عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11 ربيع الثاني 1442هـ/26-11-2020م, 09:17 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الطبقة السابعة: طبقة المفسرين في القرن السادس الهجري
1: عماد الدين بن محمد الكيا الهراسي (ت: 504هـ)، من فقهاء الشافعية له كتاب في "أحكام القرآن".
2: محمود بن حمزة الكرماني (ت: 505هـ تقريباً)، أشعري، وله كتابان في التفسير:
أ: لباب التفاسير، وقد حُقق في رسائل علمية.
ب:غرائب التفسير وعجائب التأويل، وهو مطبوع، جمع فيه ما يستغرب وما يستنكر من الأقوال في التفسير، قال فيه: (وكل ما وصفته بالعجيب ففيه أدنى خلل ونظر).
3: أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم القشيري(ت:514هـ)، من رؤوس الأشاعرة المتعصبين في زمانه، وله كتاب "التيسير في التفسير" حقّق بعضه في رسائل علمية في الجامعة الإسلامية، وقد اعتمد في تفسيره هذا على تفسير والده.
4: الحسين بن مسعود البغوي (ت: 516هـ)، الإمام المعروف، له كتاب "معالم التنزيل" كتبه وهو ابن 36 سنة.
5: قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني(ت:535هـ)، له كتب في إعراب القرآن ومعانيه، وله كتاب " الإيضاح في التفسير" حقق بعضه في رسائل علمية في الجامعة الإسلامية.
6: أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي(ت:537هـ)، له كتاب كبير في التفسير اسمه "التيسير في التفسير"، وهو مطبوع.
7: محمود بن عمر الزمخشري (ت: 538هـ)، من رؤوس المعتزلة في زمانه، صاحب التفسير المشهور "الكشاف عن حقائق التنزيل"، وفي تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية تستخرج بالفطنة والتمرس، وله عناية جيدة بالمسائل اللغوية والفوائد البلاغية، وقد ألّفه صاحبه مرّتين، فأما الكشاف المشتهر بين أيدي الناس فهو الكشاف الأخير، وأمّا الكشاف القديم فمفقود وقد نقل عنه بعض العلماء كالزركشي في البرهان.
وكان معجباً بكشافه وقد أنشد فيه:

إن التفاسير في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثل كشافي
إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته ... فالجهل كالداء والكشاف كالشافي
8: أبو الحسن علي بن عراق الصناري الخوارزمي(ت: 539هـ)، له تفسير اسمه "شماريخ الدرر في تفسير الآي والسور" ، وقد طبع باسم "درج الدرر" منسوباً لعبد القاهر الجرجاني، وقد نبّهت د.نوال سلطان في بحث لها على خطأ النسبة.
9: أبو بكر محمد بن عبد الله ابن العربي (ت: 543هـ)، الفقيه المالكي الأشعري، له كتابان في "أحكام القرآن" أحدهما كبير، والآخر مختصر له، وهما مطبوعان، وله كتاب كبير جداً في التفسير اسمه "أنوار الفجر في مجالس الذكر" ذكر أنه أملاه في نحو ثمانين ألف ورقة، لكنه تفرّق في أيدي الناس، وقد أشار إليه في عدد من كتبه، وله أيضاً "قانون التأويل" مات ولم يكمله، وله كتب أخرى كثيرة.
10: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت: 546هـ)، وله الكتاب القيّم "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز"، وهو من أنفس التفاسير وأجودها، وأحسنها تحريراً، وفيه تأثّر بالأشعرية
11: محمود بن أبي الحسن النيسابوري (ت: 555هـ)، وله كتاب " إيجاز البيان عن معاني القرآن".
12: حجة الدين أبي جعفر محمد بن عبد الله ابن ظفر الصقلي(ت:565هـ)، لغوي نحويّ مفسّر، ولد بمكة ثم رحل في طلب العلم إلى مصر وإفريقيا والأندلس، ولقي أبا بكر ابن العربي، وأقام بالمهدية وشهد حروب المسلمين مع الإفرنج وأخذت المهدية وهو هناك، ثم انتقل إلى صقلية ثم إلى مصر ثم إلى حلب
- قال الداوودي: (أقام بالمهدية مدة، وشاهد بها حروبا من الفرنج وأخذت من المسلمين وهو هناك، ثم انتقل إلى صقليّة، ثم إلى مصر، ثم قدم حلب، وأقام بمدرسة ابن أبي عصرون، وصنف بها تفسيرا كبيرا، ثم جرت فتنة بين الشّيعة وأهل السنة، فنهبت كتبه فيما نهب، فقدم حماة، فصادف قبولا، وأجري له راتب، وصنف هناك تصانيفه، وكان رجلا صالحا ورعا زاهدا، مشتغلا بما يعينه. وله شعر حسن).

له كتاب "ينبوع الحياة في تفسير القرآن الكريم" وهو من مصادر الحافظ ابن حجر العسقلاني في التفسير، وقد حقق في رسائل علمية في جامعة نوره.
13: أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني(ت:569هـ)
- قال تلميذه الحافظ عبد القادر الرهاوي: (له التصانيف في الحديث، والزهد والرقائق، وصنف " زاد المسافر " في نحو خمسين مجلدا. وكان إماما في القرآن وعلومه، وحصل من القراءات المسندة، ما إنه صنف العشرة والمفردات، وصنف في الوقف والابتداء، وفي التجويد، والماءات، والعدد ومعرفة القراء وهو نحو من عشرين مجلدا. واستحسنت تصانيفه في القرآن، وكتبت، ونقلت إلى خوارزم والشام. وبرع عليه جماعة كثيرة في علوم القرآن).
- وقال أيضاً: (وكان عتيقاً من حب المال، مهينا له، باع جميع ما ورثه، وكان من أبناء التجار، وأخرجه في طلب العلم، حتى سافر إلى بغداد وأصبهان مرات كثيرة ماشياً، وكان يحمل كتبه على ظهره).
- قال: (وسمعته يقول: كنت أبيت ببغداد في المساجد، وآكل خبز الدخن).
ذكر ذلك الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام.
- وقال الحافظ ابن الجزري: (وعندي أنه في المشارقة كأبي عمرو الداني في المغاربة بل هذا أوسع رواية منه بكثير، وألَّف أيضًا فيما حكى لي عنه كتاب طبقات القراء ...وأنا أتلهف للوقوف عليه أو على شيء منه من زمن كثير).


14: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي (ت: 597هـ)، الفقيه الواعظ الحنبلي، صاحب المؤلفات الكثيرة المعروفة، ومنها " زاد المسير في علم التفسير"، استفاد فيه من تفسير الماوردي وزاد عليها زيادات كثيرة ووقع فيما وقع فيه الماوردي من أخطاء في نسبة الأقوال.

15: أبو محمد عبد المنعم بن عبد الرحيم الأندلسي المعروف بابن الفرس (ت: 597 هـ)، له كتاب في أحكام القرآن، مطبوع.


التوقيع :

رد مع اقتباس