عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 09:17 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (7) إلى الآية (10) ]

{لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}

قوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7)}

قوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم ذكر إمالة ألف القربى وألفي اليتامى). [إتحاف فضلاء البشر: 1/511]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولًا معروفًا}
{القربى}
قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{اليتامى}
تقدمت فيه إمالة الألفين في الآية/ 2 من هذه السورة). [معجم القراءات: 2/21]

قوله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {ضعافا خَافُوا عَلَيْهِم} 9
قَرَأَ حَمْزَة وَحده {ضعفا} بإمالة الْعين وَكَذَلِكَ خَافُوا بإمالة الْخَاء وَاخْتلف عَنهُ فِي الإمالة فروى عَنهُ عبيد الله بن مُوسَى {ضعفا} بِالْفَتْح وروى خلف عَن سليم بن عِيسَى عَنهُ بِالْكَسْرِ). [السبعة في القراءات: 227]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ضعافًا}: بالكسر حمزة إلا العبسي وأبا عمر طريق أبي الزعراء،
[المنتهى: 2/645]
وخلادًا إلا طريق الخنيسي). [المنتهى: 2/646]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): ({ضعافا خافوا} (9): قد ذكر في باب الإمالة). [التيسير في القراءات السبع: 260]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ضعافا خافوا) قد ذكر
[تحبير التيسير: 334]
بالإمالة). [تحبير التيسير: 335]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَتْ إِمَالَةُ ضِعَافًا لِخَلَفٍ عَنْ حَمْزَةَ وَبِخِلَافٍ عَنْ خَلَّادٍ فِي بَابِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "وليخش" و"فليتقوا وليقولوا" بكسر اللام في الثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/503]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن بخلف "ضعفا" بضم الضاد والعين والتنوين، وعنه
[إتحاف فضلاء البشر: 1/503]
ضم الضاد وفتح العين والمد والهمز بلا تنوين). [إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ضعافا" حمزة وكذا "خافوا" [الآية: 9] بخلف عن خلاد في الأول، وفتحهما الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسبق إمالة ألفي "اليتامى" ونحو: "كفى" وضم هاء "عليهم وإليهم" ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/503] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريةً ضعافًا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا}
{وليخش}
قراءة الجماعة بسكون اللام {وليخش}، والإسكان تخفيف، إجراء للمنفصل مجرى المتصل.
- وقرأ الزهري والحسن وأبو حيوة وعيسى بن عمر ويحيى بن وثاب وعمرو بن عبيد (وليخش) بكسر اللام، وهو الأصل.
{من خلفهم}
أخفى أبو جعفر النون في الخاء.
{ذريةً}
قراءة الجماعة {ذريةً}، بضم الذال.
- وقرأ زيد بن ثابت والمطوعي (ذريةً) بكسرها، والكسر هنا في
[معجم القراءات: 2/21]
الراء لكسر الذال.
قال الزجاج: «... إلا أن الضم أجود، وهي منسوبة إلى الذرِّ وهي فعلية منه».
{ضعافًا}
قراءة الجمهور {ضعافًا} جمع ضعيف، مثل ظريف وظراف.
- وأمال فتحة العين حمزة، وعن خلف وخلاد خلاف في ذلك، وهي قراءة ابن سعدان والعجلي.
قال ابن غلبون: «واختلف عن خلاد، فروي عنه الفتح والإمالة، وأنا آخذ له بالوجهين كما قرأت، وقرأ الباقون بالفتح».
- وقرأ ابن محيصن (ضعفًا) بضمتين، وتنوين الفاء.
- وقرأت عائشة والسلمي والزهري وأبو حيوة وابن محيصن وعلي ابن أبي طالب وابن مسعود (ضعفاء) بضم الضاد، والمدِّ، كظريف وظرفاء، وهو قياس.
- وعن عيسى بن عمر أنه قرأ قراءتين:
1- ضعافى، بضم الضاد.
2- ضعافى، بفتح الضاد.
وذلك مثل: سكارى وسكارى.
[معجم القراءات: 2/22]
وقد ذكر أبو حيان هذا مع الإمالة، ولم يذكر لهما قارئًا، وذكر هاتين القراءتين ابن خالويه عن عيسى، ولم يصرح بالإمالة.
وذكر القراءتين الزمخشري، ولم يذكر لهما قارئًا، ولم يذكر فيهما الإمالة.
{ضعافًا خافوا}
أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء.
{خافوا}
قرأ حمزة بإمالة الألف بعد الخاء، وذلك للكسرة التي تعرض له في نحو «خفت».
قال ابن الجوزي: «والإمالة ههنا حسنة وإن كانت الخاء حرفًا مستعليًا؛ لأنه يطلب الكسرة التي في «خفت» فينحو نحوها بالإمالة».
- وقرأ إسماعيل والمسيبي بين اللفظين.
- والباقون على الفتح.
{عليهم}
تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، انظر الآية/ 6.
{فليتقوا الله وليقولوا}
قراءة الجمهور بسكون لام الأمر في الفعلين {فليتقوا... وليقولوا}، وهو تخفيف.
- وقرأ الزهري والحسن وأبو حيوة وعيسى بن عمر بكسر اللام فيهما (فليتقوا... وليقولوا)، والكسر على الأصل). [معجم القراءات: 2/23]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا فِي فتح الْيَاء وَضمّهَا من قَوْله {وسيصلون سعيرا} 10
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {وسيصلون} بِفَتْح الْيَاء
وَقَرَأَ ابْن عَامر {وسيصلون} بِضَم الْيَاء
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى أبان وَأَبُو بكر بن عَيَّاش والمفضل عَنهُ {وسيصلون} مثل ابْن عَامر بِضَم الْيَاء و{تصلى نَارا حامية} الغاشية 4 بِضَم التَّاء أَيْضا
وروى عَنهُ حَفْص {وسيصلون} بِفَتْح الْيَاء و{تصلى نَارا} مَفْتُوحَة التَّاء {وَيصلى سعيرا} الانشقاق 12 مَفْتُوحَة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 227]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({وسيصلون} بضم الياء شامي وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 223]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({وسيصلون} [10]: بضم الياء دمشقي، وأبو بكر). [المنتهى: 2/646]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وابن عامر (وسيصلون) بضم الياء، وفتحها الباقون). [التبصرة: 188]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابن عامر: {وسيصلون} (10): بضم الياء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 260]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وابن عامر (وسيصلون) بضم الياء والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 335]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَسَيَصْلَوْنَ) بضم الياء على ما لم يسم فاعله ابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ودمشقي، وأبو بكر وشدد ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتح الياء، وهو الاختيار لقوله: (لَا يَصْلَاهَا) ). [الكامل في القراءات العشر: 524]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10]- {وَسَيَصْلَوْنَ} بضم الياء: ابن عامر وأبو بكر). [الإقناع: 2/627]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (588- .... .... يَصْلَوْنَ ضُمَّ كَمْ = صَفَا .... .... ....). [الشاطبية: 47]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ({وسيصلون}، على ما لم يسم فاعله؛ أي يصليهم غيرهم، وهو الحقيقة والأصل، فلذلك قال: (كم صفا).
{وسيصلون}، كما قال: {اصلوها} ). [فتح الوصيد: 2/823]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [588] وقصر قيامًا عم يصلون ضم كم = صفا نافعٌ بالرفع واحدة ًجلا
ب: (جلا): كشف.
ح: (قصر): مبتدأ، (قيامًا): مضاف إليه، (عم): خبر، (يصلون ضُم):
[كنز المعاني: 2/140]
مبتدأ وخبر، (كم): نصب على الظرف، أي: كم مرة، (صفا): فعل ماض عمل فيه، (نافعٌ): مبتدأ، (جلا):خبر، (واحدةً): مفعول (جلا)، (بالرفع): متعلق به.
ص: قرأ نافع وابن عامر: {جعل الله لكم قيامًا} [5] بالقصر على أنها بمعنى القيام، أو جمع (قيمة) كـ (ديم) في (ديمة)، والمعنى: جعلها الله لكم قيمًا للأشياء.
والباقون: {قيامًا} بالمد، وهو ما يقوم به الشيء، كـ (القوام) .
وقرأ ابن عامر وأبو بكر: {وسيصلون سعيرًا} [10] بضم الياء على بنا المفعول، ليوافق قوله: {سوف نصلهم نارًا} [56]/ [ونصله جهنم} [115]، والباقون بفتح الياء على بناء الفاعل ليوافق قوله: {جهنم يصلونها} [إبراهيم: 29]، ولأنهم إذا أصلوا فقد صلوا.
وقرأ نافع: {وإن كانت واحدةٌ فلها النصف} [11] بالرفع على أن {كان} تامة، والباقون بالنصب على أنها خبر {كانت}،
[كنز المعاني: 2/141]
واسمها: مضمر فيها، أي: كانت المتروكة واحدةً.
ولم يأت بواو الفصل بين المسألتين لعدم الالتباس). [كنز المعاني: 2/142] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ("وَسَيُصْلَوْنَ سَعِيرًا" بضم الياء وفتحها ظاهر.و"واحدة" التي رفعها نافع وحده وهو: "وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ" جعل كان تامة، ومن نصب طابق به قوله: "فإن كن نساءٌ"، "فإن كانتا اثنتين"؛ أي: إن كان الوارث واحدة، وإنما أنث الفعل وألحق علامتي الجمع والتثنية في كن و
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/62]
كانتا ليطابق الاسم الخبر لفظا، ولم يأت الناظم في هذا البيت بواو فاصلة، وذلك في موضعين؛ إذ لا ريبة في اتصال المسائل الثلاث وجلا في آخر البيت ليس برمز إذ قد تقدم مرارا بيان أنه لم يرمز قط مع التصريح بالاسم ولم يصرح بالاسم مع الرمز، ولولا أن ذلك اصطلاحه لكان نافع محتملا أن يكون من جملة قراء سيصلون بالضم، ورفع واحدة لورش وحده والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/63] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (588 - .... .... .... يصلون ضمّ كم = صفا .... .... .... ....
....
وقرأ ابن عامر وشعبة وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً بضم الياء وقرأ غيرهما بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 242]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَيَصْلَوْنَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/247]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر وأبو بكر {وسيصلون} [10] بضم الياء، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 491]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (553- .... .... .... .... .... = .... .... يصلون ضمّ كم صبا). [طيبة النشر: 70]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يصلون) يعني «وسيصلون سعيرا» بضم الياء ابن عامر وشعبة، والباقون بالفتح). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 213]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو كاف (كن) ابن عامر وألف (أبا) نافع التي جعل الله لكم قيما [النساء: 5] بحذف الألف، والباقون بإثباتها.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر جعل الله الكعبة البيت الحرام قيما [المائدة: 97] وصاد (صبا) أبو بكر وسيصلون سعيرا [النساء: 10] بضم الياء والباقون بفتحها.
تنبيه:
القصر هنا: حذف الألف، وعلم خصوصها، ومحلها من لفظه.
وجه رفع واحدة: أنها فاعل «كان» التامة، ونصبها أنها خبر الناقصة، واسمها مضمر فيها، أي: الوارثة، أو المتروكة.
وقال الأخفش، والكسائي: القيام، والقيم، والقوام- واحد-: صفة من يقوم بالشيء.
وقال الفراء: العرب تقول: هذا قيام أهل وقوامهم وقيمهم.
وقال الأخفش: القياس تصحيحه كالعوض؛ لأنه غير جار على الفعل.
وقال أبو علي: مصدر قام بالشيء: دام عليه.
فوجه القصر [و] المد: أحد المعاني الثلاثة.
ووجه ضم سيصلون [النساء: 10]: بناوه للمفعول من أصليته النار: ألقيته فيها، حذف الفاعل للعلم [به].
ووجه الفتح: بناؤه للفاعل من صلى النار ولازمها، وأسند إلى من آل أمره إليه على حد سيصلى نارا [المسد: 3] وهو المختار؛ لأنه الأصل وأبلغ في التهديد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/262] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وسيصلون" [الآية: 10] فابن عامر وأبو بكر بضم الياء مبنيا للمفعول من الثلاثي وافقهما الحسن والباقون بالفتح من صلى النار لازمها). [إتحاف فضلاء البشر: 1/504]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسيصلون} [10] قرأ الشامي وشعبة بضم الياء، والباقون بفتحها، وتفخيم لامه لورش معلوم). [غيث النفع: 505]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا}
- جاء في مصحف ابن مسعود (ومن يأكل أموال اليتامى ظلمًا فإنما يأكل في بطنه نارًا وسيصلى سعيرًا.
{يأكلون}
تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا، في الآية/ 6 من هذه السورة.
{اليتامى}
تقدمت فيه إمالة الألفين في الآية/2 من هذه السورة، وكذلك في الآية/ 83 من سورة البقرة.
{وسيصلون}
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب {وسيصلون} مبنيًا للفاعل من الثلاثي «صلي».
وهو الاختيار عند ابن خالويه.
وقرأ ابن عامر، وأبان وأبو بكر بن عياش والمفضل عن عاصم، وحماد، والحسن (سيصلون) بضم الياء وفتح اللام، مبنيًا للمفعول من الثلاثي.
[معجم القراءات: 2/24]
- وقرأ ابن أبي عبلة وأبو حيوة (سيصلون) بضم الياء وفتح الصاد واللام مشددة، مبنيًا للمفعول، قال أبو البقاء: «والتضعيف للتكثير».
- وقرأ ابن أبي عبلة (وسيصلون)، بضم الياء واللام من «أصلى» قال ابن عطية: «وهي ضعيفة»، وأصله: سيصليون من «أصلى» مثل يكرمون من أكرم، فاستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فألتقي ساكنان، فحذف أولهما وهو الياء وضم ما قبل الواو ليصحَّ.
والمعنى: سيصلونهم الملائكة سعيرًا أو سيصلون أنفسهم بسبب كفرهم.
- وقرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالترقيق.
{سعيرًا}
رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 2/25]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس