عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 03:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النمل

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) }


قوله تعالى: {طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1)}
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين}
قوله عز وجل {طس تلك} نون سين مخفاة عند التّاء غير مدغمة إجماعًا ولم يختلفوا عند التّاء كما اختلفوا عند الميم والواو وذلك أن التّاء أقرب إلى النّون من الميم والواو ويعرف ذلك بأن تقول هي النّون والتّاء فترى لام التّعريف تندغم في التّاء كما تندغم في النّون وتقول هي الواو والميم فتراها ظاهرة فلمّا قرب التّاء من النّون صارت النّون مخفاة عندها). [حجة القراءات: 522]

قوله تعالى: {هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (هدًى وبشرى)
أمال الراء أبو عمرو وحمزة والكسائي، وكذلك روى هبيرة عن حفص عن عاصم.
وقرأ الباقون وبشرى) يفتح الراء.
قال أبو منصور: (بشرى) على (فعلى)، والإمالة فيها أحسن، والتفخيم حسن). [معاني القراءات وعللها: 2/234]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (2- وقوله تعالى: {هدى وبشرى للمؤمنين} [2].
قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر: {بشرى} بلا إمالة على الأصل.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/143]
وقرأ الباقون بالإمالة. وموضع {هدى وبشرى} نصب على الحال، تلك آيات القرآن هادية ومبشرة.
قال النحويون جميعًا: ويجوز أن يكون رفعًا على الابتداء، وخبرًا لابتداء أو تجعله خبرًا بعد خبر، تلك آيات تلك هدى وبشرى). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/144]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (هبيرة عن حفص عن عاصم هدى وبشرى [النمل/ 2] بكسر الراء، والمعروف عن حفص عن عاصم الفتح، وكسر أبو بكر راء رآها تهتز [النمل/ 10] والهمزة وفتحهما حفص عن عاصم، وفتح أبو عمرو الراء وكسر الهمزة في كل القرآن، والكسائي مثل عاصم في رواية أبي بكر يكسرها وحمزة مثله، ابن عامر يفتح، وكذلك ابن كثير ونافع.
قال أبو علي: قد تقدم ذكر وجه إمالة الفتحتين منهما في غير موضع). [الحجة للقراء السبعة: 5/377]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3)}
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)}
قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس