عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 02:19 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

تفسير سورة هود
[ من الآية (84) إلى الآية (88) ]

{ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) }

قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و(من إله) غيره)
[تحبير التيسير: 405]
قد ذكر قبل). [تحبير التيسير: 406] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" حكم إمالة أراكم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/133]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" الياء من "إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/133]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر حكم "جاء أمرنا" وكذا "من إله غيره" وفتح ياء الإضافة من "إني أراكم بخير" نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/133] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإلى مدين أخاهم شعيبا}
{إله غيره} [84] قرأ علي بكسر الراء والهاء، والباقون بالضم). [غيث النفع: 722]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أراكم} قرأ نافع والبزي والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 722]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإني أخاف} قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 722]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)}
{يَا قَوْمِ}
تقدمت قراءة ابن محيصن بضم الميم في الآية /50.
{مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}
تقدمت في الآية/50 من هذه السورة القراءات التالية فيه:
[معجم القراءات: 4/118]
۱-إخفاء التنوين في الغين.
۲- قراءة الجماعة بضم الراء صفة لإله على المحل.
قراءة ابن محيصن (غيره).
وقراءة الكسائي وأبي جعفر بالخفض صفة لإله على اللفظ.
٣- قراءة أبي جعفر (غيرهي» على الإشباع.
٤- ترقيق الراء من «غيره» للأزرق وورش بخلاف.
انظر بيان هذا مفصلًا في الآية المحال عليها.
{إِنِّي أَرَاكُمْ}
فتح الياء نافع وأبو عمرو وأبو جعفر والبزي عن ابن كثير واليزيدي (إني أراكم).
وقراءة الباقين بسكون الياء.
{أَرَاكُمْ}
أماله أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان من طريق الصوري. وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
الباقون على الفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَإِنِّي أَخَافُ}
فتح الياء نافع وأبو عمرو وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي بفتح الياء (إني أخاف).
وقراءة الباقين بسكون الياء). [معجم القراءات: 4/119]

قوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" المطوعي "تبخسوا" و"تعثوا" بكسر التاء فيهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/133]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)}
{يَا قَوْمِ}
تقدمت قراءة ابن محيصن بضم الميم في الآية/50 من هذه السورة.
{وَلَا تَبْخَسُوا}
قراءة العامة {ولا تبخسوا} بفتح التاء.
وقراءة المطوعي (ولا تبخسوا) بكسر التاء.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر قراءة (نستعين) بكسر النون في سورة الفاتحة.
{وَلَا تَعْثَوْا}
قراءة العامة بفتح التاء {وَلَا تَعْثَوْا}.
وقراءة المطوعي بكسر التاء (ولا تعثوا).
وكسر التاء لغة، وتقدم الحديث عنها في سورة الفاتحة في (نِستعين) ). [معجم القراءات: 4/120]

قوله تعالى: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وعن" الحسن "بقيت الله" بالتاء المثناة فوق
[إتحاف فضلاء البشر: 2/133]
قال القاضي: هي تقواه التي تكف عن المعاصي والجمهور بالموحدة أي: ما أبقاه لكم من الحلال "ووقف" عليها بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب، والباقون بالتاء للرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بقيت الله} [86] رسمت بالتاء، فوقف عليها بالهاء المكي والنحويان، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 722]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)}
{بَقِيَّةُ اللَّهِ}
حكم الياء:
قراءة الجماعة {بقيت الله} بالباء وتشديد الياء.
وقرأ إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة (بقيت الله)بتخفيف الياء، وذهب ابن عطية إلى أنها لغة.
الباء في أوله:
وقرأ الحسن ومجاهد وابن عباس (تقيت الله) بالتاء المشاة من فوق بدل الباء، والمراد: تقواه سبحانه ومراقبته الصارفة عن المعاصي.
[معجم القراءات: 4/120]
حكم التاء في الوقف:
وقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن بالهاء (بقية)، وهي لغة قريش.
ووقف الباقون بالتاء، وهو الموافق لرسم المصحف (بقيت»)، وهي لغة طيء.
وأمال الكسائي الهاء وما قبلها في الوقف (بقية).
وأما في الوصل فقراءة الجميع بالتاء (بقيت الله).
{خَيْرٌ}
ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{مُؤْمِنِينَ}
تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (مومنين).
انظر الآية/۹۹ من سورة يونس، وقبلها الآية / ۲۲۳ من سورة البقرة). [معجم القراءات: 4/121]

قوله تعالى: {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي: {أصلاتك} (87): بالتوحيد.
والباقون: بالجمع). [التيسير في القراءات السبع: 316]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أصلاتك) ذكر في التّوبة). [تحبير التيسير: 408]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَفْعَلَ)، و(نَشَاءُ) بالتاء فيهما ابن أبي عبلة، الباقون بالنون، وهو الاختيار لقوله: (أَنْ نَتْرُكَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 573]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَصَلَاتُكَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ بِحَذْفِ الْوَاوِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِثْبَاتِهَا عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/290]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {أصلاتك} [87] بغير واو على التوحيد، والباقون بالواو على الجمع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 550]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم صلوتك بالتوبة [الآية: 103]، ومكانتكم بالأنعام [الآية: 135] ولا تكلّم [هود: 105] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/384] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أصلواتك" [الآية: 87] بالإفراد حفص وحمزة والكسائي وكذا خلف ولا خلاف في رفع التاء هنا ومر بالتوبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مَا نَشَاءُ إِنَّك" [الآية: 87] بتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، ونقل ابن شريح جعلها كالواو مردود كما مر "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "نشاء" ونحوه مما رسم بالواو باثني عشر وجها، تقدمت في أنبؤا ما كانوا بأول الأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أصلواتك} [87] قرأ حفص والأخوان بحذف الواو، على التوحيد، والباقون بإثباتها، على الجمع، وتفخيم لامه ولام {الإصلاح} [88] و{ظلمناهم} [101] و{ظلموا} [84 101] لورش جلي). [غيث النفع: 722] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نشآؤا انك} [87] قرأ الحرميان وبصري بإبدال الثانية واوًا، وعنهم أيضًا تسهيلها بين بين، والباقون بالتحقيق، ومراتبهم في المد لا تخفى.
ورسم {نشآؤا} هنا بالواو، فلو وقف عليه، وهو كاف، ففيه لحمزة وهشام اثنا عشر وجهًا، ثلاثة مع البدل ألفًا، واثنان مع بين بين، وسبعة مع إبدال الهمزة واوًا ثلاثة مع الإسكان، وثلاثة مع الإشمام، وواحد مع الروم وتقدم نظيره بالأنعام). [غيث النفع: 722]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)}
{أَصَلَاتُكَ}
قرأ حفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش (أصلاتك) بالإفراد، والمراد به الجنس.
[معجم القراءات: 4/121]
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب (أصلواتك) بالجمع.
وتقدم مثل هذا في سورة التوبة /۱۰۳ {إن صلاتك سكن لهم}.
وقراءة ورش بتغليظ اللام على أصله.
{تَأْمُرُكَ}
قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصفهاني والأزرق وورش (تامرك) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
والباقون على تحقيق الهمز (تأمرك).
{آَبَاؤُنَا}
قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة.
{أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}
قراءة الجماعة {... نفعل... نشاء} بالنون فيهما.
وقرأ الضحاك بن قيس وابن أبي عبلة وزيد بن علي وأبو عبد الرحمن السلمي (... تفعل.. تشاء) بالتاء على الخطاب فيهما.
[معجم القراءات: 4/122]
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وطلحة بن مصرف وعلي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك بن قيس الفهري (نفعل... تشاء) الأول بالنون، لجماعة المتكلمين، والثاني بالتاء على الخطاب.
{مَا نَشَاءُ إِنَّكَ}
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وروس بوجهين:
۱۔ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء.
۲. وبإبدالها واوًا مكسورة: (مانشاءونك).
وروي عنهم وجه ثالث، وهو التسهيل بين الهمزة والواو.
ونقل ابن شريح أن جعلها كالواو مردود.
وقراءة الباقين بتحقيق الهمزتين {ما نشاء إنك}.
ووقف حمزة وهشام بخلاف عنه باثني عشر وجهًا:
أ- خمسة على القياس، وهي:
- إبدال الهمزة ألفًا مع المد والقصر والتوسط..
- التسهيل بين بين مع المد والقصر.
ب - وسبعة على إبدال الهمزة واوًا على الرسم، وهي:
- المد والتوسط والقصر، مع سكون الواو، وإشمامها.
- والسابع روم حركتها مع القصر). [معجم القراءات: 4/123]

قوله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أنهاكم عنه" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وغلظ" الأزرق لام "الإصلاح" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "توفيقي إلا بالله" نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم قريبا حكم "أرأيتم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/134]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أصلواتك} [87] قرأ حفص والأخوان بحذف الواو، على التوحيد، والباقون بإثباتها، على الجمع، وتفخيم لامه ولام {الإصلاح} [88] و{ظلمناهم} [101] و{ظلموا} [84 101] لورش جلي). [غيث النفع: 722] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرايتم} [88] قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا، فيمدها طويلاً، وعلي بإسقاطها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 722]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {توفيقي إلا} قرأ نافع وبصري وشامي بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 722]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)}
{يَا قَوْمِ}
تقدمت قراءة ابن محيصن (یا قوم) بضم الميم في الآية/50 من هذه السورة.
{أَرَأَيْتُمْ}
تقدم الحديث عن الهمزة الثانية مفصلًا في الآية/۲۸ من هذه السورة، فارجع إليها ففيها الغاية، وتجد فيها: التسهيل، إبدالها ألفًا، حذفها.
{مِنْهُ}
قراءة ابن كثير في الوصل (منهوه) بوصل الهاء بواو.
{أَنْهَاكُمْ}
أماله حمزة والكسائي وخلف.
وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
وقراءة الباقين بالفتح.
{عَنْهُ}
قراءة ابن كثير في الوصل (عنهو) بوصل الهاء بواو.
{الْإِصْلَاحَ}
قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
والباقون على الترقيق.
{وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ}
قرأ بفتح الياء نافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر واليزيدي {وما توفيقي إلا....}.
[معجم القراءات: 4/124]
{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}
قراءة ابن كثير في الوصل (عليهي) بوصل الهاء بياء.
والباقون من غير وصل وإليه أنيب.
{وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
قراءة ابن كثير في الوصل (وإليهي..).
والباقون من غير وصل). [معجم القراءات: 4/125]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس