عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 09:19 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الكهف

مقدمات توجيه القراءات في سورة الكهف

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (سورة الكهف). [معاني القراءات وعللها: 2/105]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن سورة الكهف). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/386]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (ذكر اختلافهم في سورة الكهف). [الحجة للقراء السبعة: 5/124]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة الكهف). [المحتسب: 2/24]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (18 - سورة الكهف). [حجة القراءات: 412]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الكهف). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/54]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة الكهف). [الموضح: 772]
نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/54]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة وخمس في المدني، وعشر في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/54]

الياءات المحذوفة
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وحذف من الكهف ست ياءات (فهو المهتد)، (أن يهدين) (24)،
(إن ترن) (39) " (أن يؤتين (40))، (أن تعلّمن (66) (ما كنّا نبغ (64))، قال: فوصلهن ابن كثير ونافع وأبو عمرو بياء، ووقفوا بغير ياء، إلا ابن كثير حذف الياء من " المهتد " ولم يصلها بياء، ووقف على الخمس آيات بياء ووصل الكسائي (ما كنّا نبغي)، بياء، ووصلهن كلهن يعقوب بياء، ووقف عليهن بياء). [معاني القراءات وعللها: 2/128]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (7- وقوله: {أن يهدين} [24]. و{أن ترن} [39] و{أن يؤتين} [40] و{ما كنا نبغ} [64] و{أن تعلمن} [66] كل ذلك أثبت الياء فيهن ابن كثير وصلا ووقفًا على أصل الكلمة.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/392]
وقرأ نافع وأبو عمرو بإثباتهن وصلاً وحذفهن وقفًا اتباعًا للمصحف.
وقرأهن الباقون بحذفهن وصلاً ووقفًا.
فأما الكسائي فإنه أثبت الياء في {نبغي} فقط وصلاً، فأما قوله تعالى: {فهو المهتدي} [17] فإن نافعًا وأبا عمرو أثبتا الياء فيه وصلاً وحذفاه وقفًا.
والباقون يحذفونه وصلاً ووقفًا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/393]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ست ياءات حذفن من الخط وهن:
{فَهُوَ المُهْتَدِي}، {أَن يَهْدِيَنِي}، {إن تَرَنِ}، {أَن يُؤْتِيَنِي}، {مَا كُنَّا نَبْغِ}، {عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ}.
فأثبتهن كلهن يعقوب في الوصل والوقف.
وكذلك ابن كثير إلا قوله {فَهُوَ المُهْتَدِي}فإنه لم يثبتها في الحالين.
وأثبتهن نافع إلا برواية- ش-، وأبو عمرو في الوصل دون الوقف.
وأثبت الكسائي {مَا كُنَّا نَبْغِ}فحسب في الوصل دون الوقف.
ولم يثبت ابن عامر وعاصم وحمزة منهن شيئًا في الحالين.
والوجه أن الأصل في هذه الياءات الإثبات، وحذفها إنما هو للتخفيف والاكتفاء بالكسرة عن الياء.
وأما حذفها في الوقف؛ فلأن الوقف موضع تغيير، وللتشبيه بالفاصلة، وقد سبق مثل ذلك). [الموضح: 807]

الياءات المختلف فيها:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وفي هذه السورة من الياءات المختلفة تسع ياءات.
قوله: {ربي أعلم} [22] و{بربي أحدا} [22]، {فعسى ربي أن} [40] فتحهن نافع وأبو عمرو وابن كثير.
وأسكنهن الباقون.
و {من دوني أولياء} [102] فتحها نافع وأبو عمرو.
وقوله تعالى: {ستجدني} [69] فتحها نافع فقط.
وقوله تعالى: {معي صبرا} [67، 72، 75] في ثلاث مواضع، فتحها حفص عن عاصم وأسكنها الباقون). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/423]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وقرأ ابن كثير: (إن ترني أنا) [الكهف/ 39] و (يؤتيني خيرا) [40] و (نبغي فارتدا) [64]، و (إن تعلمني مما) [66] و (يهديني ربّي) [24] يثبت الياء في الوصل والوقف.
وقرأ نافع وأبو عمرو بياء في الوصل في هذه الحروف، وزاد (فهو المهتدي) [17] بياء في الوصل، ويحذفها في الوقف.
الكسائي يحذفها ويثبت الياء في (نبغي) وحدها في الوصل.
ابن عامر وعاصم وحمزة يحذفون الياء في الوصل والوقف في كلّ ذلك.
إثبات ابن كثير الياء فيما أثبت من هذه الحروف في الوصل والوقف هو الأصل والقياس، وإثبات نافع وأبي عمرو الياء في هذه الحروف التي حكيت عنهما في الوصل هو القياس والأصل، وحذفهما لها في الوقف أنه فواصل، أو قد أشبهت الفواصل، فحذفاها كما تحذف في القوافي لأنه موضع وقف، والوقف مما يعبّر فيه الكلم عن حالها في الوصل.
وأما حذف ابن عامر وعاصم وحمزة الياء في هذه الحروف في الوصل والوقف فإن حذفهم لها في الوقف كحذف من تقدم ذكره، لأنها كالفواصل، وأما حذفها في الوصل، فلأنهم قد يحذفون مما ليس بفاصلة في الوصل نحو: يوم يأت لا تكلم [هود/ 105] ). [الحجة للقراء السبعة: 5/148]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (74- فيها تسع ياءات إضافة قوله: {ربي أعلم} «22»، {بربي أحدا} «38»، {فعسى ربي أن يؤتين} «40»، {بربي أحدا} «42» قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في الأربعة.
قوله: {ستجدني إن شاء الله} «69» قرأها نافع بالفتح.
قوله: {معي صبرا} في ثلاثة مواضع «67، 72، 75» قرأهن حفص بالفتح.
قوله: {من دوني أولياء} «102» قرأها نافع وأبو عمرو بالفتح). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/82]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها تسع ياءات للإضافة:
{قُل رَّبِّي}، {بِرَبِّي}، {فَعَسَى رَبِّي}، {سَتَجِدُنِي}، {بِرَبِّي}، {مِن دُونِي}، {مَّعِيَ}، و{مَّعِيَ} و{مَّعِيَ}.
ففتح نافع ستا وأسكن {مَّعِيَ}ثلاثهن.
وفتح أبو عمرو خمسًا وأسكن {سَتَجِدُنِي} و{مَّعِيَ ثلاثهن.
وفتح ابن كثير أربعًا {رَّبِّي} و{بِرَبِّي}{فَعَسَى رَبِّي}{بِرَبِّي أَحَدًا}، وأسكن الباقي.
وفتح- ص- عن عاصم {مَعِيَ صَبْرًا}ثلاثهن، وأسكن الباقي
وأسكنهن كلهن ابن عامر وحمزة والكسائي و- ياش- عن عاصم ويعقوب.
والوجه أن الفتح هو الأصل في هذه الياءات؛ لأن أصلها أن تكون مفتوحة، كالكاف في غلامك، وزاد فتحها حسنًا ههنا مجاورتها للهمزة، وقد مضى ذكر العلة.
والإسكان تخفيف، وقد تقدم ذكر ذلك). [الموضح: 806]

الياءات الزوائد:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (75- فيها ست ياءات زوائد، قوله: {فهو المهتد} «17» قرأها نافع وأبو عمرو بياء في الوصل.
قوله: {أن يهدين} «24»، {على أن تعلمن} «66»، {أن يؤتين} «40» قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف في الثلاثة، وقرأهن نافع وأبو عمرو بياء في الوصل خاصة.
قوله: {إن ترن} «39» قرأها ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأها نافع وأبو عمرو بياء في الوصل خاصة.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/82]
والسادسة {ما كنا نبغ} «64» قرأها ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأها نافع وأبو عمرو والكسائي بياء في الوصل خاصة.
{فلا تسألني} «70» حذفها في الحالين ابن ذكوان، بخلاف عن الأخفش عنه، وأثبتها الباقون في الحالين، وكذلك رسمها). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/83]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس