عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 04:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصافات
[ من الآية (139) إلى الآية (148) ]

{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}


قوله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)}
{يُونُسَ}
- تقدم فيه القراءات التالية:
يونس: بضم النون وهي قراءة الجمهور، وهي لغة الحجاز.
[معجم القراءات: 8/58]
ويونس: بكسر النون، وهي لغة لبعض العرب.
ويونس: بفتح النون، وهي لغة لبعض عقيل.
وبعض العرب يهمز ويكسر (يؤنس)، وبعض أسد يهمز ويضم (يؤنس).
وتقدم هذا مفصلًا في موضعين:
الأول: في الآية/163 من سورة النساء.
والثاني: في الآية/86 من سورة الأنعام، فارجع إليهما). [معجم القراءات: 8/59]

قوله تعالى: {إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)}
{إِذْ أَبَقَ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الذال وحذف الهمزة (إذ بق) كذا!
- ولحمزة في الوقف السكت وعدمه). [معجم القراءات: 8/59]

قوله تعالى: {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141)}
قوله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وسكونها في مواضع، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{مُلِيمٌ}
- قراءة الجماعة بضم الميم (مليم)، من ألام، وبناء أفعل (ألوم) للدخول في الشيء، أي: أتى ما يستحق اللوم عليه، وصار ذا لوم، أو هو مليم نفسه، ومفعوله محذوف.
- وقرئ بفتح الميم (مليم)، وكان قياسه (ملوم)؛ لأنه واوي،
[معجم القراءات: 8/59]
لكن لما قلبت الواو ياءً في المجهول (ليم) جعل ههنا كالأصل، فحمل الوصف عليه، مثل مشيب في مشوب، فهو محمول على (شيب) بالبناء للمفعول). [معجم القراءات: 8/60]

قوله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143)}
قوله تعالى: {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يبعثون} كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الحزب الخامس والأربعين، وثلاثة أرباع القرآن للجمهور، وعند بعض {حين} بعده). [غيث النفع: 1046]

قوله تعالى: {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ (145)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فنبذناه بالعراء...}
{وهو} [145] جلي). [غيث النفع: 1048]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)}
{فَنَبَذْنَاهُ}
- قراءة ابن كثير بوصل الهاء بواو (فنبذناهو).
- وقراءة غيره بهاء مضمومة لا تبلغ أن تكون واوًا (فنبذناه).
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/60]

قوله تعالى: {وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146)}
قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)}
{وَأَرْسَلْنَاهُ}
- مثل (نبذناه) في الآية السابقة من حيث الوصل بواو وعدمه.
{مِائَةِ}
- تقدمت القراءة فيه (مية)، وانظر الآية/259 من سورة البقرة.
{أَوْ يَزِيدُونَ}
- قراءة الجمهور (أو...) قال ابن عباس والفراء: أو بمعنى بل، وقيل أو بمعنى الواو، وهو رأي قطرب ومذهب الكوفيين، أي: ويزيدون، و(أو) عند البصريين على بابها.
- وقرأ جعفر بن محمد وأبي بن كعب ومعاذ القارئ وأبو عمران الجوني وأبو المتوكل (ويزيدون) بالواو.
- وروي عن ابن عباس أنه قرأ (بل يزيدون)). [معجم القراءات: 8/60]

قوله تعالى: {فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}
{فَآمَنُوا ... إِلَى حِينٍ}
- جاءت قراءة الجماعة (فآمنوا ... إلى حين) بالمد وبدخول حرف الجر (إلى) على لفظ (حين).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (فأمنوا ... حتى حين).
- فأمنوا: بقصر الهمزة، من الثلاثي.
- حتى حين: جر حين بحتي بدلًا من (إلى).
- وقرأ ابن أبي عبلة (حتى حين)، ولعل الفعل على هذه القراءة كالجماعة (فآمنوا).
قال الفراء: (وحتى وإلى في الغايات مع الأسماء سواء)). [معجم القراءات: 8/61]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس