قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (447- .... .... .... .... .... = يغفر مدًا أنّث هنا كم وظرب
448 - عمّ بالاعراف ونون الغير لا = تضمّ واكسر فاءهم ....). [طيبة النشر: 62]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سكّن أو اختلس (ح) لا والخلف (ط) ب = يغفر (مدا) أنّث هنا (ك) م و (ظ) رب
قوله: (يغفر) يعني قوله تعالى «يغفر لكم خطاياكم» هنا، قرأه على التذكير كما لفظ به نافع وأبو جعفر واستغنى فيه باللفظ عن القيد كما قرره في الخطبة حيث قال: وأطلق رفعا وتذكيرا وغيبا حققا، وهذا أول موضع وقع له من ذلك، وقرأه بالتأنيث ابن عامر كما قيده، وكذا قرأ حرف الأعراف أي بالتأنيث يعقوب ونافع وأبو جعفر وابن عامر، وهذا معنى قوله: وظرب عم بالأعراف، والباقون بالنون كما سيأتي في البيت بعده.
(عمّ) بالأعراف ونون الغير لا = تضمّ واكسر فاءهم وأبدلا
قوله: (ونون الغير) أي غير من ذكره في البيت السابق وهذا البيت، وهم نافع وأبو جعفر وابن عامر في البقرة ويعقوب، ونافع وأبو جعفر وابن عامر في حرف الأعراف، وقوله لا تضم: أي بفتح النون مع كسر الفاء ويصير الباقون بضم ياء التذكير وتاء التأنيث في البقرة وبضم تاء التأنيث في الأعراف مع فتح الفاء
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 174]
فيهما الذي هو ضد الكسر، والنون هنا ليس لها مفهوم، إذ قد قدم التذكير والتأنيث لمن ذكر، وأضاف النون للغير والفاء للقراء للملابسة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 175]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (قوله: (يغفر مدا).
أي: قرأ مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر [يغفر لكم] [البقرة: 58] بالياء المثناة تحت وبضمها.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر هنا بالتاء على التأنيث.
ثم كمل فقال:
ص:
(عمّ) بالأعراف ونون الغير لا = تضمّ واكسر فاءهم وأبدلا
ش: أي: وقرأ ذو ظاء (ظرب) آخر الأول [يعقوب] ومدلول (عم) [نافع وأبو جعفر وابن عامر]: تغفر لكم خطاياكم في الأعراف [الآية: 161] بالتاء المثناة فوق وضمها.
وقرأ الباقون بالنون المفتوحة وبكسر الفاء في السورتين.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/160]
تنبيه:
فهمت ياء التذكير لنافع من الإطلاق، وضمها من مفهوم قوله: (ونون الغير لا تضم)؛ فصار المدنيان هنا بياء التذكير، وابن عامر بتاء التأنيث المضومتين وفي الأعراف ثلاثتهم بتاء التأنيث، ووافقهم يعقوب فيها، والباقون بالنون المفتوحة في السورتين.
[ووجه النون: بناء] الفعل للفاعل على وجه التعظيم.
ووجه الضم: بناؤه للمفعول: إما للعلم بالفاعل؛ إذ قد تعين عز وجل بغفران الذنوب، أو تعظيما له كما تقرر في النحو.
ووجه التذكير، والتأنيث: أن الفعل المسند إلى جمع مكسر مذكر أو مؤنث حقيقي أو مجازي يجوز تذكيره بتقدير جمع، وتأنيثه باعتبار جماعة.
ووجه تذكير «البقرة» وتأنيث «الأعراف» تغليب جانبه بالتاء، [وقوى الوجه بها لنصها ] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/161]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: اتفقوا هنا على تكسير خطاياكم [البقرة: 58]، وتقدم إمالة الكسائي والأزرق «خطايا» ومذهب أبي جعفر في إخفاء قولا غير [البقرة: 59] ومذهبه هو ونافع في والصّابئين [البقرة: 62، والحج: 17]، وإمالة: والنصارى [البقرة: 62، والمائدة: 69، والحج: 17] وإمالة العين لأبي عثمان عن الدوري). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/161] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم حكم "حَيْثُ شِئْتُمَا" [الآية: 58] إدغاما وإبدالا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/394]