الموضوع: آيات أفعال
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تابع

36- {وتقطعت بهم الأسباب} [2: 166].
في المفردات: «السبب: الحبل الذي يصعد به النخل، جمع أسباب، وسمي كل ما يتوصل به إلى شيء سبباً.».
وفي [البحر: 1/473]: « {وتقطعت بهم الأسباب}: كناية عن أن لا منجي لهم من العذاب, ولا مخلص, وللمفسرين في الأسباب أقوال.».
جاء المفرد في القرآن.
37- {ويعقوب والأسباط} [2: 136].
= 4. أسباطًا.
في المفردات: «أصل السبط: انبساط في سهولة، يقال: شعر سبط وسبط ورجل سبط الكفين: ممتدهما، ويعبر به عن الجود.
والسبط: ولد الولد، كأنه امتداد الفروع».
وفي [الكشاف: 1/195]: «حفدة يعقوب.».
وفي القاموس: «وبالكسر: ولد الولد، والقبيلة من اليهود، جمعه أسباط».
لم يذكر المفرد في القرآن.
38- {والمستغفرين بالأسحار} [3: 17].
ب- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18].
في المفردات: «والسحر, والسحرة: اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار، وجعل اسما لذلك الوقت، يقال لقيته بأعلى السحرين».
وفي القاموس: «والسحر: قبيل الصبح، والجمع: أسحار.».
المفرد في القرآن.
39- {فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا} [34: 19].
40- {كمثل الحمار يحمل أسفاراً} [62: 5].
في القاموس: «السفر: قطع المسافة, جمعه: أسفار.».
وفي المفردات: «السفر: الكتاب الذي يسفر عن الحقائق، وجمعه: أسفار.».
41- {وعلم آدم الأسماء كلها} [2: 31].
=9، أسمائه، أسمائهم = 2.
في المفردات: «الاسم: ما يعرف به ذات الشيء، وأصله: سمو، بدلالة قولهم أسماء, وأصله من السمو، وهو الذي به رفع ذكر المسمى، فيعرف به.».
وانظر الإنصاف: المسألة الأولى.
42-{ ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق} [25: 7].
ب- {ويمشون في الأسواق} [25: 20].
في المفردات: «السوق: الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع.».
لم يقع المفرد في القرآن.
تكسير (فعل) على أفعال في القلة قياس. [سيبويه: 2/180]
وفي [شرح الشافية: 2/ 94]: «اعلم أن (فعلا) يكسر في القلة على أفعال في الأجوف كان, أو في غيره.».
43- {ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتاً} [24: 61]
ب- {يومئذ يصدر الناس أشتاتاً} [99: 6].
في المفردات: «الشت: تفريق الشعب، يقال: شت جمعهم شتاً وشتاتاً، وجاءوا أشتاتاً، أي: متفرقين في النظام.».
في [العكبري: 2/ 158]: «الواحد: شئت.».
44- {وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار} [38: 62]
في المفردات: «ورجل شرير, وشرير: متعاط للشر, وقوم أشرار.».
وفي القاموس: وهو شرير، وشرير، من أشرار, وشريرين:فعيل لا يسكر. [سيبويه 2: 210], [شرح الشافية: 2/ 178]
45- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} [47: 18].
في المفردات: «ومنه قيل للعلامة الشرط، وأشراط الساعة: علاماتها.».
وفي [النهر: 8/ 77]: «واحدها شرط، بفتح الراء وجزمها».
وفي القاموس: «وبالتحريك: العلامة، والجمع: أشراط.».
46- {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً} [16: 80].
في المفردات: «الشعر: معروف، وجمعه: أشعار, قال: (ومن): أصوافها, وأوبارها, وأشعارها.».
وفي القاموس: «الشعر, ويحرك: نبتة الجسم مما ليس بصوف, ولا وبر، الجمع: أشعار, وشعور.».
لم يقع المفرد في القرآن.
47- {ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم} [11: 80].
ب- {ويوم يقوم الأشهاد} [40: 51].
في [الكشاف: 2/ 385]: «الأشهاد: جمع شاهد, أو شهيد، كأصحاب, وأشراف.».
[البحر: 5/ 412]
وقال في [4: 172]: «الأشهاد جمع شاهد كصاحب, وأصحاب.».
في [سيبويه: 2/ 210]:«قالوا: شاهد, وأشهاد.». ومثله في ص208.
48- {ولقد أهلكنا أشياعكم} [54: 51].
ب- {كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
في المفردات: «الشيعة: من يتقوى بهم الإنسان يقال: شيعة, وشيع, وأشياع.».
وفي القاموس: «شيعة الرجل، بالكسر: أتباعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد, والاثنين, والجمع ,والمذكر, والمؤنث. وقد غلب هذا اللفظ على كل من يتولى علياً, وأهل بيته، حتى صار اسمًا لهم خاصة، الجمع: أشياع, وشيع.».
49- {أولئك أصحاب النار} [2: 39].
= 77، أصحابهم.
في [سيبويه: 2/ 198]:«وأما ما كان أصله صفة، فأجرى مجرى الأسماء فقد بينونه على (فُعلان)... وذلك راكب, ورُكبان، وصاحب ,وصُحبان... وقد كسروه على فِعال, (قالوا: صِحاب، حيث أجروه مجرى فعيل)».
وقال في ص203: «صاحب وصحبة؛ كما أن راكب, وركب بمنزلة صاحب, وصحب.».
وقال في ص308: «وقد كسروا شيئا منه على أفعال، كما كسروا عليه فاعلاً، نحو شاهد, وصاحب.».
وقال في ص100: «أما والد , وصاحب فإنهما لا يجمعان, ونحوهما كما يجمع قادم الناقة لأن هذا، وإن تكلم به كما يتكلم بالأسماء، فإن أصله الصفة، وله مؤنث.».
وفي القاموس: «وهم أصحاب, وأصاحيب, وصحبان, وصحاب, وصحابة.».
صاحب, وأصحاب. [الكشاف: 2/ 385],[ البحر: 5/ 212],[ الكشاف: 4/ 172]
50- {وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد} [14: 49].
ب- {وآخرين مقرنين في الأصفاد} [38: 38].
في المفردات: «الصفد والصفاد: الغل، وجمعه: أصفاد... والصفد: العطية، اعتبارًا بما قيل: أنا مغلول أياديك.».
51- {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} [4: 23].
في المفردات: «الصلب: الشديد، ,باعتبار الصلابة, والشدة سمي الظهر صلبًا , قال: {يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7], {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم}: تنبيه أن الولد جزء من الأب.».
في القاموس: «الجمع أصلب, وأصلاب, وصلبه.».
المفرد في القرآن.
52- {أتتخذ أصناماً آلهةً} [6: 74].
= 5.
في المفردات: «الصنم: جثة متخذة من فضة, أو نحاس, أو خشب كانوا يعبدونها,وجمعه: أصنام.».
لم يرد المفرد في القرآن، وليس في غير هذا الجمع...
53- {وخشعت الأصوات للرحمن} [20: 108].
أصواتكم. أصواتهم.
جمع فعل الأجوف على أفعال قياس كما تقدم، والمفرد في القرآن.
54- {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً} [16: 80].
لم يقع مفرد الأصواف في القرآن، وجمع فعل على أفعال قياس.
55- {فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} [2: 245].
ب- {لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة} [3: 130].
الضعف اسم، وليس بمصدر. [العكبري 1: 58], المفردات.
56- {قالوا أضغاث أحلام} [12: 44].
= 2.
في المفردات: «الضغث: قبضة من ريحان, أو حشيش، وجمعه: أضغاث، قال: {وخذ بيدك ضغثاً} [38: 44], وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا تتبين حقائقها.».
وفي [الكشاف: 2/ 474]: «وأصل الأضغاث: ما جمع من أخلاط النبات وحزم، الواحد ضغث فاستيعر لذلك».
57- {ويخرج أضغانكم} [47: 37].
ب- {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29].
في المفردات: «الضغن، والضغن: الحقد الشديد، وجمعه: أضغان.».
وفي القاموس: «الضغن بالكسر... والحقد كالضغينة، وقد ضغن كفرح».
وفي [الكشاف: 4/ 327]: «أضغانهم: أحقادهم».
لم يقع المفرد في القرآن.
58- {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار} [20: 130].
ب- {نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [13: 41، 21: 44].
في المفردات: «طرف الشيء: جانبه، ويستعمل في الأجسام, والأوقات, وغيرهما... ومنه استيعر: هو كريم الطرفين.».
المفرد, ومثناه في القرآن.
59- {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا} [24: 59].
في المفردات: «الطفل الولد ما دام ناعمًا، وقد يقع على الجمع قال: {ثم يخرجكم طفلاً} [40: 71], {أو الطفل الذين لم يظهروا}
[24: 31] ,وقد يجمع على أطفال.».
وفي [تأويل مشكل القرآن: 219]: « {ثم يخرجكم طفلاً}: إنه من وضع المفرد موضع الجمع.».
وفي [المخصص: 1/ 31]: «قد يقع الطفل على الجميع.».
وفي [البحر: 6/ 346]: «يوصف بالطفل المفرد, والمثنى, والجموع, والمذكر, والمؤنث، ويقال أيضًا: طفل, وطفلان, وأطفال.». انظر
[المقتضب: 2/ 173]
60- {ما لكم لا ترجون لله وقاراً وقد خلقكم أطواراً} [71: 13، 14].
في المفردات: «يقال: عدا فلان طوره: أي تجاوز حده... يقال: فعل كذا طورًا بعد طور، أي: تارة بعد تارة، وقوله: {وقد خلقكم أطواراً}
[71: 14], قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: {خلقكم من تراب ثم من نطفة} [35: 11].».
وفي [البحر: 8/ 337]: «الأطوار: الأحوال المختلفة.».
وقال في ص339: «وقيل: معنى أطوارًا: أنواعًا، صحيحًا وسقيمًا، وبصيرًا وضريرًا، وغنيًا, وفقيرًا.»,لم يقع المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس