عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة محمد
[من الآية (1) إلى الآية (6) ]

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)}

قوله تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)}
قوله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) على تسمية الفاعل ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، يعني: اللَّه، الباقون على ما لم يسم فاعله). [الكامل في القراءات العشر: 638]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} [3] و{سيئاتهم} {وأصلح} تسكين هاء {وهو} لقالون والنحويين، وضمه للباقين، والثلاثة في {سيئاتهم} وتفخيم لام {وأصلح} لورش بين). [غيث النفع: 1129]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)}
{نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ}
- قرأ الجمهور (نزل) مبنيًا للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي وابن مقسم وابن مسعود (نزل) مبنيًا للمفعول، وهو الله سبحانه وتعالى.
- وقرأ أبي بن كعب والأعمش ومعاذ القارئ (أنزل) معدىً بالهمزة وقرئ (أنزل) معدى بالهمزة مبنيًا للفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى، وذكرها ابن عطية قراءة للأعمش.
- وقرأ أبو رزين وأبو الجوزاء وأبو عمران (نزل) ثلاثيًا مبنيًا للفاعل، وهو القرآن الكريم.
{وَهُوَ}
- سبقت القراءة بضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{أَصْلَحَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/3]

قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)}
{لِلنَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/4]

قوله تعالى: {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَالَّذين قتلوا فِي سَبِيل الله فَلَنْ يضل أَعْمَالهم} 4
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَفْص عَن عَاصِم {قتلوا} بِضَم الْقَاف وَكسر التَّاء خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {قتلوا} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 600]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قُتِلًوا في سَبِيلِ الله) بضم القاف بصري، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 394]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قتلوا) [4]: بضم القاف وجر التاء بصري غير أيوب، وحمصي، وحفص). [المنتهى: 2/972]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وحفص (والذين قتلوا) بضم القاف وكسر التاء من غير ألف مخففًا، وقرأ الباقون بفتح القاف والتاء وألف بعد القاف). [التبصرة: 338]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص، وأبو عمرو: {والذين قتلوا} (4): بضم القاف، وكسر التاء.
والباقون: بفتحهما، وألف بينهما). [التيسير في القراءات السبع: 462]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص وأبو عمرو ويعقوب: (والّذين قتلوا) بضم القاف وكسر التّاء من غير ألف والباقون بفتحهما وألف بينهما). [تحبير التيسير: 558]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ) بغير ألف حفص، وبصري غير أيوب، الباقون بألف، وهو الاختيار لقوله: (فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 638]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {قُتِلُوا} بضم القاف وكسر التاء: حفص وأبو عمرو). [الإقناع: 2/767]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1038 - وَبِالضَّمِّ وَاقْصُرْ وَاكْسِرِ التَّاءَ قَاتَلُوا = عَلَى حُجَّةٍ .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1038] وبالضم واقصر واكسر التاء قاتلوا = (عـ)ـلى (حـ)ـجة والقصر في آسن (د)لا
{قتلوا}، أي أصابهم القتل في بعضهم، كقوله: {قتل معه ربيون كثيرٌ فما وهنوا}. ويدل عليه قوله: {سيهديهم ويصلح بالهم}.
و{قتلوا}، ظاهر.
وقيل: سيهديهم إلى طريق الجنة، على أن {قتلوا}، خاص بمن قتل في سبيل الله). [فتح الوصيد: 2/1246]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1038] وبالضم واقصر واكسر التاء قاتلوا = على حجة والقصر في آسن دلا
ب: (دلا): أخرج دلوه ملأى.
ح: (قاتلوا): مبتدأ، (بالضم): حال، (على حجةٍ): خبر المبتدأ، (واقصر واكسر التاء): جملتان معترضتان لبيان القيد، (القصر ... دلا): مبتدأ وخبر، (في آسنٍ): ظرفه.
ص: قرأ حفص وأبو عمرو: (والذين قتلوا في سبيل الله) [4] بضم القاف وترك الألف بعدها وكسر التاء على بناء المجهول من (فُعل)،
[كنز المعاني: 2/621]
والباقون: {قاتلوا} بفتحها والألف بعدها وفتح التاء على بناء الفاعل من (فاعل)، ويصح في صفة المجموع أنهم قاتلوا وقتلوا، أي: قاتل بعضٌ وقتل بعضٌ.
وقرأ ابن كثير: (من ماءٍ غير آسن) [15] بقصر الهمزة، من (أسن الماء يأسن) بفتح عين المضارع إذا تغير، نحو (حذرٍ) من (حذر يحذر)، والباقون: {ءاسنٍ} بالمد من (أسن) بفتح العين (يأسن) بضمها، فهو آسن، نحو: (ناصر) من (نصر ينصر)، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/622] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1038- وَبِالضَّمِّ وَاقْصُرْ وَاكْسِرِ التَّاءَ قَاتَلُوا،.. "عَـ"ـلَى "حُـ"ـجَّةٍ وَالْقَصْرُ فِي آسِنٍ "دَ"لا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/177]
يريد: "والذين قاتلوا في سبيل الله" قرأها حفص وأبو عمرو "قتلوا"، وكلاهما ظاهر فصفة المجموع أنهم قاتلوا وقتلوا؛ أي: قتل منهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/178]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1038 - وبالضّمّ واقصر واكسر التّاء قاتلوا = على حجّة .... .... ....
قرأ حفص وأبو عمرو: وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. بضم القاف والقصر، أي حذف الألف بعد القاف وكسر التاء، فتكون قراءة غيرهما بفتح القاف وإثبات ألف بعدها وفتح التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 361]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (اخْتَلَفُوا فِي وَالَّذِينَ قُتِلُوا فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ وَحَفْصٌ قُتِلُوا بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ التَّاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَيْنَهُمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالتَّاءِ وَأَلِفٍ بَيْنَهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/374]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان وحفص {والذين قتلوا} [4] بضم القاف وكسر التاء من غير ألف، والباقون بفتحهما وألف بينهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 689]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (921- .... .... وقاتلوا ضمّ اكسر = واقصر علا حمًا .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ن) صّ (فتى) وقاتلوا ضمّ اكسر = واقصر (ع) لا (حما) وآسن اقصر
يريد «والذين قتلوا في سبيل الله» قرأ بضم القاف وكسر التاء من غير ألف حفص ومدلول حمى، والباقون بفتحهما وألف بينهما). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 311]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
.... وقاتلوا ضمّ اكسر = واقصر علا (حما) وآسن اقصر
(د) م آنفا خلف (هـ) دا والحضرمي = تقطّعوا كتفعلوا أملى اضمم.
ش: أي: قرأ ذو عين [(علا)] حفص: و(حما) البصريان: والّذين قتلوا [4] بضم القاف، وكسر التاء بلا ألف، على أن أصله: والذين قتلهم الكفار، ثم بنى للمفعول فارتفع المنصوب؛ فالإخبار عن المفعولين كلهم أو بعضهم قتلوا، وقاتلوا أي: المقتولين في سبيل الله [4] لا يضيع سعيهم سيهديهم [5] طريق الجنة، ويحسن حالهم فيها، ويطيبها [لهم] ويعرفهم منازلهم [فيها].
والباقون بفتح القاف والتاء، وألف بينهما، من الفاعلة على المشاركة أو الاختصاص: فالإخبار عن المقاتلين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/561]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن ابن محيصن "وإما فداء" بغير مد ولا همز، ورويت عن ابن كثير في رواية شبل عنه لغة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/475]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَالَّذِينَ قُتِلُوا" [الآية: 4] فأبو عمرو وحفص ويعقوب بضم القاف وكسر التاء بلا ألف مبنيا للمفعول، وعن الحسن بفتح القاف وتشديد التاء بلا ألف،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/475]
والباقون "قَاتِلُوا" بفتح القاف وتخفيف التاء وألف بينهما من المفاعلة، قيل نزلت في قتلى أحد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/476]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قاتلوا} [4] قرأ البصري وحفص بضم الكاف، وكسر التاء، من غير ألف بينهما، والباقون بفتح القاف والتاء، وألف بينهما). [غيث النفع: 1129]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)}
{فَشُدُّوا}
- قرأ الجمهور (فشدوا) بضم الشين.
- وقرأ السلمي (فشدوا) بكسرها.
قال السمين: (وهي ضعيفة جدًا)، وقال العكبري: (وهذا على لغة من كسر الشين في المستقبل فقال: يشد، وهي لغة جيدة)، فتأمل!!
{الْوَثَاقَ}
- قراءة الجماعة بفتح الواو (الوثاق).
- وقرئ بكسر الواو (الوثاق)، وهي لغة فية.
{وَإِمَّا فِدَاءً}
- قراءة الجماعة (فداءً) بالمد.
- وقرأ ابن كثير في رواية شبل ويزيد، وابن محيصن (وإما فدىً) بالقصر، وهي لغة.
قال أبو حاتم: (لا يجوز قصره لأنه مصدر فاديته).
قال أبو حيان: (وهذا ليس بشيء؛ فقد حكى الفراء فيه أربع
[معجم القراءات: 9/4]
لغات: فداء لك: بالمد والإغراء، وفديٍ لك: بالكسر بياء والتنوين، وفدى لك: بالقصر، وفداءً لك).
وهذا الذي ذكره الفراء، ونقله أبو حيان نقله عنه ابن خالويه أيضًا.
- وقرئ (فدأ) بالقصر والهمز وهو مصدر.
- وقرئ (فدىً) بفتح الفاء والقصر، مثل: عصا.
{يَشَاءُ}
- سبقت قراءة الوقف على الهمز في الآية/213 من سورة البقرة.
{قُتِلُوا}
- قرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم ويعقوب وقتادة والأعرج والأعمش وسهل (قتلوا) مبنيًا للمفعول، والتاء خفيفة.
- وقرأ زيد بن ثابت والحسن وأبو رجاء وعيسى والجحدري (قتلوا) مبنيًا للمفعول مشدد التاء، والتشديد على التكثير.
- وقرأ الجحدري وعيسى بن عمر وأبو حيوة (قتلوا) مبنيًا للفاعل والتاء خفيفة.
[معجم القراءات: 9/5]
- وقرأ الحسن (قتلوا) مبنيًا للفاعل والتاء مشددة.
- وقرأ الأعمش وزيد بن ثابت وشيبة وأبو جعفر وخلف وأبو عبيد وأبو بكر عن عاصم ونافع وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي (قاتلوا) بألف بعد القاف من المفاعلة.
وهي اختيار أبي عبيد، وهي أولى القراءات بالصواب عند الطبري.
{فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ}
- قراءة الجماعة (فلن يضل أعمالهم) الفعل مبني للفاعل وهو الله سبحانه وتعالى، أعمالهم: بالنصب مفعول به.
- وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه (فلن يضل أعمالهم) مبنيًا للمفعول، وأعمالهم: بالرفع على النيابة.
- وقرئ (فلن تضل أعمالهم) مبنيًا للمفعول كالقراءة السابقة، ولكن الفعل بالتاء.
- وقرأ علي رضي الله عنه (فلن يضل أعمالهم) الفعل مبني للفاعل، وهو مسند للأعمال على سبيل المجاز.
- وقرئ (فلن تضل أعمالهم) بالتاء، ورفع ما بعده). [معجم القراءات: 9/6]

قوله تعالى: {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)}
{سَيَهْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (سيهديهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة (سيهديهم) بكسر الهاء مراعاة للياء). [معجم القراءات: 9/7]

قوله تعالى: {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "عرفها" بتخفيف الراء، والجمهور بتشديدها من التعريف ضد الجهل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/476]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)}
{وَيُدْخِلُهُمُ}
- قراءة الجماعة (ويدخلهم) بضم اللام.
- وروى عباس بن الفضل عن أبي عمرو (ويدخلهم) بسكون لام الكلمة.
{عَرَّفَهَا لَهُمْ}
- قرأ الجمهور (عرفها لهم) بتشديد الراء، من التعريف وهو ضد الجهل.
- وقرأ أبو مجلز وأبو رجاء وابن محيصن بخلاف عنه (عرفها لهم) بالراء الخفيفة). [معجم القراءات: 9/7]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس