عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (6) إلى الآية (8) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء من التثبت، وقرأ الباقون بالياء من البيان وقد تقدم ذكره.
وكذلك قد ذكرنا (ميتا) وتاءات البزي وهي ثلاثة في هذه السورة). [التبصرة: 342] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي : {فتثبتوا} (6): بالثاء.
والباقون: بالباء والنون). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَتَبَيَّنُوا فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فتبينوا} [6] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فتثبتوا" [الآية: 6] بثاء مثلثة فموحدة ثم مثناة فوقية حمزة والكسائي وخلف، والباقون بموحدة ثم مثناة تحتية فنون من البيان وذكر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتبينوا} [6] قرأ الأخوان بثاء مثلثة بعد الفوقية، بعدها موحدة تحتية، بعدها مثناة فوقية، والباقون بموحدة بعد التاء، بعدها ياء تحتية، بعدها نون، والأول من التثبت، والثاني من التبين). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)}
{جَاءَكُمْ}
- تقدمت الإمالة في (جاء)، وكذلك حكم الهمزة في الوقف،
[معجم القراءات: 9/78]
وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{فَتَبَيَّنُوا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف، وعبد الله بن مسعود وأصحابه، والباقر والحسن والأعمش وابن وثاب وطلحة وعيسى (فتثبتوا) بالثاء من التثبت.
- وقرأ الباقون (فتبينوا) بالياء والنون.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وسبق هذا في الآية/94 من سورة النساء). [معجم القراءات: 9/79]

قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)}
{يُطِيعُكُمْ}
- قراءة الجماعة (يطيعكم) بالياء المضمومة من (أطاع).
- وقرئ (يطوعكم) بفتح الياء وواو بعد الطاء، وهي لغة يقال أطاع وطاع، ومصدره الطوع.
{مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام، وبالإظهار). [معجم القراءات: 9/79]

قوله تعالى: {فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس