عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 06:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الفرقان

[ من الآية (25) إلى الآية (29) ]
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) }

قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {وَيَوْم تشقق السَّمَاء بالغمام} 25
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر {وَيَوْم تشقق} مُشَدّدَة الشين
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {تشقق} خَفِيفَة الشين). [السبعة في القراءات: 464]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَنزل الْمَلَائِكَة تَنْزِيلا} 25
قَرَأَ ابْن كثير وَحده {وننزل} بنونين (الملئكة) نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَنزل} بنُون وَاحِدَة مُشَدّدَة الزاي لم يسم فَاعله (الملئكة) رفعا). [السبعة في القراءات: 464]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تشقق) وفي (ق) خفيف كوفي وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وننزل) بنونين خفيف (الملائكة) نصب مكي). [الغاية في القراءات العشر: ٣٤2]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تشقق) [25]، وفي ق [44]: خفيف: كوفي، وحمصي، وأبو عمرو). [المنتهى: 2/867]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وننزل) [25]: رفع خفيف، و(الملائكة) [25]: نصب: مكي). [المنتهى: 2/868]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (تشقق) بالتشديد هنا وفي ق، وقرأهما الباقون بالتخفيف). [التبصرة: 287]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (وننزل) بنونين والرفع وتخفيف الزاي (الملائكة) بالنصب، وقرأ الباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام (الملائكة) بالرفع). [التبصرة: 287]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وأبو عمرو: {ويوم تشقق السماء} (25)، هنا، وفي ق (44): بتخفيف الشين.
[التيسير في القراءات السبع: 386]
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 387]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {وننزل} (25): بنونين، الثانية ساكنة، وتخفيف الزاي، ورفع اللام. {الملائكة}: بالنصب.
والباقون: بنون واحدة، وتشديد الزاي، وفتح اللام، ورفع {الملائكة} ). [التيسير في القراءات السبع: 387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وأبو عمرو: (ويوم تشقق السّماء) هنا وفي ق بتخفيف الشين والباقون بتشديدها.
[تحبير التيسير: 484]
ابن كثير: (وننزل) بنونين، الثّانية ساكنة وتخفيف الزّاي ورفع اللّام (الملائكة) بالنّصب، والباقون بنون واحدة وتشديد الزّاي وفتح اللّام ورفع الملائكة). [تحبير التيسير: 485]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَشَقَّقُ)، [هُنَا، وَفِي ق] مشدد حجازي شامي غير حمصي، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو إلا معاذًا، وعبد الوارث، ومحبوب وافق اللؤلؤي في ق عباس بالوجهين في ق طريق أبي علي، الباقون بالتخفيف، والاختيار ما عليه نافع للتكثير (وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ) بالنونين (الْمَلَائِكَةَ) نصب شعيب عن أَبِي عَمْرٍو ومكي غير أن ابْن مِقْسَمٍ فتح النون الثانية وشدد الزاء، وهو الاختيار لأن الفعل للَّه وهو أبلغ، الباقون بنون واحدة وفتح اللام على ما لم يسم فاعله (الْمَلَائِكَةُ) رفع الخفاف، والقرشي أَبِي عَمْرٍو (وَنَزَلَ) خفيف بفتح النون والزاي، (الْمَلَائِكَةُ) رفع على تسمية الفاعل). [الكامل في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([25]- {تَشَقَّقُ} هنا، وفي [ق: 44] خفيف: الكوفيون وأبو عمرو.
[25]- {وَنُزِّلَ} رفع خفيف، {الْمَلائِكَةُ} نصب: ابن كثير). [الإقناع: 2/714]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (922 - وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْـ = ـمَلاَئِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلاَ). [الشاطبية: 73]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (923 - تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ غَالِبٌ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 73]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([922] ونزل زده النون وارفع وخف والـ = ـملائكة المرفوع ينصب (د)خللا
{ونزل الملئكة تنزيلا}، فإذا زدت الفعل النون، صار مستقبلًا. ونصبت {الملئكة}، على أنه مفعول به.
وهو في الأخرى، مفعول ما لم يسم فاعله.
وأغنى قوله: (وخف)، عن ذكر إسكان النون، لأنك إذا خففت الزاي، لم يكن بد من إسكانها؛ ولأن (خف) يجمع الإسكان في النون، وترك التشديد في الزاي). [فتح الوصيد: 2/1143]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([923] تشقق خف الشين مع قاف (غـ)ـالب = ويأمر (شـ)ـاف واجمعوا سرجًا ولا
الشين حرف ذو تفش يتصل لتفشيه مخرج التاء، فأدغم فيه التاء الثانية، كراهة اجتماع التاءين.
و{تشقق}، على حذف إحداهما لذلك). [فتح الوصيد: 2/1144]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [922] ونزل زده النون وارفع وخف والـ = ـملائكة المرفوع ينصب دخللا
ب: (الدخلل): الكثير الدخول، المداخل المناسب للشيء.
ح: (ننزل): مبتدأ، (زده النون) - فعل وفاعل ومفعولان: خبره، و (ارفع): أي ارفع {ننزل}، (خف): عطف على الخبر، إلا أنه يلزم عطف الخبري على الإنشائي، (الملائكة): مبتدأ، نعته: (المرفوع)، وخبره: (ينصب)، (دخلل): حال.
ص: قرأ ابن كثير: (وننزل الملائكة تنزيلًا) [25] بزيادة النون الساكنة، ورفع اللام وتخفيف الزاي، ونصب {الملائكة} على أنه مضارع (أنزل)، و{الملائكة}: مفعوله، وجاء مصدره {تنزيلًا} على غير لفظ الفعل، نحو {وأنبتها نباتًا} [آل عمران: 37]، والباقون: {نزل} بنون واحدة وفتح اللام وتشديد الزاي، على أنه فعل ماض مجهول من التنزيل، ورفع {الملائكة} على فاعله، فيكون {تنزيلًا}: مصدرًا على لفظ الفعل). [كنز المعاني: 2/484]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [923] تشقق خف الشين مع قاف غالبٌ = ويأمر شافٍ وأجمعوا سرجًا ولا
ح: (تشقق): مبتدأ، (خف الشين): مبتدأ ثانٍ، (مع قاف): حال، (غالبٌ): خبره، والجملة: خبر الأول، و(يأمر شافٍ): مبتدأ وخبر، (سرجًا): مفعول (اجمعوا)، (ولا): مفعول له، أي: للمتابعة .
ص: قرأ الكوفيون وأبو عمرو: {تشقق السماء بالغمام} هنا [25] و{تشقق الأرض عنهم سراعًا} في ق [44]، بتخفيف الشين على أن الأصل: (تتشقق)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، نحو: {لا تكلم نفسٌ} [هود: 105]، والباقون: بتشديدها، لإدغام التاء الثانية في الشين.
وقرأ حمزة والكسائي: (لما يأمرنا وزادهم) [60] بالغيبة، أي: يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم، والباقون: بالخطاب، أي: تأمرنا يا محمد.
وكذلك قرءآ: (وجعل فيها سرجًا) [61] بالجمع، والمراد الشمس والكواكب النيرة، والباقون:{سراجًا} بالإفراد، والمراد:
[كنز المعاني: 2/485]
الشمس وحدها، كما أفرد في قوله تعالى: {وقمرًا منيرًا} [61].
واكتفى عن رمز القارئين بتقديم رمزهما). [كنز المعاني: 2/486] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (922- وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْـ،.. ـمَلائِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلا
لفظ بقراءة ابن كثير، وبيَّن ما فعل فيها فقال: زده النون؛ أي: زده النون الساكنة؛ لأن النون المضمومة موجودة في قراءة الباقين وارفع؛ يعني: اللام؛ لأنه صار فعلا مضارعا فوجب رفعه وخف؛ يعني: تخفيف الزاي؛ لأن قراءة الباقين بتشديدها على أنه فعل ماضٍ لما لم يسم فاعله وهو مطابق للمصدر الذي ختمت به الآية وهو تنزيلا، ومصدر قراءة ابن كثير إنزالا إلا أن كل واحد منهما يوضع موضع الآخر أنشد أبو علي:
وقد تطويت انطواء الخصب
وقال: حيث كان تطويت وانطويت يتقاربان حمل مصدر ذا على مصدر ذا، ولا حاجة إلى أن يقال الناظم: لم ينبه على إسكان النون ذهابا إلى أن المزيدة هي الأولى بل تجعل المزيدة هي الثانية وتخلص من الاعتراض ومن الجواب بأن خف ينبئ عن ذلك وبأن الزاي إذا خففت لم يكن بد من إسكان النون، فهب أن الأمر كذلك فمن أين تعلم قراءة الباقين أنها بالضم، وهو لم يلفظ بها.
فإن قلت: في التحقيق الزائدة هي الأولى؛ لأنها حرف المضارعة والثانية هي أول الفعل الماضي.
قلت: صحيح إلا أن الناظم لا يعتبر في تعريفه إلا صورة اللفظ ألا تراه كيف قال في يوسف: وثانٍ ننج احذف، فأورد الحذف على الثانية؛
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/35]
ليصير الفعل ماضيا وإنما المحذوف حرف المضارعة فكذا هنا، ونصب ابن كثير الملائكة؛ لأنه مفعول وننزل ورفعه الباقون؛ لأنه مفعول ونزل ودخللا حال؛ لأن قبله: {لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ} فهو مداخله ومرافقه في اللفظ والمعنى). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (923- تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ "غَـ"ـالِبٌ،.. وَيَأْمُرُ "شَـ"ـافٍ وَاجْمَعُوا سُرُجًا وِلا
يريد: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ}، وفي سورة ق: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا} الأصل فيها تتشقق، فمن خفف حذف إحدى التاءين ومن شدد أدغم الثانية في الشين، قال أبو علي: قال أبو الحسن: الخفيفة أكثر في الكلام؛ لأنهم أرادوا الخفة فكان الحذف أخف عليهم من الإدغام فهذا معنى قوله: غالب؛ أي: تخفيف الشين فيه مع حرف قاف أكثر من تشديدها في اللغة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/36]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (922 - ونزّل زده النّون وارفع وخفّ وال = ملائكة المرفوع ينصب دخللا
قرأ ابن كثير: وننزل بزيادة نون ساكنة بعد النون الأولى ورفع اللام وتخفيف الزاي، ونصب رفع التاء في الْمَلائِكَةُ وقرأ غيره بحذف النون الثانية وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع تاء الْمَلائِكَةُ). [الوافي في شرح الشاطبية: 330]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (923 - تشقّق خفّ الشّين مع قاف غالب = .... .... .... .... ....
قرأ أبو عمرو والكوفيون: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ هنا، يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً في ق وَالْقُرْآنِ بتخفيف الشين، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 331]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (172- .... .... .... .... .... = .... اشْدُدْ تَشَقُّقْ .... .... ). [الدرة المضية: 35]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: اشدد تشقق جمع ذرية حلا أي قرأ المرموز (بحاء) حلا وهو يعقوب {ويوم تشقق} [25] هنا وفي ق [44] بتشديد الشين وعلم لأبي
[شرح الدرة المضيئة: 188]
جعفر كذلك ولخلف بتخفيفها). [شرح الدرة المضيئة: 189]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَشَقَّقُ السَّمَاءُ هُنَا، وَفِي ق فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو، وَالْكُوفِيُّونَ بِتَخْفِيفِ الشِّينِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنْهُمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِنُونَيْنِ الْأُولَى مَضْمُومَةٌ وَالثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ مَعَ تَخْفِيفِ الزَّايِ وَرَفْعِ اللَّامِ، وَنَصْبِ الْمَلَائِكَةِ، وَهِيَ كَذَلِكَ فِي الْمُصْحَفِ الْمَكِّيِّ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ وَتَشْدِيدِ الزَّايِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَرَفْعِ الْمَلَائِكَةُ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ وَاتَّفَقُوا عَلَى كَسْرِ الزَّايِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو والكوفيون {تشقق} هنا [25]، وفي ق [44] بتخفيف الشين، والباقون بالتشديد فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 618]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {ونزل} [25] بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام، {الملائكة} [25] بالنصب، والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام، ورفع {الملائكة} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (819- .... .... .... .... .... = .... .... .... وخفّفوا
[طيبة النشر: 88]
820 - شين تشقّق كقافٍ حز كفا = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
821 - وبعد نصب الرّفع دن .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 89]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وخففوا) أي خفف الشين من تشقق أبو عمرو والكوفيون هنا وفي سورة ق، والباقون بالتشديد.
شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا) = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
قوله: (نزل) يريد أنه قرأ قوله تعالى: وننزل الملائكة بنونين الأولى مضمومة والثانية ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام والملائكة بنصب الرفع ابن كثير، والباقون بنون واحدة وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 287]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا) = نزّل زده النّون وارفع خفّفا
وبعد نصب الرّفع (د) ن وسرجا = فاجمع (شفا) يأمرنا (ف) وزا (ر) جا
ش: أي قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو و(كفا) الكوفيون: ويوم تشقّق السّمآء هنا [25] تشقّق الأرض بقاف [44] بتخفيف الشين على حذف إحدى التاءين، والباقون بتشديدهما على إدغام الثانية في الشين؛ لتنزّله بالتفشي منزلة المتقارب.
وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير وننزل الملائكة [25] بنون مضمومة ثم ساكنة وتخفيف الزاي ورفع اللام ونصب «الملائكة» مضارع «أنزل» مبنيا للفاعل، و«الملائكة»
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/480]
مفعوله على حد: وقدمنآ [23]، فجعلنه [23].
والباقون بحذف النون ثم زاي مشددة وفتح اللام ورفع «الملائكة» ماضيا مبنيا لمفعول و«الملائكة» نائب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/481]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَشَقَّقُ السَّمَاء" [الآية: 25] هنا و"تَشَقَّقُ الْأَرْض" [الآية: 44] في ق أبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الشين فيهما على حذف تاء المضارعة أو تاء التفعل على الخلاف وافقهم الأعمش واليزيدي، والباقون بتشديدها فيهما على إدغام تاء التفعل في الشين لتنزله بالتفشي منزلة المتقارب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَنُنَزِّلُ الْمَلائِكَة" [الآية: 25]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/307]
فابن كثير بنون مضمومة ثم ساكنة مع تخفيف الزاي المكسورة، ورفع اللام مضارع أنزل و"الملائكة" بالنصب مفعول به وحينئذ كان من حق المصدر إنزالا، قال أبو علي: لما كان أنزل ونزل يجريان مجرى واحدا أجزأ مصدر أحدهما عن الآخر، وافقه ابن محيصن، والباقون بنون واحدة وكسر الزاي المشددة وفتح اللام ماضيا مبنيا للمفعول، والملائكة بالرفع نائب الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقال الذين لا يرجون لقآءنا}
{تشقق} [25] قرأ الحرميان والشامي بتشديد الشين، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 921]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ونزل الملائكة} قرأ المكي بنونين، الأولى مضمومة والثانية ساكنة، مع تخفيف الزاي، ورفع اللام، ونصب {الملائكة} وهي كذلك في المصحف المكي.
والباقون بنون واحدة، وتشديد الزاي، وفتح اللام، ورفع {الملائكة} وكذلك هي في مصاحفهم، ولا خلاف بينهم في كسر الزاي). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)}
{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ}
- قرأ أبو ضمام (ويوم) بالرفع والتنوين.
- وقرأ أبو وجرة (ويوم) بالرفع بلا تنوين.
[معجم القراءات: 6/339]
- وقرأ عصمة عن الأعمش (يوم يرون السماء تشقق) بحذف الواو، وزيادة (يرون).
{تَشَقَّقُ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش والحسن وأبو عمرو في المشهور عنهما واليزيدي وعمرو بن ميمون ونعيم بن ميسرة (تشقق) بالتخفيف على حذف تاء المضارعة، أو تاء التفعل على الخلاف، واختار هذه القراءة أبو عبيد.
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، وعبد الوارث ومعاذ عن أبي عمرو، ومحبوب، والحمصي من الشاميين في نقل الهذلي (تشقق) مشددة الشين، والتشديد هنا على إدغام تاء التفعل في الشين لتنزله بالتفشي منزلة المتقارب.
واختار هذه القراءة أبو حاتم، والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
{وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ}
- قراءة الجمهور (ونزل الملائكة) ماضيًا مشددًا مبنيًا للمفعول،
[معجم القراءات: 6/340]
والملائكة رفع على أنه نائب عن الفاعل.
- وقرأ أبو معاذ وخارجه عن أبي عمرو وقنبل عن ابن كثير (ونزل الملائكة) بضم النون وشد الزاي وضم اللام، وأصله (ننزل)، فأسقط النون منه، وجاء كذلك في بعض المصاحف، والملائكة: نصب به.
- وقرأ خارجة بن مصعب عن أبي عمرو ورويت عن معاذ أبي حليمة (نزل الملائكة) بتخفيف الزاي وضم اللام، والأصل: (ننزل) فحذفت النون تخفيفًا.
- وقرأ أبو رجاء ويحيى بن يعمر وعمر بن ذر، ورويت عن ابن مسعود، ونقلها ابن مقسم عن المكي [ابن كثير] واختارها الهذلي، وهي قراءة الجحدري وأبي عمران الجوني (نزل الملائكة) بفتح النون وتشديد الزاي وفتح اللام على البناء للفاعل، والملائكة: بالنصب.
- وقرأ جناح بن حبيش والخفاف عن أبي عمرو، وابن يعمر (نزل الملائكة) بالتخفيف ثلاثيًا مبنيًا للفاعل، والملائكة بالرفع.
[معجم القراءات: 6/341]
- وروى الخفاف عن أبي عمرو وكذا عبد الوهاب عنه (نزل الملائكة) على التخفيف والبناء للمفعول، وقدروا هنا حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، والتقدير: نزل نزول الملائكة، فحذف (النزول)، ونقل إعرابه إلى الملائكة.
- وقرأ ابن كثير في المشهور عنه وشعيب عن أبي عمرو وابن محيصن (ننزل الملائكة) بنونين، الثانية خفيفة مضارع (أنزل) والملائكة: بالنصب.
- وقرأ أبو عمرو وابن كثير، وهي رواية هارون عن أبي عمرو (ننزل الملائكة) بالتشديد مضارع (نزل) المضعف، مبنيًا للفاعل، والملائكة بالنصب.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو (ونزل الملائكة) بإسناد الفعل إليها، وذكرها السمين قراءة لابن مسعود وأبي رجاء.
- وقرأ هارون عن أبي عمرو (تنزل الملائكة) بمثناة في أوله وفتح النون وكسر الزاي الثقيلة، والملائكة بالرفع، أي تنزل الملائكة ما أمرت به.
[معجم القراءات: 6/342]
- وهارون عن أبي عمرو (تنزل الملائكة).
- وروي عن أبي بن كعب (تنزل الملائكة) كقراءة أبي عمرو المتقدمة إلا أن الفعل على ما لم يسم فاعله.
- وقرأ أبو السمال وأبو الأشهب (أنزل الملائكة).
- وقرأت فرقة (وينزل الملائكة).
- وقرأ أبو رجاء وابن مسعود والأعمش (وأنزل الملائكة) مبنيًا للفاعل..
- وقرأ الأعمش وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (وأنزل الملائكة) ماضيًا رباعيًا مبنيًا للمفعول.
- وعن أبي بن كعب وابن مسعود (نزلت الملائكة) بفتح وتخفيف، وزيادة التاء في آخره.
- وعن أبي كعب (نزلت الملائكة) بضم أوله مشددًا، وزيادة التاء في آخره.
[معجم القراءات: 6/343]
- وعن أبي أيضًا (تنزلت الملائكة) بمثناة في أوله وتاء في آخره، بوزن تفعلت.
- وذكر العكبري أنه قرئ (تتنزل)، بتاءين، والنص فيه غير سوي.
{الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا}
- قراءة الإدغام عن أبي عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 6/344]

قوله تعالى: {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري، والدوري عن الكسائي ورويس، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)}
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ}
- قرأ سليمان بن إبراهيم (الملك) بفتح الميم وكسر اللام.
- وقراءة الجماعة (الملك) بضم فسكون.
{الْحَقُّ}
- قرأ أبو جعفر بن يزيد (الحق) بالنصب، أي: أعني الحق.
- وقراءة الجماعة (الحق) بالرفع.
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم.
[معجم القراءات: 6/344]
{عَسِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 6/345]

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {يَا لَيْتَني اتَّخذت مَعَ الرَّسُول سَبِيلا} 27
كلهم قَرَأَ (يلييتني) سَاكِنة الْيَاء
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو {يَا لَيْتَني اتَّخذت} بِفَتْح الْيَاء
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو خُلَيْد عَن نَافِع مثل أَبي عَمْرو إِذْ قَالَ إسكان الْيَاء وتحريكها حسنان). [السبعة في القراءات: 464]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتُ فِي الْإِدْغَامِ وَيَا وَيْلَتَى فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "يا ليتني اتخذت" أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأظهر" ذال "اتخذت" ابن كثير وحفص ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا ليتني اتخذت} [27] قرأ البصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 921]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)}
{يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ}
- قرأ أبو عمرو (يا ليتني اتخذت) بفتح الياء، وهي رواية عن نافع من طريق أبي خليد.
- وقراءة الجماعة بسكونها (يا ليتني اتخذت).
{اتَّخَذْتُ}
- قرأ عامر بن نصير (تخذت).
- وقراءة الجماعة (اتخذت).
- وقرأ بإظهار الذال ابن كثير وحفص ورويس بخلاف عنه.
- وقراءة الباقين بالإدغام.
وعند الزمخشري الإدغام أكثر.
- وتقدم إدغام الذال في التاء في مواضع، منها الآية/51 من سورة البقرة في الجزء الأول من هذا المعجم). [معجم القراءات: 6/345]

قوله تعالى: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {يَا ويلتى لَيْتَني لم أَتَّخِذ فلَانا خَلِيلًا} 28
روى عبيد عَن أَبي عَمْرو {يَا ويلتى} بِفَتْح التَّاء
وَكَذَلِكَ روى البزي عَن ابْن كثير مثله
وأمال حَمْزَة والكسائي الْألف الَّتِي بعد التَّاء في {يَا ويلتى} فمالت التَّاء بميل الْألف
وَالْبَاقُونَ لَا يميلون). [السبعة في القراءات: 464]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اتَّخَذْتُ فِي الْإِدْغَامِ وَيَا وَيْلَتَى فِي الْإِمَالَةِ وَالْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/334] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا ويلتى} [28] ذكر في الإمالة والوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 619]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يا ويلتى" حمزة والكسائي وخلف بالفتح والصغرى الأزرق، والدوري عن أبي عمرو، ووقف عليها بهاء السكت بعد الألف ورويس بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "يا ويلتي" بكسر التاء وياء بعدها على الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)}
{يَا وَيْلَتَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالألف الخالصة مفتوحة.
قال في السبعة: (روى عبيد عن أبي عمرو (يا ويلتي) بفتح التاء، وكذلك روى البزي عن ابن كثير مثل).
- وقرأ الحسن وابن قطيب (يا ويلتي) بكسر التاء، وياء بعدها على الأصل، وهي ياء النفس، لأن الرجل ينادي ويلته، وهي هلكته، يقول لها: تعالي، فهذا أوانك. كذا قال أبو حيان وغيره.
- وقرأ رويس في الوقف بهاء السكت بعد الألف مع المد الطويل بخلف عنه (يا ويلتاه).
وفي النشر: الوجهان صحيحان عنه بالهاء، وبغير الهاء كالباقين.
{فُلَانًا خَلِيلًا}
- قراءة أبي جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 6/346]

قوله تعالى: {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" أبو عمرو وهشام ذال "إذ جاءني" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "جاءني" ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/308]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}
{إِذْ جَاءَنِي}
- قرأ نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي بإظهار الذال.
- وقراءة الإدغام عن أبي عمرو وهشام.
{جَاءَنِي}
- وأمال (جاء) ابن ذكوان وحمزة وهشام بخلف عنه خلف.
- والباقون على الفتح.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/61 من آل عمران، و/43 من سورة النساء). [معجم القراءات: 6/347]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس