عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 12:06 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون (10) اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولم يتفكروا في أنفسهم) [8] تام. (وأجل مسمى) تام.
(السوأى أن كذبوا بآيات الله) [10] حسن. (يستهزئون) تام.
(ثم إليه ترجعون) [11] وقف تام. وروي عن أبي عمرو: (ثم إليه يرجعون) بالياء، فعلى هذا المذهب يتم
الوقف على قوله: (ثم يعيده). ومن قرأ: (ترجعون) بالتاء وقف عليه ولم يقف على (يعيده).
(في العذاب محضرون) [16] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/831-832]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في أنفسهم} تام. ومثله {وأجلٍ مسمى}. {بآيات الله} كاف. {يستهزئون} تام.
{ثم يعيده} كاف على قراءة من قرأ {ثم إليه ترجعون} بالتاء. ومن
قرأ بالياء لم يقف عليه. {ترجعون} تام. ومثله {محضرون}.)
[المكتفى: 447-448]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {الدنيا- 7- ج} لعطف الجملتين المختلفتين، والوصل، أولى، لأن
المعنى يتم بالجملة الثانية. {في أنفسهم- 8- ط} وقفة لحق الحذف، أي: فيعلموا أنه ما خلق الله ... {مسمى- 8- ط}. {من قبلهم- 9- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار. {بالبينات- 9- ط} لحق الحذف أي: لم يؤمنوا فأهلكوا فما ظلمهم الله. {يظلمون- 9- ط} لأن {ثم} لترتيب الأخبار.)
[علل الوقوف: 2/797-798]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أنفسهم (جائز) لأنَّ الفكرة لا تكون إلا في النفس وقيل ليس بوقف بل هو متصل بقوله ما خلق الله السموات.
وأجل مسمى (حسن)
وقيل (تام)
لكافرون (تام)
من قبلهم (حسن)
وأثاروا الأرض قال يحيى بن نصير النحوي هو أحسن مما قبله على استئناف ما بعده.
مما عمروها (جائز)
بالبينات (جائز) وقال ابن نصير تام.
يظلمون (كاف) وثم لترتيب الأخبار.
بآيات الله (حسن)
يستهزؤن (تام)
يعيده (كاف) لمن قرأ ترجعون بالفوقية لأنَّتقاله من الغيبية إلى الخطاب وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية وهي قراءة أبي عمرو ابن العلاء.
ترجعون (تام) على القراءتين.
المجرمون (كاف)
شفعاؤ (حسن) ورسموا شفعاؤ بواو وألف بعد العين كما ترى.
كافرين (تام) ومثله يتفرقون
يحبرون (كاف) وقال ابن نصير لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر ومعنى يحبرون قال ابن عباس يكرمون وقيل يستمعون الغناء وقيل يتلذذون بكل ما يشتهون قاله النكزاوي.
محضرون (تام))
[منار الهدى: 299]



- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس