عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 6 صفر 1440هـ/16-10-2018م, 08:59 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النساء
[ من الآية (160) إلى الآية (162) ]

{فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}

قوله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيرًا (160)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160)}
{طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ}
- قرأ ابن عباس (طيباتٍ كانت أحلت لهم) بزيادة (كانت) على قراءة الجماعة.
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 2/197]

قوله تعالى: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم ضم الميم وحدها أو مع الهاء من "وأخذهم الربوا" وأماله أعني الربوا حمزة والكسائي وخلف وفتحه الباقون، ومنهم الأزرق وجها واحدا على المختار له، وكذا كلاهما كما في النشر). [إتحاف فضلاء البشر: 1/525]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقتلهم الأنبئآء} [155] {وأخذهم الربا} [161] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما، والباقون بكسر الهاء، وضم الميم، وقرأ نافع {الأنبئآء} بهمزة قبل الألف، والباقون بالياء). [غيث النفع: 534] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161)}
{وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا}
- قرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن (وأخذهم الربا) بكسر الهاء والميم في الوصل.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش (وأخذهم الربا) بضم الهاء والميم.
[معجم القراءات: 2/197]
- وقراءة الباقين (وأخذهم الربا) بكسر الهاء وضم الميم.
وتقدم مثل هذا في الآية/155 (وقتلهم الأنبياء).
{الرِّبَا}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/275 من سورة البقرة.
{النَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/8، 94، 96 من سورة البقرة.
{لِلْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيات/19، 34، 89 من سورة البقرة، وانظر الآية/100 من سورة آل عمران). [معجم القراءات: 2/198]

قوله تعالى: {لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({أولئك سيؤتيهم} بالياء وحمزة، وخلف، وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: 231]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({سيؤتيهم} [162]: بالياء حمزة، وخلف، وعيسى، وقتيبة، وقاسم). [المنتهى: 2/659]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (سيؤتيهم) بالياء، وقرأ الباقون بالنون). [التبصرة: 195]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {سيؤتيهم أجرا} (162): بالياء.
والباقون: بالنون). [التيسير في القراءات السبع: 267]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة وخلف (سيؤتيهم أجرا) بالياء والباقون بالنّون). [تحبير التيسير: 344]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([162]- {سَنُؤْتِيهِمْ} بالياء: حمزة). [الإقناع: 2/633]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (611- .... .... .... وَحَمْزَةٌ = سَيُوتِيهِمُ .... .... ....). [الشاطبية: 49]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([611] ويا سوف نؤتيهم (عـ)زيزٌ و(حمزةٌ) = سيؤتيهم في الدرك (كوفٍ) تحملا
[612] بالإسكان تعدوا سكنوه وخففوا = (خـ)صوصًا أخفى العين (قالون) مسهلا
إنما قال (عزیزٌ)، لانفراد حفص به دون سائر القراء.
وحجته: {والذين ءامنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحدٍ منهم أولئك سوف يؤتيهم}، رده على اسم الله تعالى قبله.
وكذلك حمزة في قراءته: {والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سيؤتيهم} ). [فتح الوصيد: 2/846] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [611] ويا سوف يؤتيهم عزيزٌ وحمزةٌ = سيؤتيهم في الدرك كوفٍ تحملا
[612] بالاسكان تعدوا أسكنوه وخففوا = خصوصًا وأخفى العين قالون مسهلا
ح: (يا): مبتدأ، (سوف): مضاف إليه، (عزيزٌ): خبره، (حمزة): مبتدأ، (سيؤتيهم): خبر، أي: قرأ {سيؤتيهم} بالياء، (كوفٍ): مبتدأ، (تحملا):
[كنز المعاني: 2/164]
خبر، (في الدرك): مفعوله، (بالإسكان): حال منه، (تعدوا): مبتدأ، (أسكنوه): خبر، و (خففوا): عطف، (خصوصًا): حال من ضمير المفعول، (قالون): فاعل (أخفى)، (العين): مفعوله، (مسهلًا): حال من الفاعل.
ص: أي: قرأ حفص: {أولئك سوف يؤتيهم أجورهم} [152] بالياء، والباقون بالنون.
وحمزة: (سيؤتيهم أجرًا عظيمًا) [162] بالياء، والباقون بالنون.
ووجه القراءتين فيهما ظاهر.
وتحمل الكوفيون قوله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل} [145] بالإسكان، أي: قرأوا بإسكان الراء، والباقون بفتحها، وهما لغتان كـ (القدر) و (القدر)، أو الفتح جمع: (دركة) كـ (بقر) و (بقرة)، والإسكان جمع (دركة) كـ (تمر) و (تمرة).
وقرأ غير نافع: {لا تعدوا في السبت} [154] بإسكان العين
[كنز المعاني: 2/165]
وتخفيف الدال، من (عدا يعدو): إذا فعل العدوان.
ومعنى (خففوا خصوصًا): خفف الدال خصوصًا.
وقرأ نافع: بفتح العين وتشديد الدال، والأصل: (تعتدوا) نقلت حركة التاء إلى العين، وأدغمت في الدال، لكن قالون أخفى فتحة العين ولم يسكن، لئلا يجتمع ساكنان.
ومعنى (مسهلا): راكبًا الطريق السهل، لأن الإخفاء مع التشديد ركوب الطريق الأسهل). [كنز المعاني: 2/166] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (611- وَيَا سَوْفَ تُؤْتِيِهِمْ "عَـ"ـزيزٌ وَحَمْزَةٌ،.. سَيُوتِيهِمُ فِي الدَّرْكِ كُوفٍ تَحَمَّلا
يريد: {سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ}، {أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}.
الياء والنون فيهما ظاهرتان وقد سبق لهما نظائر، والدرك من قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}.
تحمله الكوفيون بإسكان رائه، والباقون بفتحها وهما لغتان كالقدر والقدر والشمع والشمع وتحريك الراء اختيار أبي عبيد والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/84] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (611 - .... .... .... .... وحمزة = سيوتيهم .... .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 249]
....
وقرأ حمزة أولئك سيؤتيهم أجرا عظيما بالياء. وقرأ الباقون بالنون في الموضعين). [الوافي في شرح الشاطبية: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/253]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وخلف {سنؤتيهم} [162] بالياء، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 499]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (576 - ويا سنؤتيهم فتىً .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 71]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ويا سيوتيهم (فتى) وعنهما = زاي زبورا كيف جاء فاضمما
أي وقرأ «أولئك سيؤتيهم أجرا عظيما» بالياء حمزة وخلف، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 218]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ويا سيؤتيهم (فتى) وعنهما = زاي زبورا كيف جاء فاضمما
ش: أي: قرأ [ذو] (فتى) حمزة وخلف سيؤتيهم أجرا [النساء: 162] بالياء، والباقون بالنون.
وضما معا (زاي زبور) حيث جاء، وهو: وآتينا داود زبورا ورسلا هنا [الآيتان: 163، 164] [و] وآتينا داود زبورا قل ادعوا بسبحان [الإسراء: 55، 56]، [و] ولقد كتبنا في الزّبور بالأنبياء [الآية: 105]، وفتحها الباقون.
وجه سيؤتيهم [النساء: 162]، ويؤتيهم [النساء: 152] تقدم.
والزبور: اسم كتاب داود، والسورة: «مزمار».
والضم والفتح لغتان، وإن كان عربيا فهما مصدرا «زبر»: كتب، وأحكم الكتابة، أو جمعها، فالضم كالشكور، والفتح كالقبول، أو الضم جمع زبر؛ كدهر، ودهور، [وهو:] مصدر مكان المفعول، أو جمع زبر؛ كقدر وقدور). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/282] (م)

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفق الجمهور على قراءة "والمقيمين" بالياء منصوبا على القطع المفيد للمدح، كما في قطع النعوت إشعارا بفضل الصلاة، أو مجرورا عطفا على ضمير منهم، أو على الكاف في إليك، وقيل غير ذلك، وقد روي بالواو في قراءة جماعة منهم أبو عمرو في رواية يونس وهارون عنه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/525]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "سنؤتيهم" [الآية: 162] فحمزة وخلف بالياء وافقهما المطوعي والباقون بالنون وضم الهاء يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 1/525]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سنؤتيهم} [162] قرأ حمزة بالياء التحتية، والباقون بالنون). [غيث النفع: 534]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عظيما} تام وقيل كاف فاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع عند بعض، واقتصر عليه في اللطائف والمشهور بل نقل صاحب المسعف الاتفاق عليه {حكيما} بعده). [غيث النفع: 534]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}
{الْعِلْمِ مِنْهُمْ}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب.
{الْمُؤْمِنُونَ ... الْمُؤْمِنُونَ}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا في الآية/223 من سورة البقرة.
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدم إبدال الهمزة واوًا في الآية/88 من سورة البقرة.
{أُنْزِلَ إِلَيْكَ ... أُنْزِلَ}
- قرأ أبو عمارة عن حفص عن عاصم (أنزل ... أنزل) على البناء للفاعل.
- وقراءة الجماعة وحفص وشعبة عن عاصم (أنزل ... أنزل).
{وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ}
- قراءة الجمهور (والمقيمين الصلاة) بالياء نصبًا على المدح.
[معجم القراءات: 2/198]
وذهب الكسائي إلى أنه خفض رده على (بما أنزل..).
وقال: لا ينصب الممدوح إلا عند تمام الكلام، ولم يتم الكلام في سورة النساء.
- وقرأ ابن جبير وعمرو بن عبيد والجحدري والحسن وعيسى بن عمر، ومالك بن دينار وعصمة عن الأعمش، وهارون ويونس، ومجاهد عن أبي عمرو، وابن مسعود وأبي بخلاف عنه (والمقيمون الصلاة) بالرفع نسقًا على ما قبله، وهو (الراسخون)، وذكر الفراء أنه كذلك في مصحف ابن مسعود، وروي أنها كذلك في مصحف أبي، وقيل: بل هي فيه بالنصب كمصحف عثمان.
وقال: (.. وفي قراءة أبي: (والمقيمين)، ولم يجتمع في قراءتنا وفي قراءة أبي إلا على صواب، والله أعلم).
وذكر عن عائشة رضي الله عنها، وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف.
قال أبو حيان: (ولا يصح عنهما ذلك؛ لأنهما عربيان فصيحان، وقطع النعت أشهر في لسان العرب، وهو باب واسع، ذكر عليه شواهد سيبويه وغيره، وعلى القطع خرج سيبويه ذلك).
وقال الزمخشري: (ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب [أي كتاب سيبويه]، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان).
[معجم القراءات: 2/199]
{وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني وأبو جعفر وعاصم برواية الأعشى عن أبي بكر (والموتون..) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{سَنُؤْتِيهِمْ}
- قراءة الجماعة (سنؤتيهم) بالنون، نون العظمة، على الالتفات.
- وقرأ يعقوب (سنؤتيهم) بالنون وضم الهاء على مذهبه فيها.
- وقرأ حمزة وخلف والمطوعي وقتيبة (سيؤتيهم) بالياء عودًا على: (والمؤمنون بالله) ). [معجم القراءات: 2/200]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس