عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 09:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (14) إلى الآية (17) ]

{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)}

قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "زين للناس" مبنيا للفاعل "حب" بالنصب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/470]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وللدوري عنه الكبرى أيضا من طريق ابن فرح). [إتحاف فضلاء البشر: 1/470]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "المآب" بالتسهيل بين بين فقط). [إتحاف فضلاء البشر: 1/470]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأرض} [البقرة: 284] و{يشآء} الأربعة {والمؤمنون} [البقرة: 285] {وأطعنا} و{أخطأنا} [البقرة: 286] و{السماء} و{تأويله} [7] و{الألباب} و{شيئًا} [10] و{الأبصار} وقوفها لا تخفى.
[غيث النفع: 460]
وكذلك {المآب} وهو تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الخمس باتفاق، وأما وقف ورش عليها فراجع ما تقدم). [غيث النفع: 461] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَئَابِ (14)}
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ}
- قرأ الجمهور «زُيِّنَ.. حُبُّ» مبنياً للمفعول، والفاعل محذوف: فقيل: هو الله تعالى، وقيل: المزيِّن: الشيطان
- وقرأ أبو رزين العقيلي وأبو رجاء العطاردي ومجاهد والضحاك وابن محيصن «زُيِّنَ.. حُبُّ» مبنياً للفاعل، وهو الضمير العائد إلى الله سبحانه وتعالى.
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ}
أدغم أبو عمرو ويعقوب النون في اللام.
{لِلنَّاسِ}
- تقدَّمت الإمالة فيه في الآيات /8 و94 و96 من سورة البقرة.
{وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ}
- أدغم الثاء في الذال أبو عمرو ويعقوب، واستٌضْعِفَ لصحة الساكن قبل الثاء.
{الدُّنْيَا ۖ}
- تقدَّمت الإمالة فيه في الآيتين /85 و114 من سورة البقرة.
{الْمَئَابِ}
- قرأ الأزرق وورش بتثليث مَدّ البدل.
- وقراءة الباقين بالقصر.
- وقراءة حمزة في الموقف بالتسهيل بَيْنَ بَيْنَ). [معجم القراءات: 1/455]

قوله تعالى: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا فِي كسر الرَّاء وَضمّهَا من قَوْله {ورضوان من الله} 15
فَقَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر {ورضوان} بِضَم الرَّاء فِي كل الْقُرْآن إِلَّا قَوْله {من اتبع رضوانه} الْمَائِدَة 16 فَإِنَّهُ كسر فِيهِ الرَّاء
وَقَالَ شَيبَان عَن عَاصِم وَابْن أبي حَمَّاد عَن أبي بكر عَن عَاصِم والأعشى عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِضَم الرَّاء فِي كل ذَلِك
وَقَالَ مُحَمَّد بن الْمُنْذر عَن يحيى عَن أبي بكر عَن عَاصِم أَنه ضمه كُله
وحَدثني ابْن الجهم عَن ابْن أبي أُميَّة عَن أبي بكر عَن عَاصِم {ورضوان} و{رضوانه} بِضَم الرَّاء فِي كل الْقُرْآن
وَكَذَلِكَ حَدثنِي ابْن صَدَقَة عَن أبي الأسباط عَن ابْن أبي حَمَّاد عَن أبي بكر عَن عَاصِم بِضَم الرَّاء
وَقَالَ الْأَعْشَى عَن أبي بكر مضموم كُله
وَقَالَ حَفْص عَن عَاصِم مكسور كُله
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {رضوَان} كسرا). [السبعة في القراءات: 202]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({رضوان} بضم الراء كل القرآن أبو بكر حماد
[الغاية في القراءات العشر: 209]
ويحيى إلا في المائدة). [الغاية في القراءات العشر: 210]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({أونبئكم} [15]، وفي ص [8]، والقمر [25]: بالمد مدني غير ورش، وأبو زيد، واليزيدي طريق أبي عون، وابن حبش عن أبي شعيب وأبي حمدون وأوقية. وافق ابن اليزيدي إلا هنا.
وعن أبي زيد بهمزتين بينهما مدة. ومكي، وورش، وأبو عمرو، ورويس، وزيد، وسهل بهمزة بعدها ضمة.
[المنتهى: 2/621]
ويأتي هشام بين المختلفتين بمدة). [المنتهى: 2/622]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({ورضوان} [15]: بضم الراء حيث وقع إلا في المائدة [2، 16]، أبو بكر، زاد علي، وابن جبير، والأعشى، والبرجمي، وشعيب طريق نفطويه، وحماد طريق الواسطي ضمها في المائدة). [المنتهى: 2/622]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (رضوان) بضم الراء حيث وقع إلا موضعًا في سورة المائدة فإنه
[التبصرة: 176]
كسره وهو قوله عز وجل (رضوانه سبل السلام)، وقرأ الباقون بالكسر حيث وقع). [التبصرة: 177]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {ورضوان} (15) بضم الراء، حيث وقع، ما خلا الحرف الثاني من المائدة (16)، وهو قوله تعالى: {من اتبع رضوانه}.
والباقون: بكسر الراء). [التيسير في القراءات السبع: 249]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر (ورضوان) بضم الرّاء حيث وقع ما خلا الحرف الثّاني من المائدة [فإنّه بكسر الرّاء] وهو قوله تعالى (من اتبع رضوانه)، والباقون
[تحبير التيسير: 319]
[بكسر] الرّاء). [تحبير التيسير: 320]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (جَنَّاتٍ) بكسر في موضع نصب القورسي عن أبي جعفر، والأصمعي، وأبو خليد، وأبو قرة، ومغيث عن نافع، الباقون بالرفع، وهو الاختيار مرتفع ربما علا من قوله: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا).
(رِضْوَانٌ) بضم الراء في جميع القرآن إلا في المائدة في قوله: (رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ) أبو بكر، وأبان، والمفضل في قول الزَّيَّات، زاد في المائدة أبو الحسين، والْأَعْمَش، والبرجمي، وشعيب طريق نفطويه وحمّاد طريق الواسطي، الباقون بكسر التاء، وهو الاختيار لأن أصله رضي والكسر لغة قريش والواو مفتوحة قبلها كسرة فقلبت ياء). [الكامل في القراءات العشر: 514]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([15]- {وَرِضْوَانٌ} بضم الراء حيث وقع إلا في المائدة: أبو بكر.
وقيل عن الصريفيني عنه بضمه أيضا). [الإقناع: 2/618]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (548 - وَرِضْوَانٌ اضْمُمْ غَيْرَ ثَانِي الْعُقُودِ كَسْـ = ـرَهُ صَحَّ .... .... ....). [الشاطبية: 44]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([548] ورضوانٌ اضمم غير ثاني العقود كسـ = ره (صـ)ح إن الدين بالفتح (ر)فلا
قوله: (اضمم...كسره صح)، أي صح الضم فيه، وأنه لغة فصيحة حكاها سيبويه وغيره.
يقال: رضي يرضى رضىً ومرضاة ورُضوانًا ورِضوانًا.
وقال بعض الناس: في قراءة الضم فرقٌ بين المصدر والاسم، إذ الاسم لا يجيء إلا مكسورًا نحو: رضوان خازن الجنة.
واستثنى {من اتبع رضونه} فكسره ليجمع بين اللغتين، ويشعر بأنهما لغتان فصيحتان.
ويقال: الضم لغة بني تميم، والكسر لغة الحجاز). [فتح الوصيد: 2/768]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [548] ورضوان اضمم غير ثاني العقود كسـ = ـره صح إن الدين بالفتح رفلا
ب: (رفلا): عظم.
ح: (رضوانٌ): مبتدأ، (اضمم ... كسره): خبر، (غير ثاني): استثناء من المفعول، (ص): خبر آخر، (إن الدين): مبتدأ، (رفل بالفتح): خبر.
ص: يعني: ضم الراء أبو بكر من: {رضوان} حيث وقع إلا الموضع الثاني في العقود سورة المائدة وهو قوله تعالى: {من اتبع رضوانه سبل السلام} [16] فإنه يقرأ بالكسر أيضًا، والباقون بالكسر في الجميع، وهما لغتان.
وإنما استثنى أبو بكر ثاني العقود اتباعًا للمنقول.
[كنز المعاني: 2/97]
وقرأ الكسائي: (أن الدين عند الله الإسلام) [19] بفتح {أن} بدلًا من قوله: {أنه لا إله إلا هو} [18] أو عطفًا عليه بحذف الواو للارتباط، أو مفعولًا به لقوله: {شهد الله}، و{أنه لا إله إلا هو}: مفعول له، أي: لأنه.
والباقون: بكسر {إن} على الاستئناف لتمام الكلام الذي قبله). [كنز المعاني: 2/98] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (546- وَرِضْوَانٌ اضْمُمْ غَيْرَ ثَانِي الْعُقُودِ كَسْـ،.. ـرَهُ "صَـ"ـحَّ إِنَّ الدِّينَ بِالفَتْحِ رُفِّلا
ضم الراء وكسرها في رضوان لغتان قيل: الضم لبني تميم والكسر لأهل الحجاز، وأجمع على كسر الثاني في سورة المائدة، وقوله تعالى: {مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ}.
والأول فيه الخلاف وهو: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا}، والأولى في البيت أن يكون: ورضوانًا اضمم بالنصب فهو مثل زيدًا اضرب، وليس تصح إرادة الحكاية هنا؛ لأن لفظ رضوان المختلف فيه جاء بالحركات الثلاث فرفعه نحو ما في هذه السورة، ونصبه نحو الأول في المائدة، وجره مثل نحو: {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ}، فإذا لم تستقم إرادة لفظ واحد منها على الحكاية تعين أن يسلك وجه الصواب في الإعراب وهو النصب). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/10]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (548 - ورضوان اضمم غير ثاني العقود كس ... ره صحّ أنّ الدّين بالفتح رفّلا
أمر بضم كسر راء لفظ (رضوان) لشعبة حيث ورد في القرآن الكريم سواء كان مرفوعا كما في هذه السورة: وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ*. أم منصوبا نحو: يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً، وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ. أم مجرورا نحو: يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ. ثم استثني لشعبة من هذا الحكم الموضع الثاني في المائدة وهو: يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ. فقرأه شعبة بكسر الراء فتكون قراءة الباقين بكسر الراء في الجميع واستثناء الموضع الثاني في العقود يخرج الموضع الأول فيها وهو: يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً*. فإن شعبة يقرأ بضم الراء فيه على أصل مذهبه). [الوافي في شرح الشاطبية: 231]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: رِضْوَانٌ حَيْثُ رُفِعَ، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِضَمِّ الرَّاءِ إِلَّا الْمَوْضِعَ الثَّانِيَ مِنَ الْمَائِدَةِ، وَهُوَ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ فَكَسَرَ الرَّاءَ فِيهِ مِنْ طَرِيقِ الْعُلَيْمِيِّ. وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْهُ، فَرَوَى أَبُو عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ ضَمَّهُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْهُ كَسَائِرِ نَظَائِرِهِ، وَكَذَلِكَ رَوَى الْخَبَّازِيُّ وَالْخُزَاعِيُّ عَنِ الشَّذَائِيِّ عَنْ نَفْطَوَيْهِ عَنْ شُعَيْبٍ أَيْضًا.
(قُلْتُ): وَالرِّوَايَتَانِ صَحِيحَتَانِ عَنْ يَحْيَى، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ أَيْضًا، فَرَوَى الضَّمَّ فِيهِ كَأَخَوَاتِهِ عَنْ يَحْيَى خَلَفٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْكِسَائِيِّ وَالْأَعْشَى وَابْنِ أَبِي حَمَّادٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَرَوَى الْكَسْرَ فِيهِ خَاصَّةً عَنْ يَحْيَى: الْوَكِيعِيُّ وَالرِّفَاعِيُّ وَأَبُو حَمْدُونَ، وَهِيَ رِوَايَةُ الْعُلَيْمِيِّ وَالْبُرْجِيِّ وَابْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَعُبَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَهِيَ أَيْضًا رِوَايَةُ الْمُفَضَّلِ وَحَمَّادٍ عَنْ عَاصِمٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
وَقَدِ انْفَرَدَ النَّهْرَوَانِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي حَمْدُونَ بِكَسْرِ كَرِهُوا رِضْوَانَهُ فِي الْقِتَالِ فَخَالَفَ سَائِرَ النَّاسِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/238] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَوُنَبِّئُكُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ، وَكَذَلِكَ، أَوْجُهُ الْوَقْفِ عَلَيْهَا لِحَمْزَةَ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/238]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {ورضوان} حيث وقع بضم الراء إلا الثاني من
[تقريب النشر في القراءات العشر: 479]
المائدة وهو {من اتبع رضوانه} [المائدة: 16] فإنه كسره من طريق العليمي، واختلف عنه من طريق يحيى، والباقون بالكسر حيث وقع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 480]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أؤنبئكم} [15] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 479]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (523 - رضوان ضمّ الكسر صف وذو السّبل = خلفٌ .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 67]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (رضوان ضم الكسر (ص) ف وذو السّبل = خلف وإنّ الدّين فافتحه (ر) جل
يريد قوله تعالى «رضوان من الله» ضم الراء منه حيث وقع شعبة؛ واختلف عنه في الحرف الثاني من المائدة وهو «من اتبع رضوانه سبل السلام» وأشار إليه بقوله: وذو السبل، والباقون بالكسر قوله: (رجل) هنا منادى: أي يا رجل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 205]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
رضوان ضمّ الكسر (ص) ف وذو السّبل = خلف وإنّ الدّين فافتحه (ر) جل
ش: أي: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر رضوان حيث وقع بضم الراء اتفاقا، إلا في المائدة يهدي به الله من اتّبع رضونه [الآية: 16] فكسر راءه من طريق العليمي.
واختلف فيه عن يحيى بن آدم عنه، فروى أبو عون عن شعيب ضمه عنه.
وكذلك روى الخبازي والخزاعي عن الشذائي عن نفطويه عن شعيب، وهما صحيحان عن يحيى وعن أبي بكر أيضا.
وروى الضم فيه كأخواته عن يحيى [ابن] خلف، وابن المنذر، وهي رواية الكسائي، والأعشى وابن أبي حماد، كلهم عن أبي بكر.
وروى الكسر فيه خاصة عن يحيى الوكيعي، والرفاعي، وأبو حمدون، وهي رواية العليمي والبرجي، وابن أبي أمية، وعبيد نعيم، كلهم عن أبي بكر.
وكسر الباقون الراء في جميع القرآن.
وقرأ ذو راء (رجل) الكسائي أن الدين عند الله الإسلام [آل عمران: 19] بفتح الهمزة، والباقون بكسرها.
ويقال في: مصدر «رضى»: «رضا» «مرضاة» و«رضوانا» بالكسر لغة الحجازيين، والضم لغة تميم، وقيس: كحرمان ورجحان.
وجه الاستثناء: الجمع في صورة أو صيغة.
ووجه فتح أن الدين [آل عمران: 19]: أنه بدل كل من أنّه لا إله إلّا هو [آل
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/233]
عمران: 18]، أو اشتمال؛ لأن الإسلام يشتمل على التوحيد، أو عطف نسق على «أنه» بمقدر، أي: شهد الله بأنه ... وبأن الدين، والموضع نصب أو جر على خلاف الأولى.
أو بدل كل من بالقسط فينعكس الموضع، أو بإيقاع شهد [آل عمران: 18] فالأول مفعول له.
ووجه الكسر: الاستئناف، والوقف على ما قبل «أن» غير تام على الفتح مطلقا وعلى الكسر إن قصد التأكيد، وإلا فتام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/234] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أؤنبئكم" [الآية: 15] قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع إدخال ألف بينهما لكن اختلف في الإدخال عن قالون وأبي عمرو
[إتحاف فضلاء البشر: 1/470]
وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل، وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بالتحقيق بلا فصل، واختلف عن هشام فالتحقيق مع القصر عنه من طريق الداجوني ومع المد من طريق الحلواني وليس له هنا تسهيل.
وأما وقف حمزة عليها فليعلم أن فيها ثلاث همزات: الأولى بعد ساكن صحيح منفصل رسما ففيها التحقيق والسكت والنقل، والثانية متوسطة بزائد وهي مضمومة بعد فتح، ففيها التحقيق والتسهيل كالواو وإبدالها واوا على الرسم، والثالثة مضمومة بعد كسر ففيها التسهيل كالواو مذهب سيبويه وكالياء، وهو المعضل وياء محضة مذهب الأخفش، فتضرب ثلاثة الأولى في ثلاثة الثانية، ثم الحاصل في ثلاثة الثالثة تبلغ سبعة وعشرين، كذا ذكره السمين والجعبري وغيرهما، لكن ضعف في النشر سبعة عشرة؛ وذلك لأن التسعة مع تسهيل الأخيرة كالياء وهو الوجه المعضل لا تصح كما تقدم وإبدال الثانية واوا على الرسم في الستة لا يجوز، والنقل في الأولى مع تحقيق الثانية بالوجهين لا يوافق فالصحيح المقروء به عشرة فقط: أولها السكت مع تحقيق الثانية وتسهيل الثالثة كالواو.
ثانيها: مثله مع إبدال الثالثة ياء على مذهب الأخفش.
ثالثها: عدم السكت مع تحقيق الأولى والثانية وتسهيل الثالثة كالواو.
رابعها: مع إبدال الثالثة ياء.
خامسها: السكت مع تسهيل الثانية والثالثة كالواو.
سادسها: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
سابعها: عدم السكت وتسهيل الثانية والثالثة كذلك.
ثامنها: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
[إتحاف فضلاء البشر: 1/471]
تاسعها: النقل مع تسهيل الثانية والثالثة كذلك.
عاشرها: مثله مع إبدال الثالثة ياء، والحاصل أن النقل للأولى فيه وجهان فقط تسهيل الثانية فقط مع وجهي الثالثة أعني ياء، وكالواو وإن السكت فيه أربعة تسهيل الثانية وتحقيقها وكلاهما مع وجهي الثالثة، وإن عدم النقل والسكت للأولى فيه أربعة كذلك أعني تسهيل الثانية وتحقيقها مع وجهي الثالثة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/472]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "رضوان" [الآية: 15] حيث وقع فأبو بكر بضم الراء إلا من اتبع رضوانه ثاني المائدة، فكسر الراء فيه من طريق العليمي، واختلف فيه عن يحيى بن آدم والوجهان صحيحان عن يحيى، بل عن أبي بكر كما في النشر، وعن الحسن الضم في الجميع والباقون بالكسر في الكل وهما لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 1/472]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قل أؤنبئكم}
{قل أؤنبئكم} [15] قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية، وحققها الباقون، وأدخل بها الهمزتين ألفًا قالون والبصري وهشام، بخلف عنهما، والباقون بالقصر.
فلو وقف عليه لحمزة وليس بموضع وقف، بل الوقف على {ذلكم} على خلاف فيه ففيه على ما قاله الجعبري وغيره سبعة وعشرون وجهًا، وذلك لأن فيها ثلاث همزات، الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسمًا، ففيها النقل والتحقيق، ومعه السكت وعدمه، الثانية مضمومة بعد فتحة، ففيها التحقيق لتوسطها بزائد، والتسهيل كالواو، والإبدال واوًا على الرسم، الثالثة مضمومة بعد كسر، ففيها التسهيل كالواو، وكالياء، وإبدالها ياء، فتضرب في ثلاثة الأولى ثلاثة الثانية، بتسعة، تضربها في ثلاثة الثالثة، بسبع وعشرين.
وقد نظمها العلامة علي بن أم القاسم المعروف بالمرادي فقال:
سبع وعشرون وجها قل لحمزة في = قل أؤنبئكم يا صاح إن وقفا
فالنقل والسكت في الأولى وتركهما = وأعط ثانية حكما لها ألفا
واوا وكالواو أو حقق وثالثة = كالواو أو يا وكاليا ليس فيه خفا
واضرب يبن لك ما قد قلت متضحا = وبالإشارة استغنى وقد عرفا
والصحيح منها كما ذكره المحقق وتابعوه عشرة:
الأول: السكت مع تحقيق الثانية المضمومة، مع تسهيل الثالثة بين بين.
الثاني: مثله مع إبدال الثالثة ياء مضمومة.
[غيث النفع: 464]
الثالث: عدم السكت على اللام، مع تحقيق الهمزة الأولى والثانية، وتسهيل الثالثة بين بين.
الرابع: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
الخامس: السكت على اللام، مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
السادس: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
السابع: عدم السكت على اللام مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
الثامن: مثله مع إبدال الثالثة ياء ساكنة.
التاسع: النقل مع تسهيل الثانية والثالثة.
العاشر: مثله مع إبدال الثالثة ياء.
وباقي الأوجه لا تصح، فإن التسعة التي مع تسهيل الأخيرة كالياء، هو الوجه المعضل، وإبدال الثانية واوًا محضة على الرسم في ..... لا يجوز، والنقل في الأولى مع تحقيق الثانية بالوجهين لا يوافق، إذ من خفف الأولى يلزمه أن يخفف الثانية بطريق الأولى، لأنها متوسطة صورة، فهي أحرى بذلك من المبتدأة). [غيث النفع: 465]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ورضوان} [15] قرأ شعبة بضم الراء، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 465]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)}
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم}
- قرأ ورش بنقل الفتحة وهي حركة الهمزة الأولى إلى اللام وحذف الهمزة «قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم».
- وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وروح وخلف بتحقيق الهمزتين «قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم».
- وقرأ ناقع وقالون وأبو عمرو أبو جعفر والسوسنجردي واليزيدي وإسماعيل، بتسهيل الهمزة الثانية مع إدخال ألف بين الهمزتين «قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم».
- واختلف في الإدخال عن قالون وأبي عمرو وهشام.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس ونافع وأبو عمرو وابن محصين بالتسهيل في الثانية بلا فصل «قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم».
- واختلف عن هشام: فله التحقيق مع القصر من طريق الداجوني، والتحقيق مع المدِّ من طريق الحلواني.
[معجم القراءات: 1/456]
وجاء في النشر واﻹتحاف بيان وقف حمزة.
قال في اﻹتحاف: «وأما وقف حمزة عليهما، فَلْيٌعْلم أنّ فيها ثلاث همزات: الأولي: بعد ساكن صحيح [ أي اللام] منفصل رسماً: ففيها التحقيق، والسكت، والنقل.
- والثانية: متوسط بزائد، وهي مضمومة بعد فتح فيها: التحقيق، والتسهيل كالواو، وإبدالها واواً على الرسم.
- والثالثة: مضمونة بعد كسر، ففيها التسهيل كالواو، وهو والثالثة: مضمومة بعد كسر، ففيها التسهيل كالواو، وهو مذهب سيبويه، وكالياء، وهو المنفصل، وياءّ محضة، مذهب الأخفش، [ قال:] فتضرب ثلاثة الثالثة، تبلغ سبعة وعشرين، كذا ذكره السمين والجعبري وغيرهما، لكن ضعّف في النشر سبعة عشر.. فالصحيح المقروء به عشرة فقط.. وبيانها كما يلي:
1 - السكت مع تحقيق الثانية المضمومة وتسهيل الثالثة كالواو.
2- السكت مع تحقيق الثانية ـ وإبدال الثالثة ياء مضمونة.
3- عدم السكت على اللام مع تحقيق الأول والثانية، وتسهيل الثالثة بَيْنَ بَيْنَ.
4- عدم السكت على اللام مع تحقيق الأول والثانية، وإبدال الثالثة ياءّ.
5- السكت على اللام مع تسهيل الثانية، والثالثة بَيْنَ بَيْنَ.
6- السكت على اللام مع تسهيل الثانية، وإبدال الثالثة ياءّ.
7- عدم السكت وتسهيل الثانية والثالثة بَيْنَ بَيْنَ.
8- عدم السكت وتسهيل الثانية، وإبدال الثالثة ياءّ.
9- النقل مع تسهيل الثانية والثالثة بين بين.
[معجم القراءات: 1/457]
10- النقل مع تسهيل الثانية، وإبدال الثالثة ياءّ.
{جَنَّاتُ}
- قراءة الجماعة «جَنَّاتٌ» بالرفع مبتدأ، وخبرة: للذين اتقوا عند ربهم..
- وقرأ أبو حاتم ويعقوب «جَنَّاتٌ» بالجر، بدلاً من «بخيرِ» ويجوز أن يكون منصوباً على ﺇضمار «أعني» أو النصب على البدل من موضع «بخير» لأنه نصب.
{وَرِضْوَانٌ}
- قرأ أبو بكر عن عاصم والأعشي والبرجمي ويحيي وحماد والحسن «رٌضوانٌ» بضم الراء، وهي لغة قيس وتميم وبكر.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم «رٌضوانٌ» بكسر الراء، وهي لغة الحجاز.
- وذكر أبو حيان أن الضم والكسر لغتان.
[معجم القراءات: 1/458]
{بَصِيٌر}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 1/459]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" الراء في اللام من "فاغفرنا" السوسي والدوري بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/472]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "النار، والأسحار" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، وبالتقليل الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/472] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)}
{فَاغْفِرْ لَنَا}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو والسوسي والدوري.
- وحكاه ابن مجاهد عن أبي عمرو.
- وقال أبو حيان: «وكان أبو عمرو يروي عن العرب ﺇدغام الراء في اللام، وقد أجازه الكسائي» انتهي من المبدع.
{النَّارِ}
- أماله أبو عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري.
- والأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وانظر الآية / 110 المتقدمة في هذه السورة). [معجم القراءات: 1/459]

قوله تعالى: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "النار، والأسحار" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، وبالتقليل الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/472] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)}
{بِالْأَسْحَارِ}
- قرأه باﻹمالة أبو عمرو، والدوري عن الكسائي وابن ذكوان من طريق الصوري
- والأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 1/459]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس