عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 07:14 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة يوسف

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة يُوسُف). [السبعة في القراءات: 343]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام). [السبعة في القراءات: 344]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (يوسف عليه السلام). [الغاية في القراءات العشر: 285]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة يوسف). [المنتهى: 2/757]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [التبصرة: 239]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [التيسير في القراءات السبع: 319]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( (سورة يوسف عليه السّلام) ). [تحبير التيسير: 411]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (سورة يوسف). [الكامل في القراءات العشر: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة يوسف). [الإقناع: 2/669]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة يوسف). [الشاطبية: 61]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [فتح الوصيد: 2/1004]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([12] سورة يوسف عليه السلام ). [كنز المعاني: 2/328]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة يوسف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/260]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف يوسف عليه السلام). [الوافي في شرح الشاطبية: 293]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُوْرَةُ يُوْسُفَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ وَالرَّعْدِ). [الدرة المضية: 31] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة يوسف عليه الصلاة والسلام والرعد). [شرح الدرة المضيئة: 152] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ). [النشر في القراءات العشر: 2/293]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 553]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة يوسف عليه السّلام). [طيبة النشر: 80]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة يوسف عليه السلام). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 253]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة يوسف عليه الصلاة والسلام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/389]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/139]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة يوسف عليه السلام). [غيث النفع: 727]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ((12) سُورة يُوسُف). [معجم القراءات: 4/169]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 239]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([مكية] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/389]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/139]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية اتفاقًا). [غيث النفع: 727]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وإحدى عشرة آية في الكوفي والمدني). [التبصرة: 239]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مائة [وإحدى عشرة آية] اتفاقا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/389]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وأحد عشر
وفيها "مشبه الفاصلة" اثنا عشر: الر، سكينا، السجن فتيان، يابسات، معا، حمل بعير، كيل بعير، فصبر جميل، ما يأت، بصيرا لأولى، الألباب.
وعكسه: عشاء يبكون، بضع سنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/139] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها مائة وإحدى عشرة بلا خلاف، جلالاتها أربع وأربعون. وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى). [غيث النفع: 727]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{لي ساجدين} [4]،{ليحزني أن} [13]، {ربي أحسن} [23]، {إني أراني} [36]، و{إني أراني} [36]، {أراني أحمل} [36]، و{أراني أعصر} [36]، {ربي إني} [37]، {ءاباءي} [38]، {إني أرى} [43]، {لعلي} [46]، {نفسي إن} [53]، {رحم ربي} [53]، {أني أوفي} [59]، {إني أنا} [69]، {يأذن لي أبي أو} [80]، {وحزني} [86]، {إني أعلم} [96]، {ربي إنه} [98]، {أحسن بي إذ} [100]، {وبين إخوتي إن} [100]، و{سبيلي أدعوا} [108]:
فتحهن مدني إلا {لي ساجدين}، زاد العمري فتح (إني رأيت) [4] وأسكن إسحاق، وإسماعيل طريق أبي الزعراء، والمعلم {أني أوفي}. وأسكن عمري، وإسحاق، وقالو غير ابن صالح وأبي مروان، وورشٌ
[المنتهى: 2/766]
من طريق الأسدي {إخوتي}.
وفتح أبو عمرو إلا {ليحزنني أن}، و{أني أوفي}، {وبين إخوتي}، و{سبيلي أدعوا}.
وفتح مكي {ليحزنني أن}، و{ربي أحسن}، و{أراني} فيهما، و{إني أرى}، و{ءاباءي}، و{لعلي}، {إني أنا}، {إني أعلم}، {أبي أو}.
وفتح دمشقي {ءاباءي}، و{لعلي}، و{وحزني}، زاد أبو بشر {إني أراني} فيهما، و{يأذن لي أبي}، و{أحسن بي}، وفتح الأعشى {لي ساجدين}.
{حتى تؤتون} [66]: بياء حجازي بصري غير أيوب والفليحي وقالون إلا سالمًا وأبا مروان، وورشٍ إلا طريق ابن عيسى، وإسحاق طريق ابنه.
[المنتهى: 2/767]
زاده في الوقف مكي، وسلامٌ، ويعقوب.
{فأرسلون} [45]، {تقربون} [60]، و{تفندون} [94]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق عباس عند الوصل.
{من يتق} [90]: بياء في الحالين قنبل طريق ابن مجاهد والواسطي وابن الصباح وابن بقرة، ويعقوب طريق البخاري). [المنتهى: 2/768]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها اثنتان وعشرون ياء:
{ليحزنني أن} (13): فتحها الحرميان.
{ربي أحسن} (23)، {أراني أعصر} (36) {أراني أحمل} (36)، {إني أرى سبع} (43)، {إني أنا أخوك} (69)، {أبي أو يحكم الله} (80) {إني أعلم} (96): فتح السبعة الحرميان، وأبو عمرو.
{إني أراني}، {إني أراني} (36): أعني الياء من (إني) في الموضعين، {ربي إني تركت} (37)، {نفسي إن النفس} (53)، {ربي إن} (53)، {يأذن لي أبي} (80): أعني الياء من (لي)، {ربي إنه هو} (98)، {بي إذ أخرجني} (100): فتح الثمانية نافع، وأبو عمرو.
{آبائي إبراهيم} (38)، {لعلي أرجع} (46): سكنهما الكوفيون.
{أني أوفي الكيل} (59)، و: {سبيلي أدعوا} (108): فتحهما نافع.
{وحزني إلى الله} (86): فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو.
[التيسير في القراءات السبع: 324]
{وبين إخوتي إن} (100): فتحها ورش). [التيسير في القراءات السبع: 325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها [اثنتان] وعشرون ياء: (ليحزنني أن) فتحها الحرميان أبو جعفر (ربّي أحسن) (أراني أعصر) (أراني أحمل) (إنّي أرى سبع) (إنّي أنا أخوك) (أبي أو يحكم اللّه لي) (إنّي أعلم) فتح السّبعة الحرميان وأبو جعفر وأبو عمرو.
(إنّي أراني) و(إنّي أراني) أعني الياء من (إنّي) (ربّي إنّي تركت) (نفسي إن النّفس) (ربّي إن ربّي) (يأذن لي أبي) أعني الياء من (لي)، (ربّي إنّه) (بي إذ أخرجني) فتح الثّمانية نافع وأبو جعفر وأبو عمرو. (آبائي إبراهيم) (لعلي أرجع) سكنهما الكوفيّون ويعقوب.
(أنّي أوفي الكيل) (سبيلي أدعو) فتحهما نافع وأبو جعفر.
(وحزني إلى اللّه) فتحها نافع وأبو عمرو وابن عامر أبو جعفر.
(وبين إخوتي إن) فتحها ورش وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 418]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها اثنتان وعشرون:
فتح الحرميان وأبو عمرو {رَبِّي أَحْسَنَ} [23]، {أَرَانِي أَعْصِرُ} [36]، {أَرَانِي أَحْمِلُ} [36]، {إِنِّي أَرَى سَبْعَ} [43]، {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ} [96]، {أَبِي أَوْ} [80]، {إِنِّي أَعْلَمُ} [96]، والحرميان {لَيَحْزُنُنِي أَنْ} [13].
ونافع وأبو عمرو {أَحَدُهُمَا إِنِّي} [36]، {الْآخَرُ إِنِّي} [36]، {رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ} [37]، {نَفْسِي إِن} [53]، {رَحِمَ رَبِّي إِنَّ} [53]، {يَأْذَنَ لِي} [80]، و{رَبِّي إِنَّهُ} [98]، {أَحْسَنَ بِي إِذْ} [100]، {وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [86].
وافق ابن عامر في {وَحُزْنِي} [86]، ونافع {أَنِّي أُوفِي} [59]، و{سَبِيلِي أَدْعُو} [108].
وورش {وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ} [100].
وسكن الكوفيون {آبَائي إِبْرَاهِيمَ} [38]، و{لَعَلِّي أَرْجِعُ} [46]). [الإقناع: 2/673]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
وَاخْتلفُوا في تَحْرِيك ياءات الْإِضَافَة في هَذِه السُّورَة في خَمْسَة وَعشْرين موضعا
فحركهن نَافِع كُلهنَّ وَاخْتلف عَنهُ في أَرْبَعَة أحرف {يَا بشري} 19 ورش عَنهُ يسكن الْيَاء وَكَذَلِكَ {مثواي} 23 وَأَصْحَاب نَافِع غَيره يفتحونهما
و {أَنِّي أوفي الْكَيْل} 59 إِسْمَاعِيل والمسيبي يقفانها عَن نَافِع
والقاضي عَن قالون يفتح
ورش بَين إخوتي مَوْقُوفَة و{سبيلي} مَفْتُوحَة وَعَن أَحْمد بن صَالح عَن قالون {وَبَين إخوتي إِن} 86 و{سبيلي أَدْعُو} 108 مفتوحتين
وَقَالَ القاضي عَن قالون {إخوتي} سَاكِنة الْيَاء
والمسيبي (سبيلي أدعوا) مَفْتُوحَة و{إخوتي إِن} مَوْقُوفَة
وأسكن ابْن كثير مِنْهَا ثَلَاثَة عشر يَاء {يدعونني إِلَيْهِ} 33 و{إِنِّي أَرَانِي أعصر} 36 وقف في يَاء {إِنِّي} وحرك يَاء {أَرِنِي} وَكَذَلِكَ {إِنِّي أَرَانِي أحمل} 36 و{رَبِّي إِنِّي تركت} 37 {وَمَا أبرئ نَفسِي إِن} 53 و{رَبِّي إِن} 53 و{أَنِّي أوفي الْكَيْل} 59 و{يَأْذَن لي أبي} 80 {وحزني إِلَى الله} 86 و{رَبِّي إِنَّه هُوَ} 98 و{أحسن بِي إِذْ أخرجني من السجْن} 100 و{سبيلي أَدْعُو} 108
وأسكن أَبُو عَمْرو خَمْسَة أحرف {ليحزنني أَن} 13 و{يدعونني إِلَيْهِ} و{أَنِّي أوفي الْكَيْل} و{إخوتي إِن} 100 و{سبيلي أَدْعُو} 108 وحرك الْبَاقِيَة
وحرك حَمْزَة والكسائي وَاحِدَة {أحسن مثواي} وأسكنا سائرهن وَكَذَلِكَ عَاصِم
وحرك ابْن عَامر خَمْسَة أحرف {يَا بشري} و{مثواي} و{لعَلي أرجع} 46 و{آبَائِي إِبْرَاهِيم} 38 {وحزني إِلَى الله} وأسكن الباقي
وحذفت من هَذِه السُّورَة يَاء الْإِضَافَة في قَوْله {حَتَّى تؤتون موثقًا من الله} 66 وَوَصلهَا بياء ووقف بياء ابْن كثير
وَوَصلهَا بياء نَافِع في رِوَايَة ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَكَذَلِكَ أَبُو عَمْرو وَصلهَا بياء ووقف بِغَيْر يَاء وروى المسيبي وورش عَن نَافِع بِغَيْر يَاء في الْوَصْل وَالْوَقْف
وَوَصلهَا الْبَاقُونَ بِغَيْر يَاء وَبِذَلِك وقفُوا). [السبعة في القراءات: 352 - 354]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ثلاث وعشرون ياء إضافة، من ذلك (ليحزنني أن) قرأ الحرميان بالفتح، وقد ذكرنا (يا بشرى)، ومن ذلك (ربي أحسن مثواي) (أراني أعصر خمرًا) (أراني أحمل فوق) (إني أنا أخوك) (أبي أو يحكم) (إني أعلم) قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في السبعة.
ومن ذلك (قال أحدهما إني) (وقال الآخر إني) (ربي إني تركت) (نفسي إن) (إلا ما رحم ربي إن) (يأذن لي) (ربي إنه) (بي إذ) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح في الثمانية
[التبصرة: 242]
ومن ذلك (آباءي إبراهيم) (لعلي أرجع) قرأ الكوفيون بالإسكان فيهما.
(أني أوفي الكيل) (سبيلي أدعو) قرأ نافع بالفتح فيهما.
(وحزني إلى الله) قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو بالفتح.
(أخوتي) قرأ ورش بالفتح). [التبصرة: 243]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (785 - وَأَنِّي وَإِنَّى الْخَمْسُ رَبِّي بِأَرْبَعٍ = أَرَانِي مَعاً نَفْسِي لَيُحْزِنُنِي حُلاَ
786 - وَفِي إِخْوَتِي حُزْنِي سَبِيلِي بِي وَلِي = لَعَلِّي آبَاءِي أَبِي فَاخْشَ مَوْحَلاَ). [الشاطبية: 62]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([785] وأني وإني الخمس ربي بأربعٍ = أراني معًا نفسي ليحزنني حلا
[786] وفي إخوتي حزني سبيلي بي ولي = لعلي آباءي أبي فاخش موحلا
(أني) وما عطف عليه: مبتدأ. و(حلا): خبره.
و(الخمس)، أجمل في هذا اللفظ المفتوحة مع المكسورات.
والمفتوحة: {أني أوف الكيل} لاغير.
ومعنى (وفي إخوني)، وما بعده مع قوله: (فاخش موحلا)، أي فاخش موحلا في إخوتي، وما نسق عليه كما تقول:
وفي دار عمروٍ فاجلس). [فتح الوصيد: 2/1029]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([785] وأني وإني الخمس ربي بأربعٍ = أراني معًا نفسي ليحزنني حلا
[786] وفي إخوتي حزني سبيلي بي ولي = لعلي آباءي أبي فاخش موحلا
ب: (الموجل): مصدر (وجل الرجل) بالكسر إذا وقع في الوجل.
ح: (إني) وما عطف عليه: مبتدأ، (حُلا): خبره، و(الخمس): صفة
[كنز المعاني: 2/342]
(إني) المكسورة، (بأربعٍ): باؤه بمعنى (في)، أي: في أربعة مواضع، و(في إخوتي) مع المعطوف عليه، عطف على المبتدأ.
ص: ياءات الإضافة فيها اثنتان وعشرون: {أني أوي الكيل} [59]، و{إني} المكسورة في خمس مواضع، {إني أراني} مرتين [36]، {إني أرى} سبع [43]، {إني أنا أخوك} [69]، {إني أعلم} [96]، و{ربي} في أربعة مواضع: {إنه ربي أحسن مثواي} [23]، {مما علمني ربي} [37]، {ما رحم ربي} [53]، {سوف أستغفر لكم ربي} [98]، {أراني} في الموضعين: {أراني أعصرُ خمرًا}، {أراني أحمل} [36]، {وما أبرئ نفسي} [53]، {إني ليحزنني أن تذهبوا} [13]، {وبين إخوتي إن} [100]، {وحزني إلى الله} [86]، {سبيلي أدعوا} [108]، {وقد أحسن بي إذ أخرجني} [100]، {يأذن لي أبي} [80]، {لعلي أرجعُ} [46]، {آبائي إبراهيم} [38]، {أبي أو يحكم الله} [80].
وأشار إلى صعوبة التمييز بقوله: (فاخش موجلا) ). [كنز المعاني: 2/343]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (785- وَأَنِّي وَإِنَّى الخَمْسُ رَبِّي بِأَرْبَعٍ،.. أَرَانِي مَعًا نَفْسِي لَيُحْزِنُنِي حُلا
أني وما عطف عليه مبتدأ، وحلا: خبره والخمس: نعت؛ لأني المكسورة وحدها والمفتوحة واحدة وهي: "أني أوف الكيل" فتحها نافع وحده والخمس المكسورة "إنيَ أراني" مرتين فتحهما نافع وأبو عمرو، "إِنِّيَ أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ"، "إني أنا أخوك"، "إِنِّيَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ" فتحهن الحرميان وأبو عمرو، و"ربي" في أربعة مواضع و: "رَبِّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ" فتحها أيضا الحرميان وأبو عمرو، "ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيَ إِنِّي تَرَكْتُ"، "إلا ما رحم ربيَ"، "سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ" فتحهن نافع وأبو عمرو، وأراني معا؛ يعني: "أرانيَ أعصر"، "أَرَانِي أَحْمِلُ" فتحهما الحرميان وأبو عمرو، "وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِيَ إِنَّ" فتحها نافع وأبو عمرو، "قَالَ إِنِّيَ لَيَحْزُنُنِي" فتحها الحرميان فهذه أربع عشرة ياء من جملة اثنين وعشرين، ثم ذكر الثماني الباقية فقال:
786- وَفِي إِخْوَتِي حُزْنِي سَبِيلِيَ بِي وَلِي،.. لَعَلِّي آبَاءِي أَبِي فَاخْشَ مَوْحَلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/277]
أراد: "وَبَيْنَ إِخْوَتِيَ إِنَّ" فتحها ورش وحده، "وَحُزْنِيَ إِلَى اللَّهِ" فتحها نافع وأبو عمرو وابن عامر، {هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو} فتحها نافع وحده، "بِيَ إِذْ أَخْرَجَنِي"، "ليَ أبي" فتحهما نافع وأبو عمرو، "لَعَلِّيَ أَرْجِعُ" فتحها الحرميان وأبو عمرو وابن عامر "ملة آبائي إبراهيم" كذلك: "أبيَ أو يحكم" فتحها الحرميان وأبو عمرو، وقوله: وفي إخوتي تقديره: والياءات المختلف فيها أيضا في هذه الألفاظ "إخوتي" وما بعده، وقوله: فاخش موحلا؛ يعني: في عددها واستخراج مواضعها؛ فإنها ملبسة لا سيما قوله: الخمس فقد يظن أنه نعت؛ لأني المفتوحة وتقرأ الأولى بالكسر وإنما هو نعت للمكسورة والأولى مفتوحة وقد يظن أن الخمس نعت لهما، ومجموعهما خمسة مواضع؛ أحدهما اثنان والآخر ثلاثة كما قال: "وفي مريم والنحل خمسة أحرف"، وقال "تسؤ" و"نشأ" ست؛ أي: مجموعهما ست؛ كل واحد ثلاثة، وقد تقدم بيان ذلك أو فاخش غلطا في استخراجها من السورة فلا تعد ما ليس منها نحو: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ}، {إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}، ونحو ذلك، ولا خلاف في تسكينه والموحل مصدر وحل الرجل بكسر الحاء إذا وقع في الوحل بفتح الحاء وهو الطين الرقيق، وقال الشيخ -رحمه الله: أي فاخش موحلا في إخوتي وما نسق عليه كما تقول: وفي دار عمرو فاجلس، وفيها ثلاث زوائد:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/278]
"نرتع" أثبت ياءه قنبل بخلاف عنه في الحالين، "حتى تؤتوني موثقا" أثبتها ابن كثير في الحالين وأبو عمرو في الوصل، "من يتقي ويصبر" أثبتها قنبل وحده، وقلت في ذلك:
روائدها نرتع وتؤتون موثقا،.. ومن يتقي أيضا ثلاث تجملا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/279]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (785 - وأنّي وإنّي الخمس ربّي بأربع = أراني معا نفسي ليحزنني جلا
786 - وفي إخوتي حزني سبيلي بي ولي = لعلّي آبائي أبي فاخش موحلا
في هذه السورة ياءات الإضافة الآتي: أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ، إِنِّي أَرانِي* معا، إِنِّي أَرى، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ وإِنِّي أَعْلَمُ، رَبِّي أَحْسَنَ، رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ، إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي، إِنَّهُ رَبِّي، رَبِّي إِنَّهُ، أَرانِي أَعْصِرُ، أَرانِي أَحْمِلُ، نَفْسِي إِنَّ، لَيَحْزُنُنِي أَنْ، إِخْوَتِي إِنَّ، وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ، سَبِيلِي أَدْعُوا، أَحْسَنَ بِي إِذْ، يَأْذَنَ لِي أَبِي، لَعَلِّي أَرْجِعُ، آبائِي إِبْراهِيمَ أَبِي أَوْ يَحْكُمَ. وقوله (فاخش موحلا) أي اخش غلطا.
والمقصود: تحذير القارئ من الخوض في إخوة يوسف حتى لا تزل قدمه، والموحل: بفتح الحاء مصدر وحل بكسر الحاء إذا وقع في الوحل بفتح الحاء وهو الطين الرقيق). [الوافي في شرح الشاطبية: 297]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ) لَيَحْزُنُنِي أَنْ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ رَبِّي أَحْسَنَ، أَرَانِي أَعْصِرُ، أَرَانِي أَحْمِلُ، إِنِّي أَرَى سَبْعَ، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ، أَبِي أَوْ، إِنِّي أَعْلَمُ فَتَحَ السَّبْعَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو أَنِّي أُوفِي فَتَحَهَا نَافِعٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مِنْ رِوَايَتَيْهِ كَمَا تَقَدَّمَ وَحُزْنِي إِلَى
[النشر في القراءات العشر: 2/296]
فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ فَتَحَهَا أَبُو جَعْفَرٍ وَالْأَزْرَقُ عَنْ وَرْشٍ، وَانْفَرَدَ أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنِ النَّهْرَوَانِيِّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَعَنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قَالُونَ بِفَتْحِهَا سَبِيلِي أَدْعُو فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ إِنِّي أَرَانِي فِيهِمَا، وَرَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ، نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ لِي أَبِي رَبِّي إِنَّهُ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي فَتَحَ الثَّمَانِيَ: الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو آبَائِي إِبْرَاهِيمَ لَعَلِّي أَرْجِعُ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/297]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة اثنتان وعشرون:
{ليحزني أن} [13] فتحها المدنيان وابن كثير.
{ربي أحسن} [23]، {أراني أعصرُ} [36]، {أراني أحمل} [36]، {إني أرى} [43]، {إني أنا أخوك} [69]، {أبي أو} [80]، {إني أعلم} [96] فتح السبع المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
{أني أوفي} [59] فتحها نافع، واختلف عن أبي جعفر.
{وحزني إلى} [86] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر.
{وبين إخوتي إن} [100] فتحها أبو جعفر، والأزرق عن ورش، وانفرد
[تقريب النشر في القراءات العشر: 558]
بذلك العطار عن النهرواني عن الأصبهاني، وعن هبة الله عن قالون.
{سبيلي أدعوا} [108] فتحها المدنيان.
{إني أراني} [36] فيهما، و{رب إني} [37]، {نفسي إن النفس} [53]، {رحم ربي إن} [53]، {لي أبي} [80]، {ربي إنه} [98]، {بي إذ} [100] فتح الثمانية المدنيان وأبو عمرو.
{ءاباءي إبراهيم} [38]، {لعلي أرجع} [46] فتحهما المدنيان وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 559]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ([و] فيها [أي: في سورة يوسف] من ياءات الإضافة اثنان وعشرون:
ليحزنني أن [يوسف: 13] فتحها المدنيان وابن كثير.
ربي أحسن [يوسف: 23]، أراني أعصر [يوسف: 36]، أراني أحمل [يوسف: 36]، إني أرى سبع [يوسف: 43]، إني أنا أخوك [يوسف: 69]، أبي أو [80] إني أعلم [البقرة: 30] فتح السبع المدنيان وابن كثير وأبو عمرو.
[وبين إخوتي إن [يوسف: 100] فتحها أبو جعفر والأزرق عن ورش، سبيلي أدعو]، إني أوفي الكيل [يوسف: 59] فتحهما نافع، واختلف عن أبي جعفر من روايته كما تقدم.
وحزني إلى [يوسف: 86] فتحها أبو جعفر، والأزرق عن ورش وانفرد أبو على العطار عن النهرواني عن الأصبهاني وعن هبة الله بن جعفر عن قالون بفتحها.
سبيلي أدعو [يوسف: 108] فتحها المدنيان.
إني أراني فيهما [يوسف: 36]، وربي إني تركت [يوسف: 37]، نفسي إن النفس لأمارة [يوسف: 53]، رحم ربي إن [يوسف: 53]، لي أبي [يوسف: 80]، ربي إنه [98]، بي إذ أخرجني [يوسف: 100]- فتح الثماني المدنيان وأبو عمرو.
آباءي إبراهيم [يوسف: 38]، لعلي أرجع [يوسف: 46] فتحهما المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/397]
[وإني أوفي [يوسف: 59] فتحها نافع وأبو جعفر بخلاف عنه.
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله [86] فتحها المدنيان وأبو عمرو وابن عامر] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/398]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
اثنان وعشرون "لَيَحْزُنُنِي أَن" [الآية: 13] "رَبِّي أَحْسَن" [الآية: 23] "إِنِّي أَرَانِي" [الآية: 36] معا "أراني" [الآية: 36] معا "إِنِّي أَنَا" [الآية: 69] "أَبِي أَو" [الآية: 80] "لَعَلِّي أَرْجِع" [الآية: 46] "إِنِّي أَعْلَم" [الآية: 96] "أبي" [الآية: 80] "إنِّي أُوفِي" [الآية: 59] "حُزْنِي إِلَى" [الآية: 86] "إِخْوَتِي أن" [الآية: 100] "سَبِيلِي أَدْعُو" [الآية: 108] "رَبِّي إِنِّي" [الآية: 37] "نَفْسِي إِن" [الآية: 53] "رَحِمَ رَبِّي" [الآية: 53] "إِنَّ رَبِّي" [الآية: 53] "رَبِّي إِنَّه" [الآية: 98] "بِي إِذ" [الآية: 100] "ءابآئي إِبْرَاهِيم" [الآية: 38] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/158]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة اثنتان وعشرون: {ليحزنني أن} [13] {ربي أحسن} [23] {إني أراني} [36] معًا {أراني أعصر} {أراني أحمل} {ربي إني} [37] {ءابآءي إبراهيم} [38] {إني أرى} [43] {لعلي أرجع} [46] {نفسي إن} [53] {ربي إن} [53] {أني أوفى} [59] {إني أنا} {لي أبي} [80] {أبي أو} {وحزني إلى} [86] {إني أعلم} [96] {ربي إنه} [98] {بي إذ} [100] {إخوتي إن} {سبيل أدعوا} [108] ). [غيث النفع: 753]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثنتان وعشرون:
{ليحزنني أن} [13]، {ربي أحسن مثواي} [23]، {إني أراني} [36]
[شرح الدرة المضيئة: 153]
كلاهما {أراني أحمل} [36]، {ربي إني تركت} [37]، {آبائي إبراهيم}[38]، {إني أرى} [43]، {لعلي أرجع} [46]، {نفسي إن النفس} [53]، {ربي إن ربي غفور} [53]، {أني أوفي الكيل} [59]، {إني أنا أخوك} [69]، {لي أبي أو} [80] كلاهما {وحزني إلى الله} [86]، {إني أعلم} [96]، {ربي إنه هو} [98]، {أحسن بي إذ} [100]، {إخوتي إن ربي} [100]، {سبيلي أدعو} [108] الكل أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 154]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها من المحذوفات ياءان: قوله عز وجل (حتى تؤتون) قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأ أبو مرو بياء في الوصل.
وقوله (إنه من يتق) قرأ قنبل بياء في الوصل والوقف، وقرأ الباقون بالحذف في الحالين). [التبصرة: 243]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وفيها محذوفتان:
{حتى تؤتون موثقا} (66): أثبتها في الحالين ابن كثير، وأثبتها في الوصل: أبو عمرو.
{إنه من يتق} (90): أثبتها في الحالين قنبل، وحذفها الباقون في الحالين.
وروى أبو ربيعة، وابن الصباح عن قنبل: {نرتعي} (12): بإثبات ياء بعد العين في الحالين.
وروى غيرهما عنه: حذفها في الحالين.
والباقون: يحذفونها فيهما). [التيسير في القراءات السبع: 325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(وفيها محذوفتان
[تحبير التيسير: 418]
[وثلاث] : (حتّى تؤتون) [أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين وأثبتها أبو عمرو وأبو جعفر في الوصل] (إنّه من يتق) أثبتها في الحالين قنبل وحذفها الباقون في الحالين وروى أبو ربيعة وابن الصّباح عن قنبل (نرتع ونلعب) بإثبات ياء بعد العين في الحالين وروى غيرهما عنه حذفها في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين. قلت: (فأرسلون ولا تقربون إن تفندون) أثبتها في الحالين يعقوب والله الموفق). [تحبير التيسير: 419]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (محذوفاتها ثلاث:
أثبت {حَتَّى تُؤْتُونِ} [66] في الحالين ابن كثير،
[الإقناع: 2/673]
وفي الوصل أبو عمرو.
و {مَنْ يَتَّقِ} [90] في الحالين قنبل.
وقال ابن الصباح وابن بقرة عن قنبل {يَرْتَعْ} [12] بياء في الحالين، وفي رواية أبي ربيعة وابن شنبوذ والزينبي عنه، وبه قرأت من طرقهم.
وقال ابن مجاهد وغيره عنه بحذفها في الحالين كالباقين). [الإقناع: 2/674]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ سِتٌّ) فَأَرْسِلُونِ، وَلَا تَقْرَبُونِ، وَأَنْ تُفَنِّدُونِ، أَثْبَتَهُنَّ فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ، حَتَّى تُؤْتُونِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، (يَرْتَعِ) أَثْبَتَهَا قُنْبُلٌ بِخِلَافٍ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ، وَكَذَلِكَ (مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ) لِقُنْبُلٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/297]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ست:
{فأرسلون} [45]، و{لا تقربون} [60]، {تفندون} [94] أثبتهن في الحالين يعقوب.
[تقريب النشر في القراءات العشر: 559]
{حتى تؤتون} [66] أثبتها وصلًا أبو جعفر وأبو عمرو، وأثبتها في الحالين ابن كثير ويعقوب.
{يرتع} [12]، و{يتق} [90] أثبتهما في الحالين قنبل بخلاف، والله أعلم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 560]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من [الزوائد] ست:
فأرسلوني [يوسف: 45]، ولا تقربوني [يوسف: 60]، أن تفندوني [يوسف: 94]، أثبتهم في الحالين يعقوب.
حتى تأتوني [يوسف: 66] أثبتها وصلا أبو جعفر، وأبو عمرو، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب.
ترتعي أثبتها قنبل في الحالين بخلاف.
وكذا من يتقي ويصبر [يوسف: 90] لقنبل. والله أعلم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/398]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الزوائد ست
"فَأَرْسِلُون" [الآية: 45] "وَلا تَقْرَبُون" [الآية: 60] "تُفَنِّدُون" [الآية: 94] "تُؤْتُون" [الآية: 66] "نرتع" [الآية: 12] "مَنْ يَتَّق" [الآية: 90] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/158]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومن الزوائد ثنتان: {تؤتون} [66] و{من يتق} [90] ). [غيث النفع: 753]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ست:
{حتى تؤتون} [66] أثبتها في الوصل أبو جعفر وفي الحالين يعقوب {يرتع} [12]، {إنه من يتق} [90] حذفهما الكل، {فأرسلون} [45]، {ولا تقربون} [60]، {لولا أن تفندون} [94] أثبتهن في الحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 154]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
يوسف عليه السلام
(لي ساجدين) (4) يميل السين (رؤياك) (ورؤياي) لا يميل في شيء منها إلا قوله (إن كنتم للرؤيا) (43) فإنه يميل هذا وحده ويفتح ما سواه وقد ذكرت.
(من تأويل الأحاديث) (6) يميل الحاء قليلاً (للسائلين) (7) قليلاً، (كنتم فاعلين) (10) قليلاً (عشاء يبكون) (16) يميل السين قليلاً، (من الزاهدين) (20) قليلاً (وشهد شاهد) (26) قليلاً، (من الجاهلين) (33) (وعلى الناس) (38) (إنه ناجٍ) (42) قليلاً لطيفاً. (الأحلام بعالمين) (44) يميلهما قليلاً، (على خزائن الأرض) (55) قليلاً، (في رحالهم) (62) قليلاً، (سمان) (4-46) في الحرفين (من باب واحدٍ) (67) يميل الواو (وما كنا سارقين) (73) قليلاُ. (إن كنتم كاذبين) (74) (خير الحاكمين) (80) (من الهالكين) (85) (إذ أنتم جاهلون) (89)
[الغاية في القراءات العشر: 466]
(من تأويل الأحاديث) (101) يميل الحاء، (وما أكثر الناس) (103) ). [الغاية في القراءات العشر: 467]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {شآء} [هود: 108 118] معًا {وجاءك} جلي.
{موسى الكتاب} [هود: 110] لدى الوقف على {موسى} و{ذكرى} [هود: 114 120] معًا و{القرى} [هود: 117] لهم وبصري.
{النهار} [هود: 114] و{رءياك} [5] لهما ودوري.
{والناس} [119] لدوري.
{الر} تقدم). [غيث النفع: 732]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وجآءو} [16 18] معًا {وجآءت} [19] جلي.
{فأدلى} و{مثواه} [21] و{عسى} و{فتاها} [30] لهم.
[غيث النفع: 739]
{يا بشرى} [19] تقدم {اشتراه} [21] و{لنراها} [30] لهم وبصري.
{الناس} [21] لدوري.
{مثواي} [23] لورش ودوري علي، وورش فيه على أصله من الفتح والتقليل، ولا التفات لما قاله بعضهم من أن ورشا ليس له فيه إلا الفتح، متعلقًا بظاهر عبارة التيسير.
وقد ذكر الداني في باقي كتبه له التقليل أيضًا، وهو الصواب، وعليه المحققون، والله أعلم.
{رءا} [24 28] معًا، أمال الراء والهمزة ابن ذكوان وشعبة والأخوان، وقللهما ورش، وأمال البصري الهمزة فقط، والباقون بالفتح.
و{لدا} [25] لو وقف عليه لا إمالة فيه، ولا خلاف في رسمه هنا بالألف). [غيث النفع: 740]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أراني} [36] معًا و{نراك} و{أرى} [43] لهم وبصري.
{الناس} [38 46] كله لدوري.
{فأنساه} [42] لهم.
{رءياى} و{للرءيا} [43] لهما وعلي.
{جآءه} [50] لا يخفى.
و {نجا} [45] واوى فلا أماله فيه). [غيث النفع: 744]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{وجآء} [58] لا يخفى.
{قضاها} [68] و{ءاوى} [69] لهم.
{الناس} [68] لدوري). [غيث النفع: 746]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{نراك} [78] لهم وبصري
{عسى الله} [83] إن وقف عليه {وتولى} [84] و{مزجةه} [88] و{ألقاه} [96] و{ءاوى} [99] لهم.
{يا أسفى} [84] لهم ودوري، على أحد الوجهين له، والوجه الثاني الفتح، وكلاهما ثابت صحيح، إلا أن الفتح أصح، لأنه مذهب الجمهور من أهل الأداء، وبه قرأ الدني على أبي الحسن، واقتصر عليه غير واحد، كابن سوار وأبي العز وسبط الخياط وابن فارس والهذلي، ولم يقرأ أبو محمد مكي مع وسع روايته بسواه، وهو المأخوذ به من التيسير، لأنه لم يذكره في الألفاظ المقللة للدوري، فيؤخذ منه أنه بالفتح.
وكان حق الشاطبي رحمه الله أن يذكره، لأنه التزم نظم التيسير، ويكون التقليل الذي ذكره من الزيادات.
ولعل الحامل له على اختيار التقليل ما فيه من موافقة {يا ويلتى} [الفرقان: 28] و{يا حسرتى} [الزمر: 56] إذ أصلها الإضافة إلى ياء المتكلم، فأصل {يا أسفى} بفتح الفاء (يا أسفى) بكسر الفاء، فاستثقلت الكلمة على هذه الصورة فقلبت كسرة الفاء فتحة، لأن الفتح أخف من الكسر، فانقلبت الياء ألفًا، ورسمت بالياء تنبيها على الأصل، وأميلت لذلك.
وجوز الكثير أن الألف ليست منقلبة عن الياء، كــ {يا ويلتى} و{يا حسرتى} بل هي ألف الندبة، لاحظ لها في شيء من الإمالة.
{جآء} [96 100] معًا و{شآء} [99] جلي.
[غيث النفع: 750]
{رءياي} لهما وعلي). [غيث النفع: 751]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فاختلف فيه} [هود: 110] {الصلواة طرفى} [هود: 114] {السيئات ذلك} {جهنم من } [هود: 119] {تعقلون نحن} {نحن نقص} [3] {والقمر رأيتهم} [4] {لك كيدًا} [5] {يخل لكم} [9] على أحد الوجهين في إدغام المحذوف الآخر للجازم، ولا إدغام في {إن الشيطان للإنسان} [5] لسكون ما قبل النون). [غيث النفع: 732]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل سولت} [18] لهشام والأخوين.
{وجآءت سيارة} [19] لبصري والأخوين.
{قد شغفها} [30] لبصري وهشام والأخوين.
[غيث النفع: 740]
(ك)
{دراهم معدودة} [20] {ليوسف في} [21] {لك لقال} [23] {وشهد شاهد} [26] {إنك كنت} [29] {قال رب} [33] {إنه هو} [34].
ولا إخفاء في {وهم بها} [24] لتثقيل الميم). [غيث النفع: 741]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{قال لا يأتيكما} [37] {وقال للذي} [42] {ذكر ربه} {من بعد ذلك} [48 49] معًا). [غيث النفع: 744]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{ليوسف في} [56] {نصيب برحمتنا} {يوسف فدخلوا} [58] {كيل لكم} [60] {وقال لفتيته} [62] {ذلك كيل} [65] {قال لن} [66] {نفقد صواع} [72] {كذلك كدنا} [76].
ولا إدغام في {وفوق كل} لسكون ما قبل القاف). [غيث النفع: 747]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد سرق} [77] لبصري وهشام والأخوين.
{بل سولت} [83] لهشام والأخوين.
{استغفر لنا} [97] لبصري بخلف عن الدوري.
{قد جعلها} [100] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{يوسف في نفسه} [77] {أعلم بما} {يوسف فلن} [80] {يأذن لي} {إنه هو} [83] الثلاثة {وأعلم من الله} [86] {قال لا تثريب} [92] {أعلم من} [96] {أستغفر لكم} [98] {تأويل رءياي} [100] ). [غيث النفع: 751]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها تسع بتقديم التاء الفوقية، على السين المهملة وثلاثون، وقال الجعبري ومن قلده: سبعة بتقديم السين المهملة، على الباء الموحدة ولعله تحريف من النساخ، ومن الصغير سبعة بتقديم السين على الموحدة -). [غيث النفع: 753]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس