عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 07:44 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة ق

[ من الآية (6) إلى الآية (15) ]
{أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6)}
قوله تعالى: {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)}
{وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا}
- قراءة الجماعة (والأرض) بالنصب.
- وقرئ (والأرض) بالرفع على الابتداء و(مددناها) خبر). [معجم القراءات: 9/100]

قوله تعالى: {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)}
{تَبْصِرَةً وَذِكْرَى}
- قرأ الجمهور (تبصرةً وذكرى) بالنصب بفعل مضمر من لفظهما، أي: بصر وذكر، وقيل: هو مفعول من أجله، وقيل: حالان.
- وقرأ زيد بن علي (تبصرة وذكرى) بالرفع، وذكرى: معطوف عليه.
على تقدير: هي تبصرة...
{تَبْصِرَةً}
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{ذِكْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/100]

قوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)}
قوله تعالى: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)}
{بَاسِقَاتٍ}
- قراءة الجمهور بالسين (باسقاتٍ).
- وروى قطبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ (باصقاتٍ) بالصاد، وهي لغة لبني العنبر، ويبدلون من السين صادًا إذا وليتها، لأن السين تشارك الصاد في الصفير.
أو فصل بحرف أو حرفين - خاء أو غين أو قاف أو طاء.
قال أبو الفتح: (الأصل السين، وإنما الصاد بدل منها لاستعلاء القاف) ). [معجم القراءات: 9/101]

قوله تعالى: {رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ بَلْدَةً مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ميتًا} [11] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 695]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم متنا [3] بآل عمران، وبلدة ميتا [11] بالبقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ميتا" [الآية: 11] بالتشديد أبو جعفر ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/488]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميتا} [11] لا خلاف بين السبعة في تسكين الياء وتخفيفها). [غيث النفع: 1149]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)}
{مَيْتًا}
- قراءة الجمهور (ميتًا) بتخفيف الياء.
- وقرأ أبو جعفر وخالد والوليد بن مسلم عن ابن عامر (ميتًا) بالتشديد.
وتقدم في سورة البقرة الآية/173). [معجم القراءات: 9/101]

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)}
قوله تعالى: {وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13)}
قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في وعيد وصلا ورش وفي الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/488]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ولا خلاف في الأيكة هنا أنها بأل إنما الخلاف في الشعراء، وص كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/488] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ولا خلاف في الأيكة هنا أنها بأل إنما الخلاف في الشعراء، وص كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/488](م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأيكة} [14] لا خلاف بينهم أيضًا أنها بأل، وإنما الخلاف في الذي في الشعراء وص كما مر). [غيث النفع: 1149]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وعيد * أفعيينا} قرأ ورش بزيادة ياء بعد الدال في الوصل، والباقون بحذفها في الحالين). [غيث النفع: 1150]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)}
{الْأَيْكَةِ}
- قراءة الجمهور (الأيكة) معرفًا بأل.
- وقرأ نافع وأبو جعفر وشيبة وطلحة (ليكة) بوزن ليلة، وذكر
[معجم القراءات: 9/101]
العلماء أنه لا خلاف على هذا الموضع أنه بلام التعريف، ولكن النص عند أبي حيان جاء على الشكل التالي:
(قرأ أبو جعفر وشيبة وطلحة ونافع (الأيكة) بلام التعريف، والجمهور (ليكة) كذا! وليس الأمر كما ذكر.
ونقل صاحب حاشية الجمل هذا النص ثم قال: (وهذا الذي نقله غفلة منه، بل الخلاف المشهور إنما هو الذي في سورة الشعراء وص...، وأما هنا فالجمهور على أنه بلام التعريف).
- وذكر الأصبهاني أنهم في هذا الموضع قرأوا بالهمز وكسر التاء إلا ورشًا فإنه يترك الهمزة منها ويرد حركتها إلى اللام قبلها على أصله.
{الرُّسُلَ}
- قرأ المطوعي (الرسل) بسكون السين.
- والجماعة على ضمها (الرسل).
{وَعِيدِ}
- قرأ ورش عن نافع (وعيدي) بالياء في الوصل.
- وقرأ يعقوب وسلام (وعيدي) بالياء في الحالين.
- وقراءة الباقين (وعيد) بحذف الياء في الحالين.
- وقرأ بحذف الياء وسكون الدال في الحالين عباس عن أبي عمرو وابن سعدان عن اليزيدي عنه، كذا عند الصفراوي). [معجم القراءات: 9/102]

قوله تعالى: {أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَفَعَيِينَا) بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية ابن أبي عبلة، والوليد بن مسلم، والقورسي عن أبي جعفر، والسمسار عن شيبة، وأبن بحر عن نافع، الباقون خفيف، وهو الاختيار؛ لأنه يقال: عييت بالأمر إذا لم يقدر عليه وأعييت إذا كللت عن المشي). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
{أَفَعَيِينَا}
- قراءة الجمهور (أفعيينا) بياء مكسورة بعدها ياء ساكنة، ماضي عيي كرضي.
- وقرأ ابن أبي عبلة والوليد بن مسلم والقورصي عن أبي جعفر والسمسار عن شيبة وأبو بحر عن نافع وشيبة (أفعينا) بتشديد الياء، من غير إشباع في الثانية.
كذا ذكر أبو حيان نقلًا عن الكامل للهذلي، وهذا يقتضي وجود ياءين الأولى مشددة، والثانية ساكنة على حالها.
- وذكر ابن خالويه هذه القراءة كذلك عن ابن أبي عبلة بياءين مشددة فساكنة (أفعيينا) كذا! ولكن أبا حيان نقلها عنه بياء واحدة مشددة.
قال أبو حيان: (وفكرت في توجيه هذه القراءة؛ إذ لم يذكر أحد توجيهها، فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي، فقال: عي في عيي وحي في حيي، فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه، ولم يفك الإدغام، فقال: عينا، وهي لغة لبعض بكر بن وائل، يقولون في رددت ورددنا: ردت، وردنا، فلا يفكون، وعلى هذه اللغة يكون الياء المشددة مفتوحة).
[معجم القراءات: 9/103]
قلت: وعلى تخريج أبي حيان هذا ينبغي أن تكون صورة القراءة (أفعينا).
{مِنْ خَلْقٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء). [معجم القراءات: 9/104]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس