عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 12:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (11)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وذرني والمكذّبين أولي النّعمة ومهّلهم قليلا (11)} ومثله: {ذرني ومن خلقت وحيدا} فإن قال قائل ما مجاز ذرني؟ واللّه - عزّ وجلّ - يفعل ما يشاء، لا يحول بينه وبين إرادته حائل؟فالجواب في ذلك أن العرب إذا أرادت أن تأمر الإنسان بأن له همة بأمر أو بإنسان تقول: دعني وزيدا، ليس أنه حال بينه وبين زيد أحد، ولكن تأويله لا تهتمّ بزيد فإني أكفيكه). [معاني القرآن: 5/241]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا (12)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أنكالاً} النكل القيد). [مجاز القرآن: 2/273]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أنكالا}: واحدها نكل ونكل وهو القيد). [غريب القرآن وتفسيره: 397]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
((الأنكال): القيود، واحدها: «نكل».
{وجحيماً} أي نارا). [تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّ لدينا أنكالا وجحيما (12)} الأنكال واحدها نكل.وجاء في التفسير أنه ههنا قيود من نار). [معاني القرآن: 5/241]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الأنكال): القيود). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَنكَالًا}: قيوداً). [العمدة في غريب القرآن: 321]

تفسير قوله تعالى: {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({طعاماً ذا غصّةٍ} لا يسوغ في الحلق). [مجاز القرآن: 2/273]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وطعاماً ذا غصّةٍ}: تغصّ به الحلوق). [تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وطعاما ذا غصّة وعذابا أليما (13)} طعامهم الضريع كما قال عزّ وجلّ: {ليس لهم طعام إلّا من ضريع (6)} وهو الشبرق، وهو شوك كالعوسج). [معاني القرآن: 5/242]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({وكانت الجبال كثيباً مّهيلاً...} والكثيب: الرمل، والمهيل: الذي تحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه، والمهيل: المفعول، والعرب تقول: مهيل ومهيول، ومكيد ومكيود، قال الشاعر:وناهزوا البيع من ترعيّةٍ رهقٍ * مستأربٍ، عضّه السّلطان مديون قال، قال الفراء: المستأرب الذي قد أخذ بآرابه، وقد أرّب). [معاني القرآن: 3/198]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كثيباً مهيلاً} من هلته تهيله). [مجاز القرآن: 2/273]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيباً مّهيلاً} وقال: {مّهيلاً} لأنك تقول: "هلته" فـ "هو مهيل"{فكيف تتّقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً} وقال: {يوماً يجعل الولدان شيباً} فجعل {يجعل الولدان} من صفة اليوم ولم يضف لأنه أضمر). [معاني القرآن: 4/37]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مهيلا}: يقال هلت عليه التراب أهيله). [غريب القرآن وتفسيره: 397]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وكانت الجبال كثيباً مهيلًا} أي رملا سائلا.
ومثله: {وبسّت الجبال بسًّا فكانت هباءً منبثًّا} [سورة الواقعة آية: 5- 6] ). [تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا}
(يوم) منصوب معلق بقوله {إنّ لدينا أنكالا وجحيما}، أي ينكل [بالكافرين] ويعذبهم.
{يوم ترجف الأرض والجبال}، وترجف: تزلزل وتحرك أغلظ حركة.
{وكانت الجبال كثيبا مهيلا} والكثيب جمعه الكثبان، وهي القطع العظام من الرمل.
ومعنى (مهيلا) سائلا قد سيل، وأصل مهيل مهيول، يقال تراب مهيل وتراب مهيول أي مصبوب فسئل، والأكثر مهيل، وإنما حذفت الواو لأن الياء تحذف منها الضمة في مهيول فتسكن هي والواو وتحذف الواو لالتقاء السّاكنين وقد شرحنا هذا في مثل هذا الموضع أكثر من هذا الشرح، واختصرنا على ما سلف لاختلاف النحويين فيه، وأنه يطول شرحه في هذا الكتاب). [معاني القرآن: 5/242]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَثِيباً مَّهِيلاً} أي رملاً سائلاً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَّهِيلًا} :....
{كَثِيبًا}: كثيب الرمل العالي). [العمدة في غريب القرآن: 321]
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) )

تفسير قوله تعالى: {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16) }
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({أخذاً وبيلاً} متخذاً شديداً، يقال: كلأٌ مستو بل أي لا يستمرأ وكذلك الطعام). [مجاز القرآن: 2/273]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أخذا وبيلا}: شديدا " يقال كلا مستوبل أي وخيم لا يستمرا "). [غريب القرآن وتفسيره: 397]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أخذاً وبيلًا} أي شديدا. وهو من قولك: «استوبلت البلد»: [إذا استوخمتها]. ويقال: كلا مستوبل، أي لا يستمرا).
[تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فأخذناه أخذا وبيلا (16)} الوبيل الثقيل الغليظ جدّا، ومن هذا قيل للمطر الغليظ العظيم وابل). [معاني القرآن: 5/242]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وبيلا} أي: شديدا). [ياقوتة الصراط: 539]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَبِيلاً} أي شديداً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَبِيلًا}: ثقيلاً). [العمدة في غريب القرآن: 321]

تفسير قوله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فكيف تتّقون إن كفرتم يوماً...}.معناه: فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم، وكذلك هي في قراءة عبد الله سواء). [معاني القرآن: 3/198]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فكيف تتّقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً}؟! المعنى: فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا، إن كفرتم). [تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فكيف تتّقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا (17)} المعنى فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم، أي بأي شيء [تتحصّنون] من عذاب اللّه في يوم من هوله يشيب فيه الصّغير من غير كبر. وتذهل فيه كل مرضعة عمّا أرضعت، وترى النّاس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب اللّه شديد). [معاني القرآن: 5/242]

تفسير قوله تعالى: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {السّماء منفطرٌ به...}.بذلك اليوم، والسماء تذكر وتؤنث، فهي ها هنا في وجه التذكير. قال الشاعر:
فلو رفع السماء إليه قوماً = لحقنا بالنجوم مع السحاب). [معاني القرآن: 3/199]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({السّماء منفطرٌ به} قال أبو عمرو: السماء منفطرة، ألقى الهاء لأن مجازها السقف، تقول: هذا سماء البيت وقال قوم: قد تلقي العرب من المؤنث الهاآت استغناء، يقال: مهرة ضامر وامرأة طالق. والمعنى متشققة). [مجاز القرآن: 2/274]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({منفطر به}: متشققة). [غريب القرآن وتفسيره: 397]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {السّماء منفطرٌ به} أي منشقّ فيه).
[تفسير غريب القرآن: 494]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم وصف من هول ذلك اليوم أن قال: {السّماء منفطر به كان وعده مفعولا}
أي السماء تنشق به كما قال: (إذا السّماء انشقّت).
وقيل في التفسير: {السّماء منفطر به} أي السماء مثقلة باللّه عزّ وجلّ). [معاني القرآن: 5/242-243]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُنفَطِرٌ} أي مُنْشَقَ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 284]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مُنفَطِرٌ}: منشق). [العمدة في غريب القرآن: 321]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلاً...}.طريقا ووجهة إلى الله). [معاني القرآن: 3/199]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلًا} أي طريقا ووجهة). [تفسير غريب القرآن: 494]

رد مع اقتباس