنه عطف على (الجن) أي: وجعلوا خلقهم الذي ينحتونه أصنامًا شركاء لله.
[معجم القراءات: 2/505]
وقال الزمخشري: (وخلقهم أي اختلاقهم في الإفك).
قال الأنباري: (.. فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف على الجن؛ لأن (الخلق) منسوقون على (الشركاء).
{وَخَرَقُوا}
- قراءة الجماعة (وخرقوا) بالخاء المعجمة وتخفيف الراء، أي اختلفوا وافتروا.
- وقرأ نافع وأبو جعفر (وخرقوا) بتشديد الراء، والتشديد للتكثير.
وقال أبو الحسن: (الخفيفة) أحب إلي لأنها أكثر)
- وقرأ ابن السميفع والجحدري (وخارقوا) بألف وخاء معجمة.
- وقرأ ابن عمر وابن عباس وأبو رجاء وأبو الجوزاء (حرفوا) بالحاء المهملة، والفاء، وتشديد الراء.
قال الزمخشري:
(أي زوروا له أولادًا؛ لأن المزور محرف مغير للحق إلى الباطل).
[معجم القراءات: 2/506]
- وعن ابن عباس أنه قرأ (حرفوا) كالقراءة السابقة، ولكن بتخفيف الراء.
{وَتَعَالَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 2/507]

قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ، وقُتَيْبَة طريق ابن نوح والعراقي عنه، والشيزري، والقورسي، والإنطاكي عن أبي جعفر، وهو الاختيار لتقدم الفعل عليه ووقوع الحائل بينهما، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 545]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)}
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ}
- قراءة الجماعة على الرفع (بديع السماوات...)، وهو خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: هو بديع.
- وقرأ المنصور (بديع السماواتِ..) بالجر ردًا على قوله: (وجعلوا لله) في الآية السابقة.
قال النحاس: (وأجاز الكسائي خفضه على النعت لله عز وجل...).
- وقرأ أبو صالح الشامي (بديع السماوات) بالنصب، وهو على المدح.
[معجم القراءات: 2/507]
وذكر النحاس أن الكسائي أجاز النصب.
وفي التهذيب: (عن الليث بالنصب على وجه التعجب لما قاله المشركون، قلت [الأزهري]: ما علمت أحدًا من القراء قرأ: بديع بالنصب، والتعجب فيه غير جائز، وإن جاء مثله في الكلام فالنصب على المدح).
وتقدمت هذه القراءة في الآية/117 من سورة البقرة، وذكر هناك أبو حيان قراءة النصب للمنصور، ولم يذكر لقراءة الجر إمامًا، وهنا الأمر على غير ما سبق كما ترى، ولم ينفرد بهذا الاضطراب أبو حيان، بل تجد مثله عند غيره.
{أَنَّى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو بالفتح والصغرى.
- والباقون على الفتح.
{وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ}
- قرأ النخعي ويحيى وقتيبة (ولم يكن ...) بالياء، للفصل بالظرف.
- وقراءة الجماعة (ولم تكن ...) بالتاء لتأنيث صاحبة.
{وَخَلَقَ كُلَّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام القاف في الكاف بخلاف.
{شَيْءٍ ... شَيْءٍ}
- تقدم حكم الهمزة فيهما في الآيتين/20، 106 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 2/508]
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/509]

قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)}
{خَالِقُ كُلِّ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام القاف في الكاف، وبالإظهار.
{شَيْءٍ ... شَيْءٍ}
- انظر الآيتين/20 و106 من سورة البقرة.
{فَاعْبُدُوهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (فاعبدوهو) بوصل الهاء بواو.
{وَهُوَ}
- انظر ضم الهاء وسكونها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/509]

قوله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وسكونها في الآيتين/29، 85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 2/509]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس