عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:22 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (28) إلى الآية (30) ]

{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28) قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}

قوله تعالى: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا فِي إمالة الْقَاف من قَوْله {تقاة} 28
فأمال الْكسَائي الْقَاف فِي الْمَوْضِعَيْنِ جَمِيعًا
وأمال حَمْزَة {مِنْهُم تقاة} إشماما من غير مُبَالغَة
وَلم يمل حَمْزَة {حق تُقَاته} آل عمرَان 102
وَفتح الْبَاقُونَ الْقَاف فِي الْمَوْضِعَيْنِ
غير أَن نَافِعًا كَانَت قِرَاءَته بَين الْفَتْح وَالْكَسْر). [السبعة في القراءات: 204]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ({منهم تقية} يعقوب وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 210]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({تقيةً} [28]: بوزن «بقية» بصري غير أبوي عمرو، والمفضل. ممال خلف، وهما غير علي وابن سعدان، زاد علي، والعبسي {حق تقاته} [102]). [المنتهى: 2/625]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ) برفع الذال على النفي الأصمعي عن نافع، الباقون بكسر الذال وهو الاختيار اتباعًا للجماعة، ولأن النهي أولى.
" تقية " على وزن بقية ابن أبي عبلة، والمفضل، وعبيد بن نعيم عن أبي بكر عن عَاصِم، وعمر بن ميسرة عن الكسائي، وابن صبيح، وابْن مِقْسَمٍ، وبصري غير أَبِي عَمْرٍو، والزَّعْفَرَانِيّ الباقون (تُقَاةً)، وهو الاختيار لقوله: (حَقَّ تُقَاتِهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 514]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (86- .... .... .... .... تَقِيْـ = يَةً مَعْ وَضَعْتُ حُمْ .... ....). [الدرة المضية: 25] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: تقية مع وضعت حم أي قرأ مرموز (حا) حم وهو يعقوب (تقية) كما لفظ به بفتح التاء وكسر القاف وياء مشددة وعلم من انفراده للآخرين {تقاة} [28] وقرأ أيضًا {بما وضعت} [36] بإسكان العين وضمتاء المتكلم كما نطق به على أنه قول أم مريم). [شرح الدرة المضيئة: 108] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي تُقَاةً فَقَرَأَ يَعْقُوبُ تَقِيَّةً بِفَتْحِ الْتَاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ مَفْتُوحَةً بَعْدَهَا، وَعَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ رُسِمَتْ فِي جَمِيعِ الْمَصَاحِفِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَ الْقَافِ فِي اللَّفْظِ). [النشر في القراءات العشر: 2/239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْإِمَالَةِ وَبَيْنَ بَيْنَ فِي بَابِ الْإِمَالَةِ، وَكَذَلِكَ فِي اخْتِلَافِهِمْ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ فِي إِمَالَةِ عِمْرَانَ حَيْثُ وَقَعَ). [النشر في القراءات العشر: 2/239] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {منهم تقاة} [28] بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء بعدها، والباقون بضم التاء وألف بعد القاف، وهم في إمالتها على أصلوهم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 480]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (524- .... .... .... .... .... = تقيّةً قل في تقاةً ظلل). [طيبة النشر: 68]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تقية) أي قرأ تقية بفتح التاء وكسر القاف وياء مشددة يعقوب، ليزيل الإشكال ويقرب التناول بالاختصار وكلاهما مصدران من مصادر اتقي يتقي تقى وتقوى وتقاة وتقية). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 206]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يقاتلون الثّان (ف) ز في يقتلو = تقيّة قل في تقاة (ظ) لل
ش: أي: قرأ ذو فاء (فز) حمزة ويقاتلون الذين يأمرون [آل عمران: 21] بفتح القاف، وكسر التاء، وألف بينهما، والباقون بسكون القاف، وضم التاء، وحذف الألف.
تتمة:
تقدم ليحكم لأبي جعفر والميت كلاهما بالبقرة.
وقرأ ذو ظاء (ظل) يعقوب أن تتقوا منهم تقية [آل عمران: 28] بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء.
واستغنى [الناظم] بلفظ القراءتين في الموضعين عن قيدهما.
وجه المد: أنه من المقاتلة، والسياق دل على القتل، ويوافق وقتلوا [البقرة: 190، 244] وبعض الرسوم.
ووجه القصر: أنه من القتل، وعليها بعض الرسوم، ويوافق قراءة الحذف والتشديد.
ووجه تقية وتقية [آل عمران: 28]: أن كلا منهما مصدر، يقال: اتقى يتقي اتقاء وتقوى و(تقاة) و(تقية)، والتاء في جميع هذه الألفاظ بدل من الواو، وأصله: وقية مصدر على فعلة من الوقاية، وتقدم إمالة تقاة [آل عمران: 28] وبين بين، وإمالة عمرن [آل عمران: 35، التحريم: 12] حيث وقع لابن ذكوان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/234] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: يعقوب (منهم تقية) بفتح التّاء وكسر القاف وياء مشدّدة مفتوحة بعدها،
[تحبير التيسير: 320]
والباقون بضم التّاء وفتح القاف وألف بعدها وهو على أصولهم في الإمالة وبين بين والله الموفق). [تحبير التيسير: 321]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس، وقلله الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" أبو الحارث عن الكسائي "يفعل ذلك" وأظهره الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 1/473]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف "في تقاه" [الآية: 28] فيعقوب "تقية" بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة على وزن مطية، وكذا رسمت في كل المصاحف وافقه الحسن والباقون تقاة كرعاة وكلاهما مصدر، يقال اتقى يتقي اتقاء، وتقوى وتقاة وتقية، وتاؤها عن واو وأصله وقاة مصدر على فعلة من الوقاية "وأماله" حمزة والكسائي وخلف؛ لأن ألفه منقلبة عن ياء كما ذكر من أن أصله وقية، وللأزرق فيه الفتح والتقليل). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "ويحذركم" معابا بالإسكان وبالاختلاس). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)}
{لَّا يَتَّخِذِ}
- قراءة الجمهور «لا يتخذْ» بالجزم على النهي، وحٌرك بالكسر للساكنين.
- وقرأ الضبّي «لا يَتخذٌ» برفع الذال، وعلى النفي، والمراد به النهي، وأجاز الكسائي فيه الرفع.
{الْمُؤْمِنُونَ.. الْمُؤْمِنِينَ} تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واواً «المومنون» «المومنين» وانظر الآية /223 من سورة البقرة.
{الْكَافِرِينَ} قرأه باﻹمالة أبو عمرو والكسائي من طريق الدوري وابن ذكوان من طريق الصوري، ورويس عن يعقوب واليزيدي.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
[معجم القراءات: 1/471]
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وانظر الآيات: 19، 34، 89، من سورة البقرة.
{وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ}
أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام في الذال.
قال الصميري: « تفرَّد الكسائي بإدغام اللام في الذال في هذا الحرف أين وقع في القران».
- وقراءة الجماعة باﻹظهار، وهي رواية غير أبي الحارث عن الكسائي، وانظر الآية / 231 من سورة البقرة.
{فِي شَيْءٍ}
انظر حكم الهمز في الآيتين: 20 و106 من سورة البقرة، والآية /5 من سورة آل عمران.
{تُقَاةً}
قرأ الجمهور «تقاٌه» بالتفخيم، وهي عند الطبري القراءة الصحيحة بالنقل المستفيض الذي يمنع الخطأ.
- وقرأ الكسائي وحمزة خلف باﻹمالة ورش والأزرق ونافع وحمزة، وهو ما يسمي بالتقليل.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي قراءة ورش والأزرق أيضاً.
[معجم القراءات: 1/472]
- وقرأ يعقوب والحسن وابن عباس ومجاهد وأبو رجاء وقتادة وأبو زيد والضحاك وأبو حيوة وسهل وحميد بن قيس وجابر بن زيد والمفضل عن عاصم «تَقِيَّة» على وزن مَطِيَّة، وكذا رٌسِمَت في المصاحف، وهو مصدر بمعني «تقاة».
{وَيُحَذِّرُكُمُ}
- قراءة الجماعة »وَيُحَذِّرُكُمُ» بضم الراء.
- وقرأ ابن محيصن »وَيُحَذِّرُكُمُ» بإسكان الراء.
- ورٌوي عنه أنه قرأ باختلاس الحركة، أي بكسر الراء، ولكنه الكسر الخفيف الذي لا تكاد الأذن تدرك صوته، ولفظ الاختلاس يعطيك قَدْرّه.
- ورَفَّق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 1/473]

قوله تعالى: {قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ) نصب نعيم بن ميسرة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الميم، وهو
[الكامل في القراءات العشر: 514]
الاختيار على الاستئناف لأنه أولى من الصرف). [الكامل في القراءات العشر: 515]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)}
{تُبْدُوهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل «تبدوهو» بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة «تبدوهٌ»
{وَيَعْلَمُ مَا}
- أدغم أبو عمرو ويعقوب الميم في الميم.
{شَيْءٍ}
- انظر الآية السابقة). [معجم القراءات: 1/473]

قوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف على "من سوء" لحمزة وهشام بخلفه بالنقل، وحكى الإدغام أيضا، ويجوز مع كل الإشارة بالروم فهي أربعة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "رؤوف" [الآية: 30] بقصر الهمزة بلا واو أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب والباقون بالمد كعطوف، وتسهيل همزة عن أبي جعفر من رواية ابن وردان، انفرد به الحنبلي فلا يقرأ به كما مر بالبقرة كسائر الهمزات المضمومات بعد فتح، نحو: يطؤن وحمزة في الوقف على أصله بين بين، وحكى إبدالها واوا على الرسم ولا يصح). [إتحاف فضلاء البشر: 1/474]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سوء} [30] فيه إذا وقف عليه لحمزة وهشام أربعة أوجه، كــ {شيء} [29] المجرور حرفًا بحرف، ولا يصح الوقف عليه إلا عند من جعل الواو من {وما} للعطف على الأولى، و(ما) موصولة بمعنى الذي، ومن جعلها للشرط أو مبتدأ فالوقف عنده على {بعيدًا} ). [غيث النفع: 466]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {رءوف} قرأ البصري وشعبة والأخوان بالقصر، والباقون بإثبات واو بعد الهمزة، وورش على أصله في المد والتوسط والقصر). [غيث النفع: 466]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}
{مِنْ خَيْرٍ} أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغُنّة.
- وقراءة غيره بإظهار النون.
{مُّحْضَرًا} قرأ الجمهور «مُحْضَراً» بفتح الضاد، اسم مفعول.
- وقرأ عبيد بن عمير «مُحْضِراً» بكسر الضاد، أي محضِراً الجنَّة، أو مٌسرعاً، من قولهم: أَحْضَرَ الفرسُ: ﺇذا جَرَي وأَسْرَعَ.
{مِن سُوءٍ}
لحمزة وهشام في الوقف ما يلي:
1- نقل حركة الهمزة إلى الواو، ثم حذف الهمزة ليخف اللفظ، ولهما فيه الرَّوْم أيضاً.
2- ﺇبدال الهمزة واواً وﺇدغامها في الواو، ومع هذا اﻹدغام لهما الرَّوْم أيضاً.
{تَوَدُّ} قراءة الجماعة «تَوَدُّ» مضارع «وَدَّ».
- وقرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة «وَدَّت».
{وَيُحَذِّرُكُمُ} - تقدَّم فيه القراءة في الآية /28 قبل قليل.
{رَءُوفٌ} - قرأ أبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي وأبو عمرو وخلف ويعقوب واليزيدي والمطوع «رَؤٌفٌ» بقصر الهمزة.
[معجم القراءات: 1/474]
- وقرأ ابن كثير ونافع وحفص عن عاصم وابن عامر والبرجمي «رَؤٌوف» بالمدِّ.
- وقرأ بتسهيل الهمزة أبو جعفر وابن وردان.
- وقرأ حمزة في الوقف على أصله بَيْنَ بَيْنَ، وحكي أنه أبدلها واواً على الرسم.
- وتقدَّمت هذه القراءات في الآية /143 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/475]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس