عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 10:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحج

[من الآية (30) إلى الآية (33) ]
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)}


قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (حُرُمَاتِ اللَّهِ) بإسكان الراء العباس طريق أبي علي، الباقون بضمها وهو الاختيار على الإشباع). [الكامل في القراءات العشر: 604]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)}
{حُرُمَاتِ اللَّهِ}
- قرأ عباس وعدي والأزرق كلهم عن أبي عمرو (حرمات الله) بسكون الراء.
- وقراءة الجماعة بالضم (حرمات).
{فَهُوَ}
- تقدم إسكان الهاء وضمها في مواضع، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة.
{خَيْرٌ}
- تقدم ترقيق الراء في الآية/103 من سورة البقرة.
{يُتْلَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 6/108]
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 6/109]

قوله تعالى: {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {فتخطفه الطير} 31
قَرَأَ نَافِع وَحده {فتخطفه} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {فتخطفه} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 436]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتخطفه) مشددة مدني). [الغاية في القراءات العشر: 331]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتخطفه) [31]: مشدد: مدني. بسكون الخاء أبو نشيط طريق ابن الصلت). [المنتهى: 2/846]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (فتخطفه) بفتح الخاء والتشديد، وقرأ الباقون بإسكان الخاء والتخفيف). [التبصرة: 278]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {فتخطفه} (31): بفتح الخاء، وتشديد الطاء.
والباقون: بإسكان الخاء، وتخفيف الطاء). [الت
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر: (فتخطفه) بفتح الخاء وتشديد الطّاء والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطّاء). [تحبير التيسير: 470]
يسير في القراءات السبع: 373]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ) بفتح الخاء مشدد الطاء ابْن مِقْسَمٍ، ومدني غير خارجة عن نافع، ومجاهد أبو نشيط طريق ابْن الصَّلْتِ بإسكان الخاء وتشديد الطاء كالمختلس، الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء، وهو الاختيار من خطف يخطف غير أن ابْن مِقْسَمٍ بالياء، وهكذا (تَهْوِي) ). [الكامل في القراءات العشر: 604]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([31]- {فَتَخْطَفُهُ} مشددا: نافع). [الإقناع: 2/706]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (897 - فَتَخْطَفُهُ عَنْ نَافِعٍ مِثْلُهُ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 71]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([897] فتخطفه عن (نافع) مثله وقل = معًا منسكًا بالكسر في السين (شـ)ـلشلا
أي مثله في الفتح؛ وهو فتح الحاء والتشديد في الطاء.
والأصل: فتخطفه، فألقيت حركة التاء على الخاء وأدغمت في الطاء، فصار: فتخطفه، فاستثقل الكسر مع التضعيف ففتح.
والآخر، من: (خطف) يخطف.
وقيل في الوجه الأول: الأصل، فتتخطفه، فحذفت إحدى التاءين كـ{تنزل} و{لا تكلم}. ذكر ذلك قطرب وأخذ به مكي رحمه الله.
وقال المنبجي: «لا يصح غيره لأجل فتح الطاء».
وقد ذكرت علة فتحه). [فتح الوصيد: 2/1123]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [897] فتخطفه عن نافعٍ مثله وقل = معًا منسكًا في السين بالكسر شلشلا
ح: (فتخطفه): مبتدأ، (عن نافعٍ): خبر، (مثله): حال، والهاء: لقوله: (وليوفوا)، (منسكا): مبتدأ، (بالكسر) خبر، (في السين): ظرف الخبر، والجملة: مقول القول، (شلشلا): حال من فاعل (قل)، أي: قل مسرعًا منسكًا مستقر بالكسر في السين.
ص: قرأ نافع {فتخطفه الطير} [۳۱] بتحريك الخاء بالفتح، وتشديد
[كنز المعاني: 2/455]
الطاء، مثل: {وليوفوا} في القيدين، والأصل: تتخطفه، حذف إحدى التائين تخفيفًا، والباقون: {فتخطفه} بسكون الخاء، وتخفيف الطاء من (خطف يخطف)، كـ (علم يعلم).
وقرأ حمزة والكسائي: {ولكل أمة جعلنا منسكًا ليذكروا)، و{لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه} في الموضعين [34، 67] بكسر السين، والباقون بالفتح، لغتان، أو الكسر اسم مكان النسك، والفتح مصدر). [كنز المعاني: 2/456] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (897- فَتَخْطَفُهُ عَنْ نَافِعٍ مِثْلُهُ وَقُلْ،.. معًا مُنْسَكًا بالكَسْرِ فِي السِّينِ "شُـ"ـلْشُلا
أي: وليوفوا في تحريك الخاء بالفتح، وتشديد الطاء والأصل "فتتخطفه الطير" حذفت إحدى التاءين قال الجوهري: اختطفه وتخطفه بمعنى، وقراءة الباقين من خطف يخطف وتعسف بعضهم في توجيه قراءة نافع وجها ذكره الشيخ في شرحه لا حاجة إليه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/9]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (897 - فتخطفه عن نافع مثله .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ نافع: فَتَخْطَفُهُ بفتح الخاء وتشديد الطاء، كقراءة شعبة في وَلْيُوفُوا بالفتح والتشديد، وقرأ غيره بسكون الخاء وتخفيف الطاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 324]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِفَتْحِ الْخَاءِ وَتَشْدِيدِ الطَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الْخَاءِ وَتَخْفِيفِ الطَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/326]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي الرِّيحُ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/326]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان {فتخطفه} [31] بفتح الخاء وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 607]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتقدم {الريح} [31] لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 607]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم خلاف أبي جعفر في الرياح [31] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/464]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَتَخَطَّفُه" [الآية: 31] فنافع وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء مشددة مضارع تخطفه، والأصل فتخطفه حذفت إحدى التاءين على حد تكلم أو مضارع اختطفه وأصله فتختطفه نقلت فتحة تاء الأفعال إلى الخاء، ثم أدغمت في الطاء وفتحت لثقل التضعيف، وعن الحسن كسر الخاء والطاء وتشديدها وعن المطوعي فتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها، والباقون بسكون الخاء وفتح الطاء مخففة مضارع خطف وكلهم رفع الفاء إلا المطوعي فنصبها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/274]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ الرياح بالجمع أبو جعفر بخلف عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/275]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتخطفه} [31] قرأ نافع بفتح الخاء، وتشديد الطاء، والباقون بإسكان الخاء، وتخفيف الطاء). [غيث النفع: 883]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31)}
{فَتَخْطَفُهُ}
- قراءة الجمهور (فتخطفه) بسكون الخاء، من خطف يخطف.
وانظر الآية/20 من سورة البقرة ففيها قراءات في الفعل (يخطف).
- وقرأ نافع وأبو جعفر والأعرج (فتخطفه) بفتح الخاء، والطاء مشددة، وأصله فتتخطفه على وزن تتفعل، ثم حذفت إحدى التاءين استخفافًا لاتفاق حركتهما.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش وأبو رزين وأبو الجوزاء وأبو عمران الجوني (فتخطفه) بكسر التاء والخاء والطاء مشددة.
[معجم القراءات: 6/109]
- وقرأ الحسن والأعمش وأبو رجاء (فتخطفه) بكسر التاء والخاء وفتح الطاء المشددة.
- وقرأ الحسن وأبو رجاء (فتخطفه) بكسر الخاء والطاء وتشديدها، وأصلها تختطفه.
- وقرأ المطوعي (فتخطفه) بفتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها مع فتح الفاء.
قال في الإتحاف: (وكلهم رفع الفاء إلا المطوعي فنصبها).
وقرأ الأعمش (تخطفه) بغير فاء وإسكان الخاء وفتح الطاء مخففة.
- وقرأ أبو نشيط من بعض طرقه عن قالون عن نافع بإسكان الخاء واختلاس فتحة الطاء.
{الطَّيْرُ}
- الترقيق عن الأزرق وورش.
{تَهْوِي}
- قرئ (تهوى) بفتح الواو وألف بعدها وماضيه هوي، والمشهور في ماضيه (هوى).
{الرِّيحُ}
- قراءة الجماعة فيه على الإفراد (الريح) وهي الرواية الثانية عن أبي جعفر.
[معجم القراءات: 6/110]
- وقرأ أبو جعفر من طريق المفضل، والشطوي والحسن وأبو رجاء (الرياح) على الجمع). [معجم القراءات: 6/111]

قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تَقْوَى الْقُلُوب" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/275]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)}
{تَقْوَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة التقليل عن أبي عمرو والأزرق وورش بخلاف عنهم.
{تَقْوَى الْقُلُوبِ}
- القراءة المشهورة (... القلوب) بالجر بالإضافة.
- ويقرأ بالرفع (... القلوب) والرفع بالمصدر؛ لأن التقوى مصدر كالدعوى فيرتقع به ما بعده). [معجم القراءات: 6/111]

قوله تعالى: {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)}
{مُسَمًّى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف في الوقف.
- وقراءة الفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 6/111]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس