عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 26 محرم 1440هـ/6-10-2018م, 02:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة البقرة

[من الآية (75) إلى الآية (77) ]

{أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77)}

قوله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {عما يعملون} (74)، بعده: {أفتطمعون} (75): بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 228] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (عمّا تعملون) بعده (أفتطمعون) بالياء [والباقون بالتّاء] ). [تحبير التيسير: 289] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف "في عما تعملون، أفتطعمون" [الآية: 74، 75] فابن كثير بالغيب وافقه ابن محيصن والباقون بالخطاب
وعن ابن محيصن "أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ" [الآية: 77]. بالخطاب واختلف عنه في "يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ" [الآية: 77] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/398] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم}
{عقلوه} [75] حكم المكي فيه ظاهر). [غيث النفع: 387]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أفتطمعون آن یؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75)}
{أفتطمعون}
- قرأ ابن كثير وابن محيصن «أفيطمعون» بالياء على الغيبة.
- وقراءة الباقين بالتاء على الخطاب «أفتطمعون».
[معجم القراءات: 1/132]
{أن يؤمنوا}
- تقدمت القراءة فيه بالإبدال «أن يومنوا».
انظر الآية/3 في أول هذه السورة.
{يسمعون كلام الله}
- قرأ الأعمش وابن محيصن والمطوعي «كليم الله جمع كلمة.
- وقراءة الجماعة «كلام الله».
وقد يراد بالكلمة الكلام فتكون القراءتان بمعنى واحد.
{عقلوه}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو «عقلوهو» ). [معجم القراءات: 1/133]

قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَفَلَا تَعقِلُونَ) بالياء قَتَادَة وابْن مِقْسَمٍ وفهد عن يَعْقُوب، الباقون بالتاء، وهو الاختيار، لقوله: (عِنْدَ رَبِّكُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خلا} [76] واوي لا يمال). [غيث النفع: 387]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76)}
{لقوا}
- قرأ ابن السميفع «لاقوا» من الفعل «لاقي»، قالوا: على التكثير، ولا يظهر هنا تكثير، إنما هو من فاعل الذي هو بمعنى الفعل المجرد، فمعنى «لاقوا» و«لقوا» واحد.
- وقراءة الجماعة «لقوا» من «لقي» الثلاثي). [معجم القراءات: 1/133]

قوله تعالى: {أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَوَلَا يَعْلَمُونَ) بالتاء ابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون (يَعْلَمُونَ) بالياء، وهو الاختيار لقوله: (يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) بالتاء " وروى ابن أبي يزيد عن ابن مُحَيْصِن (تسرون وتعلنون)، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 487]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف "في عما تعملون، أفتطعمون" [الآية: 74، 75] فابن كثير بالغيب وافقه ابن محيصن والباقون بالخطاب
وعن ابن محيصن "أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ" [الآية: 77]. بالخطاب واختلف عنه في "يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ" [الآية: 77] ). [إتحاف فضلاء البشر: 1/398] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77)}
{أولا يعلمون}
- كذا قراءة الجماعة بالياء على الغيبة «أولا يعلمون».
- وقرأ ابن محيصن وقتادة «أولا تعلمون» بالتاء، فيكون ذلك خطابا للمؤمنين.
[معجم القراءات: 1/133]
{يعلم ما}
- الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{يسرون}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
- والباقون بالتفخيم.
{ما يسرون وما يعلنون}
- وروى الأهوازي عن ابن محيصن «ما تسرون وما تعلنون» بالتاء). [معجم القراءات: 1/134]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس