عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:45 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وجنّات ألفافا (16)}؛ أي وبساتين ملتفة، فأعلم اللّه -عزّ وجلّ- ما خلق وأنه قادر على البعث فقال: {إنّ يوم الفصل كان ميقاتا (17)}). [معاني القرآن: 5/ 272]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
({يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجا (18)}؛
بدل من يوم الفصل، إن شئت كان مفسرا ليوم الفصل. وقد فسرنا الصور فيما مضى.
{فتأتون أفواجا} أي تأتي كل أمة مع إمامهم). [معاني القرآن: 5/ 272]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({أفواجا}؛ أي: جماعات، واحدها: فوج). [ياقوتة الصراط: 551]

تفسير قوله تعالى: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وفتحت السّماء فكانت أبواباً...}
مثل: {إذا السّماء انشقّت}، {وإذا السماء فرجت}؛ معناه واحد، والله أعلم. بذلك جاء التفسير). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفتحت السّماء فكانت أبوابا (19)}؛ أي تشققت كما قال عزّ وجلّ: {إذا السّماء انفطرت}، {إذا السّماء انشقّت}).[معاني القرآن: 5/ 273]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّ جهنّم كانت مرصادا (21) للطّاغين مآبا (22)}؛ أي يرصد أهل الكفر ومن حق عليه العذاب. تكاد تميز من الغيظ، فلا يجاوزها من حقت عليه كلمة العذاب).[معاني القرآن: 5/ 273](م)

تفسير قوله تعالى: {لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّ جهنّم كانت مرصادا (21) للطّاغين مآبا (22)}؛ أي يرصد أهل الكفر ومن حق عليه العذاب. تكاد تميز من الغيظ، فلا يجاوزها من حقت عليه كلمة العذاب.
ومعنى {مآبا}؛ إليها يرجعون). [معاني القرآن: 5/ 273]

تفسير قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لاّبثين فيها أحقاباً...}؛ حدّثت عن الأعمش أنه قال: بلغنا عن علقمة أنه قرأ "لبثين" وهي قراءة أصحاب عبد الله.
والناس بعد يقرءون: (لابثين)، وهو أجود الوجهين؛ لأن (لابثين) إذا كانت في موضع تقع فتنصب كانت بالألف، مثل: الطامع، والباخل عن قليل. واللّبث: البطيء، وهو جائز، كما يقال: رجل طمعٌ وطامع. ولو قلت: هذا طمعٌ فيما قبلك كان جائزاً، وقال لبيد:
أو مسحلٌ عملٌ عضادة سمحجٍ ....... بـســراتــهــا نــــــــدبٌ لــــــــه وكــــلــــوم

فأوقع عمل على العضادة، ولو كانت عاملا كان أبين في العربية، وكذلك إذا قلت للرجل: ضرّابٌ، وضروبٌ فلا توقعنهما على شيء لأنهما مدح، فإذا احتاج الشاعر إلى إيقاعهما فعل، أنشدني بعضهم:
* وبالفأس ضرّابٌ رءوس الكرانف *
واحدها: كرنافة، وهي أصول السقف.
ويقال: "الحقب" ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، اليوم منها ألف سنة من عدد أهل الدنيا). [معاني القرآن: 3/ 228]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({لابثين فيها أحقاباً}؛ يقال: «الحقب»: ثمانون سنة. وليس هذا مما يدلّ على غاية، كما يظن بعض الناس. وإنما يدلّ على الغاية التوقيت: خمسة أحقاب أو عشرة.
وأراد: أنهم يلبثون فيها أحقابا، كلّما مضي حقب تبعه حقب آخر»). [تفسير غريب القرآن: 509]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لابثين فيها أحقابا (23)}؛ ولبثين، يقال: لبث الرجل فهو لابث، ويقال: هو لبث بمكان كذا أي صار اللبث شأنه.
و(الأحقاب): واحدها حقب، والحقب ثمانون سنة، كل سنة اثنا عشر شهرا، وكل شهر ثلاثون يوما، وكل يوم مقداره ألف سنة من سني الدنيا، والمعنى أنهم يلبثون أحقابا لا يذوقون في الأحقاب بردا ولا شرابا، وهم خالدون في النار أبدا كما قال عزّ وجلّ: {خالدين فيها أبدا}). [معاني القرآن: 5/ 273]

تفسير قوله تعالى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لاّ يذوقون فيها برداً ولا شراباً...} ...
- حدثني حبّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لا يذوقون فيها برد الشراب ولا الشراب، وقال بعضهم: لا يذوقون فيها برداً، يريد: نوما، ...
وإن النوم ليبرد صاحبه. وإن العطشان لينام؛ فيبرد بالنوم). [معاني القرآن: 3/ 228]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({برداً ولا شراباً}؛ نوماً ولا شراباً قال الكندي:
فصدّني عنها وعن قبلتها البرد
أي النعاس). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({بردا ولا شرابا}: البرد النوم).[غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({لا يذوقون فيها برداً}... أي نوما. قال الشاعر:
وإن شئـت حرمّـت النسـاء سواكـمو ....... إن شئت لم أطعم نقاخا ولا بردا
و«النّقاخ»: الماء.
و«البرد»: النوم. ويقال: «لا يذوقون فيها برد الشراب»). [تفسير غريب القرآن: 509]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومعنى: {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا (24)} قيل: نوما، وجائز أن يكون: لا يذوقون فيها برد ريح ولا ظلّ ولا نوم). [معاني القرآن: 5/ 273]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بَرْداً}؛ أي نوماً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بَرْدًا}: نوماً).[العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({حميماً}؛ ماء، {وغسّاقاً}؛ وهو ما همى أي سال ويقال: قد غسقت من العين ومن الجرح. ويقال: عينه تغسق أي تسيل). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({حميما}: ماء حارا.
{والغساق}: ما يغسق من جلود أهل النار ويسيل. وقال بعضهم: الذي لا يستطاع من برده). [غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({إلّا حميماً} وهو: الماء الحار، {وغسّاقاً}؛ أي صديدا. وقد تقدم ذكره). [تفسير غريب القرآن: 510]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إلّا حميما وغسّاقا (25)}؛ أي لا يذوقون فيها إلّا حميما وهو في غاية الحرارة.
و(الغسّاق): قيل: ما يغسق من جلودهم، أي يسيل. وقيل: الغسّاق الشديد البرد). [معاني القرآن: 5/ 273-274]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَّا حَمِيماً} أي حارّاً.
{وَغَسَّاقاً} أي صديداً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 290-291]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الحَمِيم): الماء الحار. (الغَسَّاق): ما يسيل من جلودهم). [العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {جَزَاءً وِفَاقًا (26)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ):(وقوله عز وجل: {جزاء وفاقاً...} وفقا لأعمالهم). [معاني القرآن: 3/ 229]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({جزاءً وفاقا} أي ثواباً ؛ وفقاً، هذا وفق هذا أي مثله). [مجاز القرآن: 2/ 282]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({جزاء وفاقاً}،وقال: {جزاء وفاقاً} يقول "وافق أهمالهم وفاقا" كما تقول: "قاتل قتالا"). [معاني القرآن: 4/ 44]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({جزاء وفاقا}: ثوابا وفقا). [غريب القرآن وتفسيره: 409]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({جزاءً وفاقاً}؛ أي وفاقا لأعمالهم). [تفسير غريب القرآن: 510]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({جزاء وفاقا (26)}؛ أي جوزوا وفق أعمالهم).[معاني القرآن: 5/ 274]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وِفَاقاً}؛ أي وفاقاً لأعمالهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 291]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وِفَاقًا}: وفقاً). [العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّهم كانوا لا يرجون حساباً}؛ أي لا يخافون). [تفسير غريب القرآن: 510]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّهم كانوا لا يرجون حسابا (27)}؛ أي لا يؤمنون بالبعث ولا بأنهم يحاسبون، ويرجون ثواب حساب). [معاني القرآن: 5/ 274]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({حسابا}: أي: كافيا). [ياقوتة الصراط: 552]

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وكذّبوا بآياتنا كذّاباً...} خففها علي بن أبي طالب رحمه الله: "كذابا"، وثقلها عاصم والأعمش وأهل المدينة والحسن البصري. وهي لغة يمانية فصيحة يقولون: كذبت به كذّابا، وخرّقت القميص خرّاقا، وكل فعّلت فمصدره فعّال في لغتهم مشدد، قال لي أعرابي منهم: على المروة: آلحلق أحب إليك أم القصّار؟ يستفتيني.
وأنشدني بعض بني كلاب:

لقد طال ما ثبّطتني عن صحابتي ....... وعــن حــوجٍ قضّـاؤهـا مــن شفائـيـا
وكان الكسائي يخفف: {لا يسمعون فيها لغوا ولا كذاباً}؛ لأنها ليست بمقيدة بفعل يصيرها مصدرا. ويشدّد: {وكذّبوا بآياتنا كذّاباً...}؛ لأن كذبوا يقيّد الكذاب بالمصدر، والذي قال حسن. ومعناه: لا يسمعون فيها لغوا. يقول: باطلاً، ولا كذابا لا يكذب بعضهم بعضا). [معاني القرآن: 3/ 229]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كذّاباً}؛ أشد من الكذب وهما مصدر المكاذبة قال الأعشى:
فـصـدقـتـهـا وكـذبـتـهــا ....... والمرء ينفعه كذابه).
[مجاز القرآن: 2/ 283]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وكذّبوا بآياتنا كذّاباً} وقال: {وكذّبوا بآياتنا كذّاباً} لأن فعله على أربعة أراد أن يجعله مثل باب "أفعلت" "إفعالاً" فقال: {كذّاباً} فجعله على عدد مصدره. وعلى هذا القياس تقول: "قاتل" "قيتالا" وهو من كلام العرب). [معاني القرآن: 4/ 44]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وكذّبوا بآياتنا كذّابا (28)} هذا أكثر القراءة، وقد قرئت (كذابا) بالتخفيف. و(كذّابا) بالتشديد أكثر. وهو في مصادر فعّلت أجود من فعال.
قال الشاعر:
لقد طال ما ثبّطتني عن صحابتي ....... وعــن حــوج قضّـاؤهـا مــن شفائـيـا
من قضيت قضاء.
ومثل كذابا - بالتخفيف قول الشاعر:
فـصـدقـتـهـا وكـذبـتـهــا ....... والمرء ينفعه كذابه).
[معاني القرآن: 5/ 274]

تفسير قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)}

قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وكلّ شيءٍ أحصيناه كتاباً} وقال: {وكلّ شيءٍ أحصيناه كتاباً} فنصب: {كلّ} وقد شغل الفعل بالهاء؛ لأن ما قبله قد عمل فيه الفعل، فأجراه عليه وأعمل فيه فعلا مضمرا). [معاني القرآن: 4/ 44]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وكلّ شيء أحصيناه كتابا (29)} (وكلّ) منصوب، بفعل مضمر تفسيره أحصيناه كتابا.
المعنى: وأحصينا كلّ شيء أحصيناه.

وقوله: {كتابا}، توكيد لقوله: {أحصيناه}؛ لأن معنى أحصيناه وكتبناه فيما يحصل ويثبت واحد؛ فالمعنى: كتبناه كتابا). [معاني القرآن: 5/ 274]

تفسير قوله تعالى: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) }



رد مع اقتباس