عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 10:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المجادلة

[ من الآية (20) إلى الآية (22) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20)}
قوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كتب الله لأغلبن أَنا ورسلي} 21
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {ورسلي} بِفَتْح الْيَاء وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 629]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1067 - وَفي رُسُلِي الْيَا .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل (حـ)ـز = ومع دولة أنث يكون بخلف (لا) ). [فتح الوصيد: 2/1275] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1067] وفي رسلي اليا يخربون الثقيل حز = ومع دولةً أنث يكون بخلف لا
ب: أصل (لا): (لاء) اسم فاعل من (لأى) إذا أبطأ، وقصر ضرورة.
[كنز المعاني: 2/658]
ح: (في رسلي اليا): خبر ومبتدأ، (يخربون): مفعول (حز)، (الثقيل): نعته، (يكون): مفعول (أنت)، (مع دولة): حال من المفعول، أي: كائنًا مع رفع دولة، (بخلف لا): حال أخرى.
ص: ياء الإضافة فيها واحدة: {أنا ورسلي إن الله} [21] ). [كنز المعاني: 2/659] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1067- وَفي رُسُلِي اليَا يُخْرِبُونَ الثَّقيل "حُـ"ـزْ،.. وَمَعْ دُوَلَةً أَنِّث يَكُونُ بِخُلْفِ "لَـ"ـا
يريد ياء الإضافة في قوله تعالى: "وَرُسُلِيَ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" فتحها نافع وابن عامر وانتهى الكلام في سورة المجادلة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/204]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1067 - وفي رسلي اليا .... .... .... = .... .... .... .... ....
في سورة المجادلة ياء إضافة واحدة وهي وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 369]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "رسلي إن" نافع وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/527]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورسلي إن} [21] قرأ نافع والشامي بفتح ياء {رسلي} والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1195]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)}
{رُسُلِي إِنَّ}
- قراءة الحسن ويونس واللؤلؤي ومحبوب كلهم عن أبي عمرو، ومعمر وعبد الوارث عنه أيضًا (رسلي) بإسكان السين.
- وقراءة الجماعة بضمها (رسلي).
- وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر (رسلي إن ...) بفتح الياء.
[معجم القراءات: 9/380]
- وقراءة الباقين بسكون اليا (رسلي إن) ). [معجم القراءات: 9/381]

قوله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {أُولَئِكَ كتب فِي قُلُوبهم الْإِيمَان} 22
روى الْمفضل عَن عَاصِم {كتب} بِرَفْع الْكَاف {الْأَيْمن} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كتب} بِفَتْح الْكَاف {الْأَيْمن} نصبا). [السبعة في القراءات: 630]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((عشيراتهم) جمع الشموني). [الغاية في القراءات العشر: 410]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أو عشيراتهم) [22]: بألف وكسر التاء الشموني.
(كتب) [22]: بضم الكاف، (الإيمان): رفع: المفضل). [المنتهى: 2/998]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أُمَّهَاتُهُمْ) برفع التاء المفضل، وهكذا (كُتِبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانُ) على ما لم يسم فاعله، وافق أبو حيوة، وابن أبي عبلة هناك، الباقون بكسر التاء (مِنْ أمَّهَاتِهِم)، و(كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار على خبر ما في أمَّهَاتِهِم، وعلى أن الفعل هناك للَّه). [الكامل في القراءات العشر: 646] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم الشيطان} [19] و{قلوبهم الإيمان} [22] جلي). [غيث النفع: 1195] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)}
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة فيهما بين بين، ويجوز في الألف قبلها المد والقصر.
{عَشِيرَتَهُمْ}
- قراءة الجمهور (عشرتهم) على الإفراد، وهي قراءة البرجمي وغيره عن أبي بكر.
- وقرأ أبو رجاء ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم وعلي بن أبي طالب وزر بن حبيش (عشيراتهم) على الجمع.
{أُولَئِكَ كَتَبَ}
- قرأ بإدغام الكاف في الكاف وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
[معجم القراءات: 9/381]
{كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}
- قراءة الجماعة (كتب ... الإيمان)، أي كتب الله: الفعل مبني للفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، والإيمان: بالنصب، مفعولًا به.
- وقرأ المفضل عن عاصم وأبو حيوة وأبو العالية وزر بن حبيش (كتب في قلوبهم الإيمان).
الفعل مبني للمفعول، والإيمان: رفع به على النيابة.
{فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن ويعقوب في الوصل (قلوبهم الإيمان) بكسر الهاء والميم.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (قلوبهم الإيمان) بضم الهاء والميم.
- وقرأ الباقون (قلوبهم الإيمان) بكسر الهاء وضم الميم.
- والجميع في الوقف بسكون الميم.
{مِنْهُ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو (منهو).
- وقراءة الباقين بهاء مضمومة (منه).
{حِزْبَ اللَّهِ هُمُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الهاء في الهاء وبالإظهار). [معجم القراءات: 9/382]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس