عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 02:48 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النصر

[ من الآية (1) إلى آخر السورة ]
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}

قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (أَمَالَ {جَاءَ} هِشَامٌ بِخُلْفِهِ، وَابْنُ ذَكْوَانَ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/635]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}
- قراءة الجماعة (إذا جاء نصر الله والفتح).
- وذكر وكيع عن شعبة عهن أبي نوفل بن أبي عقرب قال: (سمعت ابن عباس يقرأ في المغرب: (إذا جاء فتح الله والنصر)، على التقديم والتأخير.
- وقرأ ابن عباس أيضًا (إذا جاء النصر والفتح).
{جَاءَ}
- قرأه بالإمالة حمزة وخلف وهشام بخلاف عنه وابن ذكوان.
- والباقون بالفتح.
وتقدم مثل هذا مرارًا). [معجم القراءات: 10/623]

قوله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَيُوقَفُ لِحَمْزَةَ عَلَى نَحْوِ {أَفْوَاجًا} بِالتَّحْقِيقِ، وَبِإِبْدَالِهَا يَاءً مَفْتُوحَةً; لأنَّهُ مُتَوَسِّطٌ بِغَيْرِهِ "الْمُنْفَصِلِ" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/635]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وقد تقدم أن {دين} يجوز فيه حال الوقف والقطع والسكت لكل القراء المد والتوسط والقصر والروم مع القصر). [غيث النفع: 1349]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
{رَأَيْتَ}
- وقرأ الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمز، بخلاف، وكذلك جاءت قراءة أبي جعفر.
- وكذا كذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وذكر بعضهم إبدالها ألفًا (رايت).
[معجم القراءات: 10/623]
{يَدْخُلُونَ}
- قرأ الجمهور (يدخلون) مبنيًّا للفاعل.
- وقرأ ابن كثير في رواية (يدخلون) مبنيًّا للمفعول.
{فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}
- قراءة حمزة في (أفواجًا) في الوقف بوجهين:
1. بتحقيق الهمزة، وهي قراءة الجماعة (أفواجًا).
2. بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة وصورتها: ( يفواجًا) ). [معجم القراءات: 10/624]

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وأما آخر {واستغفره} فلا شك أنه هاء ضمير، وقد اختلفوا في الوقف عليها، فذهب كثير من أهل الأداء إلى أنه يجوز فيها ما يجوز في غيرها، من الإشارة بالروم والإشمام، من غير تفصيل.
وذهب آخرون إلى المنع مطلقًا، ولا يجوز فيها إلا الإسكان فقط.
وذهب جماعة من المحققين، كأبي محمد مكي وابن شريح والحافظ أبي العلاء الهمداني إلى التفصيل:
فمنعوا الإشارة بالروم والإشمام فيها إذا كان قبلها ضم أو واو ساكنة أو كسر أو ياء ساكنة، نحو: {يئوده} [البقرة: 255] و{عقلوه} [البقرة: 75] {وليرضوه} [الأنعام: 113] و{بربه} [الجن: 13] و{فيه} [البقرة: 2] و{إليه} [البقرة: 28].
وأجازوا الإشارة فيها إذا لم يكن قبلها ذلك، بأن كانت بعد الفتح، نحو {خلقه} [آل عمران: 59] و{لن تخلفه} [طه: 97] أو ألف، نحو {اجتباه وهداه} [النحل: 121] أو ساكن صحيح، نحو {منه} [البقرة: 60] و{عنه} [النساء: 31] {واستغفره}.
وبهذا التفصيل نقول، وعليه فيجوز في {واستغفره} لدى الوقف عليه السكون والإشمام والروم، والله أعلم). [غيث النفع: 1349]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
{وَاسْتَغْفِرْهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (واستغفرهو).
بوصل هاء الضمير بواو.
- وقرأ الباقون بهاء وقفًا ووصلًا (واستغفره) وهي قراءة ابن كثير في الوقف.
- وقرأ بسكون الهاء في الحالين أبو عمارة عن حمزة). [معجم القراءات: 10/624]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس