عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشمس

[ من الآية (11) إلى الآية (15) ]
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِطَغْوَاهَا) بضم الطاء أَبُو عَمْرٍو، وعن عَاصِم وأبو الربيع عن حفص، وأَبُو عَمْرٍو، وعن أبي بكر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 662]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَن {بِطَغْوَاهَا} بِضَمِّ اَلطَّاءِ مَصْدَرٌ كَالرُّجْعَى وَالْحُسْنَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ تَاءَ {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} أَبُو عَمْرٍو وَهِشَامٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الأَخْفَشِ وَحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}
- أدغم التاء في الثاء أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وابن عامر.
- والباقون على الإظهار، وهي رواية الصوري عن ابن ذكوان.
{ثَمُودُ}
- وتقدمت القراءة بتنوين (ثمود) عن الأغمش، وانظر الآية/ 9 من سورة الفجر، والحاقة آية/ 4.
{بِطَغْوَاهَا}
- قراءة الجماعة (بطغواها) بفتح الطاء، وهو مصدر من الطغيان قلبت فيه الياء واوًا، فصلاً بين الاسم والصفة، ذكره أبو حيان والزجاج وغيرهما.
- وقرأ الحسن ومحمد بن كعب وحماد بن سلمة وعاصم الجحدري.
[معجم القراءات: 10/455]
(بطغواها) بضم الطاء.
وهو مصدر كالرجعي، وكان قياسه الطغيا مثل السقيا ولكنهم شذوا فيه.
- والإمالة في (بطغواها) كالإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
{أَشْقَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) الآية /3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
{فَقَالَ لَهُمْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{نَاقَةَ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (ناقة...) بالنصب على التحذير.
- وقرأ زيد بن علي (ناقة...) بالرفع، وهو على التحذير أيضًا، أي: همكم ناقة الله وسقياها، فلا تعقروها، ولا تستأثروا بالسقيا عليها.
{سُقْيَاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
{فَدَمْدَمَ}
- قراءة الجمهور (فدمدم) بميم بين دالين.
- وقرئ (فدمدم) مبنيًا للمفعول، قال العكبري: (وهي بعيدة في الصحة).
- وقرأ ابن الزبير (فدهدم) بهاء بين دالين، وهي لغة، وذكر ابن
[معجم القراءات: 10/456]
عطية أنها كذلك في بعض المصاحف.
- وفي بعض المصاحف (فدمر) كذا، من التدمير.
- وفي مصحف ابن مسعود (فدمدمها عليهم).
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، انظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{فَسَوَّاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/457]

قوله تعالى: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَلَا يخَاف عقباها} 15
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {فَلَا يخَاف} بِالْفَاءِ وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل الْمَدِينَة وَالشَّام
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {وَلَا يخَاف} بِالْوَاو وَكَذَلِكَ هي في مصاحفهم). [السبعة في القراءات: 689]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 437]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فلا يخاف) [الشمس: 15]: بالفاء مدني، شامي). [المنتهى: 2/1044]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وقرأ الباقون بالواو). [التبصرة: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن عامر: {فلا يخاف} (15): بالفاء.
والباقون: بالواو). [التيسير في القراءات السبع: 526]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر: (فلا يخاف) بالفاء، والباقون بالواو). [تحبير التيسير: 614]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار على العطف). [الكامل في القراءات العشر: 662]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ( {وَلاَ يَخَافُ} [الشمس:15] بالفاءِ: نافعٌ وابنُ عامرٍ). [الإقناع: 2/813]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1114- .... .... .... .... .... = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1114] ومؤصدة فاهمز معا (عـ)ـن (فـ)ـتى (حـ)ـمى = ولا (عم) في والشمس بالفاء وانجلا
...
و{فلا يخاف} بالفاء، لقوله: {فدمدم}، {فسويها}، أي: «فلا يخاف الله عقبي هلكتهم، أو لا يخاف رجوع السلامة، بعد أن أزالها عنهم». قاله الأنباري.
وهي في الشامي والمدني بالفاء، وفي غيرهما بالواو، وهي واو الحال، أي: دمدم غير خائفٍ، أو انبعث أشقاها غير خائفٍ عقبى عقرها.
والدمدمة: إطباق العذاب عليهم. وناقة مدمدمة، إذا اكتست شحمًا.
و(أبجل): كفی؛ يقال: أبجله الشيء: كفاه؛ قال الكميت:
ومن عنده الصدر المبجل). [فتح الوصيد: 2/1322]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1114- وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعًا عَنْ فَتًى حِمًى = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلا
(ب) أَبِحِلٍّ كَفَى مَنْ أُبَجِّلُنِي مَا أَعْطَيْتُهُ؛ أَيْ: كَفَانِي.
(ح) مُؤْصَدَةٌ: مَفْعُولُ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ فَاهْمِزْ، مَعًا: حَالٌ؛ أَيْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، عَنْ فَتًى: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، أَيْ: نَاقِلاً عَنْ فَتًى حِمًى هَذِهِ الْقِرَاءَةَ وَحِفْظَهَا، وَلا: مُبْتَدَأٌ، عَمَّ: خَبَرٌ، بِالْفَاءِ: مُتَعَلِّقٌ بِهِ، وَانْجَلا: عَطْفٌ عَلَى الْخَبَرِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَفْصٌ وَحَمْزَةُ وَأَبُو عَمْرٍو: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} هَهُنَا،
[كنز المعاني: 2/721]
وَفِي الْهُمَزَةِ بِالْهَمْزِ، وَالْبَاقُونَ بِالْمَدِّ دُونَ الْهَمْزِ، لُغَتَانِ، وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ فِي (وَالشَّمْسِ): (فَلا يَخَافُ) بِالْفَاءِ فِي (فَلا) عَطْفًا عَلَى (فَدَمْدَمَ فَسَوَّاهَا) وَالْبَاقُونَ: (وَلا)، بِالْوَاوِ عَلَى أَنَّهُ وَاوُ الْحَالِ). [كنز المعاني: 2/722] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا- في سُورَةِ والشَّمْسِ فقَرَأَها نَافِعٌ وابْنُ عَامِرٍ بفاءٍ مَوْضِعَ الواوِ على ما في المُصْحَفِ الْمَدَنِيِّ والشَّامِيِّ ، وهو عَطْفٌ على ما قَبْلَهُ مِنَ الجُمَلِ المَعْطوفاتِ بالفاءِ فقالَ لهم -فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا- وقرَأَ الباقونَ بالواوِ على ما في مَصاحِِفِهم ، وهي واوُ الحالِ أي فَسَوَّاهَا غَيْرَ خَايِفٍ، والضَّميرُ في (وَلَا يَخَافُ) يَرْجِعُ إلي من رَجَعَ إليه الضَّمِيرُ في (فَسَوَّاهَا) وقِيلَ: يَرْجِعُ إلى الرَّسولِ ، وقِيلَ: يَرْجِعُ إلى العاقِلِ ، وقِرَاءَةُ الفاءِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/261]
تَرُدُّ هذا القَوْلَ ، ومَعْنَى فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ: أَرْجَفَ بهم ، وقِيلَ: أَطْبَقَ العَذابَ عَلَيْهم، والضَّمِيرُ في فَسَوَّهَا للدَّمْدَمَةِ أو لآيَةِ ثَمُودَ أي فَسَوَّى الدَّمْدَمَةَ بَيْنَهم، أو فَسَوَّاهم في ذلك لم يُفْلِتْ منهم أَحَدًا، فقَوْلُ النَّاظمِ (وَلَا مُبْتَدَأٌ وَعَمَّ خَبَرُهُ) أي وَلَا في والشِّمْسِ عَمَّ بالفاءِ وانْجَلَا أي كَفَا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/262]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1114- .... .... .... .... .... = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلى
....
وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ: (فَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا) بِالْفَاءِ فِي مَكَانِ الْوَاوِ فِي قِرَاءَةِ غَيْرِهِمَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 380]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَلاَ يَخَافُ}؛ فقَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابنُ عَامِرٍ: (فَلاَ) بالفاءِ، وكذا هي في مصاحفِ المدينةِ والشامِ، وقَرَأَ الباقونَ بالواوِ، وكذلك هي في مصاحفِهم). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (‌‌‌‌‌‌قرَأَ المَدَنِيِّانِ وابْنُ عَامِرٍ (فَلاَ يَخَافُ) بالفاءِ, والباقُونَ بالواوِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (995 - ولا يخاف الفاء عمّ .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ولا يخاف (الفاء عمّ) واقصر = أن رآه (ز) كا بخلف واكسر
أي قوله تعالى: فلا يخاف عقباها قرأه بالفاء نافع وأبو جعفر وابن عامر وكذا هو في المصحف المدني والشامي، والباقون بالواو، وهو كذا في مصاحفهم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 330]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ولا يخاف الفاء (عمّ) = ... ... ... ....
ش: أي: قرأ [ذو] (عم) المدنيان وابن عامر: فلا يخاف عقباها [15] على أنه معطوف على فكذّبوه فعقروها [14] كأنه تبع تكذيبهم وعقرهم.
والباقون بالواو على أنه جملة حالية، أي: فسوّئها [14] حالة كونه غير خائف أن يتعقب [عليه] في شيء، وفاعل [يخاف] عائد على ربّهم [14]، وقيل: إلى النبي الذي أرسل إليهم، وقيل: إلى أشقيها، في إذ انبعث أشقيها [12]، [أي:] ولا يخاف عقباها من إقدامه على عقرها؛ ففاعل يخاف على هذا القول: العاقر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {وَلاَ يَخَافُ}: فَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالْفَاء لِلْمُسَاوَاةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا قَبْلَهُ مِنْ قَوْلِهِ: {فَقَالَ لَهُمْ}، {فَكَذَّبُوهُ}.
وَالْبَاقُونَ: بِالْوَاوِ، إِمَّا لِلْحَالِ، أَوْ لاسْتِئْنَافِ الإِخْبَارِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلا يخاف} [15] قرأ نافع والشامي {فلا} بالفاء، وهو كذلك في مصاحف المدنية والشام، والباقون بالواو، وهو كذلك في مصاحفهم). [غيث النفع: 1278]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
{وَلَا يَخَافُ}
- قرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب (ولا يخاف) بالواو، وهي للحال أو الاستئناف، وهو كذلك في مصاحف أهل الكوفة ومكة والبصرة، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وزعم الفراء أن الواو أجود.
- وقرأ أبي بن كعب والأعرج وأبو جعفر وأبو عبد الله ونافع وابن عامر (فلا يخاف) بالفاء، وكذلك جاء في مصاحف أهل المدينة والشام.
[معجم القراءات: 10/457]
وفي القرطبي: (روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قالا: أخرج إلينا مالك مصحفًا لجده، وزعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كتب المصاحف، وفيه: (ولا يخاف) بالواو، وكذا هي في مصاحف أهل مكة والعراقيين بالواو، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اتباعًا لمصاحفهم).
وقال الداني في المقنع: (في مصاحف أهل المدينة (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وفي سائر المصاحف (ولا يخاف) بالواو).
- وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم، وهي رواية الزبير وغيره عنه (ولم يخف).
{عُقْبَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/458]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس