عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 10:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة المائدة
[ من الآية (32) إلى الآية (34) ]

{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)}

قوله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({من أجل} مكسورة النون موصول يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 233]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (رسلنا وسبلنا ورسلهم ورسلكم) إذا كان بعد اللام حرفان
[التبصرة: 196]
في الخط بإسكان السين والباء، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 197]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من اجل) [32]: بكسر النون موصول يزيد. مخير: العمري). [المنتهى: 2/662]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {رسلنا} (32): بإسكان السين.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 269]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (رسلنا قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قلت: أبو جعفر (من أجل ذلك) بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النّون مع حذفها فتكسر النّون حينئذٍ، والباقون بفتح الهمزة وورش على أصله في النّقل والله الموفق). [تحبير التيسير: 346]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (616 - وَفي رُسُلُنَا مَعْ رُسْلُكُم ثُمَّ رُسْلهُمْ = .... .... .... ....). [الشاطبية: 49]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([616] وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم = وفي سبلنا في الضم الإسكان (حـ)صلا
من قرأ بالتحريك، فعلى الأصل؛ لأن رسولًا يجمع على رسل.
ومن قرأ بالإسكان، خفف لتوالي الحركات مع كثرة الحروف، فإن نقصت الحروف نحو: {رسله}، رجع إلى الأصل.
فهو معنى قوله: (في الضم الإسكان حصل).
وكذلك الكلام في {سبلنا} ). [فتح الوصيد: 2/853] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [616] وفي رسلنا مع رسلكم ثم رسلهم = وفي سبلنا في الضم الاسكان حصلا
ح: (الإسكان): مبتدأ، (في الضم): ظرف ملغًى، (حصلا): خبر، (في رسلنا): متعلق به.
ص: قرأ أبو عمرو بإسكان السين من: {ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات} [32]، و{رسلكم} [غافر: 50]، و{رسلهم} [الأعراف: 101]، والباء من {سبلنا} [إبراهيم: 12] استخفافًا لكثرة الحروف.
أما إذا لم يكن بعدها حرفان نحو: {الرسل} [البقرة: 253]، و{السبل} [الأنعام: 153]، و{سبل السلام} [16]، و{رسله} [البقرة: 98]، و{ورسلي} [الكهف: 106]، فلا خلاف في ضمها، والباقون
[كنز المعاني: 2/171]
بضم السين والباء مطلقًا). [كنز المعاني: 2/172] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (616- وَفي رُسْلُنَا مَعْ رُسْلُكُم ثُمَّ رُسْلهُمْ،.. وَفي سُبْلَنَا فِي الضَّمِّ الِاسْكَانُ "حُـ"ـصِّلا
يريد: {وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ}، وضم إلى ذلك ما يناسبه حيث جاء فالإسكان لأبي عمرو في سين هذه الكلمات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/90]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (616 - وفي رسلنا مع رسلكم ثمّ رسلهم = وفي سبلنا في الضّمّ الاسكان حصّلا
617 - وفي كلمات السّحت عمّ نهى فتى = وكيف أتى أذن به نافع تلا
618 - ورحما سوى الشّامي ونذرا صحابهم = حموه ونكرا شرع حقّ له علا
619 - ونكر دنا والعين فارفع وعطفها = رضى والجروح ارفع رضى نفر ملا
قرأ أبو عمرو بإسكان الضم في الحرف الثاني من لفظ رُسُلٌ* إذا كان مضافا لضمير العظمة نحو: وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا، لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ، ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا، أو ضمير المخاطبين نحو: أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ. أو ضمير الغائبين نحو: فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ. فإذا كان هذا اللفظ مضافا لضمير مفرد نحو: وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ أو لم يكن مضافا نحو: تِلْكَ الرُّسُلُ، وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ، رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فقرأه أبو عمرو بضم السين كالجماعة. وقرأ الباقون بضم السين في الجميع). [الوافي في شرح الشاطبية: 251]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (100 - مِنِ اجْلِ اكْسِرْ انْقُلْ أُدْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 27]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ص - من اجل اكسر انقل (أ)د وقاسيةً عبد = وطاغوت وليحكم كشعبة (فـ)ـصلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بألف) أد وهو أبو جعفر {من أجل ذلك} [32] بكسر همزة {أجل} ونقل حركتها إلى نون {من} فالنون حينئذ مكسورة والهمزة محذوفة على لغة تميم). [شرح الدرة المضيئة: 120]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَنَقْلِ حَرَكَتِهَا إِلَى نُونِ مِنْ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي السَّكْتِ وَالنَّقْلِ وَالتَّحْقِيقِ). [النشر في القراءات العشر: 2/254]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِسْكَانِ سِينِ رُسُلُنَا وَبَابِهِ مِنَ الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/254]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {من أجل} [32] بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى نون {من}، والباقون بالفتح، وهم على أصولهم في النقل والسكت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 501]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({رسلنا} [32] ذكر لأبي عمرو في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 501]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (579 - من أجل كسر الهمز والنّقل ثنا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 71]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (من أجل كسر الهمز والنّقل (ث) نا = والعين والعطف ارفع الخمس (ر) نا
يعني قوله تعالى «من أجل» بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون أبو جعفر، والباقون بفتح الهمزة، وهم على أصولهم من النقل والسكت وعدمه). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 219]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
من أجل كسر الهمز والنّقل (ث) نا = والعين والعطف ارفع الخمس (ر) نا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر من اجل ذلك [المائدة: 32] (بكسر) الهمزة ونقل حركتها إلى نون من [وهو] توجيهها قصدا للخفة، والباقون بإسكان النون وفتح الهمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/285]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم إسكان سين رسلنا [المائدة: 32] وللسّحت [المائدة: 42، 62، 63] وو الأذن [المائدة: 45] وهزوا [بالبقرة] [الآية: 67]، وإمالة دوري الكسائي يسارعون [المائدة: 62] في بابها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/285] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ أَجْلِ ذَلِك" [الآية: 32] فأبو جعفر بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون، وافقه الحسن والباقون بفتحها، وهما لغتان وورش على قاعدته بنقل حركة الهمزة المفتوحة إلى النون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل همز إسرائيل أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أحياها" الكسائي وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأسكن سين "رسلنا" و"رسلكم" و"رسلهم" أبو عمرو وضمها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("ومر" قريبا حكم "ولقد جاءتهم"). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنا} [32] قرأ البصري بإسكان السين تخفيفًا، والباقون بالضم على الأصل {يصلبوا} [33] يفخمه ورش على أصله). [غيث النفع: 549] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مؤمنين} و{الأرض} [31 32] معًا و{الأخر} [27] و{لأقتلنك} و{يشآء} [40] والوقف على الثاني كاف، وقفها لا يخفى). [غيث النفع: 549] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)}
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ}
- قراءة الجماعة (من أجل) بسكون النون وقطع الهمزة.
[معجم القراءات: 2/262]
- وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع والحسن (من اجل) بكسر الهمزة، وحذفها، ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهو النون.
- وقرأ ورش عن نافع (من اجل) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى النون قبلها، وهو مذهب ورش في أمثالها.
وذكر هذا الطوسي عن أبي جعفر والزبير، قال: (قرأ أبو جعفر والزبير (من اجل) ذلك بفتح النون وإسكان الهمزة، ومثله (قد افلح) وما أشبهه..)، وتتمة النص عند الطوسي مضطرب، قال: (والباقون يقطعون الهمزة بفتح النون بنقل الحركة من الهمزة إلى ما قبلها). كذا، وهذه هي القراءة السابقة نفسها.
- وقرأ أبو جعفر (من إجل) بسكون النون وكسر الهمزة، وهي لغة.
قال الزبيدي: (أجل: بالفتح والكسر لغتان، وبالكسر قرئ أيضًا قوله تعالى: من إجل ذلك..).
{ذَلِكَ كَتَبْنَا}
- أدغم الكاف في الكاف أبو عمرو ويعقوب بخلاف.
[معجم القراءات: 2/263]
{إِسْرَائِيلَ}
- قرأ أبو جعفر بتسهيل الهمزة.
وانظر الآية/40 من سورة البقرة، ففيها من البيان ما ليس هنا.
{أَوْ فَسَادٍ}
- قراءة الجمهور (.. أو فسادٍ) بالخفض عطفًا على ما سبق على تقدير: بغير نفسٍ أو بغير فسادٍ في الأرض.
- وقرأ الحسن (أو فسادًا) بالنصب، أي وعمل فسادًا، على إضمار فعل، أو بالنصب على المصدر.
وقال ابن خالويه: (كأنه عطف مصدرًا على مصدر: من قتل نفسًا ظلمًا أو فسادًا).
{فَكَأَنَّمَا ... فَكَأَنَّمَا}
- قراءة الأصبهاني عن ورش بتسهيل الهمزة.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
{أَحْيَاهَا}
- أماله الكسائي.
- وقراءة الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون ماضون على الفتح.
{أَحْيَا النَّاسَ}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (أحياها) في الوقف.
{وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ}
- تقدم في الآية/15 من هذه السورة:
[معجم القراءات: 2/264]
- إدغام الدال في الجيم والإظهار.
- إمالة جاء.
- حكم الهمز في الوقف.
{رُسُلُنَا}
- قراءة الجمهور (رسلنا) بضم السين.
- وقرأ أبو عمرو والحسن واليزيدي (رسلنا) بسكون السين للتخفيف.
قال مكي: (وقد حكى الأخفش أنه سمع من العرب.. بإسكان اللام تخفيفًا).
{بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الثاء، وبالإظهار.
- وتقدم هذا في الآية/92 من سورة البقرة.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 3/265]

قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" أن تقتلوا أو تصلبوا أو تقطع " بإسكان القافين والصاد ابن مُحَيْصِن وحمد، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بفتحهن مع التشديد، وهو الاختيار على تكرار الفعل ليرتدعوا). [الكامل في القراءات العشر: 534]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن والحسن "أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع" بالسكون والتخفيف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/535]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رسلنا} [32] قرأ البصري بإسكان السين تخفيفًا، والباقون بالضم على الأصل {يصلبوا} [33] يفخمه ورش على أصله). [غيث النفع: 549] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)}
{جَزَاءُ}
- الوقف لحمزة وهشام باثني عشر وجها، وقد تقدمت في الآية/29 من هذه السورة في قوله تعالى: {وذلك جزاء الظالمين).
{أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ}
- قراءة الجمهور في الأفعال الثلاثة بالتشديد (أن يقتلوا أو يصلبوا
[معجم القراءات: 2/265]
أو تقطع)، والتشديد للتكثير، والتكثير عند ابن عطية من جهة عدد الذي يوقع بهم.
- وقرأ الحسن ومجاهد وابن محيصن بالتخفيف في الثلاثة (أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع).
{أَوْ يُصَلَّبُوا}
- قراءة الأزرق وورش بتغليظ اللام.
- والباقون على الترقيق.
{أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (أيديهم) بضم الهاء على الأصل.
- والجماعة على الكسر مراعاة للياء قبلها (أيديهم).
وقال النحاس: (الأصل أيديهم) حذفت الضمة من الياء لثقلها.
{مِنْ خِلَافٍ}
- أخفى أبو جعفر النون في الخاء.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/85 و114 من سورة البقرة.
{فِي الْآَخِرَةِ}
- سبقت القراءة فيه في الآية/4 من سورة البقرة وفيها:
- تحفيف الهمز، نقل الحركة والحذف السكت، ترقيق الراء، إمالة الهاء.
والتفصيل أوفى في الآية المحال عليها). [معجم القراءات: 3/266]

قوله تعالى: {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)}
{أَنْ تَقْدِرُوا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدم ضم الهاء وكسرها في الآية/23). [معجم القراءات: 2/266]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس