عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:11 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(30) إلى الآية(33)]
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أولم ير الَّذين كفرُوا} 30
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (ألم ير الَّذين كفرُوا) بِغَيْر وَاو بَين الْألف وَاللَّام وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل مَكَّة
وفي سَائِر الْمَصَاحِف {أَو لم ير} كَذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ {أَو لم ير}). [السبعة في القراءات: 428]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ألم ير الذين كفروا) بغير واو بعد الهمزة مكي). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ألم ير) [30]: بغير واو مكي). [المنتهى: 2/839]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (ألم ير الذين كفروا) بغير واو قبل اللام، وقرأ الباقون بالواو). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} (30): بغير واو بعد الهمزة.
والباقون: {أو لم ير}: بالواو). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (ألم ير الّذين كفروا) بغير واو بعد الهمزة والباقون بالواو). [تحبير التيسير: 465]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا) بغير واو مكي غير مقسم، الباقون بالواو، وهو الاختيار؛ لموافقة أكثر المصاحف، (رَتْقًا) بفتح التاء أبو حيوة، وأبو صالح عن طَلْحَة،
[الكامل في القراءات العشر: 600]
الباقون بإسكانها، وهو الاختيار؛ لأنه أجزل). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([30]- {أَوَلَمْ يَرَ} بغير واو: ابن كثير). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (887- .... .... .... .... .... = .... أَوَلَمْ لاَ وَاوَ دارِيهِ وَصَّلاَ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([887] وقل قال (عـ)ـن (شـ)ـهد وآخرها (عـ)ـلا = وقل أولم لا واو (د)اريه وصلا
...
والواو في {أو لم ير الذين كفروا} ثابتة، إلا في مصحف أهل مكة. و(داریه): عالمه وصله). [فتح الوصيد: 2/1114]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [887] وقل قال عن شهد وآخرها علا = وقل أولم لا واو داريه وصلا
ح: (قل): مبتدأ، (قال): خبره، أي: مقروء قال، (عن شهد): حال، (آخرها): بالنصب على الظرف، عطف على (هنا) المحذوف، أي: قل قال في آخر السورة، و(علا): جملة مستأنفة، والضمير لـ (قال)، (أولم): مبتدأ، (داریه): مبتدأ ثانٍ، (وصلا): خبره، أي: عالمه وصل نقله إلينا، و(واو): اسم (لا)، وخبر (لا) محذوف، أي: فيه، والجملة: نصب على الحال، وجملة (داريه و صلا): خبر (أولم)، والجملة الكبرى: مقول القول.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: {قال ربي يعلم القول} في أول السورة [4]، وحفص وحده: {قال رب احكم} في آخرها [۱۱۲]، خبرین عن الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والباقون: {قل} أمرين من الله له.
ومدح القراءة الأولى، بأنه منقول عن رجال مقبلين ذوي حلاوة .
[كنز المعاني: 2/444]
وقرأ ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} [۳۰] بحذف الواو اتباعًا لمصاحف أهل مكة، والباقون: {أولم} بالواو العاطفة اتباعًا لمصاحفهم). [كنز المعاني: 2/445] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والواو في أولم ير الذين كفروا لم تكتب في مصاحف أهل مكة فلم تثبت في قراءة ابن كثير وفائدتها العطف، ومعنى داريه وصلا؛ أي: عالمه وصله؛ أي: نقله وعلمه والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (887 - .... .... .... .... .... = .... أولم لا واو داريه وصّلا
....
وقرأ ابن كثير: الم ير الّذين كفروا بحذف الواو بعد الهمزة وقرأ غيره بإثباتها). [الوافي في شرح الشاطبية: 322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ أَلَمْ بِغَيْرِ وَاوٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْوَاوِ). [النشر في القراءات العشر: 2/323]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {أولم ير} [30] بغير واو، والباقون بالواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785- .... .... .... .... .... = وأولم ألم دنا .... .... ). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ثم أراد أن ابن كثير قرأ «ألم يروا» بغير واو موضع قراءة غيره «أو لم» على الاستئناف، ووافق كل مصحفه بالواو عطفا لألم على ما قبله كما لفظ به في القراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دنا) ابن كثير ألم ير الذين كفروا أن السموات [30] بلا واو على استئناف الكلام، وعليه الرسم المكي.
والباقون بالواو من عطف الجمل المتناسبة، وعليه بقية الرسوم، واستغنى في الحرفين بلفظ القراءتين عن القيد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا" [الآية: 30]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
فابن كثير "الم" بحذف الواو.
بعد همزة الاستفهام التوبيخي وافقه ابن محيصن، والباقون بإثباتها عطفا على السابق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على خفض حي من "كل شيء حي" صفة لشيء، وقرء شاذا من غير قراءتنا بالنصب مفعولا ثانيا لجعلنا والجار والمجرور حينئذ لغو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/263]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أو لم ير الذين كفروا ...}
{أو لم ير} [30] قرأ المكي {ألم} بغير واو، والباقون بالواو، و{ير} مجزوم فلا إمالة فيه لأحد). [غيث النفع: 870]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤمنون} و{يستهزءون} و{شيئا} حكم وقفها لحمزة لا يخفى). [غيث النفع: 871] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
{أَوَلَمْ يَرَ}
- قرأ ابن كثير وحميد وابن محيصن وشبل بن عباد (ألم ير) بغير واو
[معجم القراءات: 6/15]
العطف، ابتداء كلام، وهو كذلك في مصاحف أهل مكة.
- وقرأ الجمهور من القراء (أو لم ير) بإثبات الواو، عطف على ما سبق، وهو كذلك في سائر المصاحف.
{رَتْقًا}
- قراءة الجمهور (رتقًا) بسكون التاء.
- وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى الثقفي (رتقًا) بفتح التاء، وهي لغة.
{حَيٍّ}
- قرأ الجمهور (حي) بالخفض صفة لشيء.
- وقرأ معاذ القارئ وابن أبي عبلة وحميد بن قيس (حيًا) بالنصب، مفعولًا ثانيًا للفعل (جعلنا)، والظرف لغو، أو في موضع البيان.
{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدم الإبدال في الهمزة في مواضع، وانظر الآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/16]

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31)}
قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) على التوحيد مجاهد، الباقون جمع لقوله: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا) ). [الكامل في القراءات العشر: 601]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)}
{سَقْفًا مَحْفُوظًا}
- قرئ (سقفًا محفوظة) بالتاء، والسقف مؤنث، فأنث على معنى الجماعة.
- وقراءة الجماعة على التذكير (سقفًا محفوظًا).
{عَنْ آيَاتِهَا}
- قراءة الجمهور بالجمع (... آياتها).
[معجم القراءات: 6/16]
- وقرأ مجاهد وحميد (آيتها) على الإفراد، اكتفاء بالواحدة في الدلالة على الجنس). [معجم القراءات: 6/17]

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها، انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 6/17]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس