عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 02:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}

قوله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)}
قوله تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)}
{كَاذِبَةٌ}
- قراءة الجماعة (كاذبة) بالرفع اسم (ليس).
- وقرأ اليزيدي بخلاف عنه (كاذبة) بالنصب، والتقدير عند العكبري على زيادة اللام في لوقعتها وتكون صورة القراءة على هذا، ليس وقعتها كاذبة.
- قراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء، وهي لحمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/289]

قوله تعالى: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (قال الشيخ: وقرأ عن اختيار اليزيدي (خافضة رافعة) [3] نصبًا). [المنتهى: 2/992]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (أجمع القراء على (خافضة رافعة) بالرفع إلا ما اختار اليزيدي فكان ربما قد أخذ فيه بالنصب، وبالرفع قرأت، وهذا عندنا رواية لا قراءة، وبالنصب قرأ أبو موسى الأشعري). [التبصرة: 351]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وهو الاختيار نصب على الحال، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 644]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن اليزيدي "خَافِضَةٌ رَافِعَة" [الآية: 3] بالنصب فيهما على الحالين من الضمير في كاذبة أو من فاعل وقعت، والجمهور بالرفع فيهما خبر مضمر أي: هي خافضة قوما إلى النار رافعة آخرين إلى الجنة فالمفعول محذوف أو هي ذوات خفض ورفع نحو: محيي ومميت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/514]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ}
- قراءة الجمهور (خافضة رافعة) بالرفع على تقدير: هي خافضة ...
- وقرأ زيد بن علي والحسن وعيسى بن عمر الثقفي وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن مقسم والزعفراني وأبو موسى الأشعري وأبو عمر الدوري عن اليزيدي، واليزيدي في اختياره وأبو رزين وأبو عبد الرحمن وأبو العالية (خافضةً رافعةً) بالنصب على الحال من
[معجم القراءات: 9/289]
الضمير في (كاذبة)، أو من فاعل (وقعت)، وذهب بعضهم إلى النصب على المدح.
قال ابن خالويه: (... له وجه حسن بالنصب، وقال الكسائي: لولا أن اليزيدي سبقني إليه لقرأت ... بالنصب فيهما).
وقال مكي: (أجمع القراء ... بالرفع إلا ما اختار اليزيدي، فكان ربما أخذ فيه بالنصب، وبالرفع قرأت، وهذا عنده رواية لا قراءة).
وهي عند أبي جعفر النحاس قراءة شاذة متروكة من غير جهة.
{رَافِعَةٌ}
- قراءة الكسائي بإمالة الهاء في الوقف بخلاف عنه، وكذا حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 9/290]

قوله تعالى: {إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
{رُجَّتِ ... وَبُسَّتِ}
- قراءة الجماعة فيهما (رجت ... بست) مبنيين للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (رجت ... بست) مبنيين للفاعل، والأرض، والجبال بالنصب عند العكبري أي: رجت الواقعة الأرض.
قال الزمخشري: (أي: ارتجت وذهبت)، أي ارتجت الأرض، فالمجرد على هذا بمعنى المزيد). [معجم القراءات: 9/290] (م)

قوله تعالى: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
{رُجَّتِ ... وَبُسَّتِ}
- قراءة الجماعة فيهما (رجت ... بست) مبنيين للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (رجت ... بست) مبنيين للفاعل، والأرض، والجبال بالنصب عند العكبري أي: رجت الواقعة الأرض.
قال الزمخشري: (أي: ارتجت وذهبت)، أي ارتجت الأرض، فالمجرد على هذا بمعنى المزيد). [معجم القراءات: 9/290] (م)

قوله تعالى: {فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6)}
{مُنْبَثًّا}
- قراءة الجمهور (منبثًا) بالثاء المثلثة، أي: منتشرًا، متفرقًا.
- وقرأ النخعي ومسروق وأبو حيوة (منبتًا) بالتاء بدلًا من الثاء
[معجم القراءات: 9/290]
المثلثة، والبت: القطع، وذهب بعضهم إلى أن معنى الآية ينبو عنه، ورد الشهاب هذا). [معجم القراءات: 9/291]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس