عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 05:29 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل} [الإسراء: 4] تفسير السّدّيّ: أخبرنا بني إسرائيل.
{في الكتاب} [الإسراء: 4] يعني: في التّوراة.
وهو تفسير السّدّيّ.
قال الحسن: يقول: أعلمناهم، كقوله: {وقضينا إليه ذلك الأمر} [الحجر: 66]، يقول: أعلمناه.
عاصم بن حكيمٍ، أنّ مجاهدًا قال: {وقضينا} [الإسراء: 4] كتبنا.
{لتفسدنّ في الأرض مرّتين} [الإسراء: 4]، يعني: لتهلكنّ في الأرض مرّتين.
وهو تفسير السّدّيّ.
{ولتعلنّ علوًّا كبيرًا} [الإسراء: 4] يعني: لتقهرنّ قهرًا شديدًا.
تفسير السّدّيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/115]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} [الإسراء: 4] كتبنا عليهم {لتفسدنّ في الأرض مرّتين} [الإسراء: 4] إلى قوله: {أولي بأسٍ شديدٍ} [الإسراء: 5]، قال: ذلك بيان من جاءهم من فارس، يتحسّسون أخبارهم، ويسمعون حديثهم، ومعهم بختنصّر، فوعى أحاديثهم من بين أصحابه، ثمّ رجعت فارس فلم يكن قتالٌ، ونصرت عليهم بنو إسرائيل.
فهذا وعد الأولى). [تفسير القرآن العظيم: 1/116]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل...}
أعلمناهم أنهم سيفسدون مرّتين). [معاني القرآن: 2/116]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وقضينا} مجازه: أخبرنا). [مجاز القرآن: 1/370]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} فكان ابن عباس يقول: عهدنا إليهم لتفسدن في الأرض؛ قال ابن عباس {وقضى ربك} قال: أمر ربك؛ وقال {فاقض ما أنت قاض} اصنع ما أنت صانع.
وقال أبو ذؤيب:
وعليهما مسرودتان قضاهما = داود أو صنع السوابغ تبع
وقال الله عز وجل {فقضاهن سبع سماوات}؛ أي خلقهن.
وقال الهذلي:
حلو ومر كعطف القدح مرته = في كل إني قضاه الليل ينتعل
كأنه قال: أمضاه وأفناه). [معاني القرآن لقطرب: 834]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {قضينا}: أخبرنا). [غريب القرآن وتفسيره: 211]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وقضينا إلى بني إسرائيل}: أخبرناهم). [تفسير غريب القرآن: 251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (قوله: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ}، أي أعلمناهم، لأنّه لمّا خبّرهم أنهم سيفسدون في الأرض، حتم بوقوع الخبر). [تأويل مشكل القرآن: 441]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدنّ في الأرض مرّتين ولتعلنّ علوّا كبيرا }
معناه أعلمناهم في الكتاب، وأوحينا إليهم، ومثل ذلك قوله: {وقضينا إليه ذلك الأمر أنّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين}.
ومعناه وأوحينا إليه.
وقوله: {فقضاهنّ سبع سماوات في يومين} معناه خلقهن وفرغ منهن، ومثل هذا في الشعر قوله:
وعليهما مسرودتان قضاهما= داود أو صنع السّوابغ تبّع
معناه عملهما.
وجملة هذا الباب أن كل ما عمل عملا محكما فقد قضي، وإنما قيل للحاكم قاض لأنه إذا أمر أمرا لم يردّ أمره، فالقضاء قطع الأشياء عن إحكام.
والمعنى إنا أوحينا إليهم لتفسدنّ في الأرض ولتعلنّ علوّا كبيرا، معناه لتعظمن ولتبغنّ، لأنه يقال لكل متجبّر قد علا وتعظّم). [معاني القرآن: 3/227]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} قال سفيان أي على بني إسرائيل قال ابن عباس قضينا أعلمنا).
[معاني القرآن: 4/122]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وقضينا إلى بني إسرائيل} أخبرناهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {قَضَيْنا}: أخبرناهم). [العمدة في غريب القرآن: 180]

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {فإذا جاء وعد أولاهما} [الإسراء: 5] : أولى العقوبتين.
{بعثنا عليكم عبادًا لنا أولي بأسٍ شديدٍ} [الإسراء: 5] تفسير مجاهدٍ: فارس.
{فجاسوا خلال الدّيار} [الإسراء: 5] فقتلوهم في الدّيار، وهدموا بيت المقدس، وألقوا فيه الجيف والعذرة.
[تفسير القرآن العظيم: 1/115]
{وكان وعدًا مفعولا} [الإسراء: 5] أي أنّه كائنٌ). [تفسير القرآن العظيم: 1/116]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب} [الإسراء: 4] كتبنا عليهم {لتفسدنّ في الأرض مرّتين} [الإسراء: 4] إلى قوله: {أولي بأسٍ شديدٍ} [الإسراء: 5]، قال: ذلك بيان من جاءهم من فارس، يتحسّسون أخبارهم، ويسمعون حديثهم، ومعهم بختنصّر، فوعى أحاديثهم من بين أصحابه، ثمّ رجعت فارس فلم يكن قتالٌ، ونصرت عليهم بنو إسرائيل.
فهذا وعد الأولى). [تفسير القرآن العظيم: 1/116] (م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {فإذا جاء وعد أولاهما...} يقول: عقوبة أولى المرّتين، وهو أول الفسادين {بعثنا عليكم عباداً لّنا} يعني بختنصّر فسبى وقتل.

وقوله: {فجاسوا خلال الدّيار} يعني: قتلوكم بين بيوتكم {فجاسوا} في معنى أخذوا وحاسوا أيضاً بالحاء في ذلك المعنى). [معاني القرآن: 2/116]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فجاسوا} قتلوا.
{خلال الدّيار} بين الديار). [مجاز القرآن: 1/370]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لّنا أولي بأسٍ شديدٍ فجاسوا خلال الدّيار وكان وعداً مّفعولاً}
وقال: {فإذا جاء وعد أولاهما} لأن "الأولى" مثل "الكبرى" يتكلم بها بالألف واللام ولا يقال "هذه أولى". والإضافة تعاقب الألف واللام.
فلذلك قال: {أولاهما} كما تقول "هذه كبراهمٌا" و"كبراهنّ" و"كبراهم عنده"). [معاني القرآن: 2/69]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {فجاسوا خلال الديار} فالمصدر: جوسا جاسه جوسا؛ أي داسه ووطئه). [معاني القرآن لقطرب: 834]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {جاسوا خلال الديار}: طلبوا من فيها كما يجوس الرجل الأخبار.
{خلال الديار}: بين الديار وبين البيوت). [غريب القرآن وتفسيره: 211]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فجاسوا خلال الدّيار} أي عاثوا بين الديار وأفسدوا، يقال: جاسوا وحاسوا. فهم يجوسون ويحوسون).
[تفسير غريب القرآن: 251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال عز وجل: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}. أراد: بعثناهم ليسوءوا وجوهكم، فحذفها، لأنه قال قبل: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا}.فاكتفى بالأول من الثاني، إذ كان يدل عليه.
وكذلك قوله: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ}. فاكتفى بذكر الثاني من الأول). [تأويل مشكل القرآن: 218]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الدّيار وكان وعدا مفعولا}
المعنى فإذا جاء وعد أولى المرتين.
{بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} يروى أنه بعث عليهم بختنصر.
{فجاسوا خلال الدّيار} أي فطافوا في خلال الديار ينظرون هل بقي أحد لم يقتلوه، والجوس طلب الشيء باستقصاء). [معاني القرآن: 3/227]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {فإذا جاء وعد أولاهما} أي أولى المرتين بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال لجاءوا من ناحية فارس أول مرة ومعهم بختنصر فهزمهم بنو إسرائيل ثم رجعوا في الثانية فقتلوا بني إسرائيل ودمروهم تدميرا
قال قتادة بعث عليهم في أول مرة جالوت وفي الثانية بختنصر). [معاني القرآن: 4/123-122]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا} روى معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال جاسوا مشوا قال أبو جعفر المعروف عند أهل اللغة أنه يقال جسنا دور بني فلان وجسناها إذا قهروهم وغلبوهم). [معاني القرآن: 4/123]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فجاسوا} أي أفسدوا بين الديار، ومثله (حاسوا) ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَجَاسوا}: طافوا). [العمدة في غريب القرآن: 180]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} [الإسراء: 7] بعث ملك فارس ببابل جيشًا، وأمّر عليهم بختنصّر، فأتوا بني إسرائيل فدمّروهم.
فكانت هذه الآخرة ووعدها.
وقال السّدّيّ: {فإذا جاء وعد الآخرة} [الإسراء: 7]، يعني: الموت الأخير من العذاب الّذي وعدهم.
سعيدٌ، عن قتادة، قال: عوقب القوم على غلوّهم وفسادهم، فبعث اللّه عليهم في الأولى جالوت الخزريّ، فسبى وقتل، وجاسوا خلال الدّيار كما قال اللّه، ثمّ روجع القوم على دخنٍ فيهم كثيرٍ.
فقال: {ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم بأموالٍ وبنين} [الإسراء: 6] يقول: وأعطيناكم.
تفسير السّدّيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/116]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وجعلناكم أكثر نفيرًا} [الإسراء: 6]، أي: أكثر عددًا في زمان داود.
وقوله: {ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم} [الإسراء: 6] ففعل ذلك بهم في زمان داود يوم طالوت). [تفسير القرآن العظيم: 1/116]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم...}

يعني على بختنصّر جاء رجل بعثه الله عزّ وجلّ على بختنصّر فقتله وأعاد الله إليهم ملكهم وأمرهم، فعاشوا، ثم أفسدوا وهو آخر الفسادين). [معاني القرآن: 2/116]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {رددنا لكم الكرّة} أعقبنا لكم الدولة.
{أكثر نفيراً} مجازه: من الذين نفروا معه). [مجاز القرآن: 1/371]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {أكثر نفيرا} فالقوم النافرون في الحرب وغيرها؛ فقالوا: النفير في الواحد والجمع؛ والواحد نافر؛ مثل: العبيد والكليب والكلاب). [معاني القرآن لقطرب: 835]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {الكرة}: الدولة.
{أكثر نفيرا}: أي من نفر معه). [غريب القرآن وتفسيره: 211]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ثمّ رددنا لكم الكرّة} أي الدّولة.
{أكثر نفيراً} أي أكثر عددا. وأصله: من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنّفير والنّافر واحد. كما يقال: قدير وقادر). [تفسير غريب القرآن: 251]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}أي رددنا لكم الدولة.
{وجعلناكم أكثر نفيرا} أي جعلناكم أكثر منهم نصّارا، ويجوز أن يكون نفيرا جمع نفر كما يقال: العبيد والكليب والضّئين والمعيز.
و{نفيرا} منصوب على التمييز). [معاني القرآن: 3/228]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} أي الدولة {وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا}
يجوز أن يكون نفيرا بمعنى نافر مثل قدير وقادر
ويجوز أن يكون جمع نفر مثل عبيد وكليب ومعيز وأصله من ينفر مع الرجل من عشيرته وأصحابه). [معاني القرآن: 4/123-124]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أكثر نفيرا} أي أكثر عددا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الكرَّةَ}: الدولة). [العمدة في غريب القرآن: 180]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} [الإسراء: 7] بعث ملك فارس ببابل جيشًا، وأمّر عليهم بختنصّر، فأتوا بني إسرائيل فدمّروهم.
فكانت هذه الآخرة ووعدها.
وقال السّدّيّ: {فإذا جاء وعد الآخرة} [الإسراء: 7]، يعني: الموت الأخير من العذاب الّذي وعدهم.
سعيدٌ، عن قتادة، قال: عوقب القوم على غلوّهم وفسادهم، فبعث اللّه عليهم في الأولى جالوت الخزريّ، فسبى وقتل، وجاسوا خلال الدّيار كما قال اللّه، ثمّ روجع القوم على دخنٍ فيهم كثيرٍ.
فقال: {ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددناكم بأموالٍ وبنين} [الإسراء: 6] يقول: وأعطيناكم.
تفسير السّدّيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/116] (م)
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} [الإسراء: 7]، أي: فلأنفسكم.
[تفسير القرآن العظيم: 1/116]
{فإذا جاء وعد الآخرة} [الإسراء: 7] قال قتادة: آخر العقوبتين.
{ليسوءوا وجوهكم} [الإسراء: 7] وهي تقرأ على وجهين: ليسوء اللّه وجوهكم، خفيفةٌ، والوجه الآخر: ليسوّئوا، مثقّلةٌ، يعني: القوم وجوهكم.
{وليدخلوا المسجد} [الإسراء: 7]، يعني: بيت المقدس.
{كما دخلوه أوّل مرّةٍ} [الإسراء: 7] سعيدٌ، عن قتادة، قال: أي كما دخله عدوّهم قبل ذلك.
قال: {وليتبّروا ما علوا} [الإسراء: 7] أي: غلبوا عليه.
{تتبيرًا} [الإسراء: 7] أي: وليفسدوا ما غلبوا عليه فسادًا، فبعث اللّه عليهم في الآخرة بختنصّر البابليّ المجوسيّ، فسبى، وقتل، وخرّب بيت المقدس، وقذف فيه الجيف والعذرة.
يقال إنّه فسادهم الثّاني قتل يحيى بن زكريّاء، فبعث اللّه بختنصّر عقوبةً عليهم بقتلهم يحيى، فقتل منهم سبعين ألفًا.
أبو سهلٍ، عن أبي هلالٍ الرّاسبيّ، عن قتادة، أنّ مريم لمّا حملت قالوا: ضيّع اللّه بنت سيّدنا، يعنون زكريّاء، حتّى زنت، فلمّا طلبوا زكريّاء ليقتلوه انطلق هاربًا، فعرضت له شجرةٌ، فقال: افرجي لي حتّى أختبئ فيك، ففرجت له فدخل فيها وانضمّت عليه، وبقي بعض هدب ثيابه خارجًا.
فطلبوه فلم يقدروا عليه، فجاء إبليس، فقال: هو في هذه الشّجرة وهذا هدب ثوبه، فجيء بالمنشار فوضع عليه حتّى قتل.
[تفسير القرآن العظيم: 1/117]
وإنّ يحيى بن زكريّا كان في زمانٍ لم يكن للرّجل منهم أن يتزوّج امرأة أخيه بعده، وإذا كذب متعمّدًا لم يولّ الملك.
فمات الملك وولّي أخوه، فأراد الملك أن يتزوّج امرأة أخيه الملك الّذي مات، فسألهم فرخّصوا له، فسأل يحيى بن زكريّا، فأبى أن يرخّص له، فحقدت عليه امرأة أخيه، وجاءت بابنة أخي الملك الأوّل إليه فقال لها: سليني اليوم حكمك، فقالت: حتّى أنطلق إلى أمّي، فلقيت أمّها فقالت: قولي له إن أردت أن تفي لنا بشيءٍ فأعطني رأس يحيى بن زكريّاء، فقال: قولي لها:
غير هذا خيرٌ لك منه، قال: فأبت، وتكره أن يخلفها فلا يولّى الملك، فدفع إليها يحيى بن زكريّاء.
فلمّا وضعت الشّفرة على حلقه قال: قولي: بسم اللّه.
هذا ما بايع عليه يحيى بن زكريّاء عيسى ابن مريم على ألا يزني، ولا يسرق، ولا يلبس إيمانه بسوءٍ.
فلمّا أمرّت الشّفرة على أوداجه فذبحته ناداها منادٍ من فوقها، فقال: يا ربّة البيت الخاطئة الغاوية، قالت: إنّها كذلك، فما تريد منها؟ قال: لتبشّر فإنّها أوّل ما تدخل النّار.
قال: وخسف بابنتها فجاءوا بالمعاول فجعلوا يحفرون عنها وتدخل في الأرض حتّى ذهبت). [تفسير القرآن العظيم: 1/118]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم...}

يقول القائل: أين جواب (إذا)؟ ففيه وجهان. يقال: فإذا جاء عد الآخرة بعثناهم ليسوء الله وجوهكم لمن قرأ بالياء. وقد يكون ليسوء العذاب وجوهكم.
وقرأها أبيّ بن كعب بـ (لنسوءن وجوهكم) بالتخفيف يعني النون. ولو جعلتها مفتوحة اللام كانت جواباً لإذا بلا ضمير فعل.
تقول إذا أتيتني لأسوءنّك ويكون دخول الواو فيما بعد (لنسوءن) بمنزلة قوله: {وكذلك نري إبراهيم ملكوت السّموات والأرض وليكون من} نريه الملكوت، كذلك الواو في {وليدخلوا} تضمر لها فعلا بعدها، وقد قرئت {ليسوءوا وجوهكم} الذين يدخلون). [معاني القرآن: 2/117-116]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وليتبّروا} وليدمروا). [مجاز القرآن: 1/371]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (أهل المدينة وأبو عمرو {ليسوءوا وجوهكم} جمع.
وقراءة علي صلوات الله عليه {لنسوء وجوهكم} بالنون.
ومن قرأ {ليسوء وجوهكم} قال: ليسوء الوعد وجوهكم). [معاني القرآن لقطرب: 822]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وليتبروا ما علوا}: ليدمروا). [غريب القرآن وتفسيره: 212]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فإذا جاء وعد الآخرة} يعني من المرّتين.
{ليسوؤا وجوهكم} من السّوء.
{وليتبّروا} أي ليدمّروا ويخرّبوا). [تفسير غريب القرآن: 251]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرّة وليتبّروا ما علوا تتبيرا}
{فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم).
وتقرأ {ليسوء وجوهكم}
المعنى فإن جاء وعد الآخرة ليسوء الوعد وجوهكم.
ومن قرأ (ليسوءوا) فالمعنى ليسوء هؤلاء القوم وجوهكم.
وقد قرئت (لنسوء وجوهكم) - بالنون الخفيفة - ومعناه ليسوء الوعد وجوهكم، والوقف عليها ليسوءا. والأجود ليسوء بغير نون، وليسوءوا. ويجوز: ليسوء وجوهكم،
ويكون الفعل للوعد على الأمر، ولا تقرأ به، ويجوز لنسوء بالنون في موضع الياء.
وقوله: {وليتبّروا ما علوا تتبيرا} معناه ليدمّروا، ويقال لكل شيء منكسر من الزّجاج والحديد والذّهب تبر، ومعنى {ما علوا} أي ليدمّروا في حال علوّهم عليكم). [معاني القرآن: 3/228]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} فإذا جاء وعد الآخرة أي من المرتين ليسوءوا وجوهكم
روى زائد عن الأعمش قال الله ليسوء وجوهكم
وقال غيره ليسوء الوعد وجوهكم
ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ لنسوء وجوهكم بالنون وهي قراءة الكسائي وفي الكلام حذف والمعنى فإذا جاء وعد الآخرة بعثناهم لنسوء وجوهكم
وروى عن أبي بن كعب أنه قرأ فإذا جاء وعد الآخرة لنسوءن وجوهكم بالنون الخفيفة واللام المفتوحة والوقف عليه لنسوءا مثل لنسفعا وهو على غير حذف ومن قرأ ليسوءوا فالمعنى عنده للعباد وفيه حذف). [معاني القرآن: 4/125-124]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله عز وجل: {وليتبروا ما علوا تتبيرا} قال ابن جريج ليدمروا تدميرا كذا قال ابن عباس قال أبو جعفر وكذلك هو في اللغة يقال تبر الشيء إذا كسرة ومنه التبر). [معاني القرآن: 4/126-125]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {وليتبروا} أي: وليدمروا، أي: وليهلكوا. (تتبيرا) أي: إهلاكا وتدميرا. والعرب تقول: تبرته ودمرته وأهلكته بمعنى واحد). [ياقوتة الصراط: 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {ليسوءوا} من السوء.
{وليتبروا} أي يدمروا ويخربوا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يُتَبِّروا}: يدمّروا). [العمدة في غريب القرآن: 180]

تفسير قوله تعالى: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {عسى ربّكم أن يرحمكم} [الإسراء: 8] سعيدٌ، عن قتادة، قال: فعاد اللّه عليهم بعائدته.
قال: {وإن عدتم عدنا} [الإسراء: 8] عليكم بالعقوبة.
كان أعلمهم أنّ هذا كائنٌ كلّه.
قوله: {وإن عدتم عدنا} [الإسراء: 8] تفسير الحسن: أنّ اللّه عاد لهم بمحمّدٍ فأذلّهم بالجزية.
[تفسير القرآن العظيم: 1/118]
قال يحيى: يعني قوله: {وإذ تأذّن ربّك} [الأعراف: 167] يعني قال ربّك في تفسير قتادة.
وقال الحسن: أشعر ربّك، قال ربّك، {ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [الأعراف: 167] وقال سعيدٌ، عن قتادة: ثمّ عاد القوم لشرّ ما بحضرتهم، فبعث اللّه عليهم ما شاء من نقمته، ثمّ كان عذاب اللّه أن بعث عليهم العرب، فهم منهم في عذابٍ إلى يوم القيامة.
قوله: {وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرًا} [الإسراء: 8] سعيدٌ، عن قتادة، قال: سجنًا أي: يحصرهم فيها.
وقال ابن مجاهدٍ، عن أبيه: يحصرون فيها). [تفسير القرآن العظيم: 1/119]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {جهنّم للكافرين حصيراً} من الحصر والحبس فكان معناه محبساً، ويقال: للملك حصير لأنه محجوب،

قال لبيد:
ومقامةٍ غلب الرّقاب كأنّهم= جنٌّ لدى باب الحصير قيام
والحصير أيضاً: البساط الصغير، فيجوز أن تكون جهنم لهم مهاداً بمنزلة الحصير، ويقال للجنبين: حصيران، يقال: لاضربن حصيريك وصقليك). [مجاز القرآن: 1/371]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {للكافرين حصيرا} يقال: الحصير: السجن؛ والحصير أيضًا: القصر؛ إذا حصر فيه صاحبه؛ والحصير: الملك أيضًا؛ لأنه محجوب عن الناس.
وقال الشاعر:
ومقامة غلب الرقاب كأنهم = جن لدى باب الحصير قيام
يريد: الملك؛ وقد فسرنا كل ما فيه في سورة البقرة). [معاني القرآن لقطرب: 835]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {حصيرا}: محبسا). [غريب القرآن وتفسيره: 212]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وجعلنا جهنّم للكافرين حصيراً} أي محبسا. من حصرت الشيء: إذا حبسته. فعيل بمعنى فاعل). [تفسير غريب القرآن: 251]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {عسى ربّكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا}
{وجعلنا جهنّم للكافرين حصيرا} معناه حبسا، أخذ من قوله: حصرت الرّجل إذا حبسته فهو محصور وهذا حصيره أي محبسه، والحصير المنسوج إنما سمي حصيرا لأنه حصرت طاقاته بعضها مع بعض.
والجنب يقال له الحصير لأن بعض الأضلاع محصور مع بعض). [معاني القرآن: 3/229-228]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل ذكره: {وإن عدتم عدنا} روى مبارك عن الحسن قال إن عدتم إلى المعصية عدنا إلى العقوبة). [معاني القرآن: 4/126]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} قال مجاهد أي يحصرون فيها وقال الحسن فراشا ومعادا وروى معمر عن قتادة قال محبسا قال أبو جعفر ومعروف في اللغة أن يقال حصرت الرجل أي حبسته ويقال للموضع الذي يحبس فيه حصير ويقال أحصره المرض والأصل فيه واحد).
[معاني القرآن: 4/126]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {حصيرا}: أي: حبيسا). [ياقوتة الصراط: 305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حصيرا} أي محبسا، وقيل: فراشا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {حَصيراً}: حبسا). [العمدة في غريب القرآن: 180]


رد مع اقتباس