عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:28 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطلاق
[ من الآية (4) إلى الآية (7) ]
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}

قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (اللائي) و(كأين) و(نكرا) و(مبينة) و(مبينت) و(ندخله) فيما تقدم). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قالون، وقنبل: {اللاء} (4): بالهمز، من غير ياء.
وورش: بياء مختلسة الكسرة، خلفًا من الهمزة. وإذا وقف صيرها ياء ساكنة.
والبزي، وأبو عمرو: بياء ساكنة بدلاً من الهمزة، في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (اللائي) ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَاللَّائِي فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({واللائي} [الطلاق: 4] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يأيّها النبي إذا [1] في الهمز المفرد، [والهمزتين من كلمتين]، وتقدم: والّئي [4] في الهمز المفرد، والإدغام الكبير). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "اللائي" [الآية: 4] في الموضعين بحذف الياء مع تحقيق الهمزة قالون وقنبل ويعقوب، وقرأ ورش وأبو عمرو والبزي بخلفهما وأبو جعفر بتسهيل الهمزة كالياء مع حذف الياء، والثاني لأبي عمرو والبزي إبدال الهمزة ياء ساكنة مع إشباع المد، والباقون بالمد والهمز المحقق وبعده ياء ساكنة ومر إيضاحه، وتقدم عن النشر في الإدغام الكبير أن أبا عمرو في وجه الإبدال ومن معه وهو البزي واليزيدي إذا وصلوها بيئسن جاز لهم الإظهار والإدغام وأن كلاهما صحيح ولا يخفى أنه من قبيل الإدغام الصغير وإنما ذكر في الكبير لحكمة ذكرت ثمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والئ} [4] معًا تقدم بالمجادلة). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن ارتبتم} لا خلاف بينهم في تفخيم الراء، لعروض الكسرة). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( وأما {واللاي يئسن} [4] فذهب الداني إلى إظهاره وجهًا واحدًا، وتبعه هو وغيره كالصفراوي، وبه الأخذ عند شيوخنا، ولذلك لم نذكره في المدغم تبعًا لهم.
[غيث النفع: 1213]
ووجهوا الإظهار بأن في الإدغام توالى الإعلال على الكلمة، وذلك لأن الأصل {الائى} بياء ساكنة بعد الهمزة، كقراءة الشامي والكوفيون والحسن والأعمش، فحذفت الياء تخفيفًا، لتطرفها وانكسار ما قبلها، كما حذفت في: الرام والغاز.
فصارت بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها، كقراءة قالون وقنبل، ثم أبدلت من الهمزة ياء مكسورة، على غير قياس، إذ القياس أن تسهل بين بين، ثم أسكنت الياء استثقالاً للحركة عليها، فهذان إعلالان، فلا تعل ثالثة بالإدغام.
واعترضهم ابن الباذش وجماعة من الأندلسيين، وقالوا بإدغامه، إلا أنهم لم يجعلوه من باب الإدغام الكبير، بل من باب الإدغام الصغير، لأنه إدغام ساكن في متحرك، وأوجبوا إدغامه لمن سكن الياء مبدلة، وهما البصري والبزي.
وصوبه أبو شامة، فقال: «الصواب أن يقال لا مدخل لهذه الكلمة في هذا الباب بنفي ولا إثبات، لأن الياء ساكنة، وباب الإدغام الكبير مختص بإدغام متحرك في متحرك، وإنما موضع هذا قوله:
وما أول المثلين فيه مسكن = فلا بد من إدغامه ...
وعند ذلك يجب إدغامه، لسكون الأول، وقبله مد، فالتقى ساكنان على حدهما» انتهى.
قال المحقق بعد أن نقل هذا: «قلت: وكل من وجهي الإظهار والإدغام ظاهر مأخوذ به، وبهما قرأت على أصحاب أبي حيان، عن قراءتهم بذلك عليه».
ثم علل الإظهار بنحو ما تقدم، وزاد وجهًا ثانيًا، فقال: «الثاني: أن أصل هذا الياء الهمزة، وإبدالها وتسكينها عارض، ولم يعتد بالعارض فيها، فعوملت الهمزة وهي
[غيث النفع: 1214]
مبدلة معاملتها وهي محققة ظاهرة، لأنها في النية والمراد والتقدير، وإذا كان كذلك لم تدغم ثم وجه الإدغام بوجهين أحدهما: أن سبب الإدغام قوي باجتماع المثلين، وسبق أحدهما بالسكون، فحسن الاعتداد بالعارض لذلك، الثاني: أن {الآى}» بياء ساكنة من غير همز لغة ثابتة في {الآئ} وهي لغة قريش، فعلى هذا يجب الإدغام على حده بلا نظر، ويكون من الإدغام الصغير، وإنما أظهرت في قراءة الشامي والكوفيين من أجل أنها وقعت حرف مد، فامتنع إدغامها لذلك» انتهى.
والحاصل أن كلاً من الوجهين صحيح موجه مقروء به، إلا أن من أخذ بطريق التيسير ونظمه يقرأ بالإظهار فقط، مع اعتقاد صحة الإدغام، ومن قرأ بطريق النشر يقرأهما، والله أعلم). [غيث النفع: 1215]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}
{وَاللَّائِي ... وَاللَّائِي}
- قرأ قالون وقنبل ويعقوب ونافع (اللاء ...) بحذف الياء مع تحقيق الهمز.
- وقرأ ورش وأبو عمرو والبزي بخلاف عنهما وأبو جعفر بتسهيل الهمزة كالياء، مع حذف الياء (اللاي).
- وقرأ أبو عمرو والبزي واليزيدي وأبو جعفر وابن كثير وورش عن نافع والأصبهاني بإبدال الهمزة ياءً ساكنة مع إشباع المد (اللاي ...).
- وقرأ الباقون وهم ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش بالمد والهمز المحقق، وبعده ياء ساكنة (اللائي ... اللائي).
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين.
- وتقدمت هذه القراءة في الآية/4 من سورة الأحزاب، وكذلك في الآية/2 من سورة المجادلة.
[معجم القراءات: 9/504]
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ}
- قرأ أبو عمرو والبزي واليزيدي بإدغام الياء في الياء وبالإظهار.
والإدغام مع إبدال الهمزة ياء ساكنة وصورتها: (واللا يئسن)، وموضع هذا الإدغام الصغير، ولكن ذكره الداني في باب الإدغام الكبير.
{يَئِسْنَ}
- قراءة الجماعة (يئسن) فعلًا ماضيًا.
- وقرئ بياءين (ييئسن) فعلًا مضارعًا.
- وانفرد الحنبلي عن هبة الله بتسهيل الهمزة في (يئسن).
{أَجَلُهُنَّ}
- تقدم وقف يعقوب بهاء السكت في الآية/2.
- وفي مختصر ابن خالويه: (آجالهن) على الجمع عن الضحاك وابن سيرين).
وذكرت هذا من قبل عن أبي حيان في الآية/2.
{حَمْلَهُنَّ}
- قراءة الجماعة (حملهن) مفردًا.
- وقرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (حملهنه).
- وقرأ الضحاك (أحمالهن) جمعًا.
{يُسْرًا}
- قراءة أبي جعفر (يسرًا) بضم السين.
- وقراءة الجماعة بسكونها (يسرًا) ). [معجم القراءات: 9/505]

قوله تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيُعْظِمْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان العين، (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو روح وفتح الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 649]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)}
{يُكَفِّرْ}
- قراءة الجماعة (يكفر) بالياء.
- وقرأ ابن مجاهد بإسناده عن جبلة عن عاصم من طريق الداني والطرسوسي (نكفر) بالنون.
{سَيِّئَاتِهِ}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة ياء في الوقف، وانظر الآية/9 من سورة التغابن.
{يُعْظِمْ}
- قراءة الجمهور (يعظم) مضارع (أعظم).
- وقرأ الأعمش وابن مجاهد بإسناده عن جبلة عن عاصم من طريق الداني والطرسوسي (نعظم) بنون العظمة خروجًا من الغيبة إلى التكلم، على الالتفات.
- وقرأ ابن مقسم (يعظم) بتشديد الظاء، مضارع (عظم) المضعف). [معجم القراءات: 9/506]

قوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من وجدكم) بكسر الواو روح، مختلف عنه). [الغاية في القراءات العشر: 414]

قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من وجدكم) [6]: بكسر الواو روح). [المنتهى: 2/1005]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (219- .... .... .... وُجْدِ كَسْرُ يَا = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الطلاق بقوله: وجد كسر يا يعني روى مرموز (يا) يا وهو روح من {وجدكم} [6] بكسر الواو وهي إحدى اللغات الثلاثة وعلم لمن بقى بضمها وهنا تمت سورة الطلاق). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وُجْدِكُمْ، فَرَوَى رَوْحٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ، وَانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِالْخِلَافِ عَنْهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى روح {وجدكم} [الطلاق: 6] بكسر الواو، وانفرد ابن مهران عنه بالخلاف، والباقون بالضم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (955 - وجد اكسر الضّمّ شذا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وجد اكسر الضّمّ (ش) ذا خفّ عرف = (ر) م وكتابه اجمعوا (حما ع) طف
أي روى روح «من وجدكم» بكسر الواو، والباقون بالضم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وجد اكسر الضّمّ (ش) ذا .... = ... ... ... ... ...
ش: أي قرأ ذو شين (شذا) روح: من وجدكم [6] بكسر الواو، والباقون [بالضم وقرئ شاذا بالفتح، وكلها لغات] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(روح: (وجدكم) بكسر الواو، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ وُجْدِكُم" [الآية: 6] فروح بكسر الواو، والباقون بضم الواو لغتان بمعنى الوسع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأتمروا} [6] إبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)}
{أَسْكِنُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (أسكنوهنه).
[معجم القراءات: 9/506]
{مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الثاء في السين وبالإظهار.
{مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (من حيث سكنتم وأنفقوا عليهن من وجدكم).
{مِنْ وُجْدِكُمْ}
- قرأ الجمهور (من وجدكم) بضم الواو، وذكروا أن الضم هو الأفصح والأكثر والأشهر في اللغة، وهو عند الفراء إجماع من القراء، ومعناه الوسع، والغني.
- وقرأ الحسن، والأعرج وابن أبي عبلة وأبو حيوة والزهري وأبو البرهسم ويحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وطاووس ونافع في رواية (وجدكم) بفتح الواو، وهي لغة تميم، وهو بالفتح يستعمل في الحزن والغضب والحب، ومعناه هنا الوسع والغنى.
- وقرأ الفياض بن غزوان وعمرو بن ميمون والأعرج وأبو رزين وروح ابن عبد المؤمن عن يعقوب وأبو هريرة وابن إدريس وطلحة والسلمي وعيسى بن عمرو الحسن وقتادة وزيد بن علي وهارون عن أبي عمرو (وجدكم) بكسر الواو، ومعناها الوسع.
[معجم القراءات: 9/507]
{وَلَا تُضَارُّوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (ولاتضاروهنه).
{عَلَيْهِنَّ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء (عليهن) وهو الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء لمناسبة الياء (عليهن).
- وقراءة يعقوب بهاء السكت في الوقف بخلاف عنه (عليهنه).
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من هذه السورة.
{فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}
- قرأهما يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (فآتوهنه)، (أجورهنه).
{وَأْتَمِرُوا}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه وورش من طريق الأصبهاني والأزرق ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بإبدال الهمزة ياءً بحركة همزة الوصل (وايتمروا) كذا.
- وكذلك قراءة حمزة في الوقف.
{أُخْرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وأبو عمرو وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وورش والأزرق وبالتقليل.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/508]

قوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُسْرٍ يُسْرًا لِأَبِي جَعْفَرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عسر} [الطلاق: 7]، و{يسرًا} [الطلاق: 7] ذكرا لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أتاه الله ما آتاها" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه وله فيهما طرق خمسة تقدمت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" [الآية: 7] بضم السين فيهما أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}
{لِيُنْفِقْ}
- قرأ الجمهور (لينفق) بلام الأمر.
- وقرأ ابن السميفع، وحكاه أبو معاذ (لينفق) بلام كي ونصب القاف، ويتعلق بمحذوف تقديره: شرعنا ذلك لينفق.
{قُدِرَ}
- قرأ الجمهور (قدر) مخففًا مينيًا للمفعول.
- وقرأ أبي بن كعب وحميد وابن أبي عبلة (قدر) مشدد الدال.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وقرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة (قدر) بفتح القاف وتشديد الدال، رزقه: بالنصب.
{آتَاهُ ... آتَاهَا}
- قرأهما بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
{عُسْرٍ يُسْرًا}
- قرأ أبو جعفر (عسرًا يسرًا) بضم السين فيهما.
- وقراءة الجماعة بسكون السين (عسرًا يسرًا) ). [معجم القراءات: 9/509]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس