عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المؤمنون

[من الآية (23) إلى الآية (30) ]
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي: {من إله غيره} (23، 32): بخفض الراء.
والباقون: بالرفع). [التيسير في القراءات السبع: 377] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (من إله غيره)
[تحبير التيسير: 474]
ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 475] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ كِلَاهُمَا فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({من إلهٍ غيره} [23] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "من إله غيره" [الآية: 23] بخفض الراء وكسر الهاء بعدها الكسائي وأبو جعفر، والباقون بالرفع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إله غيره} [23 32] معًا، قرأ علي بكسر راء {غيره} والباقون بالضم، وترقيقه لورش لا يخفى). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)}
{يَا قَوْمِ}
- تقدمت قراءة ابن محيصن مرارًا (يا قوم) بضم الميم.
{مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}
- القراءة بإخفاء التنوين عند الغين عن أبي جعفر.
{غَيْرُهُ}
- قرأ الكسائي وأبو جعفر وابن محيصن بخلاف عنه والمطوعي (غيره) بخفض الراء وكسر الهاء اعتبارًا للفظ (إله) على أنه نعت أو بدل من.
- وقراءة الباقين (غيره) برفع الراء وضم الهاء على النعت أو البدل من (إله)؛ لأن (من) زائدة، و(إله) مبتدأ.
- وقراءة ابن محيصن (غيره) بالنصب وهو الوجه الثاني عنه.
وتقدم هذا في سورة الأعراف/59 مفصلًا بأكثر من هذا، وسورة هود الآية/50). [معجم القراءات: 6/164]

قوله تعالى: {فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وقف" حمزة وهشام بخلفه على "فَقَالَ الْمَلَؤا" في قصة نوح المرسوم بالواو كثلاثة النمل بإبدال الهمزة ألفا على القياس، وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة فإذا سكنت للوقف اتحد معه اتباع الرسم، وتجوز الإشارة بالروم والإشمام فهذه أربعة، والخامس بين بين على تقدير روم الحركة الهمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)}
{فَقَالَ الْمَلَأُ}
- قرأ حمزة في الوقف وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ألفًا على القياس.
- وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوًا مضمومة.
- وتجوز لهما الإشارة بالروم.
- وتجوز لهما أيضًا الإشارة بالإشمام.
[معجم القراءات: 6/164]
- والوجه الخامس لهما بين بين على تقدير روم حركة الهمزة.
- وقراءة الجماعة على تحقيق الهمز.
{شَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/20 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)}
{حَتَّى حِينٍ}
- قرأ ابن مسعود (... عتى حين) وهي لغة في (حتى)، وذكروا أنها لغة هذيل وثقيف.
وانظر الآية/35 من سورة يوسف). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأثبت" الياء في "كذبون" معا في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)}
{قَالَ رَبِّ}
- قرأ بالإدغام أبو عمرو ويعقوب.
- وقرأ عكرمة وأبو جعفر وابن محيصن (قال رب) بضم الباء، على أنه منادى مفرد، وحذف حرف النداء، وهو كقولك: يا رجل.
قال العكبري: (وهو غير جائز عند البصريين لأن (يا) لا تحذف مع النكرة، وأجازه الكوفيون).
- وذكرها ابن خالويه قراءة لابن كثير.
وتقدمت هذه القراءة في الآية/112 من سورة الأنبياء.
{كَذَّبُونِ}
- أثبت الياء في الحالين يعقوب (كذبوني).
- وقراءة الباقين بحذفها في الحالين). [معجم القراءات: 6/165]

قوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {من كل زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} 27
قَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم {فاسلك فِيهَا من كل زَوْجَيْنِ} منونا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {من كل زَوْجَيْنِ} بِلَا تَنْوِين). [السبعة في القراءات: 445]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {من كل زوجين} (27): بتنوين اللام.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (من كل زوجين) قد ذكر في هود). [تحبير التيسير: 475]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِنْ كُلٍّ فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({من كلٍ} [27] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مِنْ كُلٍّ" بالتنوين حفص وذكر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما حكم همزتي جاء أمرنا فسبق قريبا آخر السابقة في السماءان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {جا أمرنا} [27] ظاهر). [غيث النفع: 894]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من كل زوجين} قرأ حفص بتنوين اللام، والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 894]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المؤمنون} و{طرآئق} [17] و{الأرض} [18] و{تأكلون} [19- 21] معًا و{الأولين} {وأهلك} [27] حكم وقفها بين.
وكذا {بمؤمنين} وهو كاف، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع عند جمهور أهل المغرب وجمهور المشارقة، وعند بعضهم {مخرجون} قبله، وعليه عملنا). [غيث النفع: 894] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)}
{جَاءَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآية/43 من سورة النساء هذا المعجم.
{جَاءَ أَمْرُنَا}
- قرأ قالون والبزي وأبو عمرو ورويس عن طريق أبي الطيب (جا أمرنا) بإسقاط الهمزة الأولى.
- وقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية ورش وقنبل، وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب.
- وعنهما أيضًا إبدال الثانية ألفًا، وكذا قرأ الأزرق.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين.
- وإذا وقف حمزة وهشام أبدلًا الهمزة من (جاء) ألفًا مع المد والتوسط والقصر.
وتقدم مثل هذه القراءات في الهمزتين المفتوحتين من كلمتين في قوله تعالى: (السماء أن) الآية/65 من سورة الحج.
{مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ}
- قرأ حفص عن عاصم والحسن والمطوعي (من كل زوجين) بتنوين كل، أي: من كل حيوان، وزوجين مفعول: اسلك.
[معجم القراءات: 6/166]
- وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم (من كل زوجين) بغير تنوين على إضافة كل إلى زوجين، و(اثنين) مفعول (اسلك).
وتقدم هذا في الآية/40 من سورة هود). [معجم القراءات: 6/167]

قوله تعالى: {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)}
{نَجَّانَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الفتح عن الباقين). [معجم القراءات: 6/167]

قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في فتح الْمِيم وَضمّهَا من قَوْله {منزلا} 29
فَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحده {منزلا} بِفَتْح الْمِيم وَكسر الزاي
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم {منزلا} بِضَم الْمِيم وَفتح الزاي). [السبعة في القراءات: 445]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (منزلا) بفتح الميم أبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 334]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منزلًا) [29]: بفتح الميم أبو بكر، والمفضل). [المنتهى: 2/852]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (منزلاً) بفتح الميم وكسر الزاي، وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاي). [التبصرة: 280]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {منزلا} (29): بفتح الميم، وكسر الزاي.
والباقون: بضم الميم، وفتح الزاي). [التيسير في القراءات السبع: 377]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (منزلا) بفتح الميم وكسر الزّاي، والباقون بضم الميم وفتح الزّاي). [تحبير التيسير: 475]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُنْزَلًا) بفتح الميم وكسر الزاء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، وأبان، وأبو بكر، والمفضل، الباقون بضم الميم وفتح الزاء، وهو الاختيار على المفعول). [الكامل في القراءات العشر: 606]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([29]- {مُنْزَلًا} بفتح الميم: أبو بكر). [الإقناع: 2/708]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (905 - وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلاً غَيْرَ شُعْبَةٍ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 72]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [905] وضم وفتح منزلا غير (شعبة) = ونون تترا (حقـ)ـه واكسر الولا
[906] وأن (ثـ)ـوى والنون خفف (كـ)ـفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم (أ)جملا
{منزلا} بضم الميم وفتح الزاي، مصدر: أنزل إنزالًا ومنزلًا؛ أو موضع إنزال.
و(منزلًا)، اسم المكان، من: نزل منزلا). [فتح الوصيد: 2/1132]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [905] وضمٌ وفتح منزلًا غير شعبةٍ = ونون تترا حقه واكسر الولا
[906] وأن ثوى والنون خفف كفى وتهـ = ـجرون بضم واكسر الضم أجملا
ب: (الولا) مصدر بمعنى الموالي، أي: المتابع.
ح: (منزلا) مفعول أحد المصدرين قبله، (غير شعبة): فاعله، (حقه): فاعل (نون)، (تترا) مفعوله، (الولا) مفعول (اكسر)، و(أن) عطف بیان له، والواو لفظ القرآن، (ثوى): جملة مستأنفة، و(النون): مفعول (خفف)، (تهجرون بضم) مبتدأ وخبر، (أجملا) حال من فاعل (اكسر) بمعنى جميلًا.
ص: قرأ غير شعبة: رب أنزلني منزلًا} [۲۹] بضم الميم وفتح
[كنز المعاني: 2/464]
الزاي، مصدرًا من الإنزال، أو اسم مكان له، وشعبة: {منزلًا} بفتح الميم وكسر الزاي مصدرًا من النزول، أو اسم مكان له .
ونون أبو عمرو وابن كثير: {رسلنا تترًا} [44] على أنه (فعلا)، نحو: (ضربا)، مصدر من المواترة، والباقون: بترك التنوين على أن ألفه للتأنيث، كـ (دعوی)، وقد مر ما يتعلق بها من الإمالة في بابها.
ثم قال: (واكسر الولا)، أي: الموالي المتابع الذي يجيء بعد {تترًا} [44]، وهو: {وإن هذه أمتكم} [52] يقرأ الكوفيون بكسر همزهاعلى الاستئناف، والباقون: بفتحها على تقدير: ولأن هذه أمتكم، أو هو نصب بإضمار (اعلموا)، لكن ابن عامر من الباقين خفف نونها
[كنز المعاني: 2/465]
على أنها مخففة من الثقيلة، والباقون: بالتشديد على الأصل .
وقرأ نافع: {سامرًا تهجرون} [67] بضم التاء وكسر الجيم، من (أهجر في منطقه): إذا أفحش، والباقون: بالفتح والضم من (هجر) إذا هدى، ويتقارب المعنيان، لأنهم إذا افحشوا فقد هذوا، وقيل: تهجرون آياتيوما يتلى عليكم). [كنز المعاني: 2/466] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (905- وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلًا غَيْرَ شُعْبَةٍ،.. وَنَوَّنَ تَتْرًا "حَقُّـ"ـهُ وَاكْسِرِ الوِلا
التقدير: غير شعبة "ذو ضم وفتح" لفظ "منزلا" فمنزلا مفعول بأحد المصدرين قبله يريد: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا} فضم الميم وفتح الزاي يجعله مصدرا أو اسم مكان من أنزل، وقرأه شعبة بفتح الميم وكسر الزاي على أنه كذلك من نزل، ونظير القراءتين ما تقدم في "مدخلا"). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/16]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (905 - وضمّ وفتح منزلا غير شعبة = .... .... .... .... ....
....
قرأ غير شعبة: وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا بضم الميم وفتح الزاي، وقرأ شعبة بفتح الميم وكسر الزاي). [الوافي في شرح الشاطبية: 326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الزَّايِ). [النشر في القراءات العشر: 2/328]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {منزلًا} [29] بفتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (803 - منزلاً افتح ضمّه واكسر صبن = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 87]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (منزلا افتح ضمّه واكسر (ص) بن = هيهات كسر التّا معا (ث) ب نوّنن
يريد أنه قرأ قوله تعالى: رب أنزلني منزلا بفتح الميم وكسر الزاي شعبة على أنه مصدر أو اسم مكان من نزل، والباقون بضم الميم وفتح الزاي على أنه كذلك من أنزل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 283]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
منزلا افتح ضمّه واكسر (ص) بن = هيهات كسر التّا معا (ث) بـ نوّنن
ش: أي: قرأ ذو صاد (صبن) أبو بكر: أنزلني منزلا [29] بفتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضم الميم وفتح الزاي مصدر: أنزل- أي: إنزالا- فمطلق أو اسم مكان منه، فمفعول به لا ظرف، ووجه الأول: أنه مصدر الأصل بمعنى نزول موضع الإنزال أو اسم مكان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/468]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا" [الآية: 29] فأبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي أي: مكان نزول، والباقون بضم الميم وفتح الزاي، فيجوز أن يكون مصدرا أو مكانا أي: إنزالا أو موضع إنزال). [إتحاف فضلاء البشر: 2/283]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {منزلا} قرأ شعبة بفتح الميم، وكسر الزاي، والباقون بضم الميم، وفتح الزاي). [غيث النفع: 894]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)}
{أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا}
- قرأ الجمهور (منزلًا) بضم الميم وفتح الزاي، فيجوز أن يكون مصدرًا بمعنى الإنزال،
ويجوز أن يكون مكانًا، أي: موضع إنزال، وهي قراءة حفص عن عاصم.
- وقرأ أبو بكر عن عاصم وحماد والمفضل عن عاصم وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبان وزر بن حبيش (منزلًا) بفتح الميم وكسر الزاي، أي: مكان نزول، أو مصدر نزل.
[معجم القراءات: 6/167]
- وقرئ (منزلًا) بفتح الميم والزاي.
وهو عند الزجاج وجه جائز وليس بقراءة.
- وقرأ يزيد النحوي (أنزلني منازل مباركًا)، كذا عند ابن خالويه! على الجمع، والوصف بعده مفرد، ومثله عند العكبري قال: (والأشبه أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي: أنزلني منازل إنزالًا مباركًا، ويجوز أن يكون أفرد في موضع الجمع لظهور المعنى كما قال: ويخرجكم طفلًا) ). [معجم القراءات: 6/168]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس