فُعَالة جمع:
{أجعلتم سقاية الحاج} [9: 19].
قرأ الضحاك: (سقاية) بضم السين. [البحر: 5/20]
في [البحر: 1/286]: «وأما سقاية ففيه النظر, ووجهه أن يكون جمع ساق، إلا أنه جاء على (فعال) كعرق وعراق، وظئر وظوار، وإنسان وأناس وثنى وثناء، وبرىء وبراء. فكان قياسه إذا جاء على (فعال) أن يكون سقاء إلا أنه أنثه كما يؤنث من الجمع أشياء غيره، نحو حجارة وعيارة، وقصير وقصارة، وعيورة وخيوطة، وقد جاء هذا التأنيث أيضًا في (فعال) هذا، ذهب أبو علي في قولهم: نقاوة المتاع إلى أنه جمع نقاوة، فعلى هذا جاء سقاية الحاج.».
في [سيبويه: 2/ 199]:«ومثل ذلك: توأم وتؤام، كأنهم كسروا عليه تئم، كما قالوا: ظئر وظؤار، ورخل ورخال.».