عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:44 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزخرف

[من الآية (36) إلى الآية (40)]
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) }

قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يقيض) بالياء حماد، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 389]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يقيض) [36]: بالياء يعقوب، وحماد، ويحيى طريق ابن الحجاج). [المنتهى: 2/958]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نُقَيِّضْ) بالياء الْأَعْمَش، ويعقوب وحماد، وعصمة، ويحيى طريق ابن الْحَجَّاج، وابْن مِقْسَمٍ وهو الاختيار، يعني: يقيض اللَّه، الباقون بالنون). [الكامل في القراءات العشر: 633]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (202- .... .... .... .... .... = .... نُقَيِّضْ يَا .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: نقيض يا وأسورة حلا أي قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {نقيض له شيطانًا} [36] بياء الغيبة بعود الضمير إلى الرحمن أي يسلط الله عليه شيطانًا وعلم من انفراده للآخرين بنون العظمة). [شرح الدرة المضيئة: 221]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نُقَيِّضْ لَهُ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِالْيَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَرَوَى عَنْهُ الْعُلَيْمِيُّ كَذَلِكَ، وَكَذَا رَوَى خَلَفٌ عَنْ يَحْيَى. وَكَذَا رَوَى أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ عَنْ شُعَيْبٍ الصَّرِيفِينِيِّ عَنْ يَحْيَى، وَهِيَ رِوَايَةُ عِصْمَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَرَوَى يَحْيَى مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِ بِالنُّونِ، وَكَذَا رَوَى سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب والعليمي عن أبي بكر {نقيض} [36] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 680]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (909- .... نقيّض يا صدًا خلفٍ ظهر = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (في (ذا) نقيّض (ي) ا (ص) دا خلف (ظ) هر = وجاء فا امدد همزه (ص) ف (عمّ د) ر
يريد قوله تعالى نقيض له شيطانا قرأه أبو بكر بالياء بخلاف عنه وعاصم وحمزة وابن جماز، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب: يقيّض له [الزخرف: 36] بالياء على إسناده
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/551]
لضمير عائد على الرّحمن [الزخرف: 36]. والباقون بالنون على الإسناد للعظيم.
واختلف [فيه] عن ذي صاد (صدا) أبو بكر: فروى عنه العليمي الياء، وكذلك روى خلف عن يحيى، وكذا أبو الحسن عن الصريفيني عن يحيى، وهي رواية عصمة عن أبي بكر، وروى يحيى من سائر طرقه بالنون، وكذا روى سائر الرواة عن أبي بكر.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، ومدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، ودال (در) ابن كثير: إذا جاءنا بألف بعد الهمزة على إسناده لمثنى، وهو العاشي وقرينه الشيطان المتقدمان. والباقون بحذف الألف على إسناده لضمير العاشي المعبر عنه بـ ومن [الزخرف: 36].
تنبيه:
كيفية واحد «السقف» علمت من جمعه، والمراد بالمد زيادة ألف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/552] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يعقوب: (يقيض له) بالياء، والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 548]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نقيض" فأبو بكر من طريق العليمي ويعقوب بالياء من تحت وكذا رواه خلف والصريفيني عن يحيى، وافقهما المطوعي، والباقون بنون العظمة وهي رواية يحيى من سائر طرقه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فهو} [36] تسكين هائه لقالون والبصري وعلي، وضمه للباقين جلي). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36)}
{وَمَنْ يَعْشُ}
- قراءة الجمهور ( يعش) بحذف حرف العلة من آخره، فهو مجزوم لأنه فعل الشرط.
- وقرأ زيد بن علي ( يعشو) بالواو.
- وذهب الزمخشري في تخريجه إلى جعل (من) موصولة غير مضمنة معنى الشرط، ثم قال: (وحق ذلك القارئ أن يرفع نقيض) اهـ؛ لأنه عندئذٍ لا يكون جوابًا لشرط، فهو غير مجزوم.
قال أبو حيان: (ولا يتعين ما قاله؛ إذ تتخرج هذه القراءة على وجهين:
1- أحدهما: أن تكون (من) شرطية، ويعشو: مجزوم بحذف الحركة تقديرًا، وقد ذكر الأخفش أن ذلك لغة لبعض العرب
[معجم القراءات: 8/374]
2- والوجه الثاني: أن تكون (من) موصولة، والجزم بها تشبيهًا للموصول باسم الشرط
- قلت: قد تكون المدة للإشباع وهو في الأصل مجزوم، وذكر هذا العكبري في إعراب الشواذ.
- وقرا يحيى بن سلام البصري وابن عباس وعكرمة وقتادة (ومن يعش) بفتح الشين، أي يعم عن ذكر الرحمن، من عشي يعشى.
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ}
- قرأ الأعمش (ومن يعش عن الرحمن) وسقط من قراءاته (ذكر).
{الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا}
- قرأ الجمهور (نقيض له شيطانًا) بنون العظمة، وهي رواية عن أبي بكر.
- وقرأ علي والسلمي والأعمش ويعقوب وأبو عمرو بخلاف عنه وحماد عن عاصم وعصمة عن الأعمش وعن عاصم والعليمي عن أبي بكر والمطوعي وخلف والصريفيني عن يحيى وأبو حاتم والأعشى وابن أبي إسحاق (يقيض له شيطانًا) بالياء، أي: يقيض
[معجم القراءات: 8/375]
له الرحمن شيطانًا.
- وقرأ ابن عباس (يقيض له شيطانٌ)، الفعل مبني للمفعول، وشيطانٌ: بالرفع.
- وقرئ: (يقيض له شيطانًا) على البناء للمفعول ونصب الشيطان على تقدير: يقيض له الصاد شيطانًا.
{فَهُوَ}
- القراءة بضم الهاء وسكونها تقدم مرارًا، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/376]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ويحسبون" معا بفتح السني ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويحسبون} [37] قرا الشامي وعاصم وحمزة بفتح السين، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1108]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)}
{وَيَحْسَبُونَ}
- قرأ بفتح السين (يحسبون) ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر، والحسن والمطوعي.
- وقرأ الباقون بكسرها (يحسبون) ). [معجم القراءات: 8/376]

قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في التَّوْحِيد والتثنية من قَوْله تَعَالَى {حَتَّى إِذا جَاءَنَا} 38
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {جَاءَنَا} على التَّثْنِيَة
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {جَاءَنَا} على فعل الْوَاحِد). [السبعة في القراءات: 586]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (إذا جاءنا) على واحدة عراقي- غير أبي بكر-). [الغاية في القراءات العشر: 389]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا جاءنا) [38]: واحد: عراقي غير أبي بكر والمفضل وأيوب والمنهال). [المنتهى: 2/958]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وأبو بكر وابن عامر (جاءانا) بألف بعد الهمزة على التثنية، وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد). [التبصرة: 332]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر، وأبو بكر: {حتى إذا جاءانا} (38): بالألف، على التثنية.
والباقون: بغير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 454]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر وابن عامر وأبو بكر: (إذا جاءانا) بألف على التّثنية.
[تحبير التيسير: 548]
والباقون بغير ألف على التّوحيد). [تحبير التيسير: 549]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا) على التوحيد عراقي غير أيوب والجهضمي، وعلي بن نصر
[الكامل في القراءات العشر: 633]
عن أَبِي عَمْرٍو، والمنهال، والزَّعْفَرَانِيّ، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم، الباقون التثنية وهو الاختيار، يعني: الشيطان وقرينه). [الكامل في القراءات العشر: 634]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([38]- {جَاءَنَا} تثنية: الحرميان وابن عامر وأبو بكر). [الإقناع: 2/761]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1024 - وَحُكْمُ صِحَابٍ قَصْرُ هَمْزَةِ جَاءَنَا = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 82]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1024] و(حـ)ـكم (صحاب) قصر همزة جاءنا = وأسورة سكن وبالقصر (عـ)ـدلا
{جاءنا}، يعني الذي عشی عن ذكر الرحمن.
و{جاءنا}: هو وقرينه.
وابن ذكوان على أصله في الإمالة). [فتح الوصيد: 2/1234]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1024] وحكم صحابٍ قصر همزة جاءنا = وأسورةٌ سكن وبالقصر عدلا
[كنز المعاني: 2/603]
ح: (حكم): مبتدأ، (قصر): خبر، (أسورةٌ): مفعول (سكن)، (بالقصر): متعلق (عدلا)، والجملة الفعلية: عطف على ما قبلها.
ص: قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص: {حتى إذا جاءنا} [38] بإضمار الواحد في (جاء) والمراد: الكافر، والباقون: {جاءنا} بإضمار المثنى على أن المراد الكافر وقرينه، لقوله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانًا فهو له قرينٌ} [36].
وقرأ حفص: {أسورةٌ من ذهبٍ} [53] بإسكان السين وقصرها جمع (سوار)، كـ (أخمرة) في (خمار)، والباقون: (أساورةٌ) بفتح السين ومدها جمع الجمع، أو جمع (أساور) الذي بمعنى (السوار)، كما قال تعالى: {يحلون فيها من أساور من ذهب} [الكهف: 31] ). [كنز المعاني: 2/604] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1024- وَ"حُـ"ـكْمُ "صِحَـ"ـابٍ قَصْرُ هَمْزَةِ جَاءَنَا،.. وَأَسْوِرَةً سَكِّنْ وَبِالقَصْرِ عُدِّلا
الحاء من: "وحكم" رمز أبي عمرو، وقد سبق استشكاله والتنبيه عليه في مواضع يريد: {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ}، فقراءة القصر على أن الجائي واحد وهو الذي عشى عن ذكر الرحمن -عز وجل- وقراءة المد على أن الجائي اثنان هو وقرينه وهو القائل لقرينه: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ} الآية). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/160]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1024 - وحكم صحاب قصر همزة جاءنا = .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي: حَتَّى إِذا جاءَنا من غير ألف بين الهمزة والنون وهو المراد بقصر الهمزة، وقرأ غيرهم بمد الهمزة أي إثبات ألف بينها وبين النون). [الوافي في شرح الشاطبية: 358]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: حَتَّى إِذَا جَاءَنَا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِأَلِفٍ بَعْدَ هَمْزَةٍ عَلَى التَّثْنِيَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَكُلٌّ فِي إِمَالَتِهِ وَفَتْحِهِ عَلَى أَصْلِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن كثير وابن عامر وأبو بكر {إذا جاءنا} [38] بألف بعد الهمزة تثنية، والباقون بغير ألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 680]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (909- .... .... .... .... .... = وجاءنا امدد همزه صف عمّ در). [طيبة النشر: 95]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن أبا بكر ومدلول عم وابن كثير قرءوا «حتى إذا جاءنا» بألف بعد الهمزة تثنية، والباقون بغير ألف إفراد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 308]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظهر) يعقوب: يقيّض له [الزخرف: 36] بالياء على إسناده
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/551]
لضمير عائد على الرّحمن [الزخرف: 36]. والباقون بالنون على الإسناد للعظيم.
واختلف [فيه] عن ذي صاد (صدا) أبو بكر: فروى عنه العليمي الياء، وكذلك روى خلف عن يحيى، وكذا أبو الحسن عن الصريفيني عن يحيى، وهي رواية عصمة عن أبي بكر، وروى يحيى من سائر طرقه بالنون، وكذا روى سائر الرواة عن أبي بكر.
وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر، ومدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، ودال (در) ابن كثير: إذا جاءنا بألف بعد الهمزة على إسناده لمثنى، وهو العاشي وقرينه الشيطان المتقدمان. والباقون بحذف الألف على إسناده لضمير العاشي المعبر عنه بـ ومن [الزخرف: 36].
تنبيه:
كيفية واحد «السقف» علمت من جمعه، والمراد بالمد زيادة ألف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/552] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "جاءنا" [الآية: 38] فنافع وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر بألف بعد الهمزة على التثنية وهما العاشي وقرينه، وافقهم ابن محيصن،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/456]
والباقون بغير ألف والضمير يعود على لفظ من وهو العاشي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/457]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جآءنا} [38] قرأ الحرميان والشامي وشعبة بألف بعد الهمزة، على التثنية، وهو العاشي والشيطان قرينه.
وورش على أصله من المد والتوسط والقصر في الألف الذي بعد الهمزة، والباقون بغير ألف، على التوحيد، وهو العاشي المدلول عليه بــــ {من} [36].
قال أبو حيان وتبعه الصفاقسي وغيره: «فيكون هذا مما وقع الحمل فيه أولاً على اللفظ، ثم على المعنى، ثم على اللفظ، كقوله تعالى {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا ندخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فهيا أبدًا قد أحسن الله له رزقا}» وهو ظاهر، واله أعلم). [غيث النفع: 1109]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فبئس} [38] إبداله لورش وسوسي وتحقيقه لباقي السبعة جلي). [غيث النفع: 1109]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)}
{جَاءَنَا}
قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم والحسن ويعقوب والأعمش وعيسى وابن محيصن وابن وثاب
[معجم القراءات: 8/376]
والنخعي وأصحاب عبد الله (جاءنا) والضمير (هو) يعود على لفظ (من) وهو العاشي، أي: الكافر.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وقتادة والزهري والجحدري وأبو بكر عن عاصم ونافع وابن كثير وابن عامر وابن محيصن والسلمي (جاءنا) على التثنية، أي العاشي وقرينه.
- وتقدمت الإمالة في (جاء) ووقف حمزة عليه، انظر الآية/ 87 من سورة البقرة، والآية/ 61 من سورة آل عمران.
{فَبِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فبيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فبئس) ). [معجم القراءات: 8/377]

قوله تعالى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - قَوْله {وَلنْ ينفعكم الْيَوْم إِذْ ظلمتم أَنكُمْ فِي الْعَذَاب مشتركون} 39
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {إِنَّكُم} بِكَسْر الْألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {أَنكُمْ فِي الْعَذَاب} بِفَتْح الْألف). [السبعة في القراءات: 586]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)} {إِذْ ظَلَمْتُمْ}
- قرأ جميع القراء بإدغام الذال في الظاء.
وقال العكبري: (يقرأ بالإظهار [كذا!] وهو الصل، ولا بد من
[معجم القراءات: 8/377]
وقيفةٍ يسيرة ليبين المثل عن المثل).
{ظَلَمْتُمْ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{أَنَّكُمْ}
- قراءة الجماعة ( أنكم) بفتح الهمزة مصدر، على تقدير: -لن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب، فهي في محل رفع على الفاعلية. وجعل بعضهم فتحها على التقليل، أي لأنكم
- وقرأ ابن عامر بخلاف عنه (إنكم) بكسر الهمزة على الاستئناف، وهذا يقتضي أن يكون فاعل (ينفعكم) مضمرًا، وقدره بعضهم ضمير التمني المدلول عليه بقوله: يا ليت بيني وبينك
- قال الصفراوي: (ويقف عليها (ظلمتم) الثعلبي عن ابن ذكوان عن ابن عامر، ويبتدئ: إنكم، بكسر الهمزة) ). [معجم القراءات: 8/378]

قوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَفَأَنْتَ لِلْأَصْبَهَانِيِّ فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/369]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أفأنت} [40] ذكر للأصبهاني). [تقريب النشر في القراءات العشر: 680]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم أفانت [الزخرف: 40] للأصبهاني، ونذهبنّ [الزخرف: 41]، ونرينّك [الزخرف: 42] لرويس، ويأيّه السّاحر [الزخرف: 49] في الوقف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/552] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفأنت" بتسهيل الهمزة الثانية للأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/457]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40)}
{أَفَأَنْتَ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية في الحالين الأصبهاني وورش.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أفأنت) ). [معجم القراءات: 8/378]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس