عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 رجب 1434هـ/2-06-2013م, 11:24 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {قال نكّروا لها عرشها} [النمل: 41] عن أبيه، عن ابن مجاهدٍ، عن أبيه قال: غيّروا لها عرشها.
قال قتادة: وتنكيره أن يزاد فيه، وينقص منه، في تفسير سعيدٍ، عن قتادة، {ننظر أتهتدي} [النمل: 41] أتعرفه، في تفسير مجاهدٍ.
{أم تكون من الّذين لا يهتدون} [النمل: 41]، أي: أم لا تعرفه.
وقال السّدّيّ: ننظر {أتهتدي} [النمل: 41]، يعني: أتعرفه {أم تكون من الّذين لا يهتدون} [النمل: 41] يعني أم تكون من الّذين لا يعرفون، وهو نحوه). [تفسير القرآن العظيم: 2/546]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وأمّا قوله: {نكّروا لها عرشها...}

فإنه أمرهم بتوسعته ؛ ليمتحن عقلها إذا جاءت، وكان الشياطين قد خافت أن يتزوّجها سليمان ، فقالوا: إن في عقلها شيئاً، وإن رجلها كرجل الحمار؛ فأمر سليمان بتغيير العرش لذلك، وأمر بالماء فأجرى من تحت الصّرح ، وفيه السمك، فلمّا جاءت قيل لها). [معاني القرآن: 2/294]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {نكّروا لها عرشها}: أي : غيّروه، يقال: نكّرت الشيء ، فتنكر، أي: غيّرته فتغيّر). [تفسير غريب القرآن: 325]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله:{قال نكّروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الّذين لا يهتدون}
الجزم في (ننظر) الوجه وعليه القراءة، ويجوز (ننظر) بالرفع فمن جزم فلجواب الأمر، ومن رفع فعلى معنى فسننظر.
وقوله (أتهتدي) معناه أتهتدي لمعرفته أم لا). [معاني القرآن: 4/121]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي}
قيل : جعل أعلاه أسفله ، وأسفله أعلاه ، وقال قتادة : نكروا لها عرشها غيروه بزيادة ، أو نقصان ، {ننظر أتهتدي}: قال مجاهد: أي: أتعرفه). [معاني القرآن: 5/136]

تفسير قوله تعالى:{فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {فلمّا جاءت قيل أهكذا عرشك} [النمل: 42] على الاستفهام.
{قالت كأنّه هو} [النمل: 42] قال قتادة: شبّهته، وقد كانت تركته خلفها، فوجدته أمامها.
[تفسير القرآن العظيم: 2/546]
قال: {وأوتينا العلم من قبلها} [النمل: 42] سليمان يقوله: يعني: النّبوّة، تفسير مجاهدٍ.
{وكنّا مسلمين} [النمل: 42] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/547]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
( {أهكذا عرشك}:فعرفت، وأنكرت، فلم تقل، هو هو، ولا ليس به، فقالت:{كأنّه هو} ). [معاني القرآن: 2/295]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله:{فلمّا جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنّه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنّا مسلمين}
{قالت كأنّه هو}:ولم تقل إنه عرشها، ولا قالت: ليس هو بعرشها، شبّهته به ؛ لأنه منكّر، يروى أنه جعل أسفله أعلاه.). [معاني القرآن: 4/121]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو}
قال قتادة: شبهته به ، لأنها خلفته خلفها ، وخرجت.ثم قال جل وعز: {وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين}
قال مجاهد: يقوله سليمان عليه السلام). [معاني القرآن: 5/136-137]

تفسير قوله تعالى: {وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وصدّها ما كانت تعبد من دون اللّه} [النمل: 43] تفسير مجاهدٍ: كفرها بقضاء اللّه، غير الوثن، وذلك من قضاء اللّه صدّها أن تهتدي إلى الحقّ.
{إنّها كانت من قومٍ كافرين} [النمل: 43] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/547]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وصدّها ما كانت تّعبد...}

يقول: هي عاقلة، وإنما صدها عن عبادة الله عبادة الشمس والقمر، وكان عادة من دين آبائها، معنى الكلام: صدّها من أن تعبد الله ما كانت تعبد ، أي: عبادتها الشمس ، والقمر.
و(ما) في موضع رفع، وقد قيل: {إن صدّها} منعها سليمان ما كانت تعبد، موضع (ما) نصب لأن الفعل لسليمان، وقال بعضهم: الفعل لله تعالى: صدّها الله ما كانت تعبد.
وقوله: {إنّها كانت من قومٍ كافرين} : كسرت الألف على الاستئناف، ولو قرأ قارئ {أنّها} يردّه على موضع (ما) في رفعه: صدّها عن عبادة الله أنّها كانت من قومٍ كافرين، وهو كقولك: منعني من زيارتك ؛ ما كنت فيه من الشغل: أنّي كنت أغدو وأروح، فأنّ مفسّرة لمعنى : ما كنت فيه من الشغل.). [معاني القرآن: 2/295]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وصدّها ما كانت تعبد من دون اللّه إنّها كانت من قوم كافرين}
أي: صدّها عن الإيمان العادة التي كانت عليها، لأنها نشأت ، ولم تعرف إلا قوماً يعبدون الشمس، فصدّتها العادة، وبيّن عادتها بقوله: {إنّها كانت من قوم كافرين}
ويجوز : أنها كانت من قوم كافرين ، فيكون المعنى : صدّها كونها من قوم كافرين ، ويكون مبيناً عن قوله عز وجل: {ما كانت تعبد من دون اللّه} ). [معاني القرآن: 4/122]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وصدها ما كانت تعبد من دون الله}
قال مجاهد: أي: كفرها.
قال أبو جعفر : والمعنى على هذا : وصدها اعتيادها ما كانت عليه من الكفر ، وبين ذلك بقوله: {إنها كانت من قوم كافرين}
وقال يعلى بن مسلم : قرأت على سعيد بن جبير : إنها كانت من قوم كافرين ، فقال : أنها بالفتح ، وقال: إنما وصفها ، وليس يستأنف.
وفي معناه قول آخر : وهو أن يكون المعنى : وصدها عما كانت تعبد من دون الله ، ثم حذف عن كما تحذف حروف الخفض مع ما يتعدى إلى مفعولين ، أحدهما بحرف).
[معاني القرآن: 5/137]

تفسير قوله تعالى:{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {قيل لها ادخلي الصّرح} [النمل: 44] تفسير الحسن أنّ سليمان أمر الشّياطين أن تصنع صرحًا، مجلسًا، من قوارير.
وقال الكلبيّ: إنّ الجنّ استأذنوا سليمان، فقالوا: ذرنا فلنبن لها صرحًا من قوارير، والصّرح قصرٌ، فننظر كيف عقلها، وخافت الجنّ أن يتزوّجها سليمان، فتطلع سليمان على أشياء كانت الجنّ تخفيها من سليمان.
قال يحيى: بلغني أنّ أحد أبويها كان جنّيًّا، فلذلك تخوّفوا ذلك منها.
قال الكلبيّ: فأذن لهم، فعمدوا إلى الماء، ففجّروه في أرضٍ فضاءٍ، ثمّ أكثروا فيه من الحيتان، قال: والضّفادع، ثمّ بنوا عليه سترةً من زجاجٍ، ثمّ بنوا حوله صرحًا، قصرًا ممرّدًا من قوارير، والممرّد: الأملس، ثمّ أدخلوا
[تفسير القرآن العظيم: 2/547]
عرش سليمان، أي: سرير سليمان، وعرشها، وكراسيّ عظماء الملوك، ثمّ دخل الملك سليمان ودخل معه عظماء جنده، ثمّ {قيل لها ادخلي الصّرح} [النمل: 44] وفتح الباب، فلمّا أرادت الدّخول إذا هي بالحيتان والضّفادع، فظنّت أنّه مكر بها لتغرق، ثمّ نظرت فإذا هي بالملك سليمان على سريره، والنّاس عنده على الكراسيّ، فظنّت أنّها مخاضةٌ، فكشفت عن ساقيها، وكان بها سوءٌ، أي: برصٌ، فلمّا رآها سليمان كرهها، فلمّا عرفت الجنّ أنّ سليمان قد رأى منها ما كانت تكتم من النّاس قالت لها الجنّ: لا تكشفي عن ساقيك، ولا عن قدميك فإنّما
هو صرحٌ ممرّدٌ، أي: مملّسٌ من قوارير.
عن أبيه، عن سعيدٍ، عن قتادة، قال: كان الصّرح بناءً من قوارير، بني على الماء، فلمّا رأت اختلاف السّمك من ورائه لم يشتبه عليها أنّه لجّة ماءٍ، وكشفت عن ساقيها، وكان أحد أبويها جنّيًّا.
وقال مجاهدٌ: كانت أمّها جنّيّةً، وكان قدمها كحافر حمارٍ، وكان اسمها بلقيس.
وقال قتادة: وكان مؤخّر رجلها كحافر الدّابّة، فكانت إذا وضعته على الصّرح هشّمته.
وقال مجاهدٌ: كان الصّرح بركة ماءٍ ضرب عليها سليمان قوارير ألبسها إيّاه.
[تفسير القرآن العظيم: 2/548]
وقال بعضهم: إنّها لمّا أقبلت إلى سليمان، خافت الشّياطين أن يتزوّجها، وقالوا: قد كنّا نلقى من سليمان من السّخرة ما نلقى، فكيف إذا اجتمع عقل هذه وتدبيرها مع ملك سليمان ونبوّته؟ مع أنّ أمّها كانت من الجنّ، الآن حين هلكتم، فقال بعضهم: أنا أصرف سليمان عنها حتّى لا يتزوّجها، فأتاه فقال له: إنّه لم تلد جنّيّةٌ قطّ من إنسيٍّ إلا كان أحد رجليها رجل حمارٍ،
فوقع ذلك في نفس سليمان، وكان رجلٌ من الجنّ يحبّ كلّ ما وافق سليمان، فقال له: يا نبيّ اللّه، أنا أعمل لك شيئًا ترى ذلك منها، فعمل الصّرح، فلمّا جاءته حسبته لجّة ماءٍ فكشفت عن ساقيها، فرأى سليمان قدميها قدمي إنسانٍ، ورأى على ساقيها شعرًا كثيرًا، فساءه ذلك، فقال له الجنّيّ الّذي كان يحبّ كلّ ما يوافق سليمان: أنا أعمل لك ما يذهب به ذلك الشّعر، فعمل
النّورة والحمّام، فكان أوّل ما عمل الحمّام والنّورة، وتزوّجها سليمان في قول بعضهم.
{قال إنّه صرحٌ} [النمل: 44] قال سليمان: {إنّه صرحٌ ممرّدٌ من قوارير قالت ربّ إنّي ظلمت نفسي} [النمل: 44]، أي: أنّي أضررت نفسي.
[تفسير القرآن العظيم: 2/549]
وبعضهم يقول: أي: نقصت نفسي، يعني: لما كانت عليه من الكفر.
{وأسلمت مع سليمان للّه ربّ العالمين} [النمل: 44] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/550]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(ثم رفعت ثوبها عن ساقيها، وظنّت : أنها تسلك لجّة، والّلجّة: الماء الكثير ، فنظر إلى أحسن ساقين ، ورجلين،

وفي قراءة عبد الله : (وكشف عن رجليها) ). [معاني القرآن: 2/295]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (قال " الصّرح " القصر وكان من قوارير قال أبو ذؤيب:
بهن نعامٌ بناها الرجا=ل تشبّه أعلامهن الصروحا
كل بناء بنيته من حجارة فهو نعامة والجماع نعام وإذا كان من شجر وثرى فهو ثاية). [مجاز القرآن: 2/95]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {الصرح}: في هذا الموضع كالسطح. والصرح كل بلاط اتخذ من قوارير والصرح أيضا القصر.
{ممرد}: مملس ومنه قيل رجل أمرد وشجرة مرداء إذا سقط ورقها). [غريب القرآن وتفسيره: 287]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( صّرح: القصر. وجمعه: «صروح». ومنه قول الهذلي:
تحسب أعلامهنّ الصّروحا
ويقال: «الصّرح: بلاط اتّخذ لها من قوارير، وجعل تحته ماء وسمك».
و(الممرد): الأملس. يقال: مرّدت الشيء، إذا بلّطته وأملسته.
ومن ذلك «الأمرد»: الذي لا شعر على وجهه. ويقال للرملة التي لا تنبت: «مرداء».
ويقال: الممرّد المطوّل. ومنه قيل لبعض الحصون: «مارد». ويقال في مثل. «تمرّد مارد، وعزّ الأبلق». وهما حصنان). [تفسير غريب القرآن: 325]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: (قيل لها ادخلي الصّرح فلمّا رأته حسبته لجّة وكشفت عن ساقيها قال إنّه صرح ممرّد من قوارير قالت ربّ إنّي ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان للّه ربّ العالمين}
والصّرح: في اللغة القصر، والصّحن، يقال هذه ساحة الدار وصحنة الدار وباحة الدار وقاعة الدار وقارعة الدار.
هذا كله في معنى الصّحن.
وقوله: (فلمّا رأته حسبته لجّة) أي: حسبته ماء، وكان قد عمل لسليمان صحن من قوارير وتحته الماء والسّمك، فظنت أنّه ماء فكشفت عن ساقيها.
وذاك أن الجنّ عابوا عنده ساقيها ورجليها وذكروا أن رجليها كحافر الحمار فتبين أمر رجليها). [معاني القرآن: 4/122]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قيل لها ادخلي الصرح}
قال مجاهد هو بركة ماء ألبسها سليمان زجاجا
وقال قتادة كان من قوارير خلفه ماء
فلما رأته حسبته لجة أي ماء
وقيل الصرح القصر عن أبي عبيدة كما قال تحسب أعلامهن الصروح
وقيل الصرح الصحن كما نقل هذه صرحة الدار وقاعتها بمعنى
وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف أن الصرح كل بناء عال مرتفع وأن الممرد الطويل
قال أبو جعفر أصل هذا أنه يقال لكل ما عمل عملا واحدا صرح من قولهم لبن صريح إذا لم يشبه ماء ومن قولهم صرح بالأمر ومنه عربي صريح
وقال الفراء الصرح الممرد هو الأملس أخذ من قول العرب شجرة مرداء إذا سقط ورقها عنها
قال الفراء وتمرد الرجل إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه
وقال غيره ومنه رملة مرداء إذا كانت لا تنبت ورجل أمرد
وقيل الممرد المطول ومنه قيل لبعض الحصون مارد). [معاني القرآن: 5/138-139]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (الصرح): القصر، وقيل: هو بلاط اتخذ من قوارير، وجعل تحته سمك، والممرد: المطول). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 179]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : ( (الصَرْحٌ): السطح ، {مُّمَرَّد}: مملس). [العمدة في غريب القرآن: 230]

رد مع اقتباس