عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 07:28 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (99) إلى الآية (104) ]
{كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}

قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "قد سبق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99)}
{قَدْ سَبَقَ}
- قرأ بإدغام الدال في السين أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام.
- وقرأ بالإظهار نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون.
{ذِكْرًا}
- قرأ الأزرق وورش بالتفخيم والترقيق). [معجم القراءات: 5/495]

قوله تعالى: {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100)}
{يَحْمِلُ}
- قرأ الجمهور (يحمل) مضارع حمل خفيفاً مبنياً للفاعل.
- وقرأ داود بن رفيع وعكرمة وأبو المتوكل وعاصم الجحدري (يحمل) مشدد الميم مبنياً للمفعول.
{وِزْرًا}
- قراءة التفخيم والترقيق عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 5/495]

قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101)}
{وِزْرًا -خَالِدِينَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 5/495]

قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (26 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله تَعَالَى {يَوْم ينْفخ فِي الصُّور} 102
فَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (يَوْم ننفخ) بالنُّون
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ينْفخ} بِالْيَاءِ على مَا لم يسم فَاعله). [السبعة في القراءات: 424]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يوم ننفخ) بالنون أبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 324]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ننفخ) [102]: بالنون أبو عمرو. بفتح الياء، وضم الفاء حمصي. ضده: الباقون). [المنتهى: 2/835]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو مرو (يوم ننفخ) بنونين الأولى مفتوحة وضم الفاء، وقرأ الباقون بياء مضمومة ونون وفتح الفاء). [التبصرة: 273]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {يوم ننفخ في الصور} (102): بالنون مفتوحة، وضم الفاء.
والباقون: بالياء مضمومة، وفتح الفاء). [التيسير في القراءات السبع: 365]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (يوم ننفخ) بالنّون مفتوحة وضم الفاء والباقون بالياء مضمومة وفتح الفاء). [تحبير التيسير: 462]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُنْفَخُ) بالياء حمصي على تسمية الفاعل، الباقون على ما لم يسم فاعله، " يُحْشَرُ الْمُجْرِمُونَ " على ما
[الكامل في القراءات العشر: 599]
لم يسم فاعله الحسن الباقون (نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ) على تسمية الفاعل، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([102]- {يُنْفَخُ} بالنون: أبو عمرو). [الإقناع: 2/701]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (883- .... وَمَعْ يَاءِ بِنَنْفُخُ ضَمُّهُ = وَفي ضَمِّهِ افْتَحْ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاِ). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([883] (د)راك ومع ياء بننفخ ضمه = وفي ضمه افتح عن سوى (ولد العلا)
...
و{تنفخ}، لقوله تعالى: (ونحشر).
[فتح الوصيد: 2/1111]
و{ينفخ} بالياء، على ما لم يسم فاعله؛ لأنه في سائر القرآن كذلك: {قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور}، وكقوله: {ونفخ في الصور} ). [فتح الوصيد: 2/1112]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [881] وفي ملكنا ضم شفا وافتحوا أولي = نهى وحملنا ضم واكسر مثقلا
[882] كما عند حرمي وخاطب تبصروا = شذا وبكسر اللام تخلفه حلا
[883] دراك ومع ياء بننفخ ضمه = وفي ضمه افتح عن سوى ولد العلا
ح: (ضم): مبتدأ، (شفا): نعته، (في ملكنا): خبر، مفعول (افتحوا): محذوف، أي: ملكنا، (أولي نهی): منصوب على الحال، (حملنا): مفعول (ضم)، (مثقلًا): حال من فاعل (اکسر)، (كما عند): نصب على المصدر، أي: اضمم ضمًا مثل ضم حرمي، (تبصروا): فاعل (خاطب)، (شذًا): مفعول، أو حال، (تخلفه): مبتدأ، (حلا): خبر، (بكسرٍ): متعلق به، (دراك): اسم فعل الأمر، أي: أدرك بمعنى: الحق بمن سبق، (ضمه):
[كنز المعاني: 2/439]
مبتدأ، (مع ياء): حال منه، (بننفخ): خبر، أي: في ننفخ، (عن سوی): حال من فاعل (افتح)، أي: ناقلًا عن غيره.
ص: قرأ حمزة والكسائي: {موعدك بملكنا} [۸۷] بضم الميم، ونافع وعاصم: بالفتح، والباقون: بالكسر، لغات، کـ(الوَتر) و(الوْتر)، أو بالضم: السلطان، وبالفتح: مصدر (ملك)، وبالكسر: ما حازته اليد، أي: بسلطاننا، أو بأن ملكا أمرنا، أو باختيارنا.
وقرأ ابن عامر وحفص ونافع وابن كثير {ولكنا حملنا} [87] بضم الحاء وكسر الميم والتشديد على بناء المجهول، من التحميل، أي: حملنا غيرنا، والباقون: بفتح الحاء والميم والتخفيف مبنيًا للفاعل من الحمل، أي: حملنا نحن.
وقرأ حمزة والكسائي: {بصرت بما لم تبصروا} [96] بالخطاب على أن السامري خاطب بذلك موسى وبني إسرائيل، والباقون
[كنز المعاني: 2/440]
بالغيبة، على أن الضمير لبني إسرائيل.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير: {موعدًا لن تخلفه} [۹۷] بكسر اللام، أي: لا تقدر على خلافه، والباقون: بالفتح، أي: لا يخلفك الله إياه.
وقرأ سوى ولد العلاء - أي: غير أبي عمرو -: {يوم ينفخ} [102] بالياء المضمومة وفتح الفاء على بناء المجهول، وقرأ أبو عمرو بالنون المفتوحة وضم الفاء، واكتفى عن بيان القراءة الأخرى بلفظ {ننفخ} ). [كنز المعاني: 2/441] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}، قرأه أبو عمرو بالنون على إسناد الفعل إلى الله تعالى بنون العظمة؛ أي: نأمر بالنفخ فيه فهو موافق لقوله: بعده وعشر وقرأ الباقون بياء مضمومة، وفتح الفاء على أنه فعل ما لم يسم فاعله، والهاء في ضمه الأولى للياء وهو مبتدأ وما قبله خبره كما تقول: مع زيد بالدار غلامه، والهاء في ضمه الثانية للفظ بنفخ يريد ضم الفاء والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/382]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (883 - .... ومع ياء بنفخ ضمّه = وفي ضمّه افتح عن سوى ولد العلا
....
وقرأ السبعة إلا أبا عمرو: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ بياء مضمومة وفتح ضم الفاء، وقرأ أبو عمرو بنون مفتوحة في مكان الياء
[الوافي في شرح الشاطبية: 321]
المضمومة مع ضم الفاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (160- .... .... .... .... .... = .... .... نَنْفُخْ بِيَا حُلْ مُجَهِّلَا). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ننفخ بيا حل مجهلا أي قرأ المرموز له (بحا) حل وهو يعقوب هو {يوم ينفخ} [102] بياء الغيبة المضمومة وفتح الفاء على بناء المجهول كالآخرين فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 176]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِالنُّونِ وَفَتْحِهَا وَضَمِّ الْفَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وَضَمِّهَا وَفَتْحِ الْفَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/322]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو {ينفخ} [102] بالنون وفتحها وضم الفاء والباقون بالياء وضمها وفتح الفاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 600]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (781- .... .... ننفخ باليا واضمم = وفتح ضمٍّ لا أبو عمرهم). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (كسرا (خلا) (ن) نفخ باليا واضمم = وفتح ضمّ لا أبو عمرهم
يعني أن كل القراء قرءوا «يوم ينفخ في الصور» بالياء وضمها وفتح الفاء على بنائه للمفعول إلا أن أبا عمرو قرأ بالنون وفتحها وضم الفاء على بنائه للفاعل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 276]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ الكل: ينفخ في الصّور [102] بالياء وضمها وفتح الفاء على بنائه للمفعول وإسناده لفظا إلى الجار والمجرور، على حد: ونفخ في الصّور [الكهف: 99]، ويوم ينفخ في الصّور ففزع [النمل: 87] أي: ويوم ينفخ الله أو ملك الصّور. إلا أبا عمرو، فقرأ بالنون وفتحها وضم الفاء على بنائه للفاعل، وإسناده إلى العظيم حقيقة، مناسبة للحشر على حد: فنفخنا [الأنبياء: 91] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/454]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ننفخ في الصور" [الآية: 102] فأبو عمرو بنون العظمة مفتوحة مبنيا للفاعل مسندا إلى الآمر به والنافخ إسرافيل، والباقون بالياء من تحت مضمومة وفتح الفاء بالبناء للمفعول، ونائب الفاعل الجار والمجرور بعده، وقد خالف فيه اليزيدي أبا عمرو ووافق الباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ويحشر" بالياء من تحت مبنيا للمفعول المجرور نائبه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينفخ} [102] قرأ البصري بالنون مفتوحة، وضم الفاء، والباقون بياء موضع النون الأولى مضمومة، وفتح الفاء). [غيث النفع: 862]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102)}
{يَوْمَ يُنْفَخُ}
- قرأ الجمهور (... ينفخ) مبنياً للمفعول.
- وقرأ أبو عمرو وابن محيصن وابن أبي إسحاق وحميد (ننفخ) بنون العظمة.
- وقرأ أبو عمران الجوني وابن هرمز وأبو بحرية وهارون وحسين كلاهما عن أبي عمرو (ينفخ) بالياء مبنياً للفاعل.
- وقرأ الحسن (تنفخ) بالتاء من فوق.
كذا ذكره ابن خالويه من غير ضبط، وضبطته بما غلب على ظني أنه الصواب، فإن ظهر غير هذا رجعت إلى اليقين إن شاء الله.
{الصُّورِ}
- قرأ الحسن وابن عياض وجماعة وعبد الله بن عباس (الصور) على ومن درر، جمع صورة.
- وقراءة الجماعة (الصور) بإسكان العين وهو القرن، وتقدم هذا في الأنعام/73.
[معجم القراءات: 5/496]
{وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ}
- قراءة الجمهور بالنون (ونحشر) مبنياً للفاعل بنون العظمة، المجرمين: مفعول به.
- وقرأ الحسن وطلحة بن مصرف وابن مسعود والحسن وأبو عمران (ويحشر المجرمون) الفعل مبنى للمفعول وما بعده رفع، وهو خلاف المصحف.
- وقرأ أبي بن كعب وأبو الجوزاء وطلحة بن مصرف والحسن (ويحشر المجرمين) مبنياً للفاعل، أي: ويحشر الله المجرمين). [معجم القراءات: 5/497]

قوله تعالى: {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم ثاء "لبثتم" أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/257]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103)}
{لَبِثْتُمْ}
- قرأ بإدغام الثاء في التاء أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر.
- وقرأ بالإظهار نافع وابن كثير وعاصم.
وتقدمت في سورة الإسراء آية/52). [معجم القراءات: 5/497]

قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}
{أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ}
- قراءة الإدغام والإظهار في الميم والباء عن أبي عمرو ويعقوب، والصواب في مثل هذا أنه إخفاء.
{لَبِثْتُمْ}
- تقدم الإظهار والإدغام في الآية السابقة). [معجم القراءات: 5/497]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس