عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 08:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القيامة

[ من الآية (7) إلى الآية (19) ]
{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }

قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَإِذا برق الْبَصَر} 7
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {برق} بِكَسْر الرَّاء
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبَان عَن عَاصِم {برق} بِفَتْح الرَّاء). [السبعة في القراءات: 661]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((برق) بالفتح مدني). [الغاية في القراءات العشر: 424]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (برق) [7]: بفتح الراء مدني. مخير: أبو بشر، وهو ابن مسلم). [المنتهى: 2/1021]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (برق البصر) بفتح الراء، وكسرها الباقون). [التبصرة: 372]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {فإذا برق} (7): بفتح الراء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 502]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر: (فإذا برق) بفتح الرّاء، والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 598]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَرِقَ) بفتح الراء مدني، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والْجَحْدَرِيّ، وأبان عن عَاصِم، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وهارون، ومحبوب عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار معنى شخص أبو بشر مخير، الباقون بكسر الراء غير أن أبا السَّمَّال باللام). [الكامل في القراءات العشر: 654]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([7]- {بَرِقَ} بفتح الراء: نافع). [الإقناع: 2/798]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1092 - وَرَا بَرَق افْتَحْ آمِناً .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 87]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1092] ورا برق افتح (آ)منا يذرون مع = يحبون (حق) كف يمنى (عـ)ـلا علا
يقال: بَرَقَ بصره يَبْرُقُ بريقًا، إذا شخص فلم يطرف من شدة الفزع.
وبَرِق البصر: تحير؛ يقال: برِق الرجل يَبْرُقُ بَرقًا، إذا تحير من رؤية البرق.
وأسِدَ وبَقِرَ، إذا رأى أُسدًا أو بقرًا كثيرة، فتحير من ذلك). [فتح الوصيد: 2/1298]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [۱۰۹۲] ورا برق افتح آمنا يذرون = مع يحبون كف يمنى علا علا
(ح): (را): مفعول (افتح)، أضيف إلى (برق)، وقصر ضرورة، (آمنًا): حال من الفاعل، أي: آمنًا من البرق أو المنازع، (یذرون ... حق): مبتدأ وخبر، (كف): صفة (حق)، أي: دفع الباطل، (یمنى): مبتدأ، (علا) الثاني: فعل ماض، (علا) الأول: مفعوله مقدم عليه.
ص: قرأ نافع: {فإذا برق البصر} بفتح الراء، والباقون: بكسرها، لغتان بمعنى: شخص وتحير.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر: {يحبون العاجلة، ويذرون الآخرة} [۲۰-۲۱] بالغيبة فيهما، والباقون، بالخطاب، والوجهان ظاهران.
وقرأ حفص: {من مني يُمنى} بالتذكير على الأصل، والباقون: بالتأنيث على تأويل النطفة، والمعنى: يراق ويصب في الرحم). [كنز المعاني: 2/693] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1092- وَرَا بَرَق افْتَحْ "آ"مِنًا يَذَرُونَ مَعْ،.. يُحِبُّونَ "حَقٌّ كَـ"ـفَّ يُمْنَى "عَـ"ـلا عَلا
يريد: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ}؛ أي: شخص وتحير قال الأخفش: المكسورة في كلام العرب أكثر والمفتوحة لغة، قال أبو عبيدة: القراءة عندنا بالكسر؛ لأنها اللغة السائرة المتعالية). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/234]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1092 - ورا برق افتح آمنا .... = .... .... .... .... ....
قرأ نافع فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ بفتح الراء، وقرأ غيره بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/393]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان {برق} [القيامة: 7] بفتح الراء والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 731]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (969- .... .... .... .... = را برق الفتح مدًا .... ). [طيبة النشر: 99]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( قوله: (را برق) أي «برق البصر» قرأه المدنيان بفتح الراء، والباقون بكسرها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 323]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = رابرق الفتح (مدا) ويذروا
معه يحبون (ك) سا (حما) (د) فا = يمنى (ل) دى الخلف (ظ) هيرا (ع) رفا
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/601]
ش: [و] قرأ مدلول (مدا) المدنيان: فإذا برق [7] بفتح الراء؛ حملا له على معنى «حار».
والثمانية بكسرها؛ حملا على معنى: شخص، وقيل: هما لغتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بَرَقَ" [الآية: 7] فنافع وأبو جعفر بفتح الراء، والباقون بكسرها لغتان في التحير والدهشة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/574]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {برق} [7] قرأ نافع بفتح الراء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1243]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
{بَرِقَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وشيبة والأعمش والحسن ومجاهد وقتادة والجحدري وأبو جعفر (برق) بكسر الراء، ورجح الطبري هذه القراءة.
[معجم القراءات: 10/185]
- وقرأ زيد بن ثابت ونصر بن عاصم وعبد الله بن أبي إسحاق وأبو حيوة وابن أبي عبلة والزعفراني وابن مقسم ونافع وزيد بن علي وأبان عن عاصم وهارون ومحبوب كلاهما عن أبي عمرو والحسن والجحدري بخلاف عنهما وأبو جعفر وأبان عن عاصم (برق) بفتح الراء.
وهما لغتان معناهما: التحير والدهشة.
قال الأخفش: (المكسورة في كلامهم أكثر، والمفتوحة لغة أيضًا).
- وقرأ أبو السمال (بلق) باللام بدلًا من الراء، وهي لغة دارجة في اليمن، أي فتح البصر.
قال ابن خالويه: (فهذا معناه الفتح، يقال: عين مبلقة أي منفتحة، وبلق الباب وأبلقه إذا فتحه، هذا قول أهل اللغة إلا الفراء فإنه يقول: بلقه وأبلقه إذا أغلقه، قال ثعلب: أخطأ الفراء في ذلك؛ إنما هو بلق الباب وأبلقه فتحه) ). [معجم القراءات: 10/186]

قوله تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَخَسَفَ) بضم الفاء وكسر السين أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بفتحتين، وهو الاختيار لقوله: (بَرِقَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 654]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)}
{وَخَسَفَ}
- قرأ الجمهور (خسف)، مبنيًا للفاعل.
- وقرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة ويزيد بن قطيب وزيد بن علي وابن أبي إسحاق وعيسى والأعرج (خسف)، مبنيًا للمفعول). [معجم القراءات: 10/186]

قوله تعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)}
{وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}
- قراءة الجمهور (وجمع الشمس والقمر).
- وقرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة (وجمع بين الشمس والقمر).
وكذا جاء في مصحف ابن مسعود). [معجم القراءات: 10/187]

قوله تعالى: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَيْنَ الْمَفَرُّ) بكسر الفاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وبكسر الميم وحدها الحسن، الباقون بفتحتين وهو الاختيار على المصدر). [الكامل في القراءات العشر: 654]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "المفر" بكسر الفاء اسم مكان الفرار). [إتحاف فضلاء البشر: 2/574]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
{الْمَفَرُّ}
- قرأ الجمهور (المفر) بفتح الميم والفاء، أي أين الفرار، فهو مصدر، وهو اختيار أبي عبيد وأبي حاتم، ولا يستجيز الطبري غيرها.
- وقرأ الحسن بن علي بن أبي طالب، والحسن بن زيد، وابن عباس والحسن والبصري، وعكرمة وأيوب السختياني وكلثوم بن عياض ومجاهد وابن يعمر، وحماد بن سلمة، وأبو رجاء وعيسى ابن عمر وابن أبي إسحاق ومعاوية وأبو حيوة وابن أبي عبلة والزهري وعمرو ابن دينار وقتادة وأبو رزين والضحاك (المفر) بفتح الميم وكسر الفاء اسم مكان، وهو موضع الفرار، أي الموضع الذي يفر إليه، والفراء يجيز في المصدر الكسر.
- وقرأ الحسن والزهري (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي: أين الإنسان الجيد الفرار؟
[معجم القراءات: 10/187]
كقولهم: رجل مطعن ومضرب، أي: مطعان مضراب، يجيد ذلك.
قال ابن جني: (معناه: أين الإنسان الجيد الفرار؟ ولن ينجو مع ذلك، لا أن هناك مطعمًا في الحياة) ). [معجم القراءات: 10/188]

قوله تعالى: {كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلا} الثلاثة لا يحسن الوقف عليها، بل الأحسن الوقف على ما قبلها والابتداء بها، لأنها بمعنى: حقًا، أو: ألا، وهذا مذهب الأكثرين.
ويجوز بعضهم أن تكون الثلاثة بمعنى الردع، وعليه فيجوز الوقف عليها، وجوز بعضهم هذا في الأول دون الأخرين، وهو الظاهر). [غيث النفع: 1243]

قوله تعالى: {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)}
قوله تعالى: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)}
{يُنَبَّأُ}
- رسمت الهمزة في هذا الفعل على واو، على اختلاف فيه:
- وفيه لحمزة وهشام بخلاف عنه، في الوقف خمسة أوجه:
1- الإبدال حرف مد.
2- التسهيل بالروم.
3- 5- والإبدال واوًا على الرسم مع السكون المحض، والروم، والإشمام). [معجم القراءات: 10/188]

قوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "بلنسان" وبالإدغام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/574]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)}
{بَلِ الْإِنْسَانُ}
- قرأ ابن محيصن (بلنسان) الإدغام، كذا جاءت القراءة في الإتحاف.
قلت: حذف فيه همزة الوصل وهمزة القطع بعد أن ألقى حركتها على اللام، فاجتمع لامان الأولى ساكنة والثانية متحركة مكسورة، فأدغم الأولى في الثانية.
{بَصِيرَةٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 10/188]

قوله تعالى: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ألقى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه ومثله "أولى لك فأولى" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/574] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)}
{أَلْقَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 10/188]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{مَعَاذِيرَهُ}
- رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/189]

قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)}
قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل ابن كثير "قرآنه" معا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/574]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقرءانه} [17 18] معًا حذف الهمزة ونقل حركتها إلى الراء للمكي، وترك النقل للباقين جلي). [غيث النفع: 1243] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)}
{وَقُرْآنَهُ}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن (قرانه) بالنقل في الوصل والوقف.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقرأ الباقون (قرآنه) بغير نقل في الحالين.
- وتقدم نقل ابن كثير هذا كثيرًا، وانظر الآية الأولى من سورة الحجر في هذا المعجم.
- وقرأ أبو العالية (قرته) قال أبو حيان: (بفتح القاف والراء والتاء من غير همز ولا ألف ...، ولم يتكلم على توجيه هذه القراءات الشاذة -أي في الكلمات الثلاث هنا والتي بعدها- ووجه اللفظ الأول (قرته) أنه مصدر، أي علينا جمعه وقراءته، فنقل حركة الهمزة إلى الراء الساكنة وحذفها -أي الهمزة- فبقي (قرته) كما ترى - انتهى نص أبي حيان.
وهي قراءة غريبة، وتعليلها غريب بعيد، رحم الله أبا حيان رحمة واسعة). [معجم القراءات: 10/189]

قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقرءانه} [17 18] معًا حذف الهمزة ونقل حركتها إلى الراء للمكي، وترك النقل للباقين جلي). [غيث النفع: 1243] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قرأناه} [18] إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 1243]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)}
{قُرْآنَهُ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني عن ورش بخلاف عنهما ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (قراناه) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- قراءة الجماعة بتحقيق الهمز (قرأناه).
- وقرأ أبو العالية وقتادة (قرته فاتبع قرته) كذا ذكره أبو حيان وقال: (وأما الثاني -قرأناه- فإنه فعل ماضٍ أصله: فإذا قرأته! [كذا]، أي أردت قراءته، فسكن الهمزة فصار قرأته، ثم حذف الألف، على جهة الشذوذ، كما حذفت في قول العرب: ولو تر ما الصبيان، يريدون: ولو ترى ما الصبيان)، وما مزيدة.
{قُرْآنَهُ}
- تقدم النقل فيه في الآية السابقة.
- وكذا قراءة أبي العالية ذكرها أبو حيان في الموضعين، وذكر التعليل نفسه). [معجم القراءات: 10/190]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس